رواية بقلم شيماء يوسف
المحتويات
اخيره بتحذير
حيااااة ..
اندفعت تجيبه پحده وهى تحاول دفعه بكل ما أوتيت من قوه وقد عاد كل ڠضبها وإحباطها وتخبطها ليطفو على السطح مره اخرى دون سابق انذار
اوعى .. سبنى .. مش عايزاك تلمسنى ولا تكلمنى ولا تقرب منى .. اتفضل روح اتطمن على الهانم بتاعتك ..
احكم فريد حصار ذراعيه لخصرها حتى يمنعها من الافلات منه ويضمها إلى صدره اكثر دفنت رأسها بداخل صدره وقد هدئت مقاومتها تماما وعم الصمت انتظر فريد قليلا قبل ان ينطق اسمها للمره الاخيره بنبره حانيه
حياة ..
شعر بجسدها يهتز بين ذراعيه فهتف بأسمها بقلق وهو يبعد جسدها عن جسده قائلا بتوسل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بدءت شهقاتها تعلو خصوصا بعدما سمعته وهو ينطق اسمها بكل ذلك الحنان فلم تشعر بنفسها الا وهى ترفع ذراعيها وتشبك كفيها خلف رقبته ثم دفنت راسها داخل عنقه وبدءت تشهق بقوه من كل تلك المشاعر التى تحاصرها ولا تقوى على وضع مسمى لها او الاعتراف بها
ظل فريد يمسح فوق شعرها بحنان وهو يهمس داخل اذنها بحب حتى هدئت تماما وابتعدت عنه وهى تمسح دموعها ووجهها بظاهر كفها ثم غمغمت بصوت باك
ممكن اروح الاوضه بتاعتى !..
ظل فريد ينظر إليها لفتره كأنه يحاول التوصل لقرار قبل ان يفتح فمه ويجيبها بأصرار وهو يمد يده ليحتضن كفها داخل كفه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زفرت حياة بأرهاق ثم اجابته بنبره هادئه وكأن دموعها قد عادت إليها هدوئها وتعقلها
فريد ..
قاطعها فريد قبل إكمال جملتها قائلا بحسم وهو يعاود احتضانها بين ذراعيه
مفيش فريد .. هتقعدى هنا جنبى وتكملى شغلك هنا واعملى حسابك تخلصى بسرعه عشان نروح بدرى ..
هزت رأسها بأستسلام وقد جاء طلبه على هوى قلبها حتى تظل بجواره فى حاله عوده تلك الشمطاء مره اخرى .
ركضت نجوى نحو الخارج تبحث عن مدير الحسابات لتسأله عن ذلك الملف المهم الذى طلبه فريد منذ قليل حتى يتسنى لها التخطيط بتروى أعطاها مدير الحسابات المعلومات الكامله بعدما صار اتفاق سرى بينهم على زياده راتبه مع شيك فورى يحتوى على مبلغ ضخم من المال ووعود بالتخلص من حياة الدخيله على منصبه وتأمين مستقبله داخل شركه اخرى فى حاله انكشاف مخططتهم مقابل مساعدتها فى ذلك .
فى الصباح التالى استيقظت حياة بحماس بين ذراعى فريد ثم دفعته بأصرار للذهاب باكرا لمقر الشركه حتى يتسنى لها إنهاء ذلك الملف المهم وإعطائه له فى اسرع وقت ممكن طاوعها فريد بحب وهى تتقافز امامه كالأطفال من شده الحماس وبعد حوالى الساعه وصلت حياة إلى مكتبها بعدما قامت بتوديع فريد وقد آثرت الذهاب إلى مكتبها حتى تستطيع التفكير بشكل سليم فهى بجواره يتعطل عقلها عن العمل بنسبه كبيره
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد حوالى الساعه انهت حياة تدقيق الملف بالكامل ثم قامت بحفظه داخل الحاسب الألى بعدما احتفظت بنسخه منه على ذاكره خارجيه كعادتها ثم تحركت للخارج لتشرف على طباعه الملف بنفسها قبل ان تعود مره اخرى لمكتبها وتراجعه للمره الاخيره فهذا الملف إلى جانب أهميته يعتبر اول اختبار حقيقى لها داخل المؤسسه ويجب عليها اثبات كفائتها لموظفي الشركه قبل مدير الشركه نفسه حتى لا يظن الجميع انها عينت هنا فقط من اجل زواجها به ..
