أباطرة الغرام لأية محمد رفعت
المحتويات
وهو يبكي بشدة من هذا البصل
_ ناس هيصه في العجين والتقطيع وناس ليصه في البصل ودموعه.
كان خالد يضع المكونات فوق العجين التي تم فردها ثم قال وهو يضع القليل من شرائح الفلفل
_ياسمين اديني الكاتشب اللي جمبك ده.
مدت ياسمين يدها كي تعطيه علبة الكاتشب ولكنها ضغطت عليها پعنف ليتلوث تيشيرت خالد به نظر خالد على ملابسه پصدمة وهدر پغضب
وضعت يدها على فمها پصدمة تردد بصعوبة من بين ضحكاتها بعدما ادركت ما فعلته
_ آسفة مقصدش.
رفع خالد حاجبه بغيظ ثم قال بحنق
_والله طب تعالي بقى.
أمسك خالد بعلبة الكاتشب لتتراجع ياسمين پخوف مرددة
_ أعقل يا خالد.
لم يستجب لها ثم قام بالضغط على علبة الكاتشب كي يصيب ياسمين ولكن تفادتها عندما هبطت للأسفل لټغرق وجه آسر انتفض آسر بفزع لما سقط عليه وهتف ببلاهة
_كله كاتشب كده مفيش طحينة.
أخرجت ياسمين لسانه باستفزاز تردد بسعادة
_ مجتش عليا.
رفع آسر حاجبه باستنكار يردد بغيظ منها
_ والله طب خدي بقا عشان تعرفي تطلعي لسانك حلو.
_ آه يا حيوان.
ثم أخذ علبة كاتشب آخر وأغرق بها آسر استدارت ندى ترى ما يحدث حولها لتجدهم بحالة يرثى لها ضحكت عليهم بشدة تردد بسخرية
_كدا طب خدي بقى.
قالها خالد وهو يلقي عليها دقيق لتشتعل عيني ندى بالڠضب لتمسك الطحين وتلقيه عليه لتشتعل حربا بالمطبخ الجميع يتنافسوا ويلقي على أخر أحد مكونات البيتزا أمسك خالد يد ندى التي ترشهم بالطحين ولكن توقفوا فجأة عندما وجدوا عصام يتطلع لهم بذهول نظرات الخبث تبادلوها الأربعة ثم تقدموا نحو عصام الذي تراجع للخلف يردد بتحذير
لم يكمل جملته بعدما ضغطت ندى على علبة الكاتشب ليغرق وجهه بها ليتدخل آسر ببلاهة مرددا
_ كدا كدا هنضرب خد!
ثم أمسك بالدقيق ليبدأ برش عصام به في حين اشتعلت عين عصام بالغيظ ليتقدم نحوهم قائلا
_كدا طب تعالى.
ركض خلفهم من جديد تشتعل الحړب مجددا ولكن بينهما البوص ولم يلاحظ أحدهم احتراق البيتزا!
وقف محمد يضع يده على معدته مرددا بضيق
_ هما بيعملوا إيه كل ده دا لو بيطبخوا فيل كان زمانهم خلصوا.
تحرك أحمد معه نحو المطبخ يردد هو الأخر بحنق
_ أنا عارف تعالى نشوف في ايه!!
دلف الأثنان نحو المطبخ ولكن اتسعت عينيهم من هذا المشهد.. ياسمين تمسك بالكاتشب ترش به على ندى في حين تلقي ندى عليها الطحين ويتبادل خالد وعصام إغراق الأخر بالكاتشب ويجلس فوق المطبخ يرشهم من الأعلى بدقيق يردف بسعادة
_هيه هيه البيتزا باظت.
فتح محمد فمه پصدمة كست ملامحه في حين هدر أحمد بصوت عالي كي يستمعوا له
_ إيه اللي بيحصل هنا ده!
توقف الجميع فجأة يتطلعون نحو أحمد الذي ينتظر إجابة لما يراه ليردف آسر بأسف
_ العيال مش عملينلك احترم يا أبو لهب.
رمقه بنظرة مغتاظة ثم نظر نحو ابنته بضيق يردف پغضب
_ الله الله إيه ده يا ياسمين!
اجابته ياسمين ببراءة
_ دا كاتشب يا بابا.
_ هو أنا أعمى بتتهببي بيها ايه!
قالها أحمد بغيظ ليجيبه آسر ببلاهة
_ بترش على ندى.
حدجه أحمد بغيظ ثم قال بحسرة
_ أخرس أنت... أنت يا عصام أنت اخص طب أسر ومچنون وخالد ممكن إنما أنت.
ضحك آسر بشدة على ملامح عصام الحرجة ليردف أحمد بحدة
_ وأنت ياحيوان بتعمل إيه عندك أنزل!
_ طب ما تطلع أنت.
رددها آسر بمرح معهود ليزمجره بحدة
_ أنت بتهزر!
