رواية بقلم شيماء يوسف

موقع أيام نيوز


إليه تنهد بحراره وهو ينظر إلى عينيها التى تضوى ببريق خاص لا يلمع إلا له ثم غمغم قائلا بصوته الاجش 
انا بقول خلينى اقوم احسن ..
امتعضت ملامحها ثم قالت متصنعه الضيق 
والله !! على فكره انت بتهرب عشان تروح تلعب انا عارفه .. وحشتك الاوضه بتاعتك اللى مش بتخلى حد يدخلها دى ..
رفع فريد احدى حاجبيه مستنكرا وهو ينظر إليها بأندهاش ثم هتف بعدم تصديق 
الاوضه بتاعتى ومش بخلى حد يدخلها !!.. طب ايه رايك هقفل ورايا فعلا عشان يبقى بجد محدش يعرف يدخلها ..
هتفت حياة مسرعه لتثنيه عن قراره 
لا خلاص بهزر ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صمتت لوهله لتفكر بخبث ثم قالت بدلال متصنع 
خلاص مش هحرمك .. مادام انت مش عاجبك الفيلم روح ..
قطب حاجبيه معا بأرتياب وهو يسألها بتشكك 
حياة .. انتى متأكده !..
اجابته بعدما طبعت قبله رقيقه فوق وجنته 
اها متأكده .. انا عارفه قد ايه انت بتحب الرياضه واكيد هبقى عايزاك تعمل اللى انت بتحبه ..
رمقها بنظره تشكك اخيره فأردفت تقول بمكر 
انت مش عارف ان اهم حاجه عندى تكون مبسوط ولا ايه .. بس بشرط .. لما الفيلم يخلص هتلاقينى قدامك ..
طبع قبله فوق رأسها وهو يبتعد عنها استعدادا لتركها قائلا بحماس 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفيلم ده طويل ولسه بدرى ..
ابتسمت له بتصنع وهى تومأ له برأسها موافقه وتلوح له بيدها مودعه حتى اختفى من امامها انتظرت حتى قام بتبديل ملابسه ودلف غرفته المفضله ثم تحركت من مقعدها وداخلها يتوعد له .
بعد اقل من نصف ساعه على اختفائه بداخلها وقفت حياة امام باب غرفته الرياضيه تأخذ نفسا عميقا بعدما تأكدت من مظهرها للمره الاخيره فى مرآه الاستقبال ثم فتحت باب الغرفه ودلفت بهدوء حافيه القدمين تسمرت نظرات فريد فوقها وتوقفت ذراعه التى كانت تحمل احد الأوزان عن الحركه انبهارا بما يراه امامه شعر بأنفاسه تتسارع وحراره جسده ترتفع تدريجيا وهو يتأمل مفاتنها البارزه بوضوح مرر عينيه ببطء شديد يتفحص رداء النوم الاسود الذى تقف به امامه والذى يتناسب تماما مع بشرتها الحنطيه الناعمه ويكاد يغطى خصرها بعده انشات قليله ويكشف عن ظهرها بأكمله مع فتحه عنق منخفضة اما عن شعرها فقد رفعته للاعلى ثم تركته ينسدل حتى مقدمه ظهرها بحريه ونعومة ابتسمت حياة بأنتصار وهى تتقدم منه بهدوء شديد فنظرة عينيه الداكنتين تفصح عما يدور داخله بوضوح توجهت نحوه بأبتسامه مشرقه حتى توقفت امامه ثم قالت بتمثيل 
حبيبى .. انا عارفه ان لسه قدامك وقت بس انا عايزه انام فجيت اقولك تصبح على خير ..
محتاج منى حاجه قبل ما انام !..
لم يجيبها فريد بل انحنى بجزعه يضع احد الأوزان التى كان يحملها فوق الارضيه ثم عاد واعتدل فى وقفته قبل ان يسألها مستفسرا بصوته الاجش مأخوذا بفتنتها 
هتنامى دلوقتى !.. ده الساعه يادوب ١٠ !!!..
تثائبت حياة امامه بتمثيل وهى تضع كفها فوق فمها لإخفائه ثم اجابته برقه مفسره 
مش عارفه بس زهقت من القعده لوحدى والفيلم شكله نايمنى ولقيت نفسى بنام وانا قاعده فقلت اطمن عليك محتاج حاجه الاول ولا لاء ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنام !! هكذا !! لقد انتظر ايام حتى يراها ترتدى تلك الأشياء التى اختارها كلها بعنايه من اجلها والان تخبره برغبتها فى النوم !! بعدما اثارت اعصابه !! وهى بذلك الشكل المدمر !! لماذا لم ترتدى تلك المنامات الطفولية الغريبه كعادتها بدلا من ذلك الرداء الذى يجعلها كأله فتنه ! على ذكر الرداء هتف فريد بها بضيق متسائلا 
