صغيرة ولكن الهام رفعت
المحتويات
ابني سيبني اكمل كلامي
زين بضيق أتفضل يا بابا
فاضل بنبره جاده مستكملا توضيحه
هي مش هتعمل اللي هي عيزاه ولا حاجه انا قولتلها ان انا المسؤل عنها وتستأذن مني مش منك
حدق فيه زين بعدم فهم فاستطردت بمغزي
يعني كل اللي انت عايزه انا هعمله
اثني ثغره للجانب بإعجاب واردف بجديه
كل اللي انا عايزه هو اللي هيحصل
شوف ايه اللي يعجبك وانا هنفذه فورا
زين بثبات متركبش عربيات
فاضل موافق
زين متخرجش في اي مكان غير لما اكون عارف وموافق ولا لأ
فاضل موافق
تنهد بإرتياح قائلا خلاص يا بابا يبقي كده اتفقنا
فاضل بابتسامه ودوده
انتي ابني الوحيد يا عبيط يعني اغلي ما عندي وكل حاجه ليك لوحدك عايزني اخلي تعبي انا واخويا يروح للغريب استأنف بجديه
زين بتنهيده
وانا كمان بحبها قوي يا بابا ومش هخليها تبعد عني
فاضل بابتسامه فرحه
وهو ده اللي انا عايزه هي بس اللي عايزك تتجوزها وتبقي مراتك انت
بدا عليها الإنزعاج من تصرفه المتهور الذي سيمحي ما سعت إليه وجهت ريم بصرها نحوه ناظره إليه بإنزعاج داخلي مما تفوه به وعليها ردعه للتأني في أخذ خطواته القادمه بإختلاقها لسبب مقنع يزيح تلك الفكره فاردفت محمسه اياه
ادار راسه نحوها قائلا بنبره ماكره
ايه يا ريم انتي عارفه اني مش عاوزها انتي مش غيرانه والمفروض تغيري عليا مش انا حبيبك ولا ايه
اذدرت ريقها وردت بتوتر
طبعا حبيبي يا وليد استانفت بتبرير مختلق
اومأ برأسه وحدق فيها قائلا
خلاص يا ريم الموضوع انتهي وانا مش عاوز حاجه تابع بخبث داخلي
انا عاوزك انتي يا حبيبتي ميهمنيش فلوس الدنيا كلها ثم ابتسم لها بمغزي وتابع
ايه انتي كمان عوزاني
ردت بإبتسامه زائفه اه طبعا يا وليد بحبك قوي
أحتضنها قائلا بمكر
طرق باب غرفتها وولج قليلا واردف بمرح
أدخل
نهضت ساره قائله بابتسامه هادئه أكيد يا أبيه
اقترب حسام منها قائلا
عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي
نكست راسها قليلا خجله
مما حدث وردت الحمد لله يا ابيه
رفع راسها بكفيه واردف بجديه
بصيلي يا ساره اللي حصل ده مش عايزه يتكرر تاني واللي عملتوه غلط قوي وانتي بنفسك شوفتي نتيجه تصرفكم
هو انتي كلمتي نور
حركت راسها نفيا قائله
مكلمتهاش اصل اتصل كتير وكان تليفونها مقفول
حسام غامزا بعينيه اللي سمعته انها اتبقلشت
حدجته بعدم فهم فضحك موضحا
زين رنها علقھ مۏت
ساره بشهقه مصدومه وهي عامله ايه يا ابيه
رد بلا مبالاه الحمد لله كويسه
ساره بقلق انا لازم اكلمها واطمن عليها
حسام بجديه
شوفتي انا عملت معاكي ايه ونور حصلها ايه يعني اللي حصل ده ميتكررش تاني ولا حتي تفكروا تعملوا الغلط وتصرفنا ده نتيجه خوفنا عليكم مش اكتر خلاص يا ساره
ساره بطاعه خلاص يا ابيه وانا اسفه قوي
ضمھا اليه بحضن اخوي قائلا بحنان
ربنا يحميكي يا حبيبتي
قرر مهاتفه ابنه فأتصل بالفندق الماكث فيه وابلغه بالإنتظار قليلا علم وليد بإتصال والده من الفندق فردا سريعا عليه واردف فايز بنبره متلهفه
ايه يا وليد فينك يا ابني
رد وليد بتوتر ايوه يا بابا خير
فايز بإمتعاض خير ايه انت مكلمتنيش من وقت ما سافرتوا
ازدرد ريقه ورد مبررا
شهر عسل بقي يا بابا مكنتش فاضي
تأفف فايز مستنكرا بعض الشى حديثه ورد بتحذير
اوعي تكون بتزعلها اډفنك مكانك فاهمني ولا لأ
وليد لاويا شفتيه بضيق
لا يا بابا مش بزعلها هي كويسه قوي
فايز بإرتياح طيب مامتها كانت عاوزه تكلمها
وليد بطاعه حاضر يا بابا هخليها تكلمها
كاد ان يتحدث فهمست له ريم الجالسه بجانبه
اوعي تقوله علي حاجه دلوقتي بعدين
