رواية بقلم شيماء يوسف
المحتويات
ايوه انا نحجت .. ههههههه
رفعت جيهان رأسها تنظر فى اتجاه نجوى التى تهذى بكلمات غير متزنه ثم سألتها بترقب من بين دموعها المنهمره
انتى بتقولى ايه ..
اجابتها نجوى وهى تضحك بلا توقف وتتحدث بأضطراب
فاضل حياة ويبقى فريد يبقى بتاعى .. وكل حاجه تبقى بتاعتى ..
سألتها جيهان بذهول
يعنى ايه .. انتى شمتانه فى مۏت بنتى !!..
ظلت نجوى تهذى بكلمات غير محسوبه
ههههههه كله هيبقى بتاعى .. الغبيه اخدت الجرعه كلها زى ما خططت ..
وجهت نجوى حديثها لفريد مضيفه بثقه
وانت كمان .. هتعمل اللى انا عايزاه .. هتتجوزنى .. ههههههه .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش ممكن .. انتى السبب !! محدش فيكم هيعيش .. مادام بنتى ماټت لازم كلكم تحصلوها واولهم انتى ..
انهت جملتها وقامت بسحب المسډس بقوه من يد غربب وفى اللحظه التاليه بدءت تطلق الړصاص على جسد نجوى وحولها حتى انتهى مخزون طلقاتها على جسدها .
صړخت حياة وهى ترى نجوى تسقط امامها قټيله فى الحال اما عن الرجال المحاوطين لها فقد قاموا بتقييد جيهان وسحبها للخارج وخرج خلفها غريب مطأطأ الرأس بعدما تأكد من مۏت نجوى .
بعد سقوط نجوى صريعه ركض فريد فى اتجاه حياة قاطعا المسافه المتبقيه بينهم ثم انحنى بجزعه نحوها ليحل وثاق يدها من خلف المقعد ثم جثا على ركبتيه يتفحصها بلهفه وهو يسألها بقلق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حركت رأسها عده مرات بقوه موافقه من بين دموعها المنهمره ثم سألته بصوت مرتعش
انت اللى كويس !..
همهم بصوته موافقا وهو ينحنى براسه ليحل وثاق قدميها هى الاخرى ثم عاد ينظر إليها وهو يسألها بشك مصحوبا بقلق مازال يراوده خوفا عليها
حياة .. انتى فعلا !!..
اجابته حياة بأحتضان وجهه بين كفيها ثم حركت رأسها مؤكده ودموعها لازالت تنهمر فوق وجنتيها مع ابتسامه خافته بدءت تظهر فوق شفتيها نظر فريد نحوها لثوان بذهول ثم فجأة ودون سابق أنذار اعتصرها بين ذراعيه كأنه يريد إخفائها خلف ضلوعه ډفن رأسه فى تجويف عنقها وبدءت حياة تشعر بدموعه الساخنه تجرى فوق عنقها وتجويف كتفها اتسعت ابتسامتها وازدات دموعها هى الاخرى كرد فعل طبيعى من تصرفه رفع فريد رأسه بعد دقيقه ينظر داخل عينيها وبدء فى مسح دموعها بأنامله ورفعت حياة كفها هى الاخرى تتلمس بأصابعها وجنته وتمحى اثار فرحته التى لم تتخيلها حتى فى احلامها ثم انزلقت كفها للأسفل حتى تمسكت بكفه واحتضنته و قامت بفرد أصابعه فوق بطنها قائله بصوت متحشرج من تداخل مشاعرها
تلمس فريد بطنها عده مرات برهبه واجلال ثم طبع قبله عاشقه فوق جبهتها قائلا بأصرار
انتى وهو فى عينيا لحد اخر يوم فى عمرى ..
عانقته حياة مرة اخرى بقوه ثم همست متسائله وهى تبتعد عنه عندما تذكرت والدها
فريد .. بابا ..
الټفت فريد برأسه هو الاخر ينظر لرجال الاسعاف وهم يقومون بعملهم ثم اجابها مطمئنا
مټخافيش هيعملوا معاه اللازم ..
حركت رأسه موافقه وعينيها تتحرك فى اتجاه نجوى الصريعه أرضا والغارقة فى دمائها ثم أخفت حياة فى كتفه قائله بتوتر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاد فريد لاحتضانها مرة اخرى بين ذراعيه ثم استقام فى وقفته وبدء يتحرك بها وهى لازالت بين احضانه أخفت حياة رأسها فى صدره وتشبث كفها بسترته بقوه خصوصا عند اقتراب خطواتهم من چثه نجوى المسجاه أرضا ولم تتركه حتى عندما وصلا لخارج المخزن .
