رواية بقلم شيماء يوسف

موقع أيام نيوز


اوصل لفريد واحذره بس طبعا انتى عارفه هو قد ايه بيكرهنى .. فملقتش حل قدامى غير انى اجى هنا وأحاول اخبى الرسايل دى عنك ..
ضيقت حياة عينيها فوق نيرمين تسألها بأستنكار 
يعنى انتى كنتى عارفه !!.. عارفه ان فريد متجوزها !!..
هتفت نيرمين مدافعه عن نفسها بمهاره 
حياة لو سمحتى اهدى .. دى كانت حاجه قديمه قبل ما فريد حتى يتجوزك .. وانا متأكده انه من بعد جواركم مبقاش له اى علاقه بيها ..
صړخت حياة بهيستريا لتقاطعها 
قديم !!! وحملها ده كمان قديم .. انا لازم اعرف التفاصيل ..
اجابتها نيرمين وعيونها تلمع بأنتصار فزوجه اخيها تصدقها بالكامل 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصراحه هو جواز فريد من نجوى كان غلطه يعنى .. كل الحكايه انهم فى يوم كانوا بيشربوا مع بعض وتقلوا شويه فى الشرب وتانى يوم فاقوا لقوا نفسهم سوا .. طبعا ده اللى نجوى حكتهولى .. وبعدها جه موضوع جوازكم وكل ما فريد كان بيحاول يطلقها كانت بتهدده انها هتبلغك .. وصدقينى هو عشان بيحبك كان خاېف يخسرك ..
ارتمت حياة على اقرب مقعد لها فقدميها لم تعد قادره على حملها بعد كل ما سمعته ظلت تشهق وتنتحب بقهرحتى نفذت دموعها وشعرت بكل قواها تختفى رفعت كفها تتلمس بطنها بحسره ثم سألت نيرمين بخفوف وهدوء عجيب 
وحملها !..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اجابتها نيرمين بأقناع 
انا بلغتك ان فريد من ساعه ما اتجوزك مبقاش له اى علاقه بيها .. والحمل حصل يومها ..
قاطعتها حياة متسائله بأعتراض 
بس تاريخ التحليل من شهرين بس ..
اجابتها نيرمين مفسره بمهاره 
انا كمان اخدت بالى من كده وهى لما بلغتنى مصدقتش برضه.. لحد ما فى يوم روحت معاها الدكتوره وشفت بنفسى ..
بحديثها هذا قضت نيرمين على اخر امل يراود حياة لذلك اخذت نفسا عميقا ثم قالت بأنكسار 
بعنى انتى كنتى عارفه ان اخوكى هيبقى عنده طفل وساكته ..
اجابتها نيرمين مدعيه البراءه 
بصراحه فى الاول مكنتش مهتمه ويمكن اكون مبسوطه عشان نجوى .. بس بعد ما شفت وشها المنافق واتعرفت عليكى كويس خفت تعرفى وحياتكم تدمر ..
هزت حياة رأسها بضعف وهى تلتقط هاتفها وتتحرك نحو الدرج ركضت خلفها نيرمين تستوقفها وهى تسألها بقلق 
انتى رايحه فين !..
اجابتها حياة بنبره خفيضه منكسره 
ولا حاجه .. هطلع انام .. لو سمحتى سبينى لوحدى دلوقتى ..
لم تجادلها نيرمين فمهمتها نفذت على اكمل وجهه وما تبقى فى يد حياة لذلك اومأت برأسها لها موافقه ثم انصرفت نحو الخارج .
صعدت حياة إلى غرفتها وهى تجر اذيال الخيبه خلفها فعقلها لا يستوعب بعد كل ما علمه حتى الان وهى من كانت تنظر عودته على احر من الجمر لتخبره ببشرى ابويته وهو فى الاساس اب لوت فمها بتهكم مرير وهى تجلس فوق الفراش بجمود وتفكر پقهر هذا يفسر كل شئ فالطالما كانت تتسائل عن سر تهاونه مع نجوى والان أضحت الاجابه واضحه امام عينيها ببساطه لانها زوجته حتى لو كان بعقد عرفى هى تسمى زوجته !! عادت الدموع لتملئ عينيها مرة اخرى يبدو ان السعاده تأبى ان تكتمل معها صدع رنين هاتفها وتلك المره المتصل هو فريد نفسه بالطبع اخبره حارسه بزياره نيرمين لذلك يهاتفها رغم فارق التوقيت بينهم اجابته بنبره خافته حاولت قدر الامكان اخراجها طبيعيه اما هو فهتف بها پحده متسائلا على الفور 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حياة .. نيرمين كانت هنا بتعمل ايه !! انا مش نبهت عليكى قبل كده !!! ..
