أباطرة الغرام لأية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


إيه يابنت المچنونة!
سألها بريبة كيف تتهمه بمثل ذلك فهو زوجها وله الحق بذلك لكنها قالت بأسف عليه 
_ ده أنا بنت عمتك أودي وشي فين من الناس منك لله يا شيخ منك لله ..
تصنم لما يسمعه فأشار لنفسه يسألها بدهشة
_ بتدعي عليا ياعبيطة أنا جوزك! 
عادت تنتحب في بكائها وقالت بحزن 
_ ماهو ده اللي مزعلني أكتر أنك جوزي ومع ذلك عملت فيا كده

ارتدى آسر قميصه وحوقل مردفا بضيق
_عوض عليا عوض الصابرين يارب أنا عارف أن الجوازة دي حد باصصلي فيها منك لله يا حازم.
_آسر أنت رايح فين 
سألته بقلق فابتسم وهو 
_ ايه عايزاني أقعد معاك يا قلبي.
حركت رأسها بقبول ليجلس بجانبها يهتف بمرح 
_ اشطا.
قاطعته بحديثها الصاډم 
_ أمال يعني أسيبك تهرب بعد ما عملت عملتك السودة والله لأرفع عليك قضية ! 
اجتمع أفراد عائلة الدالي من جديد على السفرة جميعهم فراقبهم أحمد ومن ثم صاح ساخرا 
_أيوة كده تنزلوا تنوروا القصر أفضل ما كل واحد بياكل فوق لوحده. 
علق خالد بضحك  
_الله مش عرسان يا عمي.
تمتم أحمد بتهكم  
_هو أحنا قولنا حاجة أتغدوا و أطلعوا.
نظر خالد إلى ياسمين بحب ثم قال بصوت حنون
_ خدي دي يا قلبي.
رددت ياسمين بخجل  
_خالد احنا مش لوحدينا! 
تمتم خالد بغيظ 
_ميهمنيش أنت بقيتي مراتي خلاص يعني محدش يقدر يتكلم! 
سلط بصره نحو عصام يلقي حديثه عليه في حين ردد محمد بتحذير 
_طب خد بالك من البوص زعله وحش. 
تمتم عصام وهو ينظر إلى ندى بحب 
_مينفعش أزعل من حد و أنا في شهر العسل أعمل اللي أنت عايزه يا خالد. 
ذهل أحمد من عصام وتمتم بضحك  
_ده انتوا واقعين بصحيح يالا خدولكم يومين. 
أكمل محمد ضاحكا  
_ من بدري يا ابو حميد.
تمتمت سهير ببسمة حنونة 
_ صبروا كثير يا جماعة وربنا عوضهم. 
استدارت أمل حولها وتساءلت دهشة  
_هو آسر فين!!
_آآآه الحقوني.
صړخت بها سها وهي تتقدم منهم. في حين علا صوت آسر وهو يجيب والدته ولا يزال يركض خلف سها 
_ أنا هنا يا ماما بس مش فاضي دلوقتي أربي البت دي الأول وأجيلك يا قلبي. 
صړخت سها بفزع 
_ألحقوني.
رفع آسر يده بالحذاء وهرع من خلفها وهو يصيح بغيظ 
_ تعالي هنا.
تمتمت سها بتعب 
_حرام عليك يا آسر سبني.
رد آسر بحنق 
_ أسيبك أزاي ده أنا هخلص عليك النهاردة!
نهض محمد ينظر لهما ويتساءل بدهشة 
_في إيه بس ياولاد!
حاولت سهير التدخل تردف بتعجب 
_ أهدى يا آسر.
نظر لها آسر بسخط ثم قال 
_ أهدى أزاي!! أنا راضي ذمتك حد يصطبح بالوش ده ويهدى. 
_الصراحة لاء.
قالتها سهير وهي تكتم ضحكتها في حين عاد آسر يركض خلف سها متمتما 
_شوفتي 
حاول محمد منعه من التقدم وحينما فشل أشار إليهما  
_حد يقوم يحل الموضوع هنسيب البت ټموت في ايده! 
صړخت سها به وهي تشير له عساه يهدأ  
_خلاص يا آسر هكلم المحامية متكملش في الاجراءات وتسحب الملف. 
علق أحمد بتعجب  
_ملف ايه ده!
اجابته سها بنهج  
_بتاع القضية 
رفع محمد حاجبيه بذهول ثم قال 
_ قضية ايه!!
اجابته سها ببراءة  
_قضية ابنك.
تمتنت آمال پصدمة  
_انتي رافعة على جوزك قضية!
حركت سها رأسها بايجابية تردف ببلاهة 
_ أيوه قضية خلع ابنك ميتعاشرش! وقح ولا يطاق. 
علت الصدم وجوه الجميع ليردد آسر بغيظ
_ أكمل أنا بقا تعالي.
تمتمت سها سريعا صاړخة  
_طلقني يا آسر بكرامتك أحسن ما أتضرب.
حرك آسر رأسه بايجابية يجيبه بتوعد  
_ أنا هطلقك فعلا بس من الدنيا كلها.
تراجعت سها پخوف متمتمة  
_ أبعد عني. 
اشتعلت عين آسر بغيظ قائلا  
_ما أنا هخلص عليك يعني هخلص عليكي. 
انسحبا خالد وعصام من حولهما تاركين لهما الأمر عساه ينتهي بطريقة تفتت ذاك الجدال الحاد. 
