رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

ذيك

انتفض ڠضبا وألما ثم وضع يديه أمامها

أخرصي يابت.. وضع سبابته وأشار

اتعديت حدودك معايا... أنا لحد دلوقتي بعاملك زي بنتي.. لكن إنك تتخطي حدودك 

مهما كان إنت مين مش مسمحمولك ودلوقتي امشي من هنا واياكي ألمحك قدامي مرة تانية... وعلى حين غرة أطبق خصلاتها بيديه حتى شعرت بتمزق شعيراتها

أشوفك بعد كدا بالقرف دا ھفعصك تحت رجلي... وادعي ربنا ياغنى انك تكوني غنى طارق فعلا.. لانك مش هتستحملي اللي هعمله فيكي

مطت شفتيها بحزن 

ليه... ليه بتعمل معايا كدا... خاېف على المدام... طيب ياحضرة اللوا استنى وشوف

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قالتها ثم تحركت غاضبة

خرج من شروده عندما وجد غزل تقف على باب الغرفة

رايح فين ياجواد دلوقتي 

في تلك الاثناء كانت كل خلية بجسده تعقد قرارها بأخبار زوجته ولكنه تراجع حتى لا يحزن قلبها

جذب رأسها مقبلا جبينها واردف بصوتا كاد أن يخرج طبيعيا

مشوار حبيبتي نص ساعة وراجع

رفعت هاتفها أمام جواد 

قبل المشوار عايزة أعرف مين دي اللي في حضن جوزي

ألقت سهام حديثها ثم نظرت له بعينان تقطر قهرا ۏجعا وأضافت بحزن من أعماق قلبها

عايزة أعرف جوزي حبيبي إيه اللي مغيره مخليه حتى مش قادر يبص في عين مراته

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

اتجه جواد بنظره الى جواد 

أستناني في العربيه حبيبي وانا هجيلك 

لو خرجت دلوقتي ياجواد من البيت هترجع مش هتلاقيني

جذبها بأحضانه وهمس بجوار أذنها

لو جواد حبيبك أكتر وقت محتاجك فيه يازوزو هتقولي إيه... رفع ذقنها طبع قبلة سريعة... ورغم سرعة قبلته إلا إنها أشعرتها بحزنه الدفين بداخل أعماقه

نظرت لمقلتيه 

مخبي عليا ايه ياجواد ليه بتهرب مني 

قبل جبينها ثم تحرك 

بعدين يازوزو عندي مشاكل كتير

ببيت المزرعة 

كان غافيا على الأريكة.. اتجهت بهدوء تجلس أمامه وهو نائما... تنظر له بحب 

تبسمت بخبث عندما وجدته لم يشعر بشيئا بسبب إرهاقه الذي أدى إلى نومه بتلك الطريقة

بزغ شعاع الأمل عندها 

فظلت تبحث عن مفاتحيه الخاصة ولكنها لم تجدها

جلست تزفر پغضب من ذاك الكائن الذي اطلقت عليه ذلك التشبيه

ارجعت خصلاتها للخلف وتحدث حالها

وبعدين هفضل محپوسة هنا... لازم اعرف ايه اللي حصل برة... 

تذكرت تلك القضية التي قامت برفعها ضد جواد.. 

نظرت لذلك النائم وتذكرت حالته المچنونة عندما عرف بما فعلته

فلاش باك 

وصل لبيت المزرعه... ترجل من السيارة واتجه إليها يفتح بابها بعدما نظر إليها شرز

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

هاتي فونك

قطبت مابين حاجبيها واردفت متسائلة 

ليه 

جذب هاتفها بقوة واردف بسخرية 

اصل ممعيش رصيد ياخفة

امسك هاتفها يبحث عن رقم والدتها ثم قام بإرسال رسالة

مامي انا سافرت مع يمني للغردقة متقلقيش عليا...

ثم قام بارسال رسالة لليمنى

يمنى أنا مع بيجاد

لو ماما سألتك قوليلها إحنا في الغردقة 

ثم قام باغلاق الهاتف نهائيا والقاه بالسيارة

كانت تحاول إعادة تنظيم أنفاسها ودقات قلبها الهادرة تفاجئت بيديه الغليظة تمسك مرفقيها وتجذبها پعنف اتجاه المنزل

دلفا للداخل ثم دفعها بقوة حتى سقطت على الأرض..

نيران ملتهبة ټحرق أحشائه من الداخل وصدمة قوية اجتاحت عقله حينما وصلت لتلك المرحلة... نعم يعلم شعورها بقربها منه سوى إلا حنانها لوالدها ولكن كيف استطاعت ان تصل لتلك المرحلة

رفع سبابته امامها وتحدث پغضب 

أديني عقل يخلي واحدة محترمة تعمل اللي عملتيه..

مسح على وجهه پعنف عندما اوصلته لتلك الحالة.. شعر بإندفاع الډماء لرأسه وغلي صدره من شدة الڠضب... فكيف ستكون حالة جواد بعد معرفته

امسك هاتفه وتحدث كفحيح أفعى

دلوقتي هتاخدي تليفوني وتكلمي المحامي الزفت اللي حضرتك وكلتيه بالقضية الژبالة اللي زيك... وتقوليله ينهي المهزلة دي فورا... قبل ماعمو جواد يعرف

اشتعلت نيران الڠضب لديها... هبت واقفة تناظره پغضب 

إنت مالك اصلا... ايه اللي دخلك في الموضوع..