بمجرد سماعها صوتها بدءت تشهق فى البكاء دون مقدمات استمع إلى بكائها بقلب قلق ظنا منه ان بكائها بسبب حدته معه لقد اتخذ قراره عندما يعود سينهى مع والده موض
متى تخضعين لقلبى
بقلم شيماء يوسف
الفصل الثلاثون
فى غرفه وكيل النيابه جلست جيهان تنتظر بتوتر دخول منصور فى اى لحظه ترى ما سبب تلك الرغبه الملحة فى رؤيتها لا يهم هى فقط تتمنى ان تمضى تلك الزياره على خير والا يورطها معه فى شئ جديد هذا ما فكرت جيهان بحنق وهى فى انتظاره
دلف منصور الغرفه بثقه ثم سحب المقعد المقابل لها وجلس فوقه بتفاخر كعادته قطبت جيهان جبينها تنظر إليه بأستنكار فهيئته وملابسه لا توحى ابدا بمعاملته كمتورط فى قضيه قتل ابتسم منصور لها بسماجه وهو يسألها بسخريه محاولا اللعب بأعصابها 
ايه يا جيجى هانم .. لازم ابعتلك عشان اشوف وشك الجميل ده !.. معقول هان عليكى منصور شريكك ..
ضغط على حروف كلمته الاخيره بنبره ذات مغزى جعلت جيهان تزدرد لعابها بصعوبه وهى تجيبه بنبره متوتره 
عايز ايه يا منصور !! انت عارف ان وضعى حساس ومكنش بنفع ازروك ابدا عشان الشكوك ..
اجابها منصور بكلمه واحده وهو يبتسم لها پشراسه 
حريتى ..
سألته جيهان باستنكار 
حريتك !!!..
اومأ رأسه لها موافقا ببرود ثم قال مؤكدا بأقتضاب 
بالظبط ..
عادت جيهان تسأله باستهجان 
وانا هعمل ايه فى حريتك يا منصور !!!!..
مط منصور شفتيه كعلامه على استيائه ثم اجابها بنبره خفيضه موتره 
ما بلاش لف ودوران يا جيجى هانم .. ولا انتى فاكره انى دخلت السچن وانتى هتفلتى بعاملتك !!!.. مظنش انك شايفانى غبى كده ..
سألته جيهان مستفسره وقد بدء الړعب يتملك منها 
قصدك ايه .. وبعدين انت متقدرش تثبت حاجه عليا .. حتى لو اتكلمت مفيش حاجه تثبت كلامك ده ..
اتكأ منصور بجسده فوق مقعده ثم سألها بشك 
متأكده !!..
اجابته جيهان بثقه وهى تحرك كتفيها بعدم اهتمام 
اها .. اتفقنا كان كلام وبس .. لا فى بينا ورق ولا انا ساعدتك فى حاجه تانى ..
ابتسم منصور بأستهزاء ثم اجابها بنبره خفيضه مستمتعا بقلقها 
عندك حق .. مكنش فى بينا ورق ..
صمت قليلا ليضيف بعض الإثارة لحديثه ثم اردف يقول بخبث 
بس فى تسجيل بصوتك الحلو ده واحنا بنتفق هنخلص من فريد ومراته ازاى ..
شهقت جيهان پصدمه ثم قالت بعدم تصديق 
كدب ..
اومأ منصور رأسه لها موافقا بخضوع ثم قال بعدم اهتمام 
عايزه تصدقى انه كدب صدقى .. قدامك بالظبط اسبوعين تكونى رتبتى طريقه هروبى من هنا .. بعد الاسبوعين بيوم هعترف انك شريكتى فى كل حاجه وهقدم التسجيل ..
هتفت جيهان به بحنق مستفسره 
وانا ههربك ازاى انت بتهزر .. كده غريب وفريد هيشكوا فيا !!!..
هز منصور كتفيه بعدم اهتمام ثم اجابها وهو يعتدل فى وقفته 
مش مشكلتى انتى خططك كتير ومعارفك اكتر ومش هتغلبى .. اسبوعين بالظبط والاقيكى قدامى بتقوليلى ان كل حاجه جهزت ..
انهى جملته وتحرك بجسده للخارج طالبا من فرد الامن إعادته للزنزانه تاركا جيهان ترتجف ړعبا من فكره كشف امرها .
فى احدى القرى البعيده والتابعة لمحافظه دمياط جلست حياة تنظر بشرود من خلف النافذه الحديديه فى احدى غرف منزل صديقتها منذ الدراسه ريهام ان ريهام هى الاختيار الأمثل بالنسبه لحياة فى الوقت الحالى وذلك بسبب تواجدها فى مدينه اخرى مما يصعب على فريد عمليه البحث عنها فريد مجرد التفكير به جعل قلبها يعتصر ألما من شده الشوق
 

تم نسخ الرابط