رواية بقلم شيماء يوسف
المحتويات
امى ..
همست معترضه بخجل
فريد .. على فكره مينف....
لم يترك لها المساحه لتكمله جملتها فقد اعتصرها بين جسده يقبلها پجنون على كل إنش من جسدها يبث لها كل أشواقه التى أتعبته ليالى طويله منتظرا ذلك الاكتمال بينهم والذى ينتوي ان يعطيه وقته كاملا مكملا .
متى تخضعين لقلبى
بقلم شيماء يوسف
الفصل الثانى والعشرون
ظل فريد يتأمل تلك الغافيه بين ذراعيه والابتسامه البلهاء لا تفارق وجهه خاصة وهو يتذكر عندما توقف فى منتصف ما يفعله ليسألها بذهول
حياة !!! انتى !!!...
كانت تعلم جيدا سبب ذهوله وتترقب تلك اللحظه لذلك هزت رأسها بأيجاب وهى تكاد تذوب خجلا من نظرته ولمسته المراعيه خاصة بعد ذلك الاكتشاف.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حياة .. انتى ازاى لسه بنت لدلوقتى والاهم ليه خبيتى عليا حاجه زى دى ..
ضغطت على شفتيها بأحراج شديد وقد سلطت نظرها فوق صدره العارى متجنبه تلك المواجهه فرغم ما حدث بينهم منذ قليل الا انها لا تستوعب بعد مناقشه ذلك الامر معه هتف فريد بأسمها مره اخرى ليحثها على الحديث فهو ينتظر اجابتها على احر من الجمر رفعت نظرها لمواجهته بمجرد سماعه ينطق ينطق اسمها بتلك النبره المطمئنة فتحدثت تقول بأرتباك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تركت جملتها غير مرتبه فدقات قلبها المضطربه تمنعها من صياغه الجمله بشكل كامل صحيح راقب فريد ارتباكها وترددها بتفهم شديد وقد قرر اعطائها وقتها كاملا حتى تستطرد هى حديثها من تلقاء نفسها دون ضغط منه اخذت نفسا عميقا تهدء به توترها ثم حاولت النظر داخل عينيه بثبات فهى أيضا ينتابها الفضول لمعرفه رد فعله ثم اردفت قائله بهدوء نسبى
انا فعلا معرفش السبب انا كنت صغيره وقتها ومكنتش فاهمه حاجه .. بس الاكيد انه كان بياخد الحبوب دى عشان تساعده ومكنتش بتنفع ..
مش عايزه افكر ولا اشغل دماغى .. بس كل اللى اقدر اقولهولك ان ربنا كان رحيم بيا اوى ..
مد ذراعه واضعا كفه فوق مؤخره عنقها ثم ضغط برفق شديد حتى يدنيها منه طابعا قبله حنون مطمئنه فوق جبهتها ثم أردف قائلا بأمتنان شديد
ده ربنا كان رحيم بيا انا ..
ازدرد لعابه ببطء قبل اعاده الجزء الاخير من سؤاله مره اخرى بترقب
طب ليه خبيتى عليا حاجه زى دى !..
عضت على شفتيها بأحراج لم يخفى عليه ثم اجابته مفسره بنبره شبهه نادمه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضيقت عينيها عليه تتبين رد فعله لحديثها بترقب شديد ثم ارستطردت فى تبريرها قائله بنبره صادقه
والسبب الاخير .. كان فى جزء جوايا صغير عايز يطمن انك بتحبنى بكل مشاكلى واللى حصلى وانى دايما هفضل حياة القديمه بالنسبالك مهما حصلتلى من ظروف ضدى ..
لمحت شبهه صډمه تلوح من داخل عينيها قبل تحولها لنظره تفهم واضحه تنهد براحه ثم سألها بصوته الاجش وهو يجذبها بذراعه لتتوسد صدره
اعمل فيكى ايه دلوقتى !..
لاحت على شفتيها ابتسامه لم يراها ولكنها ظهرت جليه فى نبرتها وهى تجيبه قائله بحب
اممم ممكن مثلا تخلينى هنا على طول ..
هز رأسه موافقا بشده قبل اداركه انها لا تراه فعاد موافقته من خلال قبلتين قام بطبعهم فوق منابت شعرها اغمضت عينيها تستمع بذلك الامان الذى يجتاح روحها بمجرد اندساسها بين ذراعيه فقد شاءت أقدارها الا تتلقى ذلك الامان والاحتواء الا على يده .
