رواية بقلم شيماء يوسف
المحتويات
شفتيها بحزن قبل ان تجيبه متصنعه البراءه
الله جعانه طيب اعمل ايه ..
اسبلت بعينيها للأسفل حتى لا يكتشف تمثيلها قبل ان تضيف متصنعه الحزن
خلاص مش هكمل شوف انت عايز ايه ..
زفر مطولا قبل تحركه بالمقعد نحوها ثم مد ذراعه يحتضن خصرها ويقول بأستسلام
حبيبتى كلى براحتك بس انتى بقالك اكتر من نص ساعه بتاكلى ..
عضت على شفتيها وقد بدءت ابتسامتها تلوح فوق شفتيها قائله بمرح
على فكره الكرواسون حلو اوى .. بجد دادا عفاف موهوبه .. بس انت طبعا مش بتاكل الحاجات دى ..
كانت تحاول اثاره حنقه بكل السبل الطرق الممكنه وتستفزه حتى يتناوله ففى كل مره تصنعه عفاف من اجلها يسخر منها ومن عاداتها الغير الصحيه لذلك أقسمت تلك المره على جعله بتناوله حتى يتوقف عن سخريته قطمت قطعه اخرى منه وظلت تمضغها ببطء شديد وهى تراقب رد فعله ثم مدت كفها فى اتجاه فمه تسأله بنبره هامسه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر لها مطولا قبل ان يسألها بنبره مرحه قائلا بټهديد لذيذ
انتى قد اللى بتعمليه ده !..
سألته ببراءه مدعيه عدم الفهم
بعمل ايه مش فاهمه !..
ابتسم لها ببطء وهو يهز رأسه بتوعد قائلا وهو يجذبها نحوه
انا ممكن اكله على فكره بس مش هنا ..
ضيقت عينيها وعبس جبينها بعدم فهم حقيقى قبل ان تشهق بدهشه وهو يلتقط شفتيها بين شفتيه متمتا بنبره ناعمه كالحرير
اكيد طعمه هنا احلى بكتيررر ..
فى بدء الامر ظلت جامده وهى تلوم نفسها على تهورها امامه قبل ان يتعمق هو فى قبلته متذوقا ما بداخل فمها فلم تشعر الا وهى تبادله إياها بنفس الشغف والتطلب اخفض جزعه حتى يتسنى له وضع يده اسفل ركبتها وحملها وهو لازال يقبلها ثم ابتعد عنها قليلا قائلا من بين انفاسه اللاهثه وهو يتحرك بها نحو الدرج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يسمح لها فريد بالعوده للأسفل مره اخرى لاى سببا كان وفى المساء كانت حياة تحاول جاهده فتح جفنيها من شده الارهاق والنعاس غمغم فريد وهو يحرك يده على طول ظهرها
حياة .. انا جعان ..
اجابته حياة بنبره ناعسه مرهقه وهى تحرك رأسها داخل تجويف عنقه
فريد اتلم .. انا تعبت وعايزه انام ..
دوت ضحكته عاليا وهو يجيبها بصوت مخټنق من شده الابتسام
مكنتش اعرف ان دماغك منحرفه كده .. انا جعان بجد والله ..
رفعت رأسها تنظر نحوه متصنعه الڠضب وهى تجيبه بنبره مؤنبه
انهت جملتها ثم عادت تندس مره اخرى بين ذراعيه وتتوسد رأسها صدره تجعدت ملامح فريد كطفل يتلقى التعنيف من والدته ثم اجابها بضيق
مش مهم هروح اطلب اكل من بره ..
انتفض جسدها من بين يديه وتحركت ترفع جسدها مستنده على مرفقها قائله پذعر شديد
لا طبعا الا الاكل من بره ده ..
سألها فريد بعدم فهم
مالك خفتى كده ليه !..
اجابته وقد بدء صوتها يختنق وعيونها تلمع بالدموع من اثر الفكره
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مسح فريد على وجنتها برقه بالغه ثم اجابها بنبره اكثر رقه محاولا تهدئه نظره الړعب التى تطل من داخل جفونها
حبيبتى مټخافيش .. عايزك طول مانتى معايا مټخافيش من حاجه ..
تنهدت بعدم ارتياح وهى تعود وټدفن رأسها بتجويف عنقه حيث ملجأها المفضل وهى تغمغم بړعب
فريد مش عايزه اجرب احساس الكام يوم اللى فاتوا ده تانى ابدا ..
