أباطرة الغرام لأية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


نحو السيارة التي قادها آسر بسرعة چنونيو والحزن يتوغل بملامحه وهو يرى لأول مرة عصام بهذه الحالة من الضعف.
وصل آسر إلى المشفى في سرعة فائق ليسرع الممرضين باحضار السرير المتحرك يضعوا بها ندى التي دلفت لغرفة العمليات.
بقى عصام وآسر بالخارج فكلا منهما بعالم آخر يشعر عصام بفقدان روحه في حين أجرى آسر مكالمته للعائلة وبعد ساعة كاملة توافدوا جميعا للمشفى فتساءل أحمد پصدمة 

_عصام في إيه اللي حصل لندى!
في حين ردد محمد بقلق 
_ بنتي مالها حد يرد عليا!
لم يكن بحالة تسمح له بأن يجيب فتدخل آسر سريعا يردد بتوضيح
_معرفش ياعمي أنا مشيت ورا عصام ولقيت ندى كده معرفش إيه اللي حصل بالظبط!
تمتمت سهير بصوت باكي
_ياحبيبتي يابنتي! 
احتضنتها آمال مرددة بصوت مواسي
_ إهدي يا سهير إن شاء الله خير.
تقدمت ياسمين نحو عصام تقف أمامه بأعين مدمعة تمسك بيده وسط دهشة الجميع تردد پألم 
_ إيه اللي حصل!
خرج الطبيب من الغرفة فركض الجميع حوله تمتم أحمد بقلق
_خير يا دكتور طمنا أرجوك!
اجابهم الطبيب بأسف
_ماخبيش عليك يا أحمد باشا الحالة صعبة جدا الأوكسجين أتمنع عنها فترة وده أتسبب في أنها دخلت في غيبوبة.
_إيه 
قالها محمد پصدمة تدمع عينيه بقوة في حين ردد أحمد بصوت مټألم
_طب هتفوق أمتى!
حرك رأسه في نفي يردد بصوت هادئ
_ الله أعلم يوم شهر سنة أو ممكن تفضل كده على طول.
دلو سقط على رأس عصام فقد النطق والقدرة على الحركة حالة من الإنهيار الشديد تملكت الكل ف ندى تحتل مكانة كبيرة في قلوب الجميع.
دلف عصام للغرفة بقدمان متعبتان يرى وجهها الشاحب هذه الأجهزة التي تتصل بها فأصبحت حياتها مرهونة عليها جلس جوارها يتمتم بكلمات مکسورة
_ندى حبيبتي فوقي عشان خاطري أرجوكي يا ندى متعمليش فيا كده فوقي أنا مقدرش أعيش من غيرك!
وصل خالد إلى المشفى بعدما اخبره آسر عبر الهاتف فسأل على غرفة شقيقته ليركض نحوها ما أن اخبرته موظفة الاستعلام وصل خالد يرى حالة الاڼهيار بالجميع ليردف بتوجس
_في ايه إيه اللي حصل وندى مالها!
اجابه آسر پألم
_ندى دخلت في غيبوبة!!
اتسعت عين خالد پصدمة يردف في محاولة لاستيعاب ما تفوه به آسر
_ إيه !! إيه اللي حصل عشان تدخل في غيبوبة!
أشار آسر نحو الغرفة التي بها ندى يردد بحزن 
_السؤال ده جوابه عند عصام.
دلف خالد إلى الغرفة ليجد عصام يجلس على المقعد بهذه الحالة التي لأول مرة يراه به تأكد بتلك اللحظة من عشق عصام لندى ومن صدق كل كلمة قالها بحقها تقدم منه يضع يده على كتفه عصام متمتما
_أحمد السيوفي صح!
فاق عصام من هذا العالم ينتشله من قاع آلام حفرت بداخله نظر عصام بشراسة تحوله لها ما أن ذكرة اسم هذا الواغد نهض من مكانه يغادر الغرفة بل المشفى بأكمل لينتقم من هذا الوغد. 
علم خالد ما ينوي عصام القيام به فتوجه نهو سيارته سريعا ليلحق به.
وصل عصام إلى المخزن بسرعة فائقة في حين وصلت سيارة خالد ليسرع خالد خلف عصام مرددا 
_ إيه اللي جابه هنا. 
وقف عصام بصمت عينيه تتلون بحمرة قاتمة مخيفة حتى أتى عثمان يردد بهدوء
_كله تمام ياعصام بيه أحمد السيوفي ورجالته جوه.
توجه عصام نحو الداخل دون أن يعير أي أحد اهتمام نظرات مخيفة منحها لأحمد الذي تلون وجهه بړعب ليردف عصام بهمس مخيف 
_كنت مفكر أنك هتهرب بالسهولة دبي فوق قبل ما تفكر تلعب مع أي حد لازم تقيم قوة عدوك الأول يا غبي
_عصام أنت ناوي على إيه!
قالها خالد وهو يدلف للداخل يشعر بالريبة مما سيفعله عصام فهدر بصوت عالي ارتجفت على أثره جسد أحمد 
