رواية بقلم شيماء يوسف

موقع أيام نيوز


كانت حاطه لون غامق طبع على طول .. واحده ست غبيه فكرت انها لما تعمل كده هتخلينى أمضى بشروطها ..
تحولت ملامح وجهه حياة للضيق فأردف يقول بيأس 
بس وحياتك عندى انا وقفتها عند حدها .. ممكن متزعليش انتى عارفه عمرى ما هسمح لواحده غيرك تقربلى ..
ضغطت حياة فوق شفتيها معا وابتلعت لعابها بقوه ثم قالت بنبره مخټنقه وهى تطبع قبله جافه فوق وجنته 
خلاص محصلش حاجه انا مصدقاك ..
سألها فريد بذهول 
مصدقانى !!.. ثوانى كده .. يعنى انتى مش زعلانه من اللى حصل ومش هتتعصبى وتقلبى الليله خناق ..
ابتسمت بأقتضاب ثم اجابته بعدما اخذت نفسا عميقا تحاول السيطره على دموعها التى بدءت تتجمع بداخل مقلتيها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا يا حبيبى .. انا واثقه فيك .. وبعدين انا وعدتك خلاص .. انا بحبك وعارفه ان عمرك ما هتعمل حاجه تضايقنى ..
تنفس فريد براحه من رد فعلها الغير متوقع ثم قال بهمس وهو يقترب منها 
طب ما تسيبك من كل اللى حصل ده وتعالى عشان نتكلم شويه كلام مهم ..
ابتسمت حياة بجفاء ثم قالت بخفوت 
فريد معلش الوقت أتأخر وانا عايزه انام .. ممكن تخليها وقت تانى ..
لم تنتظر اجابته بل تحركت على الفور تقوم بخلع مئزرها ليكشف عما تحته وهو عبارة عن قميص من نفس اللون والنوعية يكشف عن ساقها كاملة ونصف ظهرها مع حمالات عريضه من الامام وفتحه عنق منخفضة للغايه زفر فريد بأحباط ثم توجهه نحو خزانه ملابسه يلتقط منها ملابس للنوم ثم تسلل بعدها للفراش ليستلقى جوارها نظر لظهرها مطولا ثم مد ذراعه ليجذبها نحوه حتى التصق بها قائلا بنعومه وهو يخفى وجهه بظهرها العارى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حياة .. انا عارف انك اضايقتى ومش محتاجه تكتمى جواكى عشان متضايقنيش .. قولى اللى فى قلبك مش هزعل ..
انتقضت بجسدها بعد سماع جملته تستلقى فى مقابلته ثم صاحت بحدة وهى تلكمه فوق صدره بقوه جعلته يجفل 
ومادام انت عارف انى هضايق ودمى هيتحرق بتخليها تقرب منك ليه .. بتسلم عليها ليه من الاساس .. والله بعد كده هروح معاك الاجتماعات الزفت دى وورينى بقى الست الألمانية دى هتقربلك ازاى ..
اتسعت حدقتى فريد بدهشه انها فعلا مجنونه ولكن هذا هو رد الفعل الذى ينتظره وليس خطبه الثقه تلك .
آفاق من شروده على دموعها التى بدءت تناسب منها قائله بضيق 
انا واثقه فيك بس مبحبش حد يقرب منك .. الفكره لوحدها بتخلينى اتخنق وقلبى بيوجعنى .. دى حاجه ڠصب عنى ..
تنهد فريد بحزن ولعڼ نفسه بصمت ثم قال بحنو وهو يحتويها بين ذراعيه 
خلاص عندك حق .. انا اسف حقك عليا يا ستى .. وعد مش هتحصل تانى حتى لو ڠصب عنى .. خلاص بقى ..
طبع قبله حانيه فوق جبهتها وانفها وجفونها ثم بدءت أنامله تسمح اثار دموعها قائلا بنبره عابثه 
بس ايه الحلاوة دى .. يعنى بذمتك لابسالى احمر وجايه تقوليلى عايزه انام ..
ابتسمت حياة بخفوت ثم قالت بدلال 
انا لسه متنرفزه منك على فكرة ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اجابها بهمس وهو يحرك جسده حتى تصبح رأسها قبالة رأسها 
وانا عندى استعداد اصالحك للصبح ..
ابتسمت بخجل ثم تمتمت بعشق 
طيب بحبك ..
تنهد فريد بحرارة ثم قال بأمتعاض ممازحا قبل التهامه لشفتيها 
الله يخربيت هرموناتك اللى بتيجى على دماغى دى ..