بعد فتره من الهدوء كانت هى من قرر قطع الصمت تلك المره عندما رفعت جسدها لتنظر إليه داعمه ثقلها بمرفقها لكى تسأله بتوسل
فريد .. ممكن اطلب منك طلب !..
اجابها مشجعا ويده تعبث بخصلات شعرها الثائرة
حياة فريد تآمر وهو ينفذ ..
ظهرت ابتسامتها ولمعت عيونها بعشق وهى تجيبه بنبره رقيقه للغايه
ممكن مهما حصل بينا .. ميعديش علينا يوم وانت مدينى ضهرك ابدا ..
انزلقت أصابعه حيث وجنتها يتلمسها برفق شديد بلمسات حانيه ثم اجابها هامسا امام شفتيها
مع انك مش محتاجه تطلبى .. بس أوعدك عمرى ما هخليكى تنامى فير فى حضنى ..
اتسعت ابتسامتها بسعاده شديده وهى تعود لتندس داخل احضانه ويحيطها هو بذراعيه وقد اخذت مطلبها حركت رأسها للاعلى قليلا حتى يتسنى لها الاختباء بداخل عنقه وهى تفكر بسذاجه طفله صغيره ماذا سيحدث لو تحولت لعصفور صغير واتخذت من المسافه بين عنقه وكتفه ملاذا دائما لها ! اغمضت عينيها بسلام وتلك الفكره تداعب قلبها العاشق .
فتحت حياة عينها فى الصباح فوجدت فريد يتأملها فى صمت بمظهرها الفوضوى وشعرها المشعث بخصلاته الثائرة إلى جانب شفتيها المتورمة من اثر قبلاته وعلامات الحب التى تملئ عنقها وتمتد حتى كتفيها ان مظهرها ذلك يقوده للجنون خاصة وهو يتذكر ما مرا به البارحه وذلك الاكتشاف المذهل الذى اعاد الحياة لروحه تنحنح محاولا تتقيه حلقه قبل ان يحدثها مشاكسا
شعرك منكوش على فكره..
جعدت انفها ورمقته بنظرات شبهه حانقه وهى تلكزه بخفه فوق كتفه وتغمغم متصنعه الضيق
بطل تتريق عليا عشان ربنا هيرزقك ببنت شعرها شبههى وساعتها مش هيهون عليك تتريق عليها .. ده غير انه كده بسببك لو كنت سبته فى حاله بليل مكنش بقى كده ..
تنهد بأنتشاء وهو يمد إصبعه متلمسا وجنتها وقد بدءت عينيه تضوى بسعاده من مجرد التفكير بطفله منه تنمو داخل أحشائها وتحمل ملامحها .
اردفت حياة حديثها وهى تبادله ابتسامته بأبتسامه ونظره ناعمه وهى تساله بصوت أجش متحشرج من اثر النعاس
وبعدين ممكن اعرف بقى انت بتنام امتى !..
اجابها وهو يبادلها ابتسامتها بأخرى واسعه
اقولك سر ..
اخرجت صوت من حنجرتها ينم على الموافقه قبل ان تقول بمرح
اامممم قولى على سر ..
استطرد يسألها بخبث
طب ولو قلتلك على سر هاخد ايه المقابل !..
ابتسمت بخجل وهى تمد إصبعها وتتلمس ذقنه ببطء قائله بنبره خفيضه مرتبكه
اللى انت عايزه ..
اجابها بمكر وهو يقترب منها
انا عارف هاخد ايه بس خلينا فى السر الاول ..
ضغطت فوق شفتيها وهى تسأله بحماس
طب بقى قولى السر عندى فضول ..
دوت ضحكته وهو يمد ذراعه ليدنيها منه قبل ان يقول بنبره شبهه مرحه
انا نومى خفيف جدا .. واول ما بتتحركى من جنبى بصحى بس كنت بعمل نفسى نايم عشان اسيبك براحتك ..
شهقت بمرح وهى تجيبه متصنعه الضيق
يعنى انت كل ده كنت بتضحك عليا !!..
حرك عينيه يمينا ويسارا مدعيا التفكير قبل ان يقول بنزق
انا غلطان انى كنت
متابعة القراءة