رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد
تزينه... ابتسم عندما تذكر ضحكاتها وحديثها
فلاش باك
شكرا ياحضرة الضابط انقذتنا
ابتسم لها ثم نظر للتي تجاوره تنفخ پغضب
ياله يابنتي هنفضل طول الليل واقفين ثم رفعت نظرها لجاسر وتحدثت
عرف أبو ډم خفيف إن غنى مابتسبش حقها...وهولعله في بيته لو عمل كدا تاني قالتها ثم تحركت
بسطت يمني يديها
شكرا لحضرتك... بادلها سلامها
جاسر... أسمي جاسر
استقل سيارته وهو يدندن قابلته جنى وربى على بوابة منزلهما
ضيقت جنى عيناها
مين دا! اومال الحلوف اللي كان من يومين راح فين
جذبها من أكتافها وتحرك سريعا أمام ربى قائلا
بقيت عروسة احسن من عروستك ياصغيرة
تصنمت بوقفتها تلكمه بصدره
امشي من هنا والله لاخاصمك
بكلية الحړبية
بعد خروجه من كلية الحړبية
ركب سيارته واذ فجأة ينصدم بإحداهما
نزل سريعا يعتزر
إنت كويسة
أغمضت عيناها وتمنت أن تزهق روحها... مازالت تجلس مكانها ولم تجيبه
نزل ياسين بجسده ليطمئن عليها
ياآنسة إنت كويسة
نظرت بدموعها
ياريت موتني وريحتني.. تجمع بعض الناس حولهما... امسكها ياسين وأوقفها
متجها لسيارته
تعالي نروح المستشفى لازم نطمن عليكي
هزت رأسها رافضة ونظرت حولها بهلع
انا كويسة... لو سمحت سبني أمشي قبل مايلحقوني
نظرت وجدت احدهما يبحث بين الموجودين عنها... أسرعت تدلف داخل سيارة ياسين وهي تشير بيديها أن يتحرك
بفيلا المصري
تتحدث بهاتفها مع إحداهما
عرفت هتعمل إيه...
إياك تغلط... بعد يومين بالضبط لما بيجاد يرجع هبعتلك رقم تليفون اللتنين وتعمل زي ماقولتلك بالضبط... ومتنساش حضرة اللوا بياخد باله من الصغيرة قبل الكبيرة
وصلا أمام المزرعة... ترجل من سيارته وتحدث
عازمك النهاردة على ركوب الحصان.. إيه رايك
ارجعت خصلاتها المتمردة ورفعت حاجبها بسخرية
لا والله.. حصان اكيد بتهزر انا فكرتك جي علشان نخلص من موضوع كتب الكتاب اللي حضرتك مورطني فيه
تنفس بهدوء حتى لا يغضب عليها
انت كل ماتشوفني هتقعد تقولي الكلمتين دول... على مااعتقد اننا اتفقنا صح ولا إيه
عقدت ذراعيه ونظرت إليه
اتفاقنا انك هتتقدم وانا أوافق وبعد كدا هطلقني وزي ماقولت هنسيب بعض قدام بابا وماما
دنى ينظر إليها رافعا حاجبه بمكر ثم حاوط خصرها
هو انا أهبل علشان أسيب الجمال دا
ضغطت بكعبها على قدميه
اتلم إحنا اتفقنا وخلصنا وعرفت ليه عملت كدا
بمكتب ريان دلفت جاكلين تتحرك بخيلاء
اتجهت تجلس امام مكتبه
عامل ايه ياريو وحشتني... جذبت الكرافت الخاص به... مما شعر بأوردته كنيران.. نهض واقفا ينظر إليها پغضب
عايزة ايه ياجاكي... جاية ليه على مااظن اتفقنا على كل حاجة
مطت شفتيها ورفعت حاجبها بسخرية
هتغير رأيك ياريو... قاطع حديثهما رنين هاتف ريان... ولكنه لم يجب عليه
أشار إليها على باب المكتب
عندي إجتماع معنديش وقت للتفهاتك دي.. امسكت حقيبتها وابتسمت ساخرة بجانب فمها
مترجعش تلف ورايا تاني ياريو.. قاطعها رنين هاتفه مرة اخرى
نظرت للهاتف وتحدثت
رد ما يمكن خبر مش كويس... قالتها وهي تناظره بإستهزاء
في المزرعة قبل قليل
جذبها من ذراعها عندما ثارت أمامه
انا قولتلك رافضة العلاقة دي يابيجاد واتفقنا ليه رجعت في كلامك
وضع خصلة متشردة خلف أذنيها وأردف بهدوء ناظرا لعيناها
يمكن علشان بحبك ومقدرش أعيش من غيرك... كانت تنظر بالخارج.. توقف نظرها على أحدهما يتجه بسلاحھ إتجاه بيجاد... لم يسعها الوقت للتفكير فقد خرجت الړصاصة من ذاك السلاح لتدفعه واقفة أمامه تتلقى تلك الړصاصة الغادرة من احدهما
سقطت بين أحضانه وانسدلت دمعة بجانب عيناها وهي ترفع يديها على وجهه وتتحدث بصوتا متقطع
الحب مواقف مش كلام... دا كلام ليا
هز رأسه وصړخ بأسمها يضمها لأحضانه
صړخة بآهة قطعت احباله الصوتية بإسمها عندما غابت عن الوعي
خرج من سيارته يتحدث بالهاتف
أيوة ياجاسر تمام عشر دقايق اغير هدومي ونازل.. اوف خلاص فهمت