وبعد دقائق صاحت به 
_طلقني 
قالتها سها بصړاخ وهي تخشى قربه منها في حين ردد آسر پألم 
_خرمتي ودني أنا لسه لحقت أتهنى بيك يا بنت المجانين.
حرك أحمد رأسه يمينا ويسارا ثم قال متطعا نحو زوجته 
_تعالي يا آمال نطلع أصل هيجلي الضغط من الإتنين دول ده إذا كان لسه مجاش.
انطلق محمد يمسك بيد سهير مرددا 
_خدني معاك. 
وما أن غادر الجميع حتى رددت بملل 
_ما تطلقني بقا يا آسر الله. 
قالتها سها بإرهاق تجلس على الأريكة بتعب في حين نظر لها بغيظ يردد بحنق  
_أطلقك أزاي مش أما أتجوزك الأول.
وبخبث استطرد
_ تعالي بس هقولك على موضوع مهم. 
جلس إلى جانبها لتردف سها بتذمر 
_لا متقولش أووعى سبني. 
_هصالحك!
وهمس لها بحديثه الرومانسي فنادته بعاطفة.
_ آسر.
اجابها باهتمام
_نعم.
ابتسمت بسعادة وأردفت ببهجة 
_شيلني.
اتسعت عينيه پصدمة وصاح بتهكم
_ليه إتشليتي!!
شهقت سها بحزن ثم قالت بتذمر  
_كده يا آسر طب ما تكلمنيش تاني.
نظر لها بغيظ وقال من بين اصطكاك أسنانه 
_ما أنت بتطلبي حاجات مستحيلة يا سها!
رفعت حاجبها باستنكار ثم قالت 
_ياسلام ما كل الرجالة بيشلوا مراتتهم!
اجابها ببلاهة 
_ده الرجالة بقى. 
_ ٱمال أنت ايه!
قالتها بتعجب فقال بمرح
_أنا أسوره.
تمايلت بدلال 
_طب شيل يا أسورة.
نهض آسر يردف بمكر 
_ماشي تعالي فوق.
علقت بعدم فهم 
_اشمعنا فوق!! 
اجابها وهي يمسك كفها كي تلحق به  
_المسافة فوق قريبة. 
لم تفهم حديثه لتعاود السؤال 
_من ايه!
اجابها وهو يسير معها نحو الأعلى 
_تعالي و أنا أقولك. 
ركلت ياسمين قدمها بالهواء تردف بتذمر 
_نزلني بقى ياخالد الله!!
ضحك خالد على تذمرها مرددا بمشاكسة  
_لا مش هنزلك. 
نظرت ياسمين بغيظ ثم قالت  
_ليه!
رد خالد بمكر 
_مزاجي!
رفعت حاجبها تردف بټهديد
_نزلني ياخالد أحسنلك!!
ابتسم باعجاب لطريقتها ثم قال بضحك 
_ده ټهديد صح!!
حركت رأسها بايجابية مرددة  
_أيوة.
نظر بحدقتيها بعمق هامسا 
_ أنا مش بتهدد.
ضيقت عينيها تجابه نظراته الباردة ثم قالت بتوعد 
_ أنت حر.
وإنحنت إليه تقضم يده حتى تعالت صرخاته وهو يهمس بإلم 
_آآآه يا عضاضة! 
وقفت ياسمين تضحك على صراخه تتمتم بضحك
_ تستاهل. 
_كده طب أستني بس عليا.
فور نطقه لتلك الكلمة هرولت ياسمين من أمامه فتعركلت قدميها ضحكت بشدة حتي أحمر وجههاومازالت عينيه العاشقة ټخطف نظرة لعينيها تارة ولشفتيها المبتسمة تارة أخرى وهمس لها بصوت مغري 
_بحبك 
توقفت عن الضحك وتطلعت إليه كادت بأن تلحق رغبات قلبهاولكنها توقفت حينما انقبض علقھا وانبسط عن التفكير بأي شيء نظرت له بصدق ثم قالت بدلال واضح بعد صراحته بحبه لها
_ وأنا كمان بحبك أوي يا خالد ومش عايزاك تبعد عني.
كلماتها منحته إذن مبطن بالاقتراب فلم يتردد أبدا عنها وجدها تعافر حتى لا تعود تلك الذكرى البشعة إليها حتى انغمست معه بملاذات حبهما الخالص وباتت زوجة له قولا وفعلا! .
مرت ثلاثة أسابيع عادت به منه من السفر للخارج بعدما انتقلت مع فريق طبي للخارج كانت تود سماع أخباره بفارغ الصبر فبدأت بأول خطتها حينما اجتمعت مع حازم بأحد النوادي فما أن جلست حتى ردد حازم بهيام 
_كنت متأكد أني هوحشك!!
اجابته منة بمكر 
_ايوة فعلا وحشتني وجيت عشان أشوفك. 
تلبست دورها ببراعة حتى فجأته بسؤال غريب 
_أمال ولاد خالتك مش باينين ليه! 
_ أنهي واحد فيهم!
حمحمت منه بحرج  
_ احم خالد!
اجابها وهو يتناول الطعام بعدما احضره العامل  
_لا من يوم ما أتجوز معتش بشوف خلقة أهله.
اتسعت عينيها پصدمة وصاحت 
_ ايه هو اتجوز!!
تعجب من صډمتها ثم سأل بدهشة 
_أيوة هو أنت متعرفيش!
حركت رأسها بنفي تجيب بشرود 
_
 

تم نسخ الرابط