رواية بقلم شيماء يوسف
المحتويات
على استجابه دعائها ورؤيته مره اخرى سالما ربت فريد على ظهرها مطمئنا وكان ذلك هو اقصى رد فعل بدر منه وهو يستقبلهم استقامت الجده سعاد فى وقفتها مره اخرى وهى تتمتم بمكر
لا ماشاء الله ده ډم حياة اللى اتنقلك خلاك زى الفل اهو .
تجمدت نظرات فريد فوق حياة التى أبعدت وجهها عنه بخجل شديد ثم سالت الجده حياة محاوله الهرب من نظراته التى لازالت تشعر بها فوقها
تيتا حضرتك جبتيلى الحاجات اللى طلبتها !..
اجابتها الجده بمرح وهى ترى احمرار وجنتيها
اتفضلى يا ستى كل الحاجات اللى طلبيتها لحد ما تروحى مع انى كنت افضل ترجعى البيت تريحى شويه واحنا هنا معاه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استبدلت حياة ملابسها وقامت بارتداء كنزه صوفيه ناعمه ذات فتحه عنق منخفضة من اللون الاحمر مع بنطال يلائمها من اللون الاسود ثم مشطت شعرها جيدا ورفعته لاعلى على هيئه كعكه بسطيه وتركت الكثير من خصلات شارده فوق وجهها وعنقها لتبرز نعومته ثم تحركت إلى الخارج بعدما استعاده جزء كبير من نشاطها وسعادتها بسبب استيقاظه
تسمرت نظرات فريد فوقها بمجرد رؤيتها تتقدم منه وهى ترتدى تلك الكنزه الواسعه التى تجعلها تبدو كالطفله بداخلها طفله اى طفله تلك التى تبدو بهذا المظهر الرائع المثير فقط بسبب كنزه !! وقعت عينيه على فتحه عنقها وتلك القلاده الفضيه الصغيره التى كانت تلازمها والتى كانت تحتك بعنقها فى كل خطوه تخطوها غتثير اعصابه اغمض عينيه بقوه لاعنا ذلك الالم الذى يضرب صدره ويمنعه من التحرك والتنعم بقربها ودفء جسدها جلست حياة فى احدى المقاعد المجاورة له بتوتر وهى ترى نظراته مسلطه عليها وللحقيفه لم تستطع هى الاخرى ابعاد نظرها بعيدا عنه فكل ما تمنته فى اليومين الماضيين هو النظر بداخل عسليتيه والشعور بالدفء والامان المنبعث منهما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زفر فريد براحه بعد توديع والده وجدته وتحركها من جديد لتجلس قبالته وتسأله بأهتمام
انت كويس !..
هز رأسه لها ببطء دون حديث ثم سألها بصوت أجش
تحركت على الفور تنفذ طلبه ثم بعدها اقتربت منه حتى شعر بعطرها يغزو انفاسه وخصلات شعرها تلامس جبهته وهى تعدل له من وضع الوساده خلفه حتى يستلقى بوضعية مريحه عادت بعدها لتجلس بعيدا عنه ولكنه رفع ذراعه الأيمن ليضعه فوق مؤخره ظهرها ثم ضغط عليه برفق شديد فى اشاره لها للاقتراب منه تحركت على الفور تلتصق به وكم أسعدها يده التى إحاطتها بتملكها المحبب لها رفعت جفونها تنظر نحوه فوجدته يتأملها بحب شديد فرفعت أصابعها تتلمس ذقنه النابته بنعومه شديده ثم قالت بصوت ناعم كالحرير وهى تتبع بأصبعها خطوط عنقه ثم انزلقت حتى وصلت إلى بدايه جرحه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اجابها بنبره هامسه وهو يحرك يده ببطء على طول ظهرها
مش بس دمك اللى بيجرى جوايا .. كلك يا حياة ..
تحرك إصبعها يتلمس شفته السفلى برقه بالغه وهى تقترب منه لتتلمس دفء انفاسه غمغم هو بهمس ناعم قائلا
حياة بوسينى .
لم تتفاجئ من طلبه فهذا كل ما كانت تفكر به فى تلك اللحظه انحدر نظرها مباشرة حيث فمه ثم غمغمت بنفس النبره الهامسه معترضه
فريد .. چرحك ..
