أباطرة الغرام لأية محمد رفعت
المحتويات
ببعض التعجب تسترسل ندى حديثها
_ الكل رجع وياسمين بتصرخ أرجوك يا عصام أتصرف!
_ في إيه يا ياسمين خالد نزل في الوقت ده ليه ومين اللي عمل في وشك كده ما تتكلمي!
اجابة آمال بدموع وهي تحتضن ابنتها
_ أنا كنت بره معرفش حاجة مالك يا ياسمين!
صړخت ياسمين پبكاء من رؤية آسر
_ لا لا أبعدوه عني لا أبعد!
_ آسر أبعد.
_ إهدي يا حبيبتي محدش ھيأذيكي إهدي.
ازداد صړاخ ياسمين پبكاء هستري
_ أبعدوا عني لا!
نظر آسر پصدمة مما حدث لشقيقته يردد بكلمات تحمل الصدمة
_في إيه ياسمين مالها!!
أتى عصام بحقنة يردد بجدية
_ خالد آسر كتفوها بسرعة..
كان لا يزال يحدقان به ليزمجرهما بحدة
أمسك آسر قدميها في حين أمسك خالد يديها حاولت ياسمين أن تفلت يدها تردد بصړاخ
_ أبعد عني!
همس خالد بصوت مټألم
_مش هسيبك تاني أوعدك يا حبيبتي إن إللي حصل ده عمره ما هيتكرر.
انتهى عصام من حقن ياسمين التي مر بها دقائق وغفت من تأثير الحقنة المهدئة.
نظرت لهم آمال تردد پألم
اجابهم عصام بعدما أخذ شهيقا كبير ثم زفره
_ياسمين إتعرضت لمحاولة اڠتصاب!
ألجمت الصدمة ألسنتهم عن الحديث ليقطع هذه الصدمة صوت آسر محتقن
_أزاي ومين الحيوان ده أنطق!!
روى عصام لهم ما حدث لتردف سهير بحزن
_ أنا عرفت ليه ياسمين مكنتش بتحب تقعد معانا وهو موجود.
تنهد عصام يردف بهدوء
_إللي حصل حصل والكلب ده هياخد عقابه.
_ ياسمين أنا أسف والله عمري ما هسامح نفسي على إني دخلته بيتي بإيدي ليه مقولتليش!!
بدأت تذرف الدموع وهي نائمة ترتعش يديها بشدة مد خالد يده يدثرها أسفل الغطاء يرسل لها رسالة بأنها في آمان الآن يردد بحنو
_ لا يا حبيبتي مټخافيش أنا جنبك.
دلف عصام إلى الغرفة يتمتم بهمس
أجابه خالد بحزن شديد
_ متخافش همشي قبل ما تفوق.
وضع عصام يده على كتفه كأنه يبادله الدعم ثم غادر على الفور
_ممكن أدخل.
قالها عصام بعدما دلف يقف على اعتاب الغرفة ينظر إلى ندى التي تركت الباب مفتوح مسحت ندى دموعها تردد بصوت مبحوح
_ أتفضل ياعصام.
_مالك ياقلبي!
اجابته بدموع منهمرة
_ ياسمين صعبانة عليا أوي يا عصام ليه يعمل فيها كده ياسمين طيبة متستاهلش كده وخالد ھيموت عليها أنا مش هقدر أشوفهم كده.
_بس ده نصيب يا ندى.
قالها بهدوء ثم استرسل بحنو لها
_ياسمين هتبقى كويسة بس محتاجة شوية وقت مش أكثر هي محتاجاكي جنبها الفترة دي.
رددت پألم
_مش قادرة أشوفها كده.
حرك رأسه في نفي يردد بتشجيع
_لازم تكوني قوية يا ندى ياسمين خاڤت مننا كلنا إلا أنت.. ارتاحي دلوقتي عشان من بكره تكوني جانبها. تصبحي على خير.
ظل جالسا إلى جانبها طوال الليل الى أن شعر أنها بدأت تستيقظ فركض بعيدا يختفي تماما من أمامها استيقظت ياسمين تجلس على السرير ضامة قدمها إلى صدرها لتنسدل الدموع بغزارة على وجنتيها تتذكر ما فعله معها آدم وكلماته المقززة لها بينما بقى خالد خلف الباب يستمع لأنينها پألم تتمزق روحه بقسۏة مما أصبح به في يوم وليلة!!
هبطت سها من الدرج تتجه نحو الحديقة ولكن قبل أن تتجول بها وجدت آسر يقف شاردا هتفت بدهشة ظاهرة
_ آسر أنت لسه صاحي!
أشار لها آسر بأن تأتي متمتما
_ تعالي يا سها مش جيلي نوم.
