رواية بقلم شيماء يوسف
المحتويات
الملفات المؤجلة بسبب سفره وانشغاله بالبحث عن حياة عاد للمنزل مرهقا بشده ومستعدا لنوبه اخرى من جنون زوجته عرج فى طريقه على مدبره منزله يسألها مستفسرا عن احوالها اولا متوقعا سماع ما لايسره ولكنه تفاجئى بعفاف تخبره بهدوء
حياة هانم فضلت فى اوضتها زى ما حضرتك طلبت محاولتش حتى تخرج منها .. وبالنسبه للمواعيد الدوا والاكل اطمن حضرتك اخدتهم فى ميعادها برضه وهتلاقيها فى اوضتكم مستنيه حضرتك ..
اومأ فريد براسه موافقا رغم استغرابه الشديد وعدم تصديقه لما تفوهت به عفاف فهو لا يكون فريد وهى لا تكن حياة اذا تقبلت ما قام به دون تمرد لذلك طلب من عفاف بنبره مرهقه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمتت عفاف له موافقه بخضوع ثم بدء تتحرك لتنفيذ طلب رئيسها .
دلف فريد للغرفه بتأهب فوجدها قابعه فوق الفراش بهدوء تطالع احد الروايات التى يضمها فى مجموعته وبمجرد رؤيتها له اغلقت الكتاب مسرعه ثم تحركت من فوق الفراش وانتفضت واقفه تنتظر تعليماته نظر نحوها بأستنكار شديد ثم واصل طريقه نحو خزانه ملابسه يسحب منها ملابس مريحه للمنزل ثم توجهه على الفور إلى الحمام لأخذ دشا دافئا يزيل به ارهاق اليوم
وبعد قليل انتهى فريد من حمامه وبمجرد رؤيتها له مرة اخرى انتصبت واقفه كالسابق رغم ما تقوم به الا انه رأى ذلك الوميض يلمع داخل عينيها ولكنه قرر تجاهله فمزاجه لا يسمح له بأى شكل من الاشكال بمجادلتها او التحدث معها حتى لا ينتهى الحال بهم إلى كارثه اخرى لذلك تحدث بنبره جامده للغايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخفضت رأسها للأسفل بخضوع ثم اجابته بنبره خفيضه قائله
اللى حضرتك عايزه ..
تشدق فريد قائلا وهو ينظر نحوها بأستنكار
حضرتك !!!..
اجابته بنبرتها الرقيقه وهى لازالت تنظر للأسفل
ايوه حضرتك ..
كان يعلم انها لن تمر ما حدث دون رد فعل وها قد انتهى اندهاشه من استسلامها باكرا لوى فمه بضيق ثم قال بنفاذ صبر وهو يتحرك نحو باب الخروج
انا شايفك كويسه وتقدرى تنزلى معايا تحت ..
هزت رأسها له موافقه دون تعقيب ثم تبعته بخنوع ورأسها لا يزال مطئطئا للأسفل وفى الاسفل سحب لها فريد مقعدها كالعاده فجلست فوقه بصمت دون النظر إليه او لمس طعامها بل انتظرت حتى بدء هو فى تناول طعامه وبدءت فى تناوله بعده وبمجرد انتهائه تركت ملعقتها هى الاخرى وانتفضت من مجلسها تستقيم فى وقفتها بعد وقوفه نظر نحوها پغضب ثم قرر تجاهل ما تقوم به واختفى داخل غرفه مكتبه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اجابته بنعومه وهى مازالت مطأطه الرأس
اللى حضرتك تشوفه ..
هتف بحنق وهو يستدير برأسه ليواجهها
حياة !!!!!! ..
اجابته بخنوع تام
افندم حضرتك !..
مرر كفيه فوق وجهه محاولا السيطره على اعصابه ثم قال بضيق وهو يضغط على اسنانه
طب اتفضلى نامى ..
اجابته وهى لازالت على وضعها ونبرتها
اللى حضرتك تؤمر بيه .. بس تحب انام هنا ولا فى اوضه تانيه !..