نظر لها بضيق دفين وتابع محدثا والده
طيب يا بابا مع السلامه وانا هخليها تكلم مامتها
انهي اتصال والده به ثم وجه بصره اليها قائلا بمغزي
ليه ماسبتنيش اقوله واخلص من الموضوع ده
ردت مبرره
بلاش تسرع يا وليد مش يمكن تيجي منها وتسيبك هي
حدق فيها بعد إقتناع قائلا
طيب يا ريم استأنف حديثه وهو ينهض
انا هروح لها علشان تكلم مامتها
تركها وليد وتنفست الصعداء واضعه يدها علي صدرها واردفت لنفسها
بغباءك كنت هضيع كل حاجه رسمتلها
توجه وليد لغرفتها وولج للداخل وجدها تدلك ساقيها بكريم ما فانتبهت له وحدجته بغيظ وعنفته
تسمح تبقي تستاذن قبل ما تدخل
رد بسخط هستاذن وانا داخل لمراتي
تاففت هي ونهضت من موضعها فاستطرد هو
خدي كلمي امك
شهقت ميرا بخفه واردفت بإستياء
ايه امك دي اسمها مامي
وليد ساخرا مامي عايزه تكلمك
اشاحت بوجهها وضمت ذراعيها حول صدرها ثم هم وليد بالإتصال بوالدتها وحدثها وهو يعطيها الهاتف
بيرن خدي علشان تردي عليها واستطرد بخبث
وحاولي تكدبي عليها وتفهميها ان احنا حلوين كلمتين من بتوع البنات دول
كزت علي اسنانها بغيظ فخرج هو ضاحكا عليها وتتبعته بضيق ولكن صوت والدتها أراحها عندما سمعته فأجابت بإشتياق
مامي حبيبتي وحشتيني قوي
نهضت بتقاعس من علي الفراش ثم توجهت للمرآه ووقفت أمامها وتفحصت جسدها بأطراف يدها وقطبت ملامحها من رؤيه تلك العلامات الزرقاء علي جسدها تنهدت نور بضيق جلي واستنكرت ما فعله بها ولم تشفع صړاخها في الكف عنها
ولكنها بررت خوفه عليها وإهتياجه فور رؤيتها بموقف كهذا وعبرت عن ندمها فيما ارتكبته ثم نظرت لجسدها بحزن قائله
هونت
عليك يا زين تضربني كده تابعت بتأفف
انا برضه غلطانه كان مخي فين لما خرجت كده
ثم استدارت خارجه للشرفه قليلا تقدمت للخارج وتفاجئت بوجوده وأعتلي وجهها ابتسامه والهه من رؤيته امامها وسرعان ما تغير فور تذكرها لقسوته معها
جلس زين في الشرفه متسطحا علي اريكه صغيره ناظرا للجهه الأخري شاردا فيما حدث وحديث والده الذي أراحه قليلا ولكن باغته احساس داخلي بوجودها حوله واستسلم له وادار رأسه ثم وجه بصره لشرفه غرفتها انكمشت نور وتراجعت لا إراديا خطوه للخلف
ابتسم لها ونهض من مكانه وأقترب مستندا علي حاجز الشرفه ليتسني له الحديث معها ونظرت هي له بملامحه مقتطبه مغتاظه فاشار علي العلامات الموجوده علي ذراعيها واردف
حلوين علشان لو توهتي نعرفك بيهم
حدقت فيه بنظرات فتاكه فإستطرد بتشفي
بس تصدقي تستاهلي حاسس اني مرتاح مش عارف ليه
نور بغيظ
وانا بقي ولا هعبرك ولا هكلمك تاني تابعت لتثير حنقه
ومالك بيحبني اكتر منك وبيخاف عليا
نظر لها بضيق وهتف
متجبيش سيره الواد ده قدامي تابع بإنفعال داخلي
تصدقي انا كنت زعلان علشانك بس انا دلوقتي مبسوط قوي
ابتسمت بسخريه واردفت وهي تتقدم للداخل
برضه مش هكلمك وانت اللي هتيجي تكلمني وساعتها هبقي افكر ثم ولجت للداخل فتتبعها زين بغيظ شديد وهتف بضيق
ماشي يا نور
فرحت بمهاتفه ابنتها والإطمئنان عليها تنهدت ثريا بإرتياح لصلاح حال ابنتها وكادت ان تضع الهاتف ولكنه اعلن عن اتصال
ما فاجابت عليه علي الفور قائله بابتسامه فرحه
فايز بيه
فايز بابتسامه واسعه ايوه انا كلمتي ميرا
ثريا بنبره ممتنه
متشكره قوي ايوه كلمتها واطمنت عليها وقالتلي انها كويسه
فايز بهدوء طيب الحمد لله اصلا انا موصي وليد عليها لو زعلها مش هتعرفي انا هعمل فيه ايه
ثريا بفرحه ميرسي قوي يا فايز بيه
فايز بمغزي انا رايح النادي بكره يا تري هشوفك
ثريا بتردد ان شاء الله هحاول آجي
قطع حديثهم عزيزه تتقدم منها قائله