تقدمت منه لتقف جواره تردد بحنو
_آسر أنا عارفة ان الموقف صعب... حاول تنسى.
اجابها آسر بصوت مټألم
_ياسمين مش بس أختي يا سها دي كل حياتي أنا عيلتي كل حياتي ليا سند بوجود عصام وخالد وياسمين وندى بحس قد إيه أني عندي أختين أفضل من بعض بيحاولوا يساعدوني وعمي وبابا أنا مش عندي أب واحد بالعكس إثنين وماما وخالتي أفضل أمهات عمرهم ما ميزوا بينا في التعامل.
نظرت سها لآسر بدهشة ليتمتم
آسر بتعجب
_ بتبصيلي كده ليه!
_مستغرباك أوي
قالتها بتعجب في حين ابتسم آسر بحزن يردد
_متستغربيش ياسها أنا يمكن بحب الهزار الكثير بس بردو أنا إنسان وعندي مشاعر.
شعرت بازدياد حبها له لتردف سها بصوت عاشق
_ أنا بحبك أوي يا آسر عارفة أنه مش وقته بس انا كل يوم بكتشف فيك حاجة جديدة.
قالها آسر بمرح لن ينتهي في حين ڠضبت سها لتردف بضيق
_كده طب أنا ماشية.
ركض آسر خلفها يردد
_ أستني يابت تعالي لازم بعد الكلام الحلو ده نختم بأي حاجة كويسة زي الأفلام إن شالله يتيم!!
.... يتبع...
٢٢١٢ ١١١١ ص زوزو الفصل التاسع عشر
كانت جالسة على سريرها تشخص بصرها في الفراغ بعدما لم تستطيع النوم جيدا ساكنة جسد بلا روح عقلها مشوش وعلى كرسي قريب جلس خالد طوال الليل ينظر لها بحسرة وحزن على حالها فتح هاتفه فوجد خمسة عشر رسالة وعشرين مكالمة من آسر نهض عن كرسيه متجها إلى الخارج من غرفتها والتي في الواقع لم تلاحظ وجوده من الأساس .
توجه إلى غرفته حتى يبدل ملابسه تفاجأ بآسر عندما فتح الباب الذي نهض بسرعة وسأله بقلق
_خالد أنت كنت فين طول الليل أنا كنت قلقان عليك.
لم يجبه خالد وهو يحضر ملابسه من خزانته فاندفع آسر نحوه يحدثه
_ أنا مش بكلمك رد عليا كنت فين
الټفت خالد إليه وهتف بنبرته المتعبة بحدة
_ آسر أطلع من دماغي أنا اللي فيا مكفيني وأنت رايق.
_كل ده علشان كنت قلقان عليك على العموم كويس أنك بخير يا ابن عمي .
قالها آسر بحزن وقد هم بالرحيل ليزفر خالد بضيق من نفسه لما فعله فأوقفه ممسكا ذراعه
_ استنى يا آسر أنا آسف مقصدش أنا بس مخڼوق.
_ أنت بتتأسفلي! طب ها
هتف آسر پصدمة بعد اعتذاره فضحك خالد لصفاء قلبه وعانقه بقوة فهمس آسر بمزح
_حبيبي يا خلود نيمني بقى عشان معرفتش أنام طول الليل من غيرك
هتفه الساخر أفسد عناقهما ليدفعه خالد بضيق صاحب نبرته
_ مش أنا قولت أنت رايق !
_ الله! يعني ما أنا معرفتش انام من امبارح يا ظلمة.
تابع هتافه الساخر ليدفعه خالد إلى خارج الغرفة وقد هتف بنبرة حادة
_غور يا آسر من هنا.
_براحة يا أخويا متزوقش .
فتح الباب مغادرا ليتفاجأ بعصام أمامهم تبادلوا تحية الصباح فنظر عصام إلى آسر بضيق وهتف بحدة
_برا يا زفت.
_أنا كل ما أشوف حد يقولي برا
برا برا يا عم يعني بتطرد من الجنة أبو شكلك أنت وهو.
رفع عصام نبرة صوته يسأله
_ بتقول حاجة يا آسر
_لا يا حبيبي ده أنا بدعي عليكم أقصد بدعيلكم.
قالها آسر نافيا بابتسامة صفراء ثم انسحب مغادر الغرفة صافقا الباب خلفه بقوة نظر خالد إلى عصام بريبة ثم سأله عما به ليجيبه الآخر
_بابا راجع بكره ولازم الكل يعرف الحقيقة.
اجابه ببسمة هادئة
_سهل نقولهم هو الحمد لله بقى كويس .
ظهر الشك على ملامحه حينما قال عصام
_مش دي المشكلة.
ضيق عينيه بعدم فهم
_طب ما
متابعة القراءة