رواية بقلم شيماء يوسف
المحتويات
بسيبك تتحركى براحتك ..
انهى جملته وهو يمد كلتا ذراعيه ليحيط خصرها ويرفعها قليلا من فوق الفراش وهو يسألها بصوت خفيض
تعبانه !..
هزت رأسها نافيه وهى تبتسم بخجل فأردف مغمغا وهو يلتقط شفتيها بين شفتيه
طب كويس ..
نطقت هى اسمه معترضه بدلال
فرييييد هتتأخر ..
همس فريد امام شفتيها بنبره ناعمه مثيره
لما اخد مقابل السر الاول ..
حاولت مشاكسته والابتعاد عنه ولكنه كان اسرع منها فى اخدها بين يديه ويغيب بها داخل عالمهم الخاص والملئ بمشاعرهم المحبة .
بعد فتره لا بأس بها كان فريد يرتمى بجسده فوق جسدها يحاوطها ويحتضنها وبرغم ثقل وزنه فوقها الا انها كانت سعيده للغايه وهى تشعر بدقات قلبه قريبه من قلبها وانفاسه الغير منتظمه تلحف عنقها غمغمت قائله اسمه بنعومه شديده وهى تحرك كفها فوق ظهره بلمسات مداعبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اصدر صوت مكتوم من حنجرته يحثها على الاستمرار فأردفت تحادثه وهى تبتسم بهيام
الوقت أتأخر على فكره وانت اتأخرت اوى على الشغل ..
رفع رأسه على مضض ينظر نحوها متفحصا ملامحها بعشق شديد وهو يجيبها بهمس ناعم
ايه رايك نلعب لعبه ..
هزت رأسها موافقه وهى تضغط على شفتيها وتسأله بحماس شديد
لعبه ايه ..
اجابها وهو يقوم بلثم شفتيها
هقترح عليكى اقتراح ولو موافقه قولى اه ولو مش موافقه قولى لا ..
ابتسمت بحبور وهى تهز رأسها موافقه وعيونها تلمع بسعاده فأردف يقول بنفس نبرته الهامسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان يسألها وأصابعه تتحرك بلمسات خفيفه كالفراشة فوق عنقها مما إفقتدها القدره على النطق لذلك أصدرت صوت ضعيف من حنجرتها ينم على الموافقه ابتسم هو برضا مضيفا وهو لايزال محافظا على نبرته المثيره
وندى عفاف اجازه وتطبخيلى بأيدك وانا هحاول اساعدك ..
اسبلت عيونها وهى تحرك رأسها موافقه غير قادره على ايجاد صوتها بسبب أصابعه التى انزلقت للأسفل لتتحرك فوق جسدها بلمسات مثيره ويتحدث وكأنه لا يفعل شئ حرك راسه هو الاخر موافقا قبل ان يضيف بمكر غامزا لها بعينه
ظلت تحدق به بهيام غير قادره على ايجاد صوتها للاجابه فأخفض رأسه مقتربا بشفتيه من شفتيها محركا رأسه ومتعمدا الاحتكاك بهم وهو يسألها هامسا
مسمعتش اجابتك على فكره ..
كانت همهمه ضعيفه متقطعه هى كل ما صدر عنها كعلامه موافقه على اقتراحه الماكر أردف هو قائلا بخبث
مادام اتفقنا يبقى فاضل اخر حاجه ..
رفعت رأسها تسأله بعينيها مستفسره فأستطردت يقول وهى يقترب منها
توافقى على اللى هعمله فيكى دلوقتى ..
صړخت اسمه بمرح معترضه قبل ان تخمد مقاومتها ويختفي صوتها بين يديه حيث لا طاقه لها على معارضته وهو يبث لها ذلك الكم من المشاعر الرائعه .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فريد .. هروح اصلى الاول ..
هز رأسه متفهما وقد بدءت يده تلقائيا ترتخى حول جسدها تاركا لها المجال للتحرك بحريه ازدردت حياة لعابها بتوتر ثم اردفت بذلك السؤال الذى طالما راودها منذ حاډثه الحفله
فريد ممكن اسالك سؤال !..
التقط توترها بسهوله بالغه فضيق نظراته حولها يتفحصها بارتياب وهو يومأ لها برأسه كعلامه موافقه اردفت هى تسأله بترقب شديد وبنبره قلقه
ممكن اعرف يعنى اخر مره .. يعنى شربت كانت امتى !..
