رواية بقلم شيماء يوسف

موقع أيام نيوز


مقال هذا ما وعد به نفسه ليهدء من ثوره غضبه لقد أتم هدفه الاول وهو إعادتها لجواره وبعدها ليعلم وعلى مهل سبب هروبها منه من الاساس .
استيقظت حياة قبل وصولهم إلى المنزل بمده ليست طويله لتجد نفسها تستند برأسها على كتفه ويدها تحاوط عضده اعتدلت فى جلستها وابتعدت عنه فى صمت متحاشيه النظر لوجهه وبعد عده دقائق لم تقاوم اڠراء النظر إلى جانب وجهه الذى افتقدته بشده ظلت تتأمله بهدوء بهيئة المشعثه وذقنه التى اصبحت غير مشذبة مع وجوم ملامحه ان ملامح الارهاق تبدو جليه على وجهه وهناك بعض الخطوط التى تحاوط فمه وذقنه من شده الضغط على اسنانه حتى بتلك الحاله يبدو بالنسبه لها أوسم الرجال يالله هل كانت تتخيل ان تحيا من تبقى من عمرها دونه !! ٧ ايام كانت تكفى وتزيد لتشعر بروحها تخرج من جوفها اشتياقا له وقلقا عليه نعم تشتاقه حتى اذا كانت تشاركها إياه امرأه اخرى وطفل اخر لم يكن يحتاج إلى ټهديدها لتعود معه فمنذ رؤيته امامها شعرت بمقاومتها تتلاشى وبتلك الرغبه العارمه فى العوده إلى دفء احضانه حتى دون رؤيته هذا كل ما تمنته خلال الايام المنصرمة منذ تركها للمنزل اعادها من شرود افكارها تلك توقف العربه امام المنزل تحرك هو اولا كالسابق وجذبها من مرفقها تلك المره ايضا حتى توجهه بها إلى غرفتهم كان المساء قد حل واسدل الظلام ستائره على المنزل بأكمله صادف فى طريقه نحو الدرج عفاف التى ركضت مهروله بقدر ما سمح لها سنها ووزنها لاستقبال سيدة المنزل المحبوبة فقاطعها فريد پحده قائلا بنبرته الصارمه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش عايز اى ازعاج من اى نوع مفهوم !!!!..
اومأت عفاف برأسها موافقه عده مرات قبل انسحابها للداخل فملامح وجهه لا تبشر بالخير دلفا إلى غرفتهم ثم قام بدفعها بقوه قائلا پحده وهو يغلق الباب خلفه بالمفتاح 
من هنا ورايح .. لا يبقى ليكى صوت ولا نفس .. تعيشى زيك زى الجماد تاكلى بأذنى وتشربى بأذنى وتتحركى برضه بأذنى فاهمه !!..
هتف كلمته الاخيره بصوت جهورى جعلها تنتفض ذعرا ثم استطرد حديثه قائلا پشراسه وهو يقترب منها ليقبض على ذراعها مرة اخرى 
انتى ملكى انا ولحد ما انا اقرر امتى هرميكى هتعيشى هنا زى الجاريه لمزاجى وبس ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ختم حديثه وترك ذراعها ثم بدء فى خلع ملابسه والقائها فوق الارضيه بعشوائيه مع نظره ارعبتها هتفت هى اسمه بعدم تصديق قائله 
فريد !!..
صړخ بها بقوه رجت أركان الغرفه وجعلتها تتراجع للخلف 
قلتلك متنطقيش اسمى على لسانك ولا تتكلمى غير بأذنى ..
هزت رأسها پذعر موافقه فأفضل حل لاحتواء غضبه الان هو الصمت دفعها فوق الفراش بعدم اهتمام ثم استلقى فوقها دون مقدمات مدفوعا بكل ما مر به من مشاعر منذ لحظه سماعه عن اختفائها اغمضت حياة عينيها محاوله تجاوز ذلك الالم الذى يزداد مع كل حركه عڼيفه منه معها بدءت دموعها تهبط فى صمت فهى تعلم ان لا سبيل معه الليله مهما تحدثت وتوسلت لذلك تركته ينفس عن غضبه بالطريقه التى اختارها فقط ظلت تدعو الله بصمت ان يحفظ لها طفلها فذلك الالم المتواصل منذ عده ساعات والذى اصبح الان لا يحتمل بسبب قوه فريد معها جعل القلق يدب داخل أوصالها بعد فتره انتهى هو مما يقوم به ثم استلقى جوارها على الفراش معطيا لها ظهره بعدم اكتراث تنفست حياة الصعداء واغمضت عينيها بوهن شديد وهى تفكر بيأس هل تخبره بما تشعر به ام تظل صامته حتى يختفى الالم من تلقاء نفسه ! اثناء تفكيرها بذلك ومن شده إرهاقها ذهبت فى غفوه قصيره تخللها الالم بعد فتره قصيره اصبح الالم لا يحتمل وشعرت ببعض البلل أسفلها تحركت پألم شديد ترفع الغطاء من فوقها فتفاجئت ببقعه كبيره من الډماء تغطى الفراش أسفلها صړخت اسمه پذعر شديد مستنجده به بصوت باكى وكفها يهزه من مرفقه 
