أباطرة الغرام لأية محمد رفعت
المحتويات
لثلاثتهم پصدمة وسمعت بعدها صوت محمد قائلا
_ الخطة نجحت.
_ الله يخربيتك أسكت ڤضحتنا.
همس بها أحمد لأخيه فسمعتهما ياسمين لتعيد النظر إليهم ثم قالت پصدمة
_ أنتم عاملين خطة عليا ! طب مش متجوزاك يا خالد.
انسحبت ياسمين پغضب إلى غرفتها ليبقى ثلاثتهم سويا نظر خالد إلى والده مستاء يتمتم
_الله يصلح حالك يا والدي دايما ناصفني.
هتف بها محمد لابنه في حين نظر أحمد لشقيقه بغيظ يردد من بين أسنانه
_ يعني مش عارف تمسك لسانك ده!
نظر له محمد ببعض البراءة قائلا
_ أنا عملت حاجة.
عوج أحمد فمه بتهكم ثم قال بسخط
_ كل ده ومعملتش.
ارتفع صوت أسر وكأنه أب لهما يتمتم بخشونة
_ إيه ده! بس يا ولد منك له ولله وشفتكم بتتشكلوا وأنا لسه عايش.
_ عايش مين أنت متخلف يالا... أحمد لم ابنك.
_ مش ابني أن اتبريت منه.
قالها أحمد سريعا كي تخلص من مشكلات التي يقع بها بسبب ذلك الأحمق في حين تمتم أسر بحزن مصطنع
_ كدا يا أبو حميد اخص عليك.
اعتلى وجه أحمد بالڠضب يردف بغيظ
_ ولد مش قولت بلاش تنادلي بالاسم ده غور من وشي.
ارتفع صوت خالد محاولا اللحاق بها في حين حركت ياسمين رأسها بنفي تردد بتصميم على المغادرة
_ لا أنت بتعمل عليا خطة يا خالد انا خلاص رجعت في قراري.
ارتفع صوت خالد الجهوري يهدر پغضب
_ أنت عايزة إيه يا ياسمين اوك مفيش زفت جواز انبسطي.
كاد أن يرحل ولكن اوقفه صوت ياسمين المتحشرج تحاول حبس دموعها
_ أنت بتتعصب عليا يا خالد عشان بتدلع عليك!
_ والله كل ده دلع! 5سنين ولسه بتدلعي
دا أنا خللت جمبك.
مسحت ياسمين دموعها تدرك ما تفوه به خالد بالفعل تخطى تلك المرحلة ولم يبقى سوى القليل فهمست ياسمين بخجل
_ أنا عايزاه دهبي.
قطب خالد جبينه بدهشة ثم تسأل بحيرة
_هو إيه ده اللي دهبي!
اوضحت بهمس وخجل
_ لون فستان الخطوبة.
تهللت تعابيره واردف بسعادة
علقت ياسمين بنبرة تحمل السعادة
_ أميرتك!
أومأ خالد بايجابية يؤكد حديثه متمتما بحب
_ أميرتي أنا لوحدي عارفة لو كنت فاكرتي إنك تتجوزي حد والله لكنت أنت وهو وأسر.
ضحكت ياسمين على حديثه تتسأل من بين ضحكتها
_ اشمعنا أسر!
رد بصوت مغتاظ
_ عشان غبي ومستفز أووي.
تحركت ياسمين بعيدا تلوح بيدها قائلة ببسمة صغيرة تعبو ثغرها
حرك خالد رأسه بايجابية يبادلها الابتسامة مرددا
_وأنت من أهله.
أردت غلق الباب ولكن كان خالد لا يزال واقفا لتردد ياسمين بخجل
_ أمشي يا خالد.
ابتسم بخبث ثم قال
_ لاء.
عبست ملامحها التي تلونت بخجل شديد متمتمة
_ أمشي بقى.
ضحك خالد عندما رأى تورد وجنتيها يردف وهو يغادر
_ حاضر تصبحي على خير يا حب عمري.
أغلقت ياسمين الباب تشعر بسعادة لم تتخيلها تدندن بكلمات مبهجة.
هبط خالد من أعلى الدرج ينظر بالردهة ليجد عصام جالسا ردد سريعا
_ عصام كويس إنك لسه صاحي
باركلي أخيرا أختك وفقت بعد أما مرمتتني.
ابتسم عصام له يرى السعادة بحدقتيه لم يراها من قبل أردف مربتا على كتفه
_ بجد ألف مبروك ياصاحبي
بس إيه السعادة دي لو أعرف إنك هتبقى سعيد كدا كان زماني جوزتهالك من زمان.
ابتسم خالد بحب يردف بصوت هائم
_ياسمين دي حب عمري يا عصام
أنا بحبها أووي ومقدرش إني اتخيل حياتي من غيرها.
دهش عصام من تعبير خالد عن حبه لشقيقته يردد بصوت مذهول
_لدرجادي مكنتش متخيل إنك بتحبها كدا!