جلس فريد بداخل غرفه مكتبه يتحدث عبر الهاتف إلى مساعده الشخصى ويسأله مستفسرا
عملت كل اللى قلتلك عليه !..
اجابه مساعده بثقه
ايوه يا فندم الفيديو والصور كلها جاهزه ..
سأله فريد مره اخرى منبها
ووش البنت مظهرش زى ما طلبت !..
طمأنه الطرف الاخر بثقه شديده
ايوه يا فندم انا فضلت جنبه لحد ما ظبط كل حاجه على ايدى ..
ابتسم فريد پشراسه وهو يحك إصبعه بذقنه قائلا بأنتصار
عارف هتعمل ايه بعد كده !..
اجابه مساعده بخضوع
ايوه يا فندم .. هيطلع نسخه من الفيلم على عنوان منصور .. والصور هتتسرب كلها للإعلام ومواقع الانترنت ..
أردف فريد قائلا بنبره رضا
اتحرك فورا وبلغينى بالجديد .. ومتنساش محدش يقدر يتبع المصدر الاساسى للصور ..
تمتم مساعده له مطمئنا بثقه قبل ان يغلق فريد هاتفه وهو يتمتم بتوعد وعيونه تلمع پقسوه واضحه
اول ضربه ليك يا منصور الكلب عشان تعرف حجمك تتعلم ان فريد مبيهددش وبس ..
فى منتصف النهار انتهت حياة من مراجعه الملف للمره العشرين والاخيره وكانت على وشك التحرك للخارج عندما أنقطع التيار الكهربائى زفرت بضيق فقد كانت غرفتها من الداخل ولا تطل على اى نوافذ وبالتالى فقد أظلمت بالكامل وذلك الظلام يعنى شئ واحد هو ذكرياتها مع ذلك العجوز البائس لذلك خرجت مسرعه فى اتجاه غرفه فريد حاولت ايمان ايقافها وإخبارها ان السيد فريد قد طلب من الجميع عدم إزعاجه ولكن يد حياة قد سبقتها واطرقت باب مكتبه وهى تهتف اسمه بأرتباك تحرك فريد نحو باب غرفته مسرعا ريثما استمع إلى صوتها القلق اندفعت حياة لداخل غرفته تبرر بمجرد رؤيتها له بتوتر
فريد النور قطع وانا .. زمان .....
قاطع فريد حديثها المضطرب قائلا بحنو
شششششش .. تعال ..
انهى جملته ومد ذراعه ليجذبها نحوه ويحتضن خصرها برفق ثم رفع رأسه موجها حديثه لسكرتيرته بتلك النبره الآمرة الجامده
متدخليش حد تانى ... فاهمه !...
لم ينتظر اجابتها بل اغلق الباب فى وجهها بعد انتهاءه من إكمال جملته ثم تحرك بحياة نحو الاريكه الوثيره الموضوعه بداخل الغرفه جالسا فوقها وساحبا حياة هى الاخرى نحوه تحركت هى لتجلس بجواره ولكنه اوقفها طالبا منها بأبتسامه عابثه
لا مش هنا .. تعالى اقعدى هنا ..
أشار لها بالجلوس فوق ساقيه الممدودة بكسل فوق الارضيه اخفضت حياة رأسها بخجل وهى تتحرك لتجلس داخل احضانه متذكره البارحه عندما سقطت تلك الحرباء بين ذراعيه بكل تبجح وتذكرت أيضا كيف راودها ذلك التفكير برغبتها فى التسلل بين ذراعيه حتى تمحى ذكرى جلوس اخرى بأحضانه حتى لو كان حاډثه كما ادعت قاطع تفكيرها صوت فريد يسألها بترقب
حياة .. انتى مش بتحبى الضلمه !..
اجابته بتردد وهو تعض على شفتيها
لو لوحدى بس لما بيكون حد معايا عادى ..
صمتت قليلا لتبلع ريقها بتوتر ثم اردفت تقول وهى تشعر لاول مره برغبتها فى اخباره ومشاركته ذكرياتها
لما اجبرونى .. انت عارف يعنى .. كنت بطلب منه يطفى النور عشان مشفش ملامحه ولا وشه .. رغم ان ده مكنش بيفرق فى حاجه بس ع الاقل مكنتش ببقى مجبره اشوفه .. وبعدها فضلت فتره بضايق اول ما النور بيطفى لانى كنت بفتكر الاوضه بكل
متابعة القراءة