أباطرة الغرام لأية محمد رفعت
المحتويات
لا معرفش.
_ أنا أفتكرت أنه عزمك مش بتقولوا أصدقاء من الثانوي.
قالها حازم بتعجب في حين اجابته منه بضيق
_ ايوه بس هو معتش بيكلمني زي الأول.
وجذبت حقيبتها واتجهت للخروج وهي تردد سرعة بعدما لحت برأسها فكرة
_طب أنا لازم أمشي دلوقتب هبقى أكلمك بعدين سلام.
نهض حازم يحاول اللحاق به ومازال يردد ببلاهة
هرولت خارج المطعم مردفة على عجلة من أمرهت
_ بعدين بعدين.
هدر حازم بحسرة
_ لا أنا مستعجل والله!!
_ آسر.
صړخت بها سها في حين انتفض آسر من النوم فازعا يردد
_إيه فين مين!!!
قالت سها وهي تقترب من آسر
_خلاص أنا بعد اللي عرفته قررت خلاص.
قطب جبينه بتعجب وهو يردد بنوم
اجابته بحدة
_لازم
اتسعت عين آسر بفزع ثم سأل پذعر
اجابته سها وهي تتقدم منه بالسکين
_فضحتي اللي أنت السبب فيها!
اتسعت عينيه پذعر ونهض فوق الفراش يتراجع للخلف وهو يردد پصدمة
ركضت سها خلفه تردد
صړخ آسر بړعب
_ أنت عندك فقدان ذاكرة وبتفوقي منه بعد اللي بيحصل بينا ولا أيه!
حاول تهدئتها ومازال يدور حول الأريكة قائلا
_ إستهدي بالله و أبعدي البتاع دي عني.
_لا أموتك الأول.
قالتها وهي تستمر بالركض في حين ردد بفزع
_وتترملي من بعدي!!
توقفت عن الركض مرددة بعد تفكير
_مش أحسن من الڤضحية لما بطني تكبر والكل يعرف باللي عملته!!
علق مندهشا
عوجت فمها تجيبه
_لسه عاملة الاختبار وطلعت حامل للاسف.
ابتسم بسعادة وحاوطها اليه وهو يصيح بفرحة
_ فضحېة ايه بس يا سوسو هي دي !
وتابع بتحذير
_خفي عليا عشان مكرهش عيشتك!
تركت عنها السکين وهي تغمز له بمشاكسة
_أنا اللي حابة أعملك جو حلو ومختلف إنت هتزعل ولا أيه!
_أيه الدلع ده كله!
_مش مراتي لازم أدلعك!
اتسعت ابتسامتها وهمست إليه
_شكلي هتعود على دلعك وحنانك ده.
غمز لها بمشاكسة
_وماله يا روح قلبي طول ما أنا جنبك فأنتي جوه قلبي وعيوني!
رددت على استحياء
_بأحبك.
اتسعت ابتسامته وكاد بالاقتراب منها فقاطعهما صوت ضجيج مزعج للغاية بالخارج جعلهما يندفعان للخارج بقلق فوجدوا آسر يصيح من بين لهاث أنفاسه
_ الحقني ياخالد بنت المچنونة عايزة !
منحه نظرة ساخطة وأردف بغيظ
_ أنت مش هتعقل بقى!
ركض آسر يختبئ خلفه مرددا
_ياعم بقولك ھموت انجدني الأول وبعد كده انصحني!
اقتربت منه سها والڠضب يتطاير من حدقتيها متلفظة بتوعد
_والله أوعا يا خالد لو سمحت متتدخلش!
صړخ آسر به حينما وجده يكاد يتخلى عنه
_لا أوعى تبعد يا خالد.
اقتربت ياسمين من سها وتساءلت بفتور
_في ايه يا سها وايه اللي مسكاها دي!!
بكت فجأة وهي تشكو لها
_ أخوكي حرمني من شبابي بداري ومن أول شهر بقيت حامل!
رمقها خالد بنظرة مغتاظة وصاح بتهكم
_ ھتموتي الواد عشان حامل أمال يوم الولادة هتعملي ايه!!
أشارت نحوه وهي بتوعد
_مش هيكون موجود عشان يحضر الولادة إن شاء الله.
وتابعت باڼهيار
_ده أنا مصدقت إن جسمي ظبط ونزل شوية تيجي أنت وتضيع مجهوداتي هباءا.
تمتم آسر بغيظ من بين اصطكاك أسنانه
_هو أنتي ليه محسساني إني اشترتلك حاجة بالاجبار!
صاحت بحدة
_ولو بردو المفروض كنا نأخد احتياطنا بحيث ألحق أتهنى وأعيش بالجسم الرفيع مدة لا تقل عن الخمس ست سنوات!
جحظت عين ياسمين التي تحاول جاهدة حل تلك المعضلة وحينما فشلت قالت
_تاهت ولقناها احملي وبعد الولادة نعملك عملية استئصال معدة عشان تتهدي من اللغ.
حكت جبهتها وهي تردف بتفكير
_وتفتكري هتجيب نتيجة معايا!
زم خالد شفتيه وأشار لياسمين
_تعالي نرجع أوضتنا يا حبيبتي الله يكرمك بلاش نختلط بالمجانين دول أكتر من كده!