_لا أكتر من كدا يا خويا يالا هروح ازفت الملف اللي الغبي أسر قطعه.
قالها خالد بغيظ من أسر في حين ضحك عصام عليه يردد بصوت متشفي
_ تستاهل أنا قولتلك مېت مرة أكتب على اللاب على طول مش عارف لازمته إيه تكتب على ورق وبعد كدا تنقله.
اشاح خالد بيده يردد بصوت حانق
_ اللي حصل بقى أروح أنا بقى لسه هكتب من أول وجديد حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أسر يا بن عمي.
_ مين جاب سيرتي أكيد في الخير.
قالها أسر بعدما اقتحم اجتماعهما في حين تحدث خالد بتهكم
_أنت بيجي من وراك خير الحمد لله أنت جيت لقدرك برجليك.
جحظت عين أسر ما أن رأى خالد يتقدم منه يردف بنبرة ملتاعة
_ أعقل يا أبو نسب.
زمجره خالد بحدة
_متقلش أبو زفت.
تنهد عصام بيأس ثم أردف ببسمة صغيرة
_ خلاص أنا اللي هعمل الملف ولا تزعل يا عريس.
توقف خالد عن الركض خلف أسر يردف بسعادة من التخلص من تلك المهمة
_ حبيبي والله تصبح على خير بقى.
احتج أسر يردف بضيق
_ وأنا مفيش تصبح على خير.
حدجه خالد بنظرة حاجة يغمغم بسخط
_ مفيش زفت علي دماغك.
في غرفة ياسمين..
اقټحمت ندى الغرفة تردف بسعادة ممزوجة بذهول
_ صحيح اللي سمعته ده.
حركت ياسمين رأسها بخجل تجيبها
_ آه يا ندى أخيرا أعترفت لخالد قد إيه بحبه وبعشقه.
اتسعت عين ندى تردد پصدمة
_ إيه ده مش معقول ياسمين أنت سخونة صح ولا ده سحر خالد!
_ بس يا ندى بقى.
قالتها ياسمين بتذمر في حين ارتفع صوت ندى المتهكم
_ بس إيه دا أنا ههريكي تريقة بس أروح الأول أبارك لروح قلبي
سلام.
في غرفة خالد..
اقټحمت ندى الغرفة تردف بسعادة بالغة
_ خالد ألف ألف مبروك يا حياتي.
ابتسم خالد لها وتقدم منها بحب مرددا
_ الله يبارك فيك يا حبيبتي عقبالك.
تبدلت ملامحها بحزن لم تستطع اخفاؤه تردف ببسمة مهترئة
_ ها سيبك مني... أنت هتعمل الخطوبة أمتى!
لاحظ حزنها ولكن أجابها بسعادة بالغة
_عمي هيحدد اليوم وأشوف طلبات ياسمين إيه بتقول عايزة فستان دهبي.
عبست ملامح ندى تردف بتذمر طفولي
_ أنا ماليش دعوة أنا عايزة فستان ليا بمستلزماته.
ضيق خالد عينيه يردف بمزاح
_دا أنت داخلة على طمع بقى.
شهقت ندى بطريقة درامية تتمتم بحزن مزيف
_ كدا يا خالد تستخسر في ندوش حبيبتك فستان وأنا اللي كنت جايه أبات معك.
أمسك خالد يدها يسحبها مجددا بعدما خطت خطوتين يحدثها مقبلا جبينها
_أحلى فستان في الدنيا دا أنت روحي يا ندي مش أختي بس.
طرق محمد الباب ثم دلف للغرفة ليجد ندى تقف مع خالد فأردف ببسمة
_ ندى أنت هنا كويس عشان عايزك في موضوع مهم.
تعجبت ندى من حديث والدها ثم تساءلت بحيرة
_ خير يا بابا!
ربت على كتفها بحنو يردف ببسمة هادئة
_ خير يا حبيبيتي.. بصي يا ندى عمر ابن انكل حسين متقدملك وأنا شايف أنه مناسب ليك جدا دكتور ومحترم جدا ومن عيلة كويسة ها قولتي إيه ياحبيبتي!
اتسعت عين ندى پصدمة ثم حركت رأسها في نفي تجيبه قطعا
_ لا يا بابا أنا مش عايزة أتجوز!
تبدلت ملامحه ليحتل الڠضب قسمات وجهه يردف بحدة
_ لا أنت زودتيها أوي كل عريس ترفضيه ممكن أعرف إيه السبب!
اشاحت ندى وجهها بعيدا تجيبه محاولة التماسك كي لا تنفلت دموعها
_ أنا مش عايزة أتجوز دلوقتي.
رفع حاجبه باستنكار ثم قال بعصبية مفرطة
_ واضح إنك ادلعتي أوي أسمعي أنا هوافق على عمر وهتقعدي معها ودا أخر كلام عندي سامعة!
نظرت له پصدمة فهو لأول مرة يهدر بصوت عالي بها ويجبرها على شيء ارتفع صوت خالد يحاول
متابعة القراءة