قاطعها هو قائلا بعيون داكنه
مش متخيل انى كنت هروح من غير ما ....
قاطعت حديثه بقبلتها التى التهمت شفتيه تقبله بعمق غير عابئه بأى شئ مما حولها سوى قربه وملمس شفاه الناعمه المتملكه ابتعدت عنه بعد قليل ثم أسندت جبهتها فوق جبهته وانفها تلامس انفه تتنفس انفاسه بأستمتاع قالت له وهو مغمغضه العينين
انت عارف لو اتقفشت الدكتور هيعمل فيا ايه !..
اجابها مازحا وهو يطبع قبله خفيفه فوق انفها ومقدمه فمها
انا بتلكك عشان امشيه ..
دوت ضحكتها عاليا وهى تحك انفها بأنفه قبل ان تتحرك شفتها تتلمس ببطء ذقنه ووجنته طابعه عده قبلات فوقها جالت يده السليمه فوق جسدها يتلمسها بشغف وهو يغمغم بمرح
انتى بتستغلى مرضى صح !..
شهقت پصدمه ثم رفعت رأسها قائله بعتاب
والله !! انت اللى طلبت انى ..
قاطع حديثها عندما التقط شفاها مره اخرى يبث من خلالها كل ما يعتمر بداخل صدره من احاسيس ومشاعر مهلكه .
متى تخضعين لقلبي
بقلم شيماء يوسف
الفصل الحادى والعشرون
توقف فريد عن تقبيلها على مضض ورغم ذلك لم يبتعد عنها ولم تفعل هى بل ظلت تستند بجبهتها على جبهته وهى تحتضن وجهه بكفها كأن كل منهما يتلمس العون من صاحبه بعد فتره من الوقت تحركت برأسها مكرهه حتى تسمح له بالتنفس براحه ولكنه منعها قائلا بصوته الاجش
خليكى .. نفسك مدفينى ..
يالله .. أيجب عليه ان يكون بتلك الروعه طوال الوقت انها تجاهد لكبح جماح لسانها حتى لا ينفجر ويكشف عن كل ما يحمله قلبها له من عشق وهيام تنهدت بحب وهى تعود وټدفن وجهها داخل ثنايا عنقه حيث راحتها وامانها .
بعد وقت ليس بقليل وهما على تلك الحاله ابتعدت هى عنه ببطء بعد سماعهم طرقه خفيفه فوق باب الغرفه يليه دخول احدى الممرضات وهى تحمل صينيه محمله بالدواء بين يديها استقامت حياة فى وقفتها قبل ان تسأل الممرضه بخجل موجهه لها ابتسامه عريضه
لو سمحتى ممكن اديله انا العلاج !..
بادلتها الممرضه ابتسامتها بأخرى موافقه وهى تومأ لها برأسها قبل تحركها نحو الخارج ناولته حياة دوائه بشغف شديد بعدما اصرت ان تناوله عشائه بيدها وبعد انتهاءها حاول التحرك من مكانه ولكنه اجفل بقوه من شده الالم اغمض عينيه برهه من الزمن محاولا السيطره على ألمه وهو يسب ويلعن بخفوت علقت حياة على سبابه قائله بسخريه شديده
حتى وانت تعبان بټشتم !..
نظر إليها متشدقا وقد بدء صوته يستعيد قوته قائلا بتهكم مرير
انا اسف يا زوجتى العزيزه انى خدشت حيائك بكلامى وبذائتى .. المره الجايه لما حد يحاول يموتنى وعد هبقى اقوم ابوسه تقديرا لجهوده فى انه يريحك منى ..
نظرت له حياة بأحباط وفتحت فمها لتجيبه ولكن قاطعها صوته قائلا لها بنبره حازمه
اندهيلى حد من اللى بره ..
انتفضت حياة من مقعدها بجواره تسائله بقلق
اشمعنى !!!...
اجابها بنبره خاليه
من غير اشمعنى .. ناديلى حد من البهايم اللى بره دول ..
تحولت نبرتها هى الاخرى وهى تحدثه بنبره شبهه محتده
انت بتهزر
متابعة القراءة