أباطرة الغرام لأية محمد رفعت
المحتويات
يردد بدهشة
_ايه الصوت ده!!
تقدم أحمد كي يغادر من الغرفة متمتما بغيظ
_ أكيد الحيوان آسر بيضربها!
اوقفه محمد كي لا يفقد أخر ذرة بعقله ليردد متجه ببصره نحو عصام
_ طب أنزل يا عصام يابني شوف في إيه!
زفر عصام پاختناق يتمتم بصوت محتقن
_أنا زهقت من الإتنين دول!
_ الواد هيموتني الحقوني!!
على صوت سها بهذه الكلمات في حين ردد خالد بيأس
ضحكت ندى بخفوت تردد
_ سها حرام!
ابتسمت ياسمين بتشفي تردد بغيظ
_سبيه يأدبها دي عاشر مرة تأكل النهاردة.
علق أحمد بضحك
_ نفسي أشوفها في وقت مش بتاكل فيه.
أكملت آمال هي أخرى بضحك
_ آسر هيجراله حاجة منها.
ردد أحمد بتهكم
_ ياريت عشان نخلص منهم الإثنين.
ألحقوني!!
قالتها سها بتعب بعدما ركضت لوقت طويل ليتساءل آسر بدهشة
_معتش قادرة أجري.
قالتها وهي تحاول التقاط أنفاسها بصعوبة من الركض ليرفف آسر بغيظ
_ كويس تعالي بقى!
هبط بالملعقة على ذراعها فصړخت وهي تحاول الفرار منه تقدم عصام منهما يردد بدهشة من استسلام سها للضړب
_ إيه اللي بيحصل هنا ده!
نهضت سها بصعوبة تركض نحو عصام وخالد متمتمة بتعب
علق خالد ببسمة حالمة يشرد بزوجه من ياسمين
_مش عارف ليه بحب الدعوة دي!
لكزه عصام بغيظ يردف بتهكم
_إحنا في ايه ولا في إيه!!
تقدم آسر منهما يردد بحنق
_تعالي هنا والله لټضربي!
أمسك خالد بالملعقة يتساءل بدهشة
_ إيه دي!
اجابه آسر بعدما مط شفتيه باستياء لنسيانه اسمها
هبط بها خالد عليه لېصرخ آسر پألم متمتما
_ آآه بتوجع ياحيوان.
عاد خالد يضربه مرة أخرى لتردف سها بتشفي
_أيوه كده هاتولي حقي من الظالم ده! شوفت يا آسر طول ما السلف موجد مش هتعرف تعملي حاجة.
علق عصام بتعجب
_ إحنا هنجبلك حقك وكل حاجة بس ايه سلف دي!
اتسعت خالد پصدمة يردد
وضع آسر يده موضع الضړب لېصرخ پألم شديد
_ آآه.
نظر له الأثنان پصدمة ليتراجع آسر پخوف يجيب
_ والله ما أعرف حاجة!
ضحكت سها على طريقتهم لتجيبهم
_ هفهمكم بصوا مش أنتم أخوات جوزي المستقبلي قولوا إن شاء الله!
حرك آسر رأسه في نفي
_ إن شاء الله لا لا لا.
حدجه خالد بنظرة مغتاظة كي يصمت ثم ردد وهو يسلط بصره على سها
أكملت سها بلهجة صعيدية
_حدانا في البلد أخو البعل يبقى سلف.
نظر لها عصام بحنق ثم قال وهو يبتعد
_بعل آسر خلص عليها.
صړخت سها پخوف تركض خلفه
_ لا لا.
تمايل آسر متغندجا
_تبقى معدية لأ لأ... وتبص عليا لأ لأ.
امسك عصام برأسه يضع يده على أذنه مرددا پألم
_ يخربيتك ودني أنت مركبة ميكروفون في صوتك.
أشار لها خالد بضيق متمتما
_ اطلعي على أوضتك يا سها احنا بنعتذر للازعاج.
_ الغدا جاهز يا عصام بيه
قالتها هنية تقطع حديثهما لتصفق سها بيدها قائلة بحماس
_أشطا يالا عشان نتغدا.
اتسعت عين آسر في صدمة في حين اشارت له سها قائلة
_يالا يا أسوره يا حبيبي.
تلاشت علامات صډمته سريعا ما أن استمع لتلك الكلمة وردد بهيام
_ ما تجيبي بقى.
رمقته بنظرة مستنكرة تردد
_ لا يا خفة لما نتجوز!
_أنا عايز أتجوز
ارتفع بها صوت آسر فأفزع الجميع على السفرة فصاح محمد بعصبية بالغة
_في إيه يابني خضتنا!
نظر آسر لأحمد برجاء متمتما
_ أنا عايز أتجوز يا أبو لهب بدل ما اتجوز على نفسي.
نظر خالد إلى آسر ثم قال وهو يوجه بصره إلى أحمد
_ أول مرة تقول حاجة صح.
واستطرد بارتباك
_احنا عايزين نتجوز ياعمي.
أكد عصام حديثه
_و أنا بقول كده برظو.