حيااااة !!! انتى ازاى تنزلى من الاوضه كده !! احنا مش اتكلمنا قبل كده فى اللبس بره الاوضه !!..
نظرت حولها ببلاهه ثم اجابته مبرره 
حبيبى مفيش حد فى البيت غيرى انا وانت .. وانا كنت بجربه فى الاوضه وكنت هنام على طول .. بس مهنش عليا انام من غير ما اقولك تصبح على خير .. وبعدين خلاص انا طالعه اهو ..
قالت كلمتها الاخيره وهى تتلمس بكفها عضلات ذراعه العاريه برقه شديده ثم أبعدت يدها عنه على الفور لانت ملامح وجهه ثم تحدث بنبره عابثه وهو يمد ذراعه ليلصقها بصدره ويمنعها من الابتعاد 
لا تنامى ايه بس .. تعالى عايزك فى موضوع مهم ..
سألته حياة بهيام وهى تنظر بداخل بندقيته وتمرر كلتا كفيها بنعومه فوق ذراعيه 
معلش ممكن نأجل الموضوع لبكره .. يلا عشان مش عايزه اعطلك ..
خطوه واحده هى المسافه التى ابتعدتها عنه والتى سمحت بها قبضته التى عادت لتشدد من احتضانها لها حتى التصقت تماما به ثم قال وهو يخفض رأسه فى اتجاهها حتى شعرت بأنفاسه الحاره تلحفها 
طب مش هتسمعينى حاجه الاول !..
سألته حياة بحب ورقه 
ايه هى !..
اجابها وهو يتلمس بشفتيه وجنتيها 
الكلمه اللى بقيت بستنى يومى الجديد عشان اسمعها ..
سألته حياة بعشق وهى ترفع رأسها إليه فتلامست شفتيهما معا 
انت مزهقتش منها !..
اجابها مستنكرا وهو يلثم بنعومه شفتها السفلى 
ازهق منها ازاى وانا عشت سنين احلم بشفايفك بتنطقها !.. ده انا بستنى طول اليوم لحد ما اسمعها .. حد يزهق من الكلمه التى بتروى عطش روحه !..
اغمضت حياة عينيها وهى تتنهد بوله ثم فتحتهم مرة اخرى قائله بۏلع وهى تحاوط جانب وجهه الأيمن بكفها وتطبع قبله عاشقه فوق شطره الأيسر 
بحبك يا فريد ..
ردد فريد من خلفها وهى يضع كفه فى منتصف ظهرها العارى 
وانا بحبك يا حياة فريد ..
تنحنحت حياة متذكره خطتها قبل إزاحتها لكفه من فوق ظهرها قائله بخبث وهى تهم للتحرك 
احم تصبح على خير .. وارجع لتمارينك بقى ..
اوقفها فريد بلهفه قائلا بحسم 
لا انا خلاص خلصت ..
قطبت حياة حاجبيها معا وهى تسأله محاوله قدر الامكان كبت ابتسامتها المنتصره 
خلصت !! متاكد !! انت مكملتش نص ساعه حتى !..
اجابها وقد قطع المسافه بينهم وبدء يطبع قبلات متقطعه فوق شفتيها 
تولع التمارين مش وقتها دلوقتى .. هطلع معاكى ..
صړخت حياة بأنتصار وعينيها تلمع بسعاده 
هيييه .. كنت عار...
شهقت بندم وهى تعض فوق لسانها من اندفاعه الذى دائما يوقعها فى شړ اعمالها ضيق فريد عينيه فوقها بأرتياب للحظات ثم عض فوق شفته السفلى بتوعد وهو يتقدم منها ابتلعت حياة لعابها بصعوبه وهى تتراجع للخلف تلقائيا كلما رأته يتقدم منها ثم قالت بفزع رافعه كفها امامها بتوسل 
بص .. نتفاهم ..
سألها فريد وهو لازال يتقدم نحوها وتتراجع هى حتى ارتطم جسدها بالحائط 
نتفاهم على ايه !!! بتلعبى عليا يا حياة !!..
انهى جملته تلك وهو يستند بكلتا ذراعيه على الحائط ليحاصرها ويمنع جسدها من الهروب نظرت حياة إليه بتوجس ثم انزلقت بجسدها للأسفل محاوله الفرار من اسفل ذراعه التقط فريد حركتها واخفض جسده هو الاخر معها ليمنعها من الحركه عادت حياة لتستقيم فى وقفتها مره ثانيه ثم هتفت بتوسل واناملها تتحرك فوق صدره العارى بحريه 
فريد .. حبيبى .. طيب اعمل ايه مانا بحس انك بتحب الاوضه دى
 

تم نسخ الرابط