هرمونات !!! هل قال للتو هرمونات !! نعم نعم فهو يحفظ مواعيدها اكثر منها ماهو تاريخ اليوم !! اتسعت حدقتى حياة بأرتياب لقد تخطى اكثر من اسبوع كامل !! ايعقل ! لقد ذكرها هو شهقت حياة بقلق وهى تدفعه بعيدا عنها هاتفه بترقب 
فريد .. انا متأخرة ..
نظر فريد إليها بأستنكار من تحولها المفاجئ ثم سألها بعدم فهم 
متأخرة على ايه ..
اجابته بحدة 
افهم يا فريد .. هرموناتى .. انا .. متأخرة .. اسبوع كامل ..
جحظت عينى فريد للخارج هو الاخر ثم سألها بترقب وعينيه تضيق فوقها 
قصدك ايه !!!..
اجابته حياة وقد بدء شبح ابتسامه يظهر فوق فمها 
مش عارفه .. انا مش حاسه بحاجه زى المره اللى فاتت بس تفتكر !..
سألها فريد بأرتباك وهو يحاول السيطره على حماسه من مجرد الفكره 
هو ينفع !.. يعنى بما انك لسه معترضه لإجهاض من شهرين ..
نظرت حياة نحوه بتفكير ثم اجابته كاذبه رغم علمها بأمكانبه حدوثه بنسبه كبيره بناءا على شرح الطبيبه لها ففى الاخير تريد التأكد قبل زرع الامل بداخله 
مش عارفه .. ايه رأيك بكره اروح للدكتوره اسالها ونتأكد !..
حرك رأسه موافقا بحماس وابتسامته هو الاخر تتسع امامها عادت حياة للاقتراب منه فأبتعد عنها قائلا بتصميم 
حياة .. خليكى بعيد احسن ..
سألته حياة مستنكره وهو تعاود الاقتراب منه 
ليه ..
اجابها بضيق ارتسم فوق ملامحه وظهر فى نبرته 
انتى عارفه ليه ..
ابتسمت تطمأنه ثم قالت بهدوء 
حبيبى ده شك بس .. وبعدين عايزك تنسى اللى حصل عشان خاطرى ..
اجابها بأصرار وهى يحتضن جسدها ويعود ليستلقى بها فوق الفراش 
عارف انه شك بس .. بس بجد لو عايزانى انسى اللى حصل خلينى على راحتى ..
ضغطت حياة فوق شفتيها بأحباط حسنا لن تضغط عليه الان ثم قامت بطبع قبله رقيقه فوق وجنته قائله بحب وهى تخفى وجهها بثنايا عنقه 
تصبح على خير ..
فى الصباح ايقظها فريد مبكرا قائلا بحماس 
حياة ... يلا هتتاخرى ..
غمغمت حياة مغمضه العينين بأعتراض
فريد .. لسه بدرى .. الساعه لسه ٧ ..
اجابها فريد وهو يجذب جسدها من فوق الفراش 
لا مش بدرى .. متبقيش كسلانه قومى يلا عشان ننزل سوا ..
فتحت حياة عينيها على الفور ثم سألته بعدم تصديق 
بجد !!! هتيجى معايا !.. اجابها وهو يقبل فمها ببطء 
مش عايزانى ولا ايه ..
قفزت فوقه تحتضنه بحب قائله بحماس 
لا طبعا عايزاك معايا على طول .. لو عليا عايزة متتحركش من جنبى ..
ابتسم فريد بسعادة ثم قال وهو يحملها برفق 
طب يلا عشان ناخد دش الاول ونفطر وبعدين نتحرك ..
ابتسمت حياة بخجل ثم قامت بطبع قبله فوق وجنته موافقه وهو يتحرك بها فى اتجاه الحمام ..
فى الحديقه تحرك فريد وهو يحتضن يدها بتملكه المعتاد اوقف خطواته رنين هاتفه معلنا عن ورود اتصال جديد له من وائل الجنيدى قطب فريد جبينه وهو يزفر بضيق سألته حياة مستفسرة 
فريد .. فى حاجه !..
اجابها بضيق 
انا نسيت خالص .. كان عندى ميعاد مع وائل الساعه ٩ ونسيته .. شكله بيتصل يفكرنى ..
اجابته حياة بتفهم 
خلاص ايه المشكله .. روح ميعادك وانا هروح وهبلغك على طول ..
نظر فريد نحوها بعدم تقبل فأردفت حياة تقول بهدوء 
يا حبيبى ده شغلك وانا عارفه انك مش هتنفع تأجله انتوا بينكم شغل مفتوح لازم يخلص .. روح خلص شغلك وانا هروح واجيلك على الشركه ايه رأيك !..
قال فريد على مضض وهو ينظر حوله 
طب هتبلغينى بالنتيجة على طول ..
اجابته حياة مردده خلفه بخفه 
على طول ..
اردف فريد
 

تم نسخ الرابط