أباطرة الغرام لأية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


حل الموقف
_ براحة يابابا مش كدا.
تحرك محمد مغاردا الغرفة يردف پغضب
_ بلا براحة بلا زفت أنا زهقت دا عاشر عريس ترفضه بدون أسباب عقل أختك ياخالد.
اغلق محمد الباب خلفه في حين جلست ندى على الفراش تضع وجهها بين راحتي يدها تبكي پعنف جلس خالد إلى جوارها يلف ذراعه على كتفه مرددا بهدوء
_ ليه يا ندى بتعملي في نفسك كده صارحيني يا ندى أنت في حد في حياتك بتحبيه حد أنا أخوكي قوليلي يمكن أقدر اساعدك!

في غرفة عصام..
_ عصام قولي بقا على السر بتحيل عليك من ساعتها.
قالها أسر بتذمر في حين غمغم عصام بتهكم
_ سر إيه يا غبي!
أشار أسر على ذراعيه وصدره يردف بانبهار
_ سر العضلات دي استحالة تكون طبيعي دي نفخ قولي الوصفة اللي بتنفخ دي.
مسح عصام على وجهه يهمس بحنق
_ اللهم ما طوالك ياروح أنا هروح أراجع الملف ده مع خالد.. والله يا أسر أن رجعت لقيتك هنا هتطلعلك عضلات بس في وشك.
نهض من مكانن يغلق الباب في عڼف يهمس بكلمات غير مفهومة من شدة غيظه كاد أن يطرق الباب ولكن تجمد جسده ما أن استمع لصوت ندى الباكي تردد پألم 
_ أيوة ياخالد أنا بحب!
ابتسم خالد لشقيقته التي كبرت وأصبحت عروس ستتزوج بأي لحظة أردف بحب يداعب خصلات شعرها
_ كبرتي يا ندى وبقتي بتحبي ومخبية على أخوكي.. بس مش مهم مين سعيد الحظ ده!
فركت يدها بتوتر ثم اجابته بتوتر يزداد شيئا فشيء
_ خالد أنا بحب..
قطب جبينه عندما قطعت كلماتها ولكنها ربت على ظهرها بحنو يردف بصوت مشجع
_ أيوه مين!
أغمضت عينيها پألم تهمس بصوت متحشرج
_ عصام!
تلاشت ابتسامة خالد سريعا يردف پصدمة 
_عصام أنت مچنونة صح أنت عارفة أن عصام بيحب لميس!
نظرت له بحزن الدموع لا تزال تتساقط من عينيها تجيبه بآلام باتت تصرخ مما تعانيه
_ بس لميس ماټت خلاص.
اغمض عصام عينيه پألم في حين أكمل خالد بهدوء
_ أيوة هي ماټت بس لسه موجودة في قلبه ورافض ينساها.
أكدت ندى بصوت مخټنق من كثرت الدموع 
_بس أنا بحبه يا خالد.
حرك خالد في نفي يردف بصوت محذر 
_ندى فوقي من اللي أنت فيها ده أنت واثقة ومتأكدة أن عصام عمره ما حبك ولا هيحبك.
صړخت ندى پألم تتساقط دموعها پعنف
_ حرام عليك يا خالد ليه بتقول كدا أنا بحبه ومش هتجوز غيره حتي لو وصلت إني 
تفاجأ خالد من اڼهيار شقيقته بهذا الشكل ليركض نحونا يحتضنها باحتواء قائلا
_ بس يا حبيبتي خلاص أنا حاسس بيك والله.
تشبثت به ندى تردف من بين دموعها بصوت تجرع الآلام 
_بحبه ياخالد قلبي وجعني أووي إني حبيبته كل السنين دي وهو محسش بيا.
لم يتحمل عصام حديثها وقرر العودة لغرفتنه حديثا لا يزال عالقا برأسه ظل يفكر كثيرا ثم قرر حسم هذا الأمر زفر ببطء ثم هبط للأسفل بغرفة الصالون حيث يجتمع الجميع بها ما عدا ندى التي قررت أن تعتزل الجميع وإلى جوارها ياسمين التي تحاول فهم ما الذي بها.
_ بابا أنا قررت اخطب.
قالها عصام بعدما وقف وسط الجميع في حين حديثه كصخرة حادة على مسمعهم قاطع هذا الصمت صوت آمال التي تردف بسعادة بالغة
_ أخيرا يابني.
حرك أحمد رأسه في نفسي يردف بصوت مذهول
_ مش مصدق نفسي.
علق أسر بطريقته المعتادة
_ يا نهار جواز الصبح خالد وباليل عصام.
ابتسمت سها بسعادة تردف بنبرة مبهجة
_ ألف مبروك ياعصام مين سعيدة الحظ دي.
نظر لها عصام ثم نظر نحو محمد يردد بهدوء
_ عمي أنا طالب إيه ندى.
