رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

حد من اخواتي... كلكم اخواتي وطبعا أكيد منستش حكاية الطفولة مع جاسر ابن عمي 

جذب يديها بين يديه وأردف 

جنى ممكن تبوصلي وإنت بتتكلمي... ليه دايما بتهربي بنظراتك عني 

سحبت يديها وأردفت 

علشان دا الصح ياجواد مينفعش تكون غير أخويا وبس... نهضت من مكانها ونظرت اليه

أنا عملت اللي طلبته ودلوقتي ممكن نروح علشان ماما طلبت مني متأخرش 

أومأ رأسه بالموافقة واتجه للخارج... اصطدم بأحداهما وهو ينظر بهاتفه الذي لم ينقطع

رنينه 

آسف... توقفت أمامه ونظرت بذهول 

جواد... معقول إنت 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ضيق عيناه محاولا تذكرها ولكن لم تسعفه الذاكرة 

آسف بحاول إفتكر 

بسطت يديها تسلم عليه 

أنا زهرة زميلة الثانوي 

اومأ برأسه ولا يعلم ماذا يفعل بتلك المواقف ورغم ذلك ابتسم لها 

اهلا زهرة عاملة إيه 

بسطت يديها لكي تسلم عليه مرة أخرى

ردت تحيتها جنى عندما بسطت يداها مكانه وأردفت مماجعل قلبه يقذف من الفرحة

معلش آنسة أو مدام زهرة خطيبي مابيسلمش على حد... رفعت جنى يديها مطوقة ذراعيه 

آسفة أصله بيحترمني أوي... رفعت نظرها إليه وجدته يطالعها بحب... تاهت بنظراته... أخرجهم من نظراتهما لبعضهم البعض عندما تحدثت زهرة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

سعيدة إني اتعرفت عليكي.. توجهت لجواد 

بلاش تمشي خطيبتك من غير دبلة ياجواد أصلها حلوة وممكن تتعاكس قدامك وعلى مااظن دمك حامي شوية 

قالتها ذلك ثم تحركت من أمامهما 

جذب يديها دون حديث متجها لمنزلهم

وصلوا الى حي الألفي ترجل من السيارة وهو يضحك عليها بصوته الرجولي 

يابنتي البنت خاڤت منك والله وصدقت..ابتمست له 

مبحبش شغل لؤم البنات دا انا واضحة زي وضوح الشمس

حاوطها بذراعيه ونظر لعيناها الواسعة واردف بهمس 

جنى أنت جميلة وبريئة اوي 

بتر حديثه وقوف جاسر يعقد ذراعيه على صدره 

عصافير الكناري محتاجين اتنين ليمون 

استدار جواد وهو يضمها من أكتافها

اه ياريت ويبقى ماتقطعش لحظتنا الرومانسية تاني 

رمقها بنظرات حادة يستشف معنى حديثه .ولته ظهرها مبتسمة الى جواد ثم اردفت 

هفكر في موضوعنا واياك اسمعك بتكلم بنات تاني..قالتها وتحركت غافلة عن ذاك الذي تخرج من عيناه نيران ودت لو احرقتها 

توقف ينظر تحركها وهنا باتت الأرض من تحته فوهة بركانية أوشكت على الانفجار

اتجه بنظره الى جواد واردف 

المهزلة دي لازم تنهيها فورا ياجواد بدل ماتشوفني شيطان قدامك

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الخامس عشر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لقد فقدنا رغبة التمسك... فالصمت يؤلم أكثر حينما يملأ القلب ۏجعا من من عشقناهم

فمؤلم أن تتصنع الإبتعاد وأنت من الشوق ټنهار .. تتمنى نظرة... همسة... لمسة

أتمنى لو بأمكاني إتلاف كل شيء حدث بيننا ونعود إلى الوراء ما قبل اللقاء ولا نلتقي ..

قبل يوم من حاډثة غنى 

بفيلا صهيب ..دلفت ربى تبحث عنه

وقفت أمامه وأردفت

ليه عايز تسافر وكمان تستقر هناك

مالكيش دعوة...قالها متحركا إتجاه غرفته

اتجهت جنى اليه

عجبك كدا..أهو أخويا بسببك هيسبنا ياربى يارب تكوني مرتاحة

هزت رأسها رافضة كلماتها... إتجهت سريعا لغرفته ودون وعي اقټحمت الغرفة

كان خارجا من المرحاض يلتف بمنشفة تحاوط خصره... اصطدمت به... كادت أن تسقط تلقفها بذراعيه

رعشة قوية أصابت كلاهما من قربهما الغير مسموح... شعرت بنبضاته الهادرة بين ضلوعه كحال نبضاتها وسيقانها التي لم تقو على حملها... نطقت أخيرا بصوت متهدج ممزوج بالمشاعر

عز وسع كدا... عيب

لغى عقله تحكم القلب كليا

رفع يديه يمسد على خديها وكرزيتها التي تمنى أن يتذوق طعمها...

يعلم مايفعله خاطئ وضمھا بتلك الطريقة خطأ اكبر ولكنه عاجز عن تلاشي قلبه الذي ينشي بقربها... قلبه الذي اصبح مېتا ببعدها

اقترب اكثر وأكثر حتى انفصل عقله تماما وقلبه الذي يدعوه بحبيته بين يديه

دنى حتى لامس ثغرها ويتمنى أن يعتصره حتى ينقطع أنفاسهما بها

ولكن فجأة تذكر حديثها فدفعها بعيدا كلعڼة

اطلعي برة وبعد كدا تخبطي...دي أوضة واحد عازب... إيه ماتعلمتيش الأحترام

انسدلت عبراتها التي ذبحها بنصل سکين بارد

هزت رأسها وأردفت

نستني الأدب والأحترام يابن عمي... جاية أقولك موضوع التليفون كان لعبة بيني وبين جنى... كنت عايزة اكسرك وبس

اقتربت وشهقاتها بالارتفاع

بس أنا اللي اتكسرت ياعز... اتكسرت أوي

قالتها وأستدارت لتخرج...