عبست ملامح آسر بضيق ثم قال بتذمر
_ هنزل يا أبو لهب متزعقش صوتك بيعملي إزعاج ثم بتزعق ليه عادي خناقة بالكاتشب والدقيق.. عادي يعني.
تقدم محمد نحو ابنته يردف بفخر
_ ندوش حبيبتي هادية وكيوت ومعملتش حاجة.
حركت رأسها في نفي تجيبه ببراءة
_أبدا يا بابا أنا معملتش حاجة بدقيق ولا بالكاتشب.
ربت على كتفها بحنو متمتما
_ جدعة يا ندوش.
_ أنا استخدمت الطحينة.
أكملت جملتها لتكسر ابتسامة والدها في حين علق أحمد بنفذ صبر
_ والله طب فين البيتزا يا شيفات!
أجابه آسر بضحك
_ أسكت أحسن لو جبتهالك مش هسيبك إلا لما تاكلها وممكن تروح مننا.
وضع عصام يديه على رقبته مرددا بحرج
_ أنا بقول نطلب دليفري.
أكد خالد حديثه
_وأنا بقول كدا برضو.
اشار محمد بيده يردف بضيق مغادرا المطبخ
_ ما كان من الأول!!
نظر عصام لساعته ثم قال يتحرك نحو الأعلى
_ طب أنا هطلع أخد شاور بقى!
انتهى عصام من أخذ حمامه ثم ارتدى حلته الرسمية يهندم خصلات شعره بطريقة مميزة ثم ارتدى ساعته وغادر الغرفة بعدما نثر من العطر الخاص به كاد أن يهبط للأسفل ولكن اوقفته ندى بعدما انتهت هي الأخرى من أخذ حمامها
_ عصام.
استدار عصام لها مبتسما يجيبها بنبرة هادئة
_ نعم يا حبيبتي!
_ أنت خارج!
سؤال قالته بفضول فاجابها باقتضاب
_ ايوة عندي مشوار مهم في حاجة!
حركت ندى رأسها بنفي قاطع مرددة بضيق
_ لا مش هتخرج وأنت كدا استحالة.
تعجب عصام من رفضها الغريب ليباغتها بسؤال مندهش
_ ليه!
همست ندى بحنق
_ مچنونة أنا عشان اسيبك تخرج كدا عشان يحسدوك.
_ هم مين دول!
قالها ببسمة ماكرة في حين رددت ندى بحنق يزداد
_ أنا قولت اللي عندي مش هتخرج وأنت موز كدا.
رفع حاجبه من طريقة حديثها ولكن علت شفتيه ابتسامة تنعم بلذة الاستماع بحديثها ليردد بمكر
_ أنت بتعاكسيني!
_ أنت بتغير الموضوع ليه!
قالتها ندى بضيق منه في حين همس عصام بهدوء بطياته حنو
_حبيبتي سيبك من اللي في دماغك ده هنا مفيش غيرك أنت أنا همشي عشان اتأخرت... باي.
زفرت ندى بيأس ثم قالت
_ باي.
_ أحمد هي سها اتأخرت كدا ليه!
قالها محمد في قلق في حين بادله أحمد بالحديث بكلمات مطمئنة
_ زمانها جايه يا محمد.
اعتدل آسر في جلسته سريعا ما أن انتبها لحديثهما عن سها ليردف بتوجس
_مش سها في اوضتها!!
اجابته ياسمين بنفي
_ لا برة وزمانها جاية
انتفض من جلسته يردد پغضب
_ازاي سها برة لحد الوقت متأخر ده!!
تعجب خالد من ڠضب آسر الملحوظ ليسرع بالحديث قائلا
_ أهدى يا أسر هي قالت عايزة تبقى لوحدها شوية.
أشار محمد نحو ياسمين يتمتم بهدوء
_ خلاص رني يابنتي عليها شوفيها فين وهتيجي أمتى.
اومأت برأسها في ايجابية تنهض كي تحدثها
_ حاضر يا عمو.
نهضت ياسمين تحدثها وما أن اجابة حتى رددت
_ الو ايوة يا سها.... اوك ياحبيبتي متتأخريش وخالي بالك من نفسك.
نظرت لهم ياسمين بعدما اغلقت الهاتف تردد
_ سها جاية في الطريق.
ذهبت بخطوات متلهفة كي تفتح الباب وما أن وجدته بطلته الخاطفة أمامها حتى أردفت بسعادة
_ أنا مش مصدقة إنك قبلت عرضي ووافقت.
اجابها عصام بمكر
_ هو الصراحة عرضك دا ميترفضش.
نظرت له بسعادة فلم تتخيل يوما انها ستحضر البوص لها تمتم فيفي باعجاب
_ أنا أكيد بحلم صح!
دلف عصام للداخل يردف بخبث
_ليه بتحلمي!
اجابته فيفي
متابعة القراءة