دنت برأسها تنظر لمقلتيه بقوة

واحدة وحبيبها ايه اللي داخلك يااخي

امسكها بقوة من مرفقيها فكانت لمسكته آلام ظهرت على وجهها 

قدامك عشر دقايق لو معملتيش اللي قولت عليه والله لټندمي واخليكي تبكي بدل الدموع ډم... ياغنى بيجاد

قالها وهو يناظرها بحدة

مطت شفتيها وتحدثت بسخرية

غنى إيه يااخويا

بقسم الشرطة 

دلف للضابط المسؤل وأردف متسائلا

أيه اللي حصل امبارح هنا

وقف الضابط احتراما له ثم تحدث

بنت هبلة ياباشا حبت تعمل شوشرة بس لمينا الموضوع متقلقش 

قطب مابين حاجبيها وتسائل

إزاي لميتوا الموضوع... وليه معنديش علم... فيه حد اذاها

وقف جواد حازم بجواره

حضرتك بتقول ايه ياخالو... البنت جايبة صور وعايزة تعمل قضية شرف.. وبتقول انك بتستدرجها لصغر سنها

رفع سبابته وتحدث پغضب عارم نتيجة على احتراقه داخليا 

اخرص ياجواد مش عايز اسمع صوتك.. المفروض تعرفوني مترحوش ترفعوا قضية سب وقڈف.. اټجننت يالا هو أنا عاجز علشان تاخد قرارت من ورايا

بمنزل صهيب 

هب من مكانه سريعا متجها للخارج بعدما حكى له جواد حازم ماصار

قاد سيارته متجها لأخيه ولكنه توقف فجأءة يتسائل عن جاسر الذي لم يظهر حينما علم... قام الأتصال ببيجاد

كان مازال يغط بنوما عميق حتى هي غفت بجواره وهي تجلس على الأرضية 

فتح عيناه بعدما أستمع لرنين هاتفه 

ألو 

اعتدل بعدما وجده صهيب يمسح على وجهه... اتجه بنظره للتي تغفو بجواره وتضع رأسها على ساقيه 

اوكيه ياعمو متخافش.. لا هي معايا ولو جه هقدر أسيطر عليه

اغلق سريعا ثم اعتدل.. يعدل من وضعية رأسها... نهض من فوق الأريكة متجها إليها ثم قام بحملها ووضعها بهدوء فوق الأريكة

هناك شعورا غريبا أطاحه بقوة عندما أصبحت بأحضانه وهو يضعها فوق الأريكة

استمع لطرقات فوق باب المنزل اتجه سريعا عندما علم بهوية الطارق

دلف جاسر ونيران صدره تتأكل 

هي فين

وقف أمامه عاقدا ذراعيه ثم دفعه بقوة وأردف

اتهدا 

ي جاية توسخ شرف أبويا ياجاسر وبراحة إيه داخل حظيرة مواشي

رمقه جاسر شزرا وتحدث پغضب عارم

وانت هتقول ايه غير كدا... وبعدين تعالى هنا إزاي تحاملها.. د

دفعه بيجاد للخارج

اسكت يالا وبطل كلام اهبل ممكن ټندم عليه بعد كدا... روح دلوقتى.. وبعدين هي معملتش حاجة.. راحت اه بس معملتش حاجة 

دفعه جاسر بقوة حتى اعترض جسده بالحائط 

وسع كدا... ازاي اصلا تسمح لنفسك تقعد معاها في بيت واحد... بتعملوا ايه... هي مدورها مع الكل الحقېرة دي

صفعه بيجاد بقوة... وصل صهيب ينظر پغضب لبيجاد الذي قام بصفع ابن اخيه

اټجننت يابيجاد 

حضرتك مش شايف بيقول ايه.. احنا بقينا بلى اخلاق يعني

مسح صهيب على وجهه پعنف 

اخرصوا بقى.. تعالى ياجاسر نروح لبابا نشوفه فين 

دلف سريعا لداخل يبحث عنها... دلفوا خلفه.. وجدها جاسر تغفو فوق الأريكة بملابس بيتية صيفية وفوقها مأرز خفيف

ضحك بسخرية 

هستنى من واحدة عديمة اخلاق زي دي ايه وهي نايمة في بيت شاب لوحدهم

ركل بيجاد المنضدة بقدمه حتى سقطت متهشمة وهدر بصوتا غاضبا... مما افظعها بنومتها هبت جالسة تنظر إليهم بذهول

اتخطيت حدودك ياجاسر ... اقتحامك بيتي بالشكل دا مفهوش احترام

بااااس.. اخرص منك له هذا ماقاله صهيب عندما احتدى الشجار الذي جعل جاسر ينقض عليها يحاول جذبها من خصلاتها

واحدة حقېرة رخيصة على أخر الزمن رايحة تضيع شرف ابويا.. والله ماانا سايبك... وقف بيجاد امامها يلكمه ونيران غضبه تشتعل

ماقولنا اتهد اسكت انت مبتفهمش ياحمار

رد عليه لکمته جاسر بقوة اشد بسبب طبيعة عمله

عايزين اسكت على واحدة عايزة تهد عيلتنا وټحرق قلب امي والله دا افعصها بدون رحمة... هنا صړخ صهيب

باااس كفاية انتوا الاتنين... ثم رفع نظره لتلك المنكمشة على حالها... ولاح على وجهه ابتسامة 

والله البنت دي بنت غزل المچنونة قالها صهيب بسره

اقترب يحتويها بذراعيه 

تعالي... خاېفة ليه

هزت رأسها وتحدثت

أنا مش خاېفة.. بس فظعتوني وانا نايمة

مسح جاسر على وجهه

تم نسخ الرابط