اما فى الخارج تفاجئت حياة إلى جانب غريب الذى كان يقف بجوار والدها ويشرف على حمله مع المسعفين بوائل الجنيدى يقف بجوار احد الظباط ويتحدث معه بوديه شديده وما ان لمحهم حتى بدء التحرك فى اتجاههم ثم توقف امامهم سألا فريد بأهتمام كبير
انتوا كويسين صح !. مفيش مشكله حصلت جوه لحد تانى !..
اومأ فريد برأسه له إيجابا ثم تحدث بنبره شبهه متصلبه
تمام .. بس محتاج أودى حياة المستشفى يطمنوا عليها للاحتياط ..
ربت وائل على كتف فريد كصديق حقيقى ثم تحدث بمسئوليه قائلا
روح متشغلش بالك .. انا كده كده هنا عشان انت عارف المخزن تبع الشركه وانا اللى قدمت البلاغ فلازم اتابع معاهم .. ولو احتجت اى حاجه انا موجود ..
نظر فريد نحوه بأمتنان حقيقى ثم هتف وهو يتحرك بحياة نحو سيارته
وائل ..
الټفت وائل ينظر نحوه بتركيز فأردف فريد يقول بنبره جديه
شكرا .. وجودك معايا فرق كتير ..
ابتسم وائل متفهما اما عن فريد فلم تصل ابتسامته التى بادله إياها إلى عينيه سألته حياة بخفوت وهو يتحرك بها ببطء شديد
هو ايه اللى جاب وائل هنا !.
اجابها فريد بعدما طبع قبله حانيه فوق شعرها
حوار طويل هحكيلك بعدين ..
فى ذلك الوقت وأثناء مساعده فريد حياة لركوب السياره أوقفه والده الذى تحرك نحوه يسأله بأهتمام هو الاخر
انت رايح فين !..
اجابه فريد بجمود
طالع بحياة على المستشفى ..
قاطعه غريب بحزم
اوك .. انا جاى معاكم ..
فتح فريد فمه للاعتراض فأستطرد غريب قائلا بحسم
انا كده كده جاى عشان اطمن عليكم واشوف الراجل اللى اضرب ده فريح نفسك ..
ارتخت ملامح فريد وسقط اعتراضه واغلق فمه على مضض ثم صعد بسيارته ليجلس بجوار حياة دون تعقيب ثم امر سائقه الذى جاء خلفه مع بقيه رجاله بالتحرك نحو المشفى الخاص.
فى المشفى وتحديدا داخل غرفه الكشف تحدثت الطبيبه بنبره عمليه مطمئنه
منقلقيش يا حياة هانم كل حاجه تمام .. مفيش اى قلق ولا اى خطوره من اى نوع .. عايزاكى بس تبعدى عن اى توتر الفتره الجايه والمجهود يكون فى حدود طبعا ..
التفتت برأسها تنظر لفريد الواقف جوارها بعضلات جسد متصلبه وملامح مترقبه توجهه حديثها إليه
وطبعا مفيش اى اتصال او تقارب الشهور الاولى دى .. انا نبهت على حياة هانم الصبح وبأكد دلوقتى تانى للامان ..
اومأ فريد لها برأسه متفهما بعد سماعه تعليماته ثم تحركت الطبيبه من مقعدها مضيفه جمله اخيره
ودلوقتى ضغط المدام واطى شويه .. هنركبلها محلول فيه شويه فيتامينات وتغذيه تكون ارتاحت وبعدها تقدر تتحرك فى اى وقت ..
بلعت حياة لعابها پذعر ورمقت فريد الذى تحرك ليقف قبالتها
ويمسك يدها مطمئنا بنظره مستنجده تحدث فريد إليها بنبره حانيه
مټخافيش ومتتوتريش لو مش عايزه اكيد هنلاقى حل تانى .. صح يا دكتور !..
نطق جملته الاخيره وهو يلتفت برأسه نحو الطبيبه مستفهما اجابته الطبيبه بنبره خاليه
اها طبعا زى ما تحب بس يفضل ..
اخذت حياة نفسا عميقا واغمضت عينيها لوهله ثم فتحتهم قائله بتصميم
لا هركبه .. اوك يا دكتورة ابدئى انا جاهزه ..
نظر فريد نحوها متفحصا بتشكك فأردفت حياة تقول له بأقناع
مادام ده الاحسن يبقى لازم اخده عشان خاطره .. وبعدين انت معايا ..
ابتسم لها مشجعا ثم قام بوضع كفه خلف
متابعة القراءة