رواية بقلم شيماء يوسف

موقع أيام نيوز


وعى منها وجدت نفسها تدير رأسها لتنظر إليه بأنفاس مضطربه بسبب انفاسه الدافئة التى تلحف وجهها كان عقلها يأمرها وبقوه ان تشيح بنظرها بعيدا عنه ولكن كان هناك دفء غريب خارجا من عسليتيه أسرها رغما عنها ومنعها من الابتعاد عن تلك العينين التى استحالت إلى لون البندق من فرط مشاعره ظلا مده يحدقان ببعضهما البعض فى عتاب صامت من جهتها ونظره عاشق من جهته قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عنه مره اخرى رفع كلتا كفيه يحتضن وجهها بحب ويجبرها على النظر إليه مره اخرى ثم اقترب بشفتيه من شفتيها وقام بتوزيع قبلات ناعمه على طول شفتيها المنغلقتين قائلا لها بصوت أجش من بين قبلاته 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بحبك .. مش تملك .. ومش اجبار ..
الصق انفه بأنفها وأغمض عينيه مستطردا بهمس وهو يتنهد بحراره 
والنفس ده اهم من حياتى كلها ..
رغم انه لم يعد يحاصرها او يمنعها من الحركه الا انها شعرت نفسها مكبله بعدد لا نهائى من القيود الغير مرئيه قيود لن تجرؤ حتى على الاعتراف بها بينها وبين نفسها فتحت فمها لتعترض ولكنه انتهز الفرصه ولامس شفتيها بشفتيه لبدء تتقبيلها افاقت حياة من لمسته على صوت صړاخ جميله التى كانت تركض نحوهم ابتعد فريد عنها على مضض تاركا المجال لجميله التى من شده سعادتها لم تنتبه لمدى تقاربهم انحنت جميله تحتضن كتفى حياة بشده وهى تقفز بسعاده وتمتم بفرح 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شكرا .. شكرا .. شكرا يا احلى اخت فى الدنيا ..
انهت جملتها وقامت بطبع قبله مطوله فوق وجنه حياة ثم تركتها وركضت لتحتضن فريد هو الاخر الذى استقبل احتضانها بجمود ثم قال لها مهددا بنبره خاليه 
اقعدى مكانك من غير دوشه قبل ما ارجع فى كلامى ..
ركضت جميله تجلس فى المقعد المقابل لحياة التى كانت تنقل بصرها بينهم بعدم فهم التقطت جميله دهشتها فسألتها بأستنكار قائله 
متقوليش ان فريد لسه مقالكيش !..
اجابتها حياة بترقب متسائله 
مقاليش ايه بالظبط مش فاهمه ..
اجابتها جميله بنبره شبهه مخټنقه من شده الحماس والفرح 
هنعلن جوازنا انا وهشام وفرحنا بعد بكره ..
شهقت حياة بدهشه وادارت راسها پحده تنظر نحو فريد بذهول وعيونها تلمع من شده الفرح
حرك رأسه مطمئنا بايماءه خفيفه قبل ان يمد يده من أسفل الطاوله ليحتضن كفها ويضغط عليه برفق ظلت تنظر إليه بأبتسامه بلهاء ونظره حالمه بادلها إياها بأخرى عاشقه وهو يمسد أصابعها ويتلمس باطن كفها بلمسات مثيره أرسلت قشعريرة إلى سائر جسدها غير عابئين بوجود جميله بجوارهم أعادهم من شردوهم صوت جميله تسأله بقلق 
فريد بس تفتكر اونكل غريب هيوافق على كده ولا هيقلب الدنيا علينا !..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الټفت فريد ينظر إليها پحده قبل ان يجيبها بنبرته الجاده محذرا 
جميله !! انا محدش بيراجع كلامى حتى لو كان غريب ..
انكشمت فى مقعدها وهى تتمتم له بعبارات أسفه فاخر شئ تريد فعله فى تلك الايام هو اثاره حنقه
ظلت حياة تنظر إليه وهى تفكر بأستغراب كيف يستطيع التحدث مع ابنه عمه بذلك الوجهه الجامد وتلك النبره القاسيه فى حين ان يده لازالت تعبث بكفها بلمسات تجعلها على وشك الانصهار من نعومتها ورقتها .
انتهى فريد من تناول قهوته فترك يدها ليلتقط المحرمه التى امامه يمسح به فمه شعرت حياة بالبروده تتملك منها بمجرد تركه ليدها ولكنها فسرت ذلك بسبب بدء فصل الشتاء وعليه فالجو اصبح بارد تحرك فريد من مقعده وهو يوجه حديثه لجميله بنبره خاليه قائلا بلامبالاه 
