أباطرة الغرام لأية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


حبيبتي. 
رددت ياسمين بتذمر
_كل ده يا خالد عشان ترد أنا أتخضيت عليك.
اجابها خالد باعتذار 
_أسف والله ما سمعته كنت عانله صامت عشان أنام.
واسترسل باهتمام
_كان فيه حاجة ولا أيه!!
نفت حديثه مرددة بخجل  
_لا كنت عايزة أطمن عليك.
ابتسم وهو يخبرها بصوت هادئ  
_لا أطمني يا روحي أنا كويس وراجع القصر مع عصام.

رددت ياسمين بسعادة قلبه 
_بجد!! 
أجابها بحب 
_للدرجادي وجودي بيفرق معاك!
خجلت من حديثه وقالت بحرج 
_هتندمني اني بكلمك يا خالد.
ردد خالد ضاحكا  
_ قلبك مش هيطوعك تعمليها. 
توردت وجنتيها بحمرة تردد بخجل
_ خلاص كفاية.
ضحك على طريقتها وعلم أن وجنتيها قد تلونتا بالحمرة ليردف بحب
_ خليكي زي ما أنتي أنا راجعلك حالا أتفرج على الكريز
واستكمل طريقه للاسفل ولم يلاحظ وجود منة التي تراقبه وغيرتها تكاد تلهبها من فرط النيران بعدما استمعت لحديثه وغزله الصريح لمعشوقته.
ضغط عصام على هاتفه يرن على ندى لتجيبه بصوت خاڤت
_ الو.
_صحيتك من النوم
قالها عصام بهمس في حين أخبرته بصدق  
_لا أنا صاحية.
علق عصام بدهشة  
_ لحد دلوقتي!! 
رددت برقة  
_مش جايلي نوم.
سألها عصام بحب 
_ليه ياقلبي!
عضت ندى على شفتيها بحرج ثم قالت 
_عايز الصراحة.
_أكيد.
رددت ندى بسعادة 
_مش عارفة أنام من غير لما أرزل عليك. 
ضحك بشدة وصاح باعجاب 
_ لا صريحة أووي!!
نادته بنبرتها الخاڤتة 
_عصام.
اجابها بحب 
_روح قلبي! 
سألته بمكر  
_هتجبلي شوكولا وأنت راجع النهاردة 
_اه أنت إبتديتي الرزلة صح! 
قالها بمشاكسة لتردف ندى بحزن مصطنع  
_كده طب أنا زعلت منك هاه!!
ردد بضحك ممزوج بلهفته  
_لا كله الا زعل ملكة قلبي بس كده حاضر هجبلك أحلى شوكلا.
أخبرته بدلال  
_كده أحبك يا بوص. 
ضحك على طريقتها مرددا 
_و أنا بمۏت فيك يا قلب البوص. 
واستطرد بسخريى 
_ أنت في الفون واحدة ثانية خالص...غير لما بكون جنبك!!
تمتمت ندى بخجل
_ بتحرج منك. 
ضحك على حديثها وقال باستهزاء 
_خلاص كل ما أحب أسمع كلام حلو هطلبك فون! 
حركت ندى راسها بايجابية تردد بدلال
_معنديش مانع! 
ضم شفتيه معا وتوعد لها 
_ماشي يا ندى أما أرجعلك بس. 
ضحكت بخفة ورددت بمرح  
_لا أحنا أسفين يا بوص.
علق باستنكار 
_أسفة كده حاف غير مقبولة.
عقدت ندى حاجبيها ورددت بدهشة 
_طب أعمل ايه عشان تتقبل!!
اجابها بخبث  
_أما أرجع هقولك.. سلام مؤقت. 
حمحم خالد بخشونة يردد 
_أحم أحم. 
نظر له ببرود ثم قال  
_عايز ايه! 
اجابه خالد بهدوء  
_ بلفت انتباهك لوجودي! 
علق بسخط 
_مش محتاج تعمل كل ده! 
صعد خالد لجواره فسأله باهتمام 
_ أديت حازم المفاتيح! 
برق بحدقتيه وهو يتفوه بدهشة 
_تصدق نسيت!
نظر له بغيظ وصاح حنق  
_تصدق أن أنا هطلع أخدلك سرير جنبهم بس المرداي كسر جمجمة. 
نفخ خالد بتذمر وهبط وهو يتلفظ بضيق  
_وعلى ايه هطلع ادهوله.
بغرفة آسر
دلفت منة إلى الداخل تردد بنفذ صبر 
_نعم عايز ايه!
ردد حازم بتمثيل يجتازه ببراعة 
_الحقيني يا دكتورة بمۏت.
كبت آسر ضحكاته وهو يشير لها 
_ إلحقيه بسرعة يا دكتورة عنده سرع في القلب! 
نظرت له بحنق اتبع نبرتها المحتقنة  
_نعم!! 
صحح حازم حديثهوهو يهيم بها  
_يقصد دراعي الحقيني. 
تمتم منة بنفاذ صبر 
_دي كدمة بسيطة جدا مش مستاهلة كل المسلسل ده! 
اجابها حازم ببلاهة  
_لحد ما أنفذ خطتي!
رددت منة بحنق 
_وربي أنت مچنون .
ردد آسر ضاحكا  
_ أنتي رقم 63.
سألت منه بتعجب  
_63 ايه!
اجابها ضاحكا 
_ اللي قال عليه مچنون. 
دلف خالد إلى الغرفة يردف بهدوء  
_حازم نسيت أديك مفاتيح العربية. 
نظرت منه إليه بدهشة بذهول ووزعت نظراتها بينهما باستغراب 
_ إيه ده أنت تعرفه!!
اجابها وهو يعطي حازم المفتاح
_ أيوة حازم صديقي و ابن خالتي. 
علق حازم بدهشة 
_خالد أنت تعرفها!! 
اجابته منه ببسمة تأكبد 
_خالد كان معايا في الثانوي 3 سنين وكمان كنا بنشوف بعض كتير في تجمع شلتنا بالجامعات. 
ابتسم حازم بحماس يردد بخبث  
_شكلها اتحلت من عند ربنا. 
وهمس لخالد بمكر 
_ما تعرفنا يا برنس! 
نظر له بحنق ثم قال بصرامة  
_خد المفاتيح عشان عصام تحت سلام.
غادر خالد الغرفة في حين ابتسمت منه بخبث وهو تضع أمامها معالم خطتها القادمة التي ظنتها خطوة سهلة للدخول لحياة خالد الدالي من جديد.
 
