مملكة الطوبجي من الأول لسادس عشر لأميرة اسامة

انا وانتي ومش هسيبك اتفقنا
مريم...حاضر
نادر....بصي يا مريم لحد ما يخرجونا ايه رأيك تنامي شويه حاولي تنامي ومتفكريش في اي حاجه اعتبري نفسك في حلم وانا ماسك ايدك مش هسيبك ماشي
مريم....حاضر مسكت مريم ايده
بقوه عشان تضمن انه مش هيسيبها
غمض نادر عينه هو كمان وفضل سايب الكشاف منور
...........
عند حسام وسما.
فضلت سما نايمه جمبه عينها على الشباك وكأنها مستنيه وقت مناسب تصحي حسام وتصدمه
لحد ما بدأ النهار يطلع والليل يختفي.
بصت على حسام و أبتسمت بش ر
وأول ما حست انه بدأ يتحرك على السرير قامت قعدت في ركن على الأرض ضمت رجلها علىى صدرها وهي مخبيه نفسها بالغطاء وبدأت ټعيط والغريب انها كانت قادره تمثل ببراعه حاولت تعلي صوت شهقاتها شويه
ودموعها المزيفه نزلت بغزاره
قام بسرعه وقف بقى يبص شويه على الد م اللي على السرير وشويه على سما وكأن الصدمه فقدته النطق مش فاكر اي حاجه حصلت
كل اللي فاكره انه كان طالع ينام وسما قالتله هتفرجه على حاجه
قرب من سما بهدوء وهو حاسس انه ضايع قعد براحه على ركبته
اول ما سما شافته رجعت في زاويه الحيطه بخ وف منه.
حسام....متخ افيش يا سما هو هو ايه اللي حصل.
سما....بدموع حرام عليك ډم رتني ودم رت حياتي عملت كده ليه
حسام....بذهول عملت ايه
أنا مش فاكر حاجه يا سما
أنه ارت سما وفضلت ټعيط قدامه
حسام...بحزن سما أرجوكي أهدي عشان خاطري و فهميني حصل ايه بس انا مش عايز أصدق اللي في دماغي قولي ان مش هو ده اللي حصل أرجوكي قولي.
سما....طلبت منك تيجي اوريك حاجه كنت عايزه أوريك صوره أحمد كنت مبسوطه انك هتقف معايا وكنت متحمسه اني اخليك تشوفه و تتعرف عليه حتى لو من مجرد صوره دخلت وقعدت على السرير وانا روحت فتحت الدولاب عشان اطلع الصوره أتفاجئت بيك بتمسك أيدي و بتقرب مني جريت منك بس انت مسكتني وروحت قفلت بالمفتاح كنت خ ايفه اص رخ عشان ماما وعشان خالتوا فضلت أترجاك تبعد بس انت مكنتش سامعني وبدأت تكتم نفسي
وووو حرام عليك ضيعتني 
هقول ايه لماما طيب واحمد احمد هقوله ايه او هعمل ايه ماما مكانتش موافقه عليه تفتكر بعد اللي حصل هو هيوافق عليا ويرضى بيا انت ډم رت حياتي ياحسام خسرتني حب عمري وخسرتني كل حاجه.
حط حسام ايده على راسه بيحاول يستوعب اللي هي بتقوله بيحاول انه يفتكر لكن عقله كان واقف حرفيا و حاسس انه في كاب وس بلع ريقه بصعوبه وقرب من سما يحاول يهديها.
حسام....سما !! سما بطلي عياط عشان خاطري انا والله العظيم فعلا مش فاكر اي حاجه من اللي أنتي بتقوليها دي
سما....بأنهيار هو ايه اللي مش فاكر انت كنت طبيعي وكنت كويس يعني ياريتك شارب حاجه هقول فعلا كان ناسي
حسام...والله العظيم ده اللي حصل انا فعلا مش فاكر وكأن عقلي واقف مش عارف اصلا من بعد ما دخلت معاكي ايه اللي حصل ولا نمت هنا ازاي المهم الوقت يا سما مش عايزك تخ افي اكيد هنلاقي حل وانا مش هسيبك ياسما صدقيني
سما....بخبث وهي بټعيط هتعمل ايه يا حسام
حسام...بتفكير عينه رايحه جايه بتوهان رفع عينه و بصلها مش عارف يا سما بس أكيد في حل أحنا بس محتاجين نهدأ شويه 
ونفكر بهدوء أكيد هنلاقي حل.
سما....مفيش حل يا حسام مبقاش في اي حل غير اني اخلص من حياتي حاولت تقوم مسكها حسام
حسام....انتي هتعملي ايه يا مجنونه عايزه تم وتي نفسك
سما...بدموع انا خ ايفه يا حسام خ ايفه اوي
حسام....اهدي و متخ افيش والله مش هسيبك يا سما المهم الوقت لازم تفوقي شويه و تبطلي عياط ولازم تباني طبيعيه عشان محدش يحس بأي حاجه
سما....متسبنيش يا حسام عشان خاطري 
حسام....متخ افيش انا معاكي.
سما....طيب ممكن تخرج بقى عشان
اقوم اخد شاور وارجع كل حاجه زي ما كانت اخرج من فضلك قبل ما خالتوا تصحى هي او ماما.
حسام...حاضر حاضر بس اوعي يا سما تعملي حاجه في نفسك انا وعدتك هلاقي حل ومش هتخلي عنك
سما....حاضر
قام حسام لبس هدومه بسرعه ولبس جزمته وراح بهدوء على الباب فتح و أتأكد ان الجو هادي مشي بسرعه على الأوضه بتاعته.
وبمجرد ما قفلت سما وراه خدت نفس عميق و أبتسمت ابتسامه ش ر
............
في بيت ملك.
صحيت ملك حاسه بصداع شديد من كتر ما عيطت قامت لبست وجهزت نفسها ولأول مره متحضرش الفطار خرجت من اوضتها لقت ميار مستنياها ومحضره الفطار.
ميار....صباح الخير يا ملك
ملك....بأقتضاب صباح النور
ميار...انا حضرتلك الفطار عشان نفطر سوا
ملك...افطري لوحدك مليش نفس
ميار...ملك عشان خاطري متعمليش فيا كده انا أتأسفت ومعترفه بغلطي أعمل ايه عشان تسامحيني
ملك....ولا اي حاجه ومن فضلك انا دماغي هتتفرتك ومش قادره اتكلم في اي حاجه بعد أذنك
فتحت ملك باب الشقه و مشيت
نزلت دموع ميار لكن قررت انها متستسلمش و هتقدر تخليها تصالحها
..............
عدت الساعات ولسه نادر ومريم تحت الانقاض ساعدهم طلوعهم للدور الاخير ان اصابتهم تكون