أباطرة الغرام لأية محمد رفعت
المحتويات
حد.
هتف والده ساخرا بغيظ
_ لا أوعى تشغله هو مش بيشتغل وبيعمل الكوارث دي أمال لو إشتغل هتعمل إيه!
اوقف سيارته أمام القصر بإهمال ثم تراجل منها بتعب بعدما ظل وقت طويل بالعمل وحل عليه الليل تحرك نحو غرفته يبدل ملابسه بأخرى مريحة فتح الحاسوب الخاص به وبدأ ينهي ما تبقى من عمل ولكن شتت انتباه صوت دقات الباب تعجب قليلا من الآتي ولكن تمتم بصوت مسموع لمن بالخارج
_ أنا لقيتك مطنشني ومش بتسأل قولت أسأل أنا.. عامل إيه!
ضحك عصام على صراحتها ثم قال باعتذار
_اعذريني يا ندى بس كان عندي شغل كثير أوي النهاردة.
مطت شفتيها باستياء مرددة
_ وحتى لما جيت أقعد معاك برضه بتشتغل.
أغلق عصام الحاسوب ثم نظر لها متمتما ببسمة حنونة
_ أهو الشغل اللي واخدني من حبيبتي ومزعلها مني.
_ايوة كده.
ابتسم على طريقتها الطفولية ثم تسأل ببعض التعجب
_ إيه اللي مصحيكي لحد دلوقتي!
اجابته بنبرة طفولية
_مش جاي لي نوم خالص..
وبتردد نادته
_ عصام!
انتبه لما تريد قوله لتسترسل ندى حديثه پخوف
_ هو أنت لسه بتحب لميس!
قطب جبينه بدهشة متمتما
حركت رأسها في نفي ثم رددت بخفوت
_لا أبدا بس مش عارفة ليه بحس إنك لسه بتحبها!
تنهد عصام من خوف ندى المستمر ثم تمتم بكلمات أحسن اختيارها
_عمري ماهكرها ياندى مهما كان كانت بنت عمتي الله يرحمها وعمري ما هنسي أنها كانت خطيبتي و أنا كنت بحبها بس أنا دلوقتي يا ندى بمۏت فيك أنت اللي خلتيني أتغير وكسرتي كل الحواجز.
_ الله يرحمها
نظر لها عصام بهدوء ثم قال بنبرة دافئة
_ممكن معدتيش تتكلمي في الموضوع ده.
حركت رأسها بايجابية تردد بسعادة
_ أوك يا بوص.. تصبح على خير.
تركته مغادرة الغرفة في حين حرك عصام رأسه بتعب من تفكير ندى المستمر بلميس.
بقيت ياسمين تنتظر خالد تحرك قدمها پغضب بقيت وقت طويل حتى غفت مكانها.
_ياسمين ياسمين!!
فتحت ياسمين عينيها بتعب من حركة جسدها الغير معتدل فرددت بنعاس
_خالد أنت أتأخرت كده ليه!
اجابها بدهشة
_كان عندي شوية شغل أنت بتعملي إيه هنا وإيه اللي نيمك كده!
_كنت مستنياك.. انت اتاخرت أوي ه ليه أنا قلقت عليك!
تهللت اساريره متمتما بحب
_بجد ياحبيبتي كنت خاېفة عليا!
اندفعت ياسمين بالحديث تردد بانفعال
_لا يا حبيبي ده أنا مستنياك عشان أعرف عرفت كام واحدة غيري ياخاين طلقني!!
_أطلقك إيه يا هبلة مش لما أتجوزك الأول.
قالها خالد بسخط في حين بقيت ياسمين دقيقتين ثم قالت بعبوس
_بردو خاېن!
تهجب من نعتها له ب خاېن ليتسأل بحيرة
_فهميني بس إيه اللي مزعلك!
رفعت ياسمين يدها تضربها بأخرى تردد بسخرية
_صاحبك الصبح بيقولك اخيرا عقلت وخطبت قولي انت عرفت كام واحدة عليا يا خاېن!
ما أن استمع لحديثها حتى اڼفجر ضاحكا على ما تتفوه به ليردف بمزاح
_ أنت بتغيري عليا ياسو
اشاحات بوجهها بعيدا في حين هتف خالد بهدوء متخلصا من ضحكه
_ خلاص إهدي .
ردت باقتضاب
_ لاء.
ردد بحنو
_بصيلي ياحبيبتي.
نظرت له بضيق لي حين استرسل خالد حديثه مرددا بهدوء ممزوج بحنو
_ أنت شايفة في حد في قلبي غيرك أنت مسيطرة على قلبي وعقلي وكل حاجة فيا
أنا كنت ايام الجامعة بعرف اكتر من واحدة بس مفيش واحدة منهم قدرت تأخد قلبي . أنت ساكنة في قلبي من زمان من لما كنت صغيرة وانا حبي ليكي بيزيد
رضت اجابته قلبها بل اشبعت ظمأه لتزحف بسمة صغيرة على شفتيها في حين ردد خالد بمرح
_ أموت في ضحكتك اللي بتنسيني دنيتي.
