مملكة الطوبجي من الأول لسادس عشر لأميرة اسامة

وسط البرد ناس بټعيط وناس بتدور وسط الأنقاض بطريقه چنونيه على أشخاص مشاهد عمره ما تخيل أبدا انه يشوفها 
فرق الإنقاذ مكانتش ملاحقه على إنقاذ الكم الكبير من الأشخاص مفيش بيت سليم وكل بيت تحتيه عدد كبير من الأحياء ومن الام وات.
وقف نادر وسط الشارع يلف بهدوء وكأن حواليه كل حاجه بتدور بالتصوير البطيئ كل ما يلف يلاقي قصه وحكايه وكل واحد في عالم تاني والكل بيص رخ و بينادي على فرق الإنقاذ عشان تيجي تساعدهم يطلعوا اهاليهم من تحت الأنقاض لفت نظره بنت صغيره عندها حوالي سبع سنين ماشيه لوحدها بتص رخ و بتنادي على مامتها من غير ما يحس راحلها و أنحني لمستواها وبدأ يتكلم معاها بلغتها
نادر....حبيبتي متخ افيش انتي كويسه فيكي حاجه بتوج عك
البنت....عايزه ماما
نادر...هي فين طيب انتي مش لقياها.
البنت....لأ مش لاقيه حد ماما وبابا وأخويا كانوا معايا وانا ضعت منهم
نادر....طيب اهدي متخ افيش هنلاقيهم أكيد اطمني
البنت....هتقدر ترجعني ليهم
نادر...بإبتسامه حزن طبعا بس قوليلي حصل ايه أزاي ضيعتي منهم
البنت....كنا بنجري بليل بسبب الزلزال وبعدين كان في زحمه كبيره و لاقيت نفسي لوحدي
نادر...طيب تقدري تقوليلي كنتي فين لما سبتيهم
البنت....مش عارفه انا مشيت كتير وضعت منهم
نادر...بحزن طيب تعالي معايا
مسكت البنت في ايده وكأنها لقت طوق نجاتها كان في رجال شرطه واقفين في كل مكان راح نادر اتكلم معاهم وخدوا البنت منه و قالوله انهم بياخدوا كل المفقودين في مكان مخصص وهناك هما بيتصرفوا.
فهم نادر البنت وقالها تروح معاهم كانت مرع وبه وماسكه في مش راضيه تسيبه ابدا و بالعافيه رجال الشرطه اقنعوها و هدوها 
وراحت معاهم
حس نادر ان قلبه و اج عه فضل ماشي حاسس انه تايهه مستحيل الد م ار اللي حواليه و ص ريخ الناس يكون حقيقه ده أكيد كاب وس مدينه بكاملها واقعه على الارض وضع كارثى بمعنى الكلمه تعداد سكاني ضخم أتدم ر في لحظه
فاق نادر على صوت شاب واضح من كلامه انه عربي بيص رخ و بيعيط و بيحاول ينادي على حد ينقذ عيلته و بيحفر بأيده پجنون وهيستريا
محسش نادر بنفسه غير وهو بيجري ناحيته
نادر....اقدر اساعدك
الشاب....بدموع اخي انت مصري
نادر...ايوه
الشاب...أبوس ايديك ساعدني أرچوك مرتي وأولادي هون تحت البنايه والله اني سامعهم 
نادر...طيب اهدأ هنادي على حد يساعدنا مستحيل نعرف ننقذهم لوحدنا
الشاب....أخي بترچاك فرق الإنقاذ ما بتلحق أرچوك ساعدني إذا بتريد والله سامعهم عم ينادوني حتى أنقذهم مافي حد يساعدني بترچاك ساعدني أخي 
بصله نادر بحزن كبير الشاب واقف هيتجنن كأنه مش في وعيه محسش نادر بنفسه غير وهو بيشيل عن ايده الحامل وفي لحظه نسي نادر اص ابه دراعه والاص ابات اللي في جسمه وبدأ هو والشاب يشيله الحجاره پجنون و يبعدوا كل حاجه من قدامهم كان بيساعده بس عشان يريحه لكن مكانش في ولا صوت ولا أي حاجه تدل ان في حد عايش تحت البيت إصرار الشاب كان مديله أمل أنه يكمل وفعلا كمل معاه تلت ساعه عدت وهما بينبشوا في الحجاره والشاب ينادي على مراته واولاده وبيطمنهم كأنهم

سامعينه
لحد ما حس نادر بالتعب وبدأ يتنفس بسرعه مش قادر
بصله الشاب بحزن قعد جمبه وهو دموعه نازله حط ايده الأتنين على راسه بوج ع
الشاب....كان عندي شغل وتركتهم لحالهم وقت اللي صار الزلزال ما بعرف شلون إيچيت كنت بركض حتى أنقذهم بس وصلت شفت كل البنايات واقعه الوضع كارثي البنايه اللي بنسكن فيها كلها كومه تراب ماكنت بعرف إن كل هاد هيصير إذا كنت بعرف ما كنت تركتهم قلبي عم يحت رق من چوه 
أطفالي كتير أصغار ولد عمره خمس سنوات وبنت عمرها تلات سنين و مرتي صدقني عم حس حالي ضايع من دونهم بس چواتي شعور بيأكد أنهم عايشين و ناطريني حتى أنقذهم
بصله نادر بحزن وفجأه حس من كلامه ان قوته رجعتله من تاني
نادر....قوم معايا يلا نكمل إن شاء الله أحساسك هيطلع صح يلا قوم أنا معاك.
بصله الشاب بحزن ودموعه نازله وبسرعه قام مع نادر وفضلوا يشيلوا في الحجاره كتير من غير اي تعب او توقف وفجأه الشاب وقف وهو مصډوم وبص لنادر
نادر وقف اللي بيعمله وبصله بأستغراب.
الشاب...سامع شي
بصله نادر بترقب لأ
الشاب....في صوت صدقني انا ماعم أتخيل في صوت أسمهاااااااان انتي هون أسمهااااان ردي عليا حبيبتي
وفجأه حس نادر انه سامع صوت فعلا بس صوت ضعيف جدا
نادر....في صوت في صوت انا سامع
الشاب....بحماس كمل أخي كمل بترچاك 
فضل يحفر هو ونادر وكل ما يشيلوا حجاره الصوت يوضح أكتر وفجأه ظهر كف أيد زوجته ودبلته على ايدها
مسك الشاب ايدها وهو مڼهار و بيبوس في كفها أسمهاااااان حبيبتي انا هون معك
نادر....بعلو صوته أسعااااااااااف أسعاااااااف في حد عايش
بسرعه جريوا عليه فرق الإنقاذ وبدأوا يساعدوهم وأخيرا طلعوا زوجه الشاب وهي حاضنه طفليها بدراعها حالتهم كانت صعبه لكن كانوا عايشين ركبولهم اكسچين وبسرعه جريوا على الإسعاف 
دموع نادر بتنزل من