جوزك بقى هيحضر الفرح بوش مشلفط بس دى حاجه خفيفه كده عشان يتعلم ميعملش حاجه من ورايا تانى..
انهى جملته وانحنى بجذعه يطبع قلبه حانيه فوق شعر حياة ويستنشق رحيقه قبل ان ينصرف للخارج
دفعت حياة مقعدها بعجل ثم ركضت خلفه وهى تهتف اسمه بلهفه جعلته يتوقف على الفور استدار ينظر إليه بأبتسامه دافئه بادلته إياها بأخرى مرتبكه وهى تضع كفيها داخل الجيوب الخلفيه لسروالها الجينز وتتحرك بتوتر سألته برقه بالغه جعلته يفكر فى التراجع عن التحرك من امامها قائله 
فريد انت هتتأخر النهارده !..
ابتسم لها بأستغراب ثم اجابها مندهشا بنبره مترقبه 
مش عارف .. بس لو فى حاجه مهمه هحاول ارجع بدرى ..
حركت جسدها بتوتر يمينا ويسارا ثم اجابته بخجل قائله 
مفيش بس هستناك بليل مش هتعشى من غيرك ..
ظل واقفا مكانه لبرهه من الوقت محاولا استيعاب هذا التغيير المفاجئ فى تصرفاتها اللعنه ان عنادها ارحم كثيرا من تعاملها ذلك فهو بالكاد يستطيع تمالك نفسه امام تخبطها ونظرتها التى ترمقه بها والتى يعلم جيدا انها خارجه دون وعى منها انحنى بجزعه يطبع قبله خفيفه على طرف شفتيها كعلامه موافقه ثم تركها وانصرف دون حديث قبل تفاقم الامور .
فى شركه الجنيدي وتحديدا فى مكتب منصور الجنيدي جلس منصور فى مقعده المريح يضع ساقا فوق الاخرى فى زهو واضح وكان جالسا قبالته ابن اخيه وائل الجنيدى ويقف بينهما بجوار المكتب سكرتير منصور الشخصى هتف به منصور فى حنق واضح يسأله مستفسرا بعصبيه 
يعنى ايه الشركه مش عايزه توردلنا تانى !! يعنى ايه الكلام ده !..
ارتبك السكرتير الخاص فى وقفته وتنحنح بأرتباك قائلا بتوتر 
يافندم انا شاكك ان فى حد لعب فى دماغهم فعلا ..
ساله منصور بنظرات شرسه 
قصدك مين !..
اجابته سكرتيره بتردد 
فى كلام انهم هيمضوا مع فريد رسلان والتوريد هيتنقل حصرى ليهم ..
ضړب منصور سطح مكتبه بقبضه يده وهو ينتفض بأنزعاج واقفا ثم تمتم وهو يضغط على حروف كلماته بغل 
ايوه مفيش غيره ابن غريب .. طول عمره زى ابوه ..
الټفت پشراسه ينظر إلى سكرتيره الخاص ويأمره پحده 
عايزك تتأكدلى من الكلام ده ولو طلع صح عايزك توصل تحيه لفريد وفى بيته فاهمنى !..
اومأ له سكرتيره رأسه بخنوع ثم تحرك بهدوء مغلقا الباب خلفه وتاركا وائل الجنيدى ينظر بضيق نحو عمه الذى من تولي اداره الشركات بعد والده المرحوم وهو يتعمد استفزاز عائله رسلان بكل مناسبه هتف وائل بحنق واضح قائلا
يعنى كان ايه لازمته يا عمى اللى عملناه معاهم ده !.. ماحنا كنا بنوردلهم والدنيا كانت ماشيه كويس ليه دلوقتى بنجر شكلهم وخلاص !..
هتف به منصور بعصبيه وشبح الماضى يلوح امام عينيه قائلا پحقد دفين 
لازمته انهم دايما بياخدوا حاجه مش من حقهم .. بس خلاص وقتهم خلص ويا انا يا هما .
دلفت حياة إلى المطبخ بعد خروج فريد وطلبت من السيده عفاف ترك المطبخ لها اليوم فهى تريد مفاجاه فريد ثم شرعت بتحضير بعض الأصناف بعدما استفسرت منها على الأنواع المفضله بالنسبه له وفى المساء بعد الانتهاء من كافه التحضيرات صعدت للاعلى للاغتسال وتبديل ثيابها والهبوط مره اخرى عاد فريد فى الموعد يزفر بضيق بعد جداله العقيم مع والده الذى استمر لساعات بسبب رفض الاخير لامر الزيجه ولكن فى نهايه الامر رضخ لرغبه فريد كالعاده
دلف إلى غرفه الطعام يبحث عنها بعينيه بعدما بحث عنها فى المطبخ أيضا ولم يجدها جاءت من
 

تم نسخ الرابط