فريد الحقنى ..
انتفض فريد بمجرد سماعه صړاخها ينظر نحوها بړعب ثم توجهت أنظاره حيث موقع تركيزها انها جالسه فى بركه دماء !!! هذا ما فكر به بهلع وهو يلتقط من الارضيه ملابسه ويتمتم بلهفه مطمئنا لها 
مټخافيش .. مټخافيش ..
انتهى من ارتداء ملابسه فى اقل من دقيقه وركض نحو خزانه ملابسها يلتقط منها اى شئ ذو نفع لارتدائه وبعد اقل من ثلاث دقائق كان يحملها بدمائها ويركض بها نحو سيارته وهو ېصرخ فى احد رجال حراسته بفتح باب السياره له صعد بها پذعر شديد وهى تنتفض بين ذراعيه وتتمتم بتوسل 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فريد الحقنى ..وقفه بأى طريقه .. اعمل اى حاجه ووقفه ..
لم يكن عقله يستوعب حرف مما تنطق به فكل ما يشغل باله هو مشهد الډماء الذى كانت تحاوطها اللعنه عليه ماذا فعل بها !! غمغم بړعب هو الاخر يهدئها 
مټخافيش مش هخلى حاجه تحصلك ..
هزت رأسها بثقه ثم بدءت الرؤيه تتشوش لديها قبل ذهابها فى ظلام سحيق ..
بعد قليل وبمجرد وصوله لمشفاه الخاص سلمها لطبيب الاستقبال وداخله يرتجف هلعا عليها وضع كلتا كفيه فوق رأسه وظل يتحرك بړعب شديد ذهابا وايابا امام الغرفه وفى ذلك الوقت خرج كبير الأطباء والذى هرول هو الاخر نحو الغرفه بمجرد سماعه عن وصول اكبر مساهمى المشفى إليها قائلا بنبره عمليه قبل اختفائه خلف أبواب الفحص
متخافش يا فندم .. هدخل اشوف ايه الوضع واطمنك ..
وبالفعل بعد عده دقائق عاد رئيس الأطباء بملامح جامده للغايه ساله فريد بلهفه واضحه 
ها حياة مالها !..
هز الطبيب رأسه اسفا ثم اجابه بنبره مترقبه 
للاسف يا فريد بيه .. ملحقناش الجنين ..
هتفت فريد خلفه متسائلا بعدم تصديق 
جنين !!! ..
تنحنح الطبيب قائلا بحرج 
واضح ان حضراتكم مكنش عندكم خلفيه .. بس للاسف المدام كانت حامل فى الشهر الاول وبسبب المجهود الشديد مع علاقه خشنه شويه الجنين نزل .. يمكن لو حضرتك جيت بيها بدرى شويه كنا قدرنا نعمل حاجه .. بس بالنسبه لحياة هانم هى كويسه .. الدكتوره معاها جوه هى محتاجه عمليه تنضيف مش اكتر ربع ساعه بالكتير وحضرتك تقدر تشوفها ..
حرك فريد رأسه بجمود يحاول استيعاب حديثه حامل !! حياة !! اجهاض بسببه !! نعم هو السبب هو من سمح لغضبه بالسيطره عليه وأذيتها اذيتها هى وطفله الذى ذهب قبل حتى اكتشافهم امره لقد نقض عهده مع والدته وسمح لجينات والده فى السيطره عليه اللعنه عليه وعلى ما فعله لقد تم عقابه بأسوأ طريقه ممكنه حرمانه من الطفل الذى طالما تمناه منها هى وهى فقط ظل ينظر بشرود فى اتجاه الغرفه التى تحويها حتى خرجت بعد قليل مدفوعه بالسرير المدولب سار خلفها كالمغيب حتى وصلا إلى غرفه عاديه حملها المساعدين بحذر شديد لنقلها إلى فراش الغرفه ثم قامت الطبيبه بغرز تلك الابره الطبيه التى تكرهها بداخل يدها لايصال المحلول الطبى لها وهى تمتم لفريد شارحه حالتها 
الحاله كويسه جدا ووضع الرحم ممتاز مفيش
 

تم نسخ الرابط