تهلل سرير أحمد يردف بسعادة
_ زين ما أخترت يابني أنت متخدش رأي عمك حتى لو موافقش والله لجوزهالك ڠصب عنه دا أنا ما صدقت.
ضحك محمد على حديث شقيقه واردف ببسمة محبة
_ وأنا موافق يا بني أنا هلقي أحسن منك فين.
سعادة غمرت الجميع إلا عينان تراقبان عصام الذي تحاشى النظر له تراجع عصام ثم انسحب من الغرفة عائدا لغرفته ولكنه توقف بعدما شعر بوجود خالد استدار يردف بهدوء
_ أنا جاهز للاسئلة اللي بتدور في دماغك.
بقى يتطلع له دقيقتين ثم قال بهدوء مماثل 
_هو سؤال واحد بس يا عصام أنت سمعت الكلام اللي ندى قالته!
حرك رأسه في إيجابية يجيبه بأسف
_ مكنتش أقصد إني أسمع حاجة أنا كنت جيلك عشان اراجع معاك الملف مش أكتر.
حرك خالد رأسه يردف بصوت يحمل القليل من الذهول
_ مصدقك... بس يا عصام أنت كدا بټموت نفسك ليه تحمل نفسك فوق طاقتها عصام فوق من اللي أنت فيها وانسي وعيش حياتك يا صاحبي اللي فات ده كان ماضي أنسي وكمل امحي كل حاجه من دماغك.
أغمض عصام حدقتيه يتمتم بصوت مټألم
_ مش قادر كل يوم بشوفها وبسمعها وهي بتناديني وبتستنجد بيا وأنا متكتف ومعرفتش اساعدها عارف يعني إيه أغلي حاجة في حياتك تتدبح قدامك بدم برد وكل ده ليه عشان قمت بواجبي وقبضت على تاجر مخډرات خطېر وهارب من سنين ومحدش قدر يمسكه.. و أنا اللي قدرت وكانت المكافأة بتاعتي حبيبتي تندبح قدام عيني متتخيلش قد إيه حسيت بالعجز.. حسيت إني عاجز رغم قوتي حسيت إني ضعيف وبتقولي عيش استحاله أسلم قلبي لحد تاني يا خالد!
نظر له خالد ثم قال بحزن
_ بس سوء اتجوزت ندى أو غيرها أنت كدا هتظلمها.
ابتسم عصام بحزن يجيبه بصدق
_ أنا هعيش معها وهعاملها كزوجة هدلها كل حقوقها وهحترمها بس أكتر من كدا مقدرش.
نظر خالد بعيني عصام يردف پخوف على شقيقته 
_ ندى بتحبك ياعصام وأنا واثق إنك هيجي اليوم وتحبها وحتى لو محبتهاش كفاية إنك تحترمها... دا المهم عندي
حرك عصام رأسه في ايجابية يرسل معه بسمة كي يطمئن في حين استرسل خالد بغيظ مزيف
_ بس مكنتش أعرف إنك داخل علي طمع اشمعنا خطوبتك تبقى معايا.
ابتسم عصام بغرور متمتما
_ فاكر زمان لما قولتلك أن فرحنا هيبقى مع بعض وأنا مخلفش كلمة قولتها.
ابتسم خالد له يردد مربتا على كتفه 
_ماشي يا معلم.
كان الجميع يجتمع حول المائدة طويلة جميعهم يتبادلون بسمات ماكرة ارتفع صوت محمد الماكر
_ ندى يا حبيبتي عندي عريس أحسن من عمر مېت مرة.
نظرت له ندى برجاء تردد بأعين دامعة
_ عشان خاطري يابابي أنا مش عايزة اتجوز.
نظر لها بمكر يؤكد بسؤال
_ متأكدة!
حركت رأسها في ايجابية مجيبة
_ أيوة.
نظر محمد نحو عصام يردف بخبث 
_خلاص يا عصام زي ما سمعت العروسة مش موافقة.
جحظت عين ندى فجأة ورددت بدهشة 
_ ايه أنت بتقول مين 
ضحك أحمد على طريقتها يجيبها بحنو
_ بيقول عصام.
_ أنا موافقة.
قالتها ندى دون أن تنتظر لحظة في حين ردد أحمد بضحك عليها
_مش قولتلك يا محمد!
تبادل الضحك معه يؤدف بايجابية
_ مكنتش اعرف أنها واقعة كدا.
ضحك الجميع على حديث محمد في حين ضړبت ياسمين كتف ندى مرددة بمرح
_ إيه يابنتي امسكي نفسك هيقولوا ايه عليكي. 
ابتسمت لها ندى ثم نظرت لعصام بسعادة ليكتفي هو ببسمة صغيرة يتبادلها معاها.
ارتفع صوت أسر يردد في ضيق
_ دا ظلم والله اشمعنا كل واحد اختار شريكة حياته وأنا اللي ادبست.
..... يتبع....
١٨١٢ ٧٤٠ م زوزو الفصل الثامن 
_ حرام
 

تم نسخ الرابط