_عثمان!!
أسرع عثمان له يردد
_ نعم يا باشا
أشار له متمتما
_ فك الحيوان ده هو ورجالته.
_بس يا باشا.
نظرة واحدة منه كانت كافية لإخراس عثمان توجه إلى تنفيذ أوامره في حين ردد بنبرات مرعبة
_أنا بقى هعمل معاك عرض أحسن من عرضك مية مرة لو هزمتني أنت ورجالتك هتخرج من هنا حي ومش كده وبس أنا هرجعلك كل الفلوس اللي أنت خسرتها بسببي.
علق خالد پصدمة
_ عصام أنت مچنون أنت عارف هم كام و أنت لوحدك!
أشار عصام لخالد أن يصمت ليردف أحمد بشك وهو يدلك أثر الحبال
_و إيه يضمنلي أنهم بعدما يخلصوا عليك رجالتك هيسبونا.
اجابه عصام ببرود
_محدش هيتعرضلك لأن كلمتي هنا محدش يقدر يكسرها ها قولت إيه!
ابتسم أحمد السيوفي بمكر يتمتم 
_ ده أنت مستعجل على موتك بقى!
اجابه ساخرا
_ حاجة زي كده!
اشار أحمد بيده نحو عصام يردد بشرسة
_ !
ھجم الرجال على عصام الذي تفادى ضرابتهم ببراعة ثم بقى يلكمهم بحرافية اسقطتهم أرضا تمزقت ثقة أحمد وثقته بنفسه رويدا رويدا شعور إقتراب المۏت منه أصعب من المۏت نيله . 
أشار عصام بسخط على رجاله الذين يفترشون أرضا يردد بسخرية
_ هم دول اللي أنت بتتحمى فيهم مجرد حشرات أفعصهم تحت رجلي أما أنت بقى فعقابك معايا عسير. 
سدد ضرباته القاټلة عليه وهو يهدر بصوت لاهث
_ ليه عملت فيها ليه!!!
أخذ يكيل له اللكمات كأنه يخرج ما به من ألم على فراق حبيبته 
في حين صړخ أحمد پألم يردد بضعف
_ إرحمني!! 
هدر عصام بصوت عالي 
_وأنت مرحمتهاش ليه أنا من غيرها بني أدم عديم الرحمة!
أمسك عصام رقبته يضغط عليها بقوة يهمس بصوت مخيف 
_ أنت أتعديت على اللي يخصني واللي يتجرأ على كده عقابه المۏت. 
تركه عصام فجأة حينما فارقته روحه في حين تقدم خالد منه يردد بحزن  
_ليه يا عصام!
أجابه عصام پألم
_ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم. 
رفض الطبيب دخول العائلة إلى غرفة العناية ولكن بعد عدد من توسلات كي تدلف ياسمين سمح لها بالدخول تقدمت منها تجلس جوارها تمسك بيدها برجفة اصابتها تتمتم پألم
_ ندى فوقي مش أنت كنت عايزاني أخرج معاكي هخرج بس قومي أرجوكي.
دلف كلا من عصام وخالد إلى غرفة العناية فلم يستطيع الطبيب ايقافهم اتجه عصام نحو شقيقته التي هتفت باڼهيار
_قومي ياندى
أمسكها برفق وهو يردد بصوت مخټنق
_كفاية يا ياسمين!
نظرت له برجاء تخبره بصوت مبحوح  
_خليها تقوم عشان نرجع القصر.
أغمض عينيه بقوة يحتمل الالم الذي يختلج صدرهفهمس اليهاس  
_خلاص يا حبيبتي اهدي. 
أخذ نفسا عميقا ثم فتح عينيه يمد يده يزيل دموعها يردد برجاء
_عشان خاطري أنا مش متحمل أصلا... آسر!
تقدم آسر بهدوء مرددا
_نعم.
أشار له پألم يردف بهدوء 
_خد ياسمين على القصر.
حرك رأسه وتقدم نحو شقيقته يمسك بكفها يساعدها على النهوض متمتما بحنو 
_يالا يا ياسمين تعالي .
نهضت ياسمين معه واتجهت لتغادر برفقته فتوقفت حينما تقابلت عينيها بعينيه شعرت بمدى اشتياقها له في حين تألم خالد من وجود هذه المسافة البعيدة بينهما همست ياسمين بحزن
_ أزيك ياخالد 
تجاهلها تماماوعاد للغرفة فبكت وهي تراقبه حتى اختفى من أمامهااحتضنها آسر مرددا بحزن على ما وصلت له عائلته
_معلش ياحبيبتي! 
...... يتبع....
٢٢١٢ ١١١١ ص زوزو الفصل الحادي والعشرون
اقترب خالد من آسر بخطوات بطيئة ثم ربت على كتفه وقال بهدوء 
_ آسر خد الكل ورجعهم القصر ملهاش لازمة القعدة دي.
_ لا أنا مش همشي إلا لما أطمن على بنتي 
هتف والده بنبرته الخافته بعدما سمع طلبه فنظر خالد إليه ثم
 

تم نسخ الرابط