احرقته بعنفوان عشقها له.. مما أدى إلى تولد شعور داخلي لديه إنه سيموت ببعدها

على حين غفلة جذبها لتصطدم بصدره

هو دخول الحمام زي خروجه يابنت عمي

جذبها من خصرها بقوة حتى أصبحت بأحضانه 

ارتعشت بين يديه وحاولت السيطرة على مشاعرها وقلبها في ذاك الوقت

دفعت يديه وأردفت بقوة واهية

عز... إتجننت بتعمل إيه.. وسع كدا 

ببطئ بدأ يخفف ضراوة ذراعيه من حولها.. نظر لها بعيون فاض منها عشقه الدفين... رغم محاولته إخفائه في أيامه الاخيرة

يعني عملتي مسرحية مع جنى علشان تفرسيني... قالها وهو يمط شفتيه ويهز رأسه ومازال يحاصرها بيديه

دفعته بيديها الرقيقة وهي تصرخ بوجهه 

بقولك وسع متخلنيش أندم إني فكرت أجيلك هنا...... أوشكت على الألتفات فوجدت قبضته القوية التي أوقفتها بمكانها وهو يزمجر

مستعجلة ليه ياروبي ... دا حتى الأوضة نورت.. قالها وهو يمسد على خديها... راق له ڠضبها وخجلها منه

تصاعد ڠضبها للحد الذي جعلها تقول بإنفعال 

اوضة مقرفة زي صاحبها وإيدك إياك تلمسني

جحظت عيناه من كلماتها.. جذبها حتى إصطدمت بصدره 

لسانك طول يابنت عمي... وعايز قصه

أغمضت عيناها محاولة السيطرة على مشاعرها وحاولت سحب نفسا عميق عندما شعرت برائحته تحاوطها..

هدأت قليلا ونظرت إليه 

لساني طول على يستاهل ياعز واللي بقى قارفني

بلغ الڠضب ذروته فلم يعد يستطع إحتمال حديثها وأهانة قلبه وأردف 

أنا مقرف يا ربى

اهتزت نظراتها أمامه ولعنت نفسها وهزت رأسها برفض 

إنت اللي بتضايقني ياعز

تركها ودلف لغرفة الملابس دون حديث...

تنهدت وظهر اليأس على ملامحها عندما دلف ولم تصل إليه لشيئا

اتجهت إلى باب الغرفة ولكنها توقفت عندما إستمعت لإشعار رسالة له

اتجهت لهاتفه وأمسكته ليس إلا فضول تقرأ تلك الرسالة التي جعلتها تجلس على فراشه 

زيزو أنا استنيتك كتير ومجتش ليه... فرحتني إنك قبلت بعرضي للسفر... كتير مبسوطة وهنرجع أسعد أيام حياتنا

توسعت عيناها ودقات عڼيفة كادت توقف قلبها عن النبض... أكملت قراءة الرسالة التي جعلت قلبها كحمم بركانية

عايزة أقولك بعد الدقايق قبل الساعات لوصولك.. وحشتني أوي أوي... وحبيت أشكرك على العشا و الهدية الجميلة دي 

بحبك على فكرة يازوزو وبطل تقولي بلاش هبل.. بقولها كمان... وهفضل أقولها لحد ماتحبني

انسدلت عبراتها لا تصدق ماتراه... وضعت الهاتف بمكانه وأهتز جسدها بالكامل 

هيسافر علشانها... يعني كان مقرر وواخد قرار ينساني 

شعور مقيت أصابها... وصل لقلبها التي اعلنت طغيانها بدقاته العڼيفة وأنفاسا ټحرق رئتيها...

خرج من غرفة الملابس وجدها تجلس على فراشه... ظل واقفا للحظات وذهب بخياله إنها زوجته وتجلس على فراشهما تنتظره لكي تنعم بأحضانه... راق له خياله 

خطى إليها ونظراته ترسمها ومازال فكرة إنها زوجته تسيطر عليه

وقف أمامها... شعرت بوجوده... إهتزاز داخلي جعلها غير قادرة على النظر أول المواجهة إليه... ولكن كيف لها أن تبرد نيرانها المشټعلة... نيران مستعيرة اطاحت بها للهاوية... سحبت نفسا طويلا حتى تستطيع التملك من عدم بكاؤها أمامه... هي ليست تلك الضعيفة التي تقع في براثين عشقه... نعم احببته بل عشقته عشقا ممېت لقلبها... ولكن كيف له أن يفعل بجبروت طغيانه وېحرق قلبها الذي لم يعرف من الحب سواه فقط

قطعت الصمت ونظرت إليه محاولة رسم ابتسامة بسيطة على محياها عندما

أردف

فكرتك مشيتي... معرفش إن الاوضة حلوة كدا ووصل إنك تقعدي على سريري كمان

أجابته بهدوء رغم ضجيجها 

دوخت شوية فقعدت بس

نظر إليها بتمعن وأردف بصوتا هادئ متسائلا 

مقولتليش إيه

تم نسخ الرابط