ثريا هانم فاضل بيه بيقول لحضرتك العشا جاهز ومستني سيادتك
اومات براسها قائله روحي يا عزيزه وانا جايه
خرجت عزيزه فاستانفت حديثها معه
طيب استاذن انا يا فايز بيه علشان هما مستنيني تحت
فايز بابتسامه هادئه براحتك خالص بس انا بكره هستناكي في النادي اتمني اشوفك
ثريا بتوتر ان شاء الله هاجي
تهبط الدرج وجدته يصعد مهرولا فإصطدم بها من كتفها فعنفته سلمي بإمتعاض
ايه يا أبني مش تحاسب كنت هقع
مالك وهو يطالعها بإبتسامه بلهاء
مټخافيش كنت هلحقك زي الأفلام
نظرت له شزرا واردفت بتأفف
ومالك بتجري كده ليه ومتسربع
اجابها بإبتسامه واسعه اصلي رايح لنانو
سلمي بتهكم طيب بس براحه
تركها مالك وذهب سريعا متوجها لغرفه نور طرق الباب وولج الغرفه وجدها تتهيأ للنزول
فاردف بسعاده
يلا يا نانو علشان نتعشي انا وانتي
نور بعبوس ليه مافيش حد هياكل
أجابها بهيام لأ هياكلوا بس انا وقتها مش هبقي شايف غيرك
حدجته بإبتسامه مصطنعه واردفت في نفسها
شكلك هتنفعني وهعمل بيك شويه شغل
مالك وهو يلوح بيده امام وجهها
أنتي سرحتي في أيه
نور بإنتباه
لأ مافيش تابعت بخبث داخلي
هات أيدك ننزل سوا
تشبث بيدها علي الفور واردف بعدم تصديق
أيدي بس دا أنا كلي ملكك
ثم دلف الإثنان للخارج وقابلهم زين وهو يهم بالنزول نظرت له بتعالي ولكنه
فاجأها بعدم اكتراثه لهم وهبط الدرج سريعا تعقبته نور بغيظ جم فاردف مالك مهدئا اياها
ولا يهمك يا نانو ملناش دعوه بيه
علي مائده الطعام تشدق فاضل ب
بكره أن شاء الله هنروح كلنا النادي
ثريا بفرحه
ياريت يا فاضل خلينا نغير جو
ثم وجه فاضل حديثه لإبنه
ممدوح بيه والد معتز كلمني يا زين وبيقول ان عايز يقابلني الخميس الجاي في موضوع شخصي متعرفش حاجه بخصوص الموضوع ده
ارتسمت إبتسامه فرحه علي وجه سلمي لعلمها المسبق بسبب تلك الزياره فاردفت ثريا بتلميح
يمكن عايزين يخطبوا سلمي اصل مافيش غيرها
نكست سلمي رأسها بخجل شديد فرد فاضل بجديه
بكره ان شاء الله هنعرف أصلنا هنقابلهم بكره في النادي
في الصباح
ارتدي زين ملابسه الرياضيه ودلف خارج غرفته قابلته نور وانتظرته يحدثها ولكنه لم يفعل ومر من امامها ببرود جلي علي هيئته فزفرت بقوه وولجت مره آخري لتأتي بهاتفها
تقدم زين منهم قائلا بابتسامه هادئه
صباح الخير
سلمي بإعجاب صباح الخير اخويا اللي مشرفني
مريم بتهكم آه طبعا مش بتاع بنات لازم يشرفك
زين بضيق مريم بلاش الموضوع ده
مريم بتبرير مصطنع اصلك مجنن البنات هو انا قولت حاجه تانيه
فاضل متدخلا خلاص يا مريم بلا مجنن بنات بلا غيره تابع بمغزي
احنا عايزينه يجنن واحده بس
ضحك الجميع عليه فاستطرد مشيرا بيده
اسكتوا لأحسن جت علي السيره
رآها مالك فاسرع نحوها قائلا
إيه القمر ده
تأفف زين من هذا الشئ لمغازله زوجته امامه ولا يحق له التدخل كما اتفق مع والده وأنتوي لها
ثريا موجهه حديثها لأخيها
فايز بيه كلمني بخصوص الشغل وبدات افهم فيه شويه
فاضل بجديه فايز بيه راجل محترم علشان كده معترضتش انه يتعامل معاكي خصوصا بعد ما أستاذن مني
ثريا مؤكده فعلا يا فاضل انا لما طلبت أكلم ميرا متأخرش ابدا وطلب من وليد يخليها تكلمني
فاضل بتساؤل
ألا صحيح اخبارها ايه كويسه مع جوزها
أستيقظ من نومه ووجه بصره للنائمه بجواره حدجها بتأفف ونظرات غير مفهومه ثم نهض من علي الفراش متجها للمرحاض
بعد قليل أنتهي وليد من إرتداء ملابسه وعزم علي الذهاب إليها وتوجه لغرفتها وقام بفتحها وتفاجأ بعدم وجودها واردف بإنزعاج
هي بتروح فين دي بس
ريم من الخلف انت علي طول قلقان عليها كده
استدار نحوها فتابعت بضيق
ما يمكن
متابعة القراءة