ضحك أحمد على طريقتهم ليردد بضحكة ساخرة
_لا ده أنتم حالتكم صعبة.
حرك آسر في ايجابية يجيبه بشكل درامي
_جدا جدا يا حاج.
علق محمد ضاحكا
_ طب خلاص البنات وشهم قلب ألوان.
تمتمت سها وهي تأكل الطعام
_مين ده يا خال!
نظر لها عصام ثم قال بسخط
_ لا دي حالة بعيد عنك مبتجيش إلا للبنات العادية.
ضحك الجميع على تعليق عصام ليردف أحمد بسعادة
_خلاص كتب الكتاب بعد بكره والفرح الأسبوع الجاي.
...... يتبع.......
٢٢١٢ ١١١١ ص زوزو الفصل الثالث والعشرون
شعرت ياسمين پذعر لسماع حديثهم عن اقتراب الزواج فقالت متلعثمة
_ لا...أنا مش عايزة أتجوز دلوقتي.
_هو ايه اللي مش عايزة.
سألها محمد بحدة فأجابته بتوتر وهي تفرك يديها
_لا مقصدش بس ندى أكيد لسه تعبانة.
وجه أحمد بصره لندى وقال بابتسامة
_يا حبيبتي الفرح بعد أسبوع هتكون ندى بقت كويسة ولا أنت رأيك إيه يا ندى
_ اللي تشوفه يا عمي.
همست بها ندى بخجل شديد فأشار محمد برأسه لياسمين قائلا
_ندى معندهاش اعتراض أهي يبقي خلاص كتب الكتاب بعد بكرة والفرح إن شاء الله بعد أسبوع
توترت ياسمين جدا لاقتراب الموعد ولاحظ عصام ذلك هذا يعرف أخته جيدا ويعلم ما تفكر به قطع صمتهم المؤقت توسل آسر
_ينوبك في أمنا ثواب يا أبو لهب قدم الفرح شوية نفسي في يا جدعان ھموت.
زجره عصام پعنف
_ما تحترم نفسك بقى يا حيوان أنت.
_آه ما أنت مقضيها أحضان ويا قلبي وعمري هتحس باللي زي حالاتي إزاي
ظهر الاعتراض في نبرة آسر وهو يحدث أخيه ليسأله عصام بحدة
_ بتقول حاجة يا آسر
_ أنا أبدا ده أنا بدعي أن ربنا يكتر من أمثالك.
أجابه باستنكار وسخط بذات الوقت وتطلع إلى اطعام من أمامه ليسمع ضحكات خالد إلى جانبه ثم هتف من بين ضحكاته التي يكتمها
_ تصدق صعبت عليا تعالى يا آسر هنصحك بشيء.
اقترب آسر منه يستمع لما سيقوله فأردف بنبرة منخفضة
_يعني يا غبي لازم تستأذن عشان تبوس!
_ أكيد أفرض أنها مكنتش مستعدة.
أجابه بتأكيد وبذات النبرة المنخفضة لينظر إليه پصدمة وهدر من بين اصطكاك أسنانه
_صبرني يارب.
_آسر ناولني الطبق اللى قدامك ده الله يكرمك.
قطع حديثهما صوت سها فرفع آسر رأسه بتعجب فحرك رأسه بمعنى لماذا لتجيبه وهي تلوك الطعام في فمها
_ هاكله أنا أصل أنت شكلك تخنت أوي اليومين دول والفرح قرب و أنا خاېفة على برستيجك قدام الناس و أنت قاعد وكرشك قدامك.
ارتفع حاجباه پصدمة ثم قال بايجابية وهو يتطلع لجسده
_ تصدقي صح خدي بالهنا ياختي.
مد إليها الطبق لتأخذه وتباشر أكله فورا فاتسعت عيناه پصدمة أكبر سحب خالد من وهمس بضجر
_ بذمتك دي منظر واحدة طب من أي زاوية بالظبط
حاول خالد التحكم بنفسه لينفجر ضاحكا تبعه صوت ضحكات ندى فنظر إليها خالد وسألها
_ طب أنا وبضحك على جنان الحيوان ده أنت بتضحكي على ايه
قالت بمكر
_ اللي بتقوله عن سها!
عادت ضحكاتها تعلو ليضحك عصام لسعادتهاوسألها باستغراب
_ وسمعتي إيه بقى
اندفع آسر من مكانه متجها إليها وهددها قائلا
_والله يا ندى إن أتكلمتي لكون آآ...
_ لتكون إيه كمل
قاطعه عصام بحدة فارتبك وهو ينظر إليه ثم قال
_هموت سها.
_ وسها مالها يا أخويا ما ټولعوا بجاز أنت وهي.
هتفت سها وهي تلوك الطعام بفمها پغضب لتتسع عينا محمد وهتف محاولا تهدئة ما يحدث
_ انتوا هتعملوا زي العيال الصغيرة!
_كمل أنت أكل يا عمي.
هتف آسر مانعا إياه من التدخل فنظر محمد لأحمد ليؤكد كلامه فتابع أكله بصمت
متابعة القراءة