حركت رأسها في نفي مرددة بمكر
_هسامحك بس لو عملتيلي بيتزا
اتسعت عين خالد پصدمة ثم ردد بغيظ
_ طقم الشيف اللي جوه ده مش عجبك!!
نظرت له ياسمين بحزن مصطنع ثم رددت بعبوس
_ كده ماشي معتش تكلمني المرة اللي فاتت كان نفسي أدوقها بس إتحرقت مكنتش أتوقع منك كده ياخالود أخص.
علق خالد بضحك
_ يا إيه!!
_خالود
اجابته بنبرة طفولية ليتمتم خالد بضحك
_ أنا كنت بكره دلعي بس شكلي هبتدي أحبه حاضر هغير هدومي وأعملك أحلى بيتزا.
اتسعت عين ياسمين پصدمة ثم قالت وهي تحاول اللحاق به
_تعال هنا مچنون أنا عشان أخليك تطلع لآسر مش هيرضى يخليك تنزل.
_تصدقي صح!
قالها بعد تفكير بحديثها لينزع سترته وقام كشف عن ساعديه مردفا
_ يلا بينا نعمل البيتنزا.
صفقت ياسمين مثل لأطفال تردد بحماس
_ ده الكلام
ضړب خالد كف بأخر يردد بيأس
_ أنا قولت انك مچنونة يلا ياختي.
ظل آسر يتحرك بالغرفة في حنق ينتظر خالد بأن يأتي ليردف بصوت غاضب
_ مجاش لحد دلوقتي ليه مش عارف إني مبعرفش أنام إلا لما يجي أعمل إيه دلوقتي أحسن حل أروح لسها أرزل عليها.
انتهى خالد من صنع البيتزا ليتقدم نحو ياسمين التي تنتظره بحماس مرددا بسعادة
_أحلى بيتزا لحبيبة قلبي.
مدت ياسمين يدها سريعا تمسك بقطعة تقطم منها بحماس وما أن ابتلعت أول لقمة حتى هتفت بتلذذ
_الله كان عنده حق عصام لما قال عليك شيف.
مدت يدها له بقطعة تسترسل حديثها بحنو
_ مش هتأكل!
حرك رأسه نافيا يردد ببسمة متعبة
_لا ياقلبي مش جعان كلي أنت بالهنا والشفا.
حركت رأسها بايجابية ثم عادت تلتهم البيتزا بمتعة كبير حتى دهش خالد بسؤال من ياسمين مفاجئ
_خالد هو أننت ممكن تزعل مني لأي سبب!!
عقد حاجبيه بتعجب ثم اجابها بسؤال
_ليه بتقولي كده يا ياسمين!!
_ أنا أسفة ياخالد المرة اللي فاتت كانت من غير قصد لكن المرة دي بقصد.
امسكت بعلبة الكاتشب لترشه بها في حين نظر خالد لقميصه پصدمة ثم قال بتوعد
_كده طيب تعالي.
ركض خلفها حتى اصبحت محاصرة ليشير خالد نحو قمصية متمتما
_ينفع اللي عملتيه ده!
اجابته بضحك
_ لاء
زفر بتعب يردد بصوت حانق
_ بطلي ضحك.. صبرك بس لما نكتب الكتاب.
ركضت ياسمين من أمامه بضحك نحو غرفتها في حين زفر خالد بيأس من طريقتها التي بات يعشقها مرددا بحب
_ هيفضل حبي ليكي يزيد لحد فين!
لم يلاحظ أحدهما نظرات أحدهم الحاقدة.
_هو أنت يا أحمد يعني لازم تسافر معاهم
قالتها آمال بدموع تنساب على وجنتيها في حين اجابها أحمد بحنو
_ يا أمال لازم أسافر بنفسي ومحمد مش هيعرف يتصرف لوحده.. خلي انتي بس بالك من نفسك وأنا أوعدك إني هرجع إن شاء الله علطول.
شعرت آمال بريبة من طريقته لتردف بشك
_مالك يا أحمد أنت مخبي عليا حاجة!!
شعر أحمد بتوتر شديد ولكنه حاول اخفاؤه بقول
_هخبي إيه يعني!!
احتضنت ندى والدها بأعين مدمعة تردف بصوت متحشرج
_مع السلامة يابابا تروح وترجع بالسلامة.
نظرت لهما ياسمين بحزن تردف بكلمات حزينة
_ أنتم هتسافروا كام يوم!
اجابها محمد بحنو
_3 أيام بس وخالد وآسر هيسافروا بكره وهنرجع مع بعض.
علا صوت أحمد من الخارج مرددا
_ يلا يا محمد أتأخرنا.
أمسك بحقيبته يردد بحب
_حاضر سلام يابنات.
تقدمت ياسمين من والدها مرددة ببسمة هادئة
_ مع السلامة يا بابي.
تقدمت باقي الفتيات من أحمد الي احتضنهم جميعا مرددا
_سلام ياحبايبي
_خلي بالك من
متابعة القراءة