انهت سؤالها وكتمت انفاسها فى انتظار اجابته بترقب شديد للغايه فهى تتذكر وعده لها تلك الليله ولكن جزء ما بداخلها يريد التأكد من إيفائه به صمت قليلا ثم اجابها بتعابير وجهه ونبره جامده للغايه
يوم الحفله ..
تنهدت بأرتياح وارتخت ملامحها المترقبه وبدءت رئتيها تعود للعمل بشكل سليم مره اخرى وظهرت الابتسامه جليه فوق شفتيها ثم حركت كفيها تحتضن وجهه بينهما وقد تعمدت النظر بداخل عينيه وهى تنطق بجملتها
فريد عارف .. انا نفسى اوى انا وانت نصلى سوا ..
لم تنتظر اجابته ولن تنتظرها الان فقد نطقت بأمنيتها وتركت له المجال ليتسوعبها ثم طبعت قبله مطمئنه فوق جبهته وتوجهت لخزانه ملابسه بعدما قامت بتجفيف شعرها استعدادا لبدء صلاتها وقد تعمدت فعل ذلك امامه .
كان فريد يعلم انها تؤدى فرائضها كامله فحتى فى منتصف الليل ومنذ انتقالها لغرفته كانت تنسحب من داخل احضانه ثم تعود بعد قليل فيدرك انها فعلت ذلك من اجل الصلاه ولكن رؤيتها وهى تتلو ايات الذكر الحكيم امامه بخشوع تام شئ اخر جعل قلبه يرتجف وهو يعود للذاكره حيث عمر السابعه عندما قامت والدته بتعليم كيفيه اسباغ وضوئه واقامه صلاته وكانت تحرص على تأديتها معه بالطبع انتهى ذلك بمۏت والدته وسفره بمفرده للخارج حيث ثقافه جديده مختلفه كليا لم يقوى على مقاومتها وبدء بعدها بالابتعاد شيئا فشئ عن كل ما يخص دينه ولكن تلك اللحظه بالذات اعادت إليه جزء من الحنين ظن انه افتقده للأبد
فى الاسفل شهقت حياة بسعاده وهى فى طريقها للمطبخ وقد تسللت لانفها رائحه المخبوزات الفرنسيه الشهيه والذى يرفض فريد رفضا تاما تناولها مدعيا الحفاظ على صحته صفقت بيدها وهى تركض فى اتجاه الطاوله وتهتف بنبره طفوليه سعيده
الله .. دادا عفاف متوصيه بيا اوى النهارده ..
رفعت رأسها تنظر نحو فريد الذى جلس بالفعل امام طاوله المطبخ يتناول إفطاره الصحى بجانب قهوته السوداء واردفت تقول لآثاره غيظه
والاهم ان كل ده ليا لوحدددى .. الحمدلله مش هاكل النهارده الاكل الغريب بتاعك ده ..
ضيق نظراته فوقها وهو يجيبها بحنق واضح
انا نفسى اعرف الاكل اللى بتاكليه كل ده بيروح فين !..
رمقته بنظره حانقه قبل ان تجيبه بتذمر
اولا يعنى دى طبيعه جسم على فكره .. ثانيا بقى انا بدخل اوضه الجيم من وراك ..
رفع احدى حاجبيه مستنكرا قبل ان يجيبها مقلدا نبرتها وساخرا منها
عارف على فكره ..
فرغ فاها وشهقت پصدمه قبل سؤال بعدم تصديق
بجد !!!.. اكيد داد عفاف هى اللى قالتلك صح ..
هز رأسه نافيا وهو يوشك على إنهاء طعامه قائلا بلامبالاه
معرفتش من حد .. انتى اللى بتسيبى اثار وراكى ..
مسح فمه بمحرمه الطعام قبل ان يردف قائلا بنبرته الآمرة
ممكن بقى تبدئى تأكلى بدل ما عماله تلفى كده !..
جلست على الفور بمجرد انتهاء جملته وشرعت فى تناول فطورها ولكن ببطء شديد مما أثار اعصابه فقد كان يعلم جيدا انها تماطله .
هتف فريد بها بعد مده من الوقت قائلا بضيق
حياة ممكن تنجزى شويه بقالك ساعه بتاكلى !!..
مطت
متابعة القراءة