قطب جبينه مستنكرا فأستطردت تقول شارحه
اصل انا مش عارفه انام فين .. بس اللى عرفاه ان الجوارى مش بيناموا مع اسيادهم فى سرير واحد الا لهدف معين .. وبما ان حالتى الفتره دى مش هتخلينى افيدك فى حاجه فقلت اسأل حضرتك الاول حضرتك تحب انام فين ! ..
صړخ فريد بها بقوه وهو يتحرك بجسده فى اتجاهها مما جعلها تصرخ پذعر راكضه من امامه امسك بها بسهوله وحملها بيسر ثم قام بوضعها فوق الفراش وهو يقبض على ذراعيها بقوه متمتا بنبره خفيضه ولكن حازمه
نامى ومش عايز ولا كلمه ولا نفس ..
اجابته بنبره رقيقه ناعمه للغايه
اللى حضرتك تؤم......
صاح فريد بها مهددا وهو ينظر نحوها شرزا فابتلعت ما تبقى من جملتها بداخلها واغمضت عينيها على الفور ضاغطه فوقهم بقوه ظل فريد يتأمل ملامح وجهها المذعوره وهو يحاول كتم ابتسامته ثم استلقى جوارها بهدوء لم يعطيها ظهره ولكن ايضا لم يجذبها داخل احضانه فقط اكتفى بأحتضان يدها متحججا بعدم ثقته بها كأنها تستطيع التحرك من جواره دون الشعور بها !.
بعد مرور يومان جلس فريد فى غرفه مكتبه داخل المنزل والتى كانت عازله للصوت مع كلا من رئيس حراسه ورجله الذى يستأجره من اجل الاعمال الخاصه والصعبه والذى كان يدعى سمير هتف فريد بتفكير لرجاله وهو يجلس خلف مكتبه
انا كده اتأكدت انه نجوى هى سيرين بعد ما الكلب اللى مسكناه اعترف عليها .. كده هنتحرك فى كذا اتجاه اولهم ان قضيه الټسمم هتتفتح من اول وجديد بعد ما بقى معانا تسجيل رسمى بيعترف فيه ان سيرين هى نجوى .. بس ده شروع فى قتل يعنى كام سنه وتطلع .. وده مينفعنيش ..
هنا تدخل سمير ليسأله بترقب
قصد ايه يا باشا !..
اجابه فريد بغموضه المعتاد
هى اللى سممت مراتى ودخلت اختى فى سكه المخډرات .. يعنى هتدفع تمن الاتنين بنفس اعمالها ..
هتف رئيس حراسته تلك المره مستفسرا
قصد حضرتك اننا نخلى الديلر اللى سلمناه يعترف عليها !..
اجابه فريد رافضا ثم بدء فى شرح خطته
لا ده مش هيفيدنى .. انا عايزها تتمسك فى اتجار وبعد ما ده يحصل .. عايزك تحضرلى حد من جوه السچن يعمل فيها اللى عملته فى مراتى بالظبط وتبان على انها ټسمم طبيعى وانا هظبطلك الموضوع انه يتقفل على كده ..
وجهه جملته الاخيره لسمير الذى اجابه موافقا بحماسه اما عن رئيس حراسته فعاد يسأله من جديد
ده بالنسبه لحاډثه الټسمم .. طب بالنسبه للاتجار !..
هز فريد رأسه بحماس وهو يبتسم بتوعد فأذا نفذت خطته بدقه سيتخلص منها للابد ثم قال بهدوء
اول حاجه سمير هيحضرلى شنطه هيروين محترمه عشان تكون اتجار مش مجرد تعاطى ..
قاطعه سمير هاتفا بحماسه
اعتبره جهز يا باشا ..
ابتسم له فريد بسماجه ثم قال ببروده المعتاد ودون مقدمات
تمام كده يا سمير .. حضرلى اللى طلبته وانا هبلغك بالباقى فى ميعاده .. دلوقتى تقدر تمشى انت ..
اتسعت عيني سمير پصدمه ثم قطب جبينه بعدم فهم فعاد فريد جملته قائلا بهدوء
لما احتاجك يا سمير هكلمك ومتنساش الطلب التانى اللى مستنيه .
حك سمير فروه رأسه
متابعة القراءة