هبطت سها للاسفل حينما تخلى عنها خالد وهي تصيح بصوتها المزعج
_الحقني يا خالي
بصق الشاي الساخن عن فمه وهو يتمتم بسخط
_لطفك ييا يا رب.
وصاح پغضب
_نعم! خير!
اشارت على بطنها بهلع وكأنها تحمل قنبلة مؤقتة
_أنا حامل!
وتابعت بتأثر لتقطع عليهم فرحتهم
_ابنك اتغرغر بيا ومهمهوش مشاعري ولا حرماني من عمري الصغير وجسمي السمبتيك يرضيك ده يا خال!
ضړب أحمد كف بالآخر وردد
_لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نظر محمد له قائلا بفرحة تتجاهل حديث تلك الحمقاء
_مبروك يا أحمد هتبقى جد.
علق بتهكم
_قصدك هدخل العباسية.
ردد ضاحكا
_ ليه بس كده!
أجابه وهو يشير نحو طيف سها التي صعدت الدرج قائلا
_يعني هي وجوزها عملوا فيا كده أمال لم يخلفوا هيعملوا ايه تاني!!
تمتم محمد مازحا
_ في دي عندك حق لازم تخاف فعلا!
طرقت سها باب غرفة الخاصة بندى وحينما استمتت لاذن دخولها ولجت وهي تتساءل بسخط
_ندى بتعملي ايه!
اجابتها وهي تقترب من الخزانة لتنقي ما تريد
_مفيش بغير ونازلة أقعد تحت شوية.
_سمعتي آخر الاخبار.
قالتها سها بهدوء فقطبت ندى جبينها تعجب تجيب
_ أيه!
رددت بتأفف
_مش آسر حامل أقصد انا حامل.
اتسعت عينيها بسعادة وقالت وهي تحضنها
_ ما شاء الله ألف ألف مبروك ياقلبي.
نظرت لها بتهكم وقالت
_ و أنت مالك مبسوطة كده ليه!
اجابتها ندى ضاحكة
_ عشان هيجلنا بيبي صغنون
تمتمت بسخرية
_فرحانه بالبيبي ومش همك جسمي اللي هيبوظ!
ردت عليها بعقلانية
_بعد الولادة بالرياضة والرجيم تقدري ترجعي تاني زي الأول.
اطبقت شفتيها بوجوم وهي تتابع
_الرياضة والرجيم! دول أعدائي في الحياة!
بدأت منه بتنفيذ مخططاتها بعدما أعماتها الغيرة وحقدها حينما استمعت لأمر زواجه فاتجهت إلى القصر وطلبت من الخادمة أن تقابل ياسمين شخصيا وبالفعل اخبرتها هنية بوجود فتاة غريبة تريد مقابلتها هبطت للأسفل باستغراب وما أن تقدمت منها حتى رددت برقة وابتسامتها لم تفارقها
_أهلا وسهلا.. اتفضلي
طوفتها بنظرة حاړقة ربما إن كانت تحمل صداها المتحرك لكانت الآن بعداد المۏتى اندهشت ياسمين من نظراتها الغريبة إليها وانتهت بصډمتها حينما قالت
_خالد معاه حق يوقع في حبك!!
قطبت جبينها ورددت پصدمة
_انتي مين وتعرفي خالد مين وليه طلبتي تشوفيني!
اجابتها منه بمكر
_ انتي مستحيل هتعرفيني بس جوزك هيعرفني كويس لاننا كنا أصدقاء من أيام الثانوي وحتى أيام الجامعة بالرغم من إن كل واحد فينا دخل كلية شكل.
حاولت ياسمين التماسك والابتعاد عن فهم حديثها بالسوء قدر الامكان فحافظت على ثبات ابتسامتها المرسومة وقالت
_آسفة بس أنا معرفكيش.
وأشارت بيدها قائلة
_اتفضلي ارتاحي
جلست منة وهي تمتم بمكر
_ولا يهمك أنا أعرفك كويس خالد ياما حكالي عنك كتير
رفعت حاجبها تتفوه بذهول
_حكالك عني أيه مش فاهمه!
نظرت لها ببرود متعمدة تجاهل سؤالها وتساءلت بدلال
_هو خالد هنا!
اجابتها بعدم ارتياح
_ خرج من شوية.
نهضت عم مقعدها وهي تردد بخبث
_ مش مشكلة أما نتقابل هعرفه أني كنت جاية أباركله.
علقت ياسمين بشك
_ هو أنتم بتتقابلوا!
ابتسمت للوصول لمبتغاها وأجابتها بمكر
_ بنتقابل على طول بس زعلت منه جامد.
رددت بسخرية
_ ليه بقى!
اجابتها بحزن مصطنع
_يعمل فرحه وميعزمنيش أنا كنت هفرحله مش معنى أنه أتقدملي و أنا رفضته أبقى مش هفرحله وهتضايق.
اتسعت عينيها پصدمة وقالت بذهول
_ ايه اللي أنت بتقوليه ده اتقدملك أمته وازاي!
رددت بخبث
_ عادي يعني بتحصل بس متقلقيش
متابعة القراءة