لمحها تجلس بجوار جنى وتقى ولكنه اخطاهم بعد إلقاء التحية... أسرعت خلفه وجذبته من ذراعيه
إيه اللي سمعته دا ياعز.. أكيد إنت مچنون مش كدا
أنزل يديها بهدوء من على ذراعيه ونظر داخل مقلتيها
ألف مبروك يابنت عمي نسيت أباركلك على الخطوبة بالرفاء والبنين
قالها عز صاعدا لغرفته كأن شيطان الجن والأنس تطارده
وقفت مزهوله تنظر بشرود لمغادرته
اتجهت جنى إليها وتحدثت
حاولت أفهمك اللي بتعمليه دا غلط... مشيتي ورا جواد... وأهو شوفي بقى عامل إزاي
هزت رأسها رافضة حديثها... ظلت تتذكر افعاله في تلك الأيام الاخيرة ثم تحركت خلفه
أنا مش ضعيفة علشان اسيبه يعمل الجنان دا... دلفت سريعا خلفه دون تفكير
خرج من الحمام وهو يلف نفسه بمنشفة متجها لغرفة الملابس... اصطدمت به عندما اقټحمت الغرفة
البارت الرابع عشر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
لم تكن رغبتي يوما أن تبادلني ما أعطيك كانت كل رغبتي أن ترى ما كنت أفعله لأجلك عن كل لحظة أردت أن أشعرك بها أني لطالما كنت هنا وأنت تنظر إليهم عن كل مرة ألقيت بها كلماتك الچارحة واخترت الصبر تجنبا للمشاكل حتى لا أخسرك كانت كل رغبتي أن ترى كم كنت أحبك لكنك لا ترى
ترجل من سيارته قابله ربى وجنى متجهين للخارج
ضيق عيناه وخطى إليهما بابتسامته التي مازالت تنير وجهه
جميلات ال الألفي رايحين فين على المسا كدا
ضيقت جنى عيناها تنظر إلى ربى
مين دا!..رفع حاجبه ساخرا ثم اتجه بانظاره إلى اخته الشاردة
روبي حبيبة قلبي مالك ورايحة فين كدا !.
هزت كتفها للأعلى ثم نظرت إلى جنى
خارجين شوية وراجعين ثم دققت النظر بعيناه
جنى بتقول انك مخڼوق من امبارح وكنت قافل على نفسك ليه!
هنا تذكر احداث أمس بعد عودته إلى قسم الشرطة
دلف يلقي نفسه على المقعد يمسح على وجهه ثم انحنى برأسه يضعها بين راحتيه يشعر بنيران تغزو جسده بالكامل عندما تذكر حديث تلك المعتوه عن والده
بتر شروده طرقات على باب المكتب..دلف المسؤل قائلا
فيه واحدة برة عايزة تقابل حضرتك ياباشا
هز رأسه وتحدث
مقلتش اسمها ايه!!
لا يافندم..أشار بيديه
طيب ډخلها...دلفت يمنى على استحياء
مساء الخير ياحضرة الظابط
ضيق عيناه محاولا التذكر..دلفت إلى أن توقفت أمامه مباشرة وتحدثت
انا يمنى صديقة غنى..ابتسم بسخرية وجلس على مقعده
يامرحب..وياترى ياصاحبة خطافة الرجالة عايزة ايه جاية تدوري على راجل عجوز زيها
تراجع بظهره يخترقها بنظراته الصقرية وأردف
شكلك بنت ناس زي الغبيةيبقى نفس الغباء ولا العقل له رأي آخر
جلست أمامه وتحدثت
ممكن اتكلم مع حضرتك من غير تجريح لو سمحت
قوس فمه وابتسم بسخرية
هو انا قولتلك اقعدي..نظرت إليه بمقت وأردفت
هو أنا متهمة ولا ايه..انا جاية اقولك غنى متخبطة الايام دي مش معنى أنها حاولت تقرب من والدك يبقى بتحبه زي ماعقلها مصورلها كل الحكاية علاقتها مع والدها بعيدة ومفيش اهتمام شافت اهتمام والدك وخصوصا بعد تعب والدتها
توقفت وطالعته
هي مش وحشة بدليل أنها اول مابتحس بحاجة بتروح لبيجاد مش لوالد حضرتك يعني خلاصة كلامي هي بتحب بيجاد بس مش حاسة بدا عشان فاقدة الحب الأبوي ياريت تكون فهمت كلامي..ثم دنت خطوة واكملت
اكيد حب حضرة اللوا لمراته ال سمعنا عنه مش هتيجي بنت اد ولاده تخليه يبعد عن مراته
استدارت متحركة ولكنها توقفت عندما ڼصب عوده وتحدث
استني عندك ..دنى منها واردف
عايز اعرف كل حاجة عن البنت دي
زفرت پغضب ورفعت سبابتها أمامه
مااسمهاش البت دي اسمها غنى ياحضرة الضابط
طيب اهدي ممكن نتكلم بهدوء بجد عايز اعرف كل حاجة عنها
قطع شروده جنى عندما حركت أصابعها بصوتا أمامه
روحت فين ياحضرة الضابط
ابتسم لها وانحنى يهمس بجوار أذنها
لقيت عروسة احسن من عروستك ياجنجونة
تصنم جسدها تنظر لعيناه الرمادية القريبة فهمست
عشان امۏتك ياجسورة
قهقه بصوته الرجولي مما جعل ربى تنظر إليه