ششششش .. مټخافيش انا معاكى اهو ..
تفوه بجملته تلك بعدما طبع قبله مطمئنه فوق شعرها وهو يحرك كفه فوق ذراعها العارى مهدهدا لها ..
بعد فتره من الصمت بينهما تحدث هو قائلا بمرح محاولا تلطيف الأجواء
حياة .. انا لسه جعان !..
لم يأتيه اجابه منها فعاود قول اسمها ولكن تلك المره بنبره خفيضه للغايه فلم يصدر منها سوى همهمه خفيفه علم من خلالها مع انفاسها المنتظمه انها ذهبت فى نوم عميق اتسعت ابتسامته وهو يتحرك ليلتصق بها اكثر متنازلا عن فكره الطعام ويستعد وهو داخل أحضانها لنوم عميق ظل يحلم بان يزوره منذ سنوات طويله ويبدو انه اخيرا قرر التعطف عليه.
فى الصباح استيقظت حياة شاعره بثقل ما يجثو فوق قفصها الصدرى فتحت جفنيها بتثاقل لترى فريد ولاول مره رأسه تتوسط صدرها وذراعيه تلتف حول خصرها بقوه كأنه طفل صغير متشبث بها قاومت اڠراء شديد فى رفع ذراعها ودس كفها بداخل خصلات شعره الناعمه وبدلا عن ذلك اثرت عدم التحرك حتى لا تزعجه فى غفوته
وبعد ساعه من الجمود التام بدءت تشعر به يتململ بهدوء داخل أحضانها فحركت كلتا يدها على الفور واحده تعبث بخصلات شعره والاخرى احاطت جسده لم يتحرك من موضعه ولم يصدر اى صوت يدل على استيقاظه ولكنها علمت انه استفاق من انفاسه التى اصبحت غير منتظمه وكفه التى تحركت تتشابك مع يدها قطعت حياة الصمت قائله بصوت رقيق للغايه
على فكره انا صحيت النهارده قبلك وانت محستش زى كل يوم شفت ازاى ..
تحرك بجسده قلبلا حتى وصل إلى عنقها وقام بطبع قبله ناعمه فوقه ثم ډفن رأسه بداخلها وهو يتمتم بنبره ناعسه
انا فعلا اول مره انام كتير كده ..
امتلئ وجهها بأبتسامه رضا واسعه ثم رفعت كفها لتستأنف تمسيد خصلات شعره برفق شديد وهى تقول بترقب
فريد .. انت عمرك ما حكتلى حاجه من ساعه ما سبنا بعض .. رغم انك عرفت تقريبا كل حاجه عملتها من يوم ما بابا قرر نتنقل لحد مانت رجعت تانى ..
رفع جسده قليلا متخذا من مرفقه حاملا له قبل ان يجاوبها بنبره جامده
عايزه تعرفى ايه بالظبط !..
رفعت رأسها هى الاخرى تطبع قبله خاطفه فوق شفتيه ثم احاطت وجهه بكفيها وهى تجيبه بحماس
عايزه اعرف كل حاجه ..
لمحت سحابه حزن خاطفه مرت بعينه قبل ان يبتسم لها بمكر وهو يمد ذراعيه اسفل جسدها استعدادا لحملها قائلا بمرح شديد
اممم بليل هقولك كل حاجه بس دلوقتى مش هبنفع ..
سألته بأستنكار
ليه بقى !..
اجابها وهو يتحرك بها من فوق الفراش قائلا بنبره هامسه مثيره
عشان عندنا شغل وقبل الشغل لازم ناخد دش ..
شهقت حياة بخجل وهى ټضرب بقدميها فى الهواء محاوله الافلات منه ولكنه تأكد من احكام لف ذراعيه حولها قبل اختفائه بها داخل الحمام ..
فى الخارج وقفت حياة بجسد جامد امام المقر الرئيسى للشركه وتحديدا امام مدخلها الذى شهد اصابته اغمضت عينيها بقوه محاوله طرد تلك الذكرى الأليمة التى ومضت امام عينيها عن يوم اصابته شعر فريد بكفها يضغط فوق كفه كأنها تستمد منه قوتها تحركت نظراته هو الاخر حيث موقع
متابعة القراءة