بقى خالد بالحديقة يفكر بتلك الصدفة الغريبة التي جمعته بها وطريقتها الغريبة معه نظراتها التي تحيك لشيء لم يتمكن من فهمه غفاه الليل ومازال ساهما محله ليفق على صوت عصام الذي هبط ليمارس رياضة الركض بالصباح الباكر فتفاجئ به يردد بدهشة 
_ أنت لسه مطلعتش أوضتك!! 
اجابه خالد بشرود  
_ لاء. 
تعجب من الحالة التي تستحوذ عليه وتساءل بتعجب  
_مالك فيك ايه!
نظراته حملت القلق بين طياتها فقال بغموض 
_البنت اللي عاجبه حازم هي نفسها منة اللي حكتلك عنها.
علت الصدمة معالم وجهه ليسترسل خالد حديثه پخوف
_أنا خاېف أوي يا عصام خاېف أني بسبب الماضي ده أخسر ياسمين!!!
............ يتبع.............
٢٢١٢ ١١١٢ ص زوزو الفصل الثامن والعشرون 
.
اتسعت حدقتا عصام دهشة وسأله باستغراب 
_إزاي 
_هو ده اللي حصل أنا من ساعة ما رجعت من هناك و أنا مش مصدق خاېف أخسر ياسمين بسبب الموضوع ده يا عصام .
أجابه باقتضاب تحول لخوف من خسارة حبيبته فازدادت غرابة عصام في سؤاله 
_هتخسرها إزاي ومحصلش بينكم حاجة
أجابه خالد بسرعة يأنب ذاته بخطيئته
_بس كان هيحصل وكنت هقع بالغلط
استنكر محاسبته لذاته على شيئا لم يحدث من الاساس فصاح به 
_ومرتكبتوش هتتحاسب عليه ليه 
وضع جميع الاحتمالات قبالة عينه فردد پخوف 
_أنا لسه شايف حبها ليا جوه عيونها وخاېف انها تستخدم الموضوع ده بطريقة تانية علشان توقع بيني أنا وياسمين. 
ربت عصام على كتف ابن عمه يطمئنه 
_شيل الهواجس ده من عقلك وحتى لو البنت دي تفكيرها زي ما قولت مين هيديها الفرصة إنه يسمعها أساسا ياسمين عارفاك كويس يا خالد ومستحيل تصدقها. 
واستطرد بتريث 
_يالا إطلع غير هدومك وفوق كده عشان هنروح نجيب آسر وحازم والموضوع ده تنساه تمامل.
_ آسر أنت يا ابني!
ناده حازم وهو يلكزه بقوة جعلت الاخير يتململ بفراشه بانزعاج اتبع سؤاله 
_عايز أيه على الصبح 
تجهمت معالمه من طريقته الباردة بالحديثومع ذاك تابع بضجر 
_قوم إنزل معايا وساندني كده عشان يبان اني دراعي تعبني ويجبلولي منة تشوف 
تجمدت نظرات آسر لشدة غبائه ةهتف بانفعال شديد
_أنت غبي يالا هقوم أساندك ازاي وأنا مدشش كده أنا عامل جراحة خطېرة مستوعب خطۏرة حركتي يا غبي
جلس حازم مكانه باستياء ثم قال بيأس 
_خلاص عرفنا إنك متنيل.
وهمس بفتور
_فخور أوي بالجراحة ولا كأنك واخد شهادة الايزون.
وتابع بغيظ
_ مش عارف عملية ايه اللي مانعاك من مساعدة صاحبك وهو واقع كده! 
بدأت ندى في محاولاتها لايقاظ ياسمينوكعادتها لم تنصاع إليها بسهولة فلجأت للمياه تلك المرة لتحرمها من أحلامها الوردية الغارقة بهاانتفضت ياسمين عن الفراش بفزعفالتقطت عينيها الدلو الذي تحمله ندى بين يدها فصاحت بانفعال
_ايه اللي انت عملتيه ده
أجابتها بانتصار 
_أحسن علشان بعد كده تخلي نومك خفيف أما أنادي عليك تقومي على طول.
أزاحت ياسمين قطرات المياه عن وجهها فألقت المنشفة على الفراش وهرعت من خلفها ركضت الاخيرة للخارج لتلوذ بالفرار فاندفعت ياسمين من خلفها فاصطدمت بخالد الذي كان بطريقه لغرفته ليبدل ملابسه نظرت إليه بتعجب فقد كان بنفس الملابس التي ارتداها بالأمس وكأنه ولج للمنزل الآن فتساءلت بريبة 
_ أنت كنت فين يا خالد
سألته باستغراب فأجابها باقتضاب
_مفيش كنت قاعد برا في الحديقة وراحت عليا نومة.
واستطرد بمكر
_ أنت كنت بتجري ورا ندى ليه
_علشان صحتني من أحلى نومة لا وبالمية كمان.
أجابته بانزعاج طفولي فتعالت ضحكاته الرجولية وقال بتريث
_يعني
 

تم نسخ الرابط