صغيرة ولكن الهام رفعت
المحتويات
ايه
ثريا پغضب بائن
لو هشك يبقي فيكي أنتي
هايدي باستفزاز
أنا حامل من منصور حبيبي وقريب قوي هيرجعلي علشان يكون عندك فكره
أنزعجت الأخيره من وقاحتها وأردفت پغضب جلي
امشي اطلعي بره بره
أبتسمت الأخيره بانتصار وأردفت بمياعه بااي
صدمت مريم حينما ابلغتها بأمر زواجه دلفت للخارج غير قادره علي الرؤيه أمامها تخبططت أكثر من مره فيما حولها لم تضع هذا اﻷحتمال في حسبانها تكن له بعض المشاعر تشعر وكأنه شيئا اساسي في حياتها فهل ماحدث بينهم مؤخرا سبب في أخذه لتلك الخطوه تلألأت الدموع في عينيها رأتها أختها بتلك الحاله اقتربت منها وأردفت باستفهام
انتبهت لحالتها واردفت بثبات زائف
آه كويسه
سلمي بتعجب بس شكلك هتعيطي
مريم وهي تتحسس وجهها
لأ دا بس عيني دخل فيها حاجه
سلمي بعدم اقتناع
طيب يلا علشان بابا وزين وصلوا تحت وانا جعانه
اومأت رأسها بتفهم وولجت لغرفتها فتابعتها الأخيره بحيره فهي تعلم اختها جيدا وأردفت بعدم فهم
صعد الدرج ووجه بصره نحو غرفتها تنهد بضيق وقرر الدخول اليها فتح الباب بهدوء وجدها تخرج من المرحاض اضطربت من رؤيته بالغرفه وأردفت بانزعاج زائف
انت ايه اللي دخلك هنا ملكش حاجه هنا
ابسم بخبث وهو يقترب منها قائلا
مين قال ماليش حاجه هنا
حركت رأسها بعدم فهم قائله ليك ايه هنا
بدا عليها التوتر واردفت بثبات زائف
مش فاهمه انت عاوز مني ايه
اقترب منها أكثر قائلا بهيام زائف
كده يا نور تبعدي عني دنا منها فتابع بنفس النبره بحبك
ابتسمت تلقائيا مما أسعده بشده وتابع
ارجع هدومي بقي علشان نبقي مع بعض
نكست رأسها بخجل قائله
بس للأسف انت خونتني وانا لسه زعلانه
تلاشت ابتسامته قائلا يعني ايه
تراجعت للخلف وأشارت للباب قائله
يعني تمشي تطلع بره واوعي تيجي هنا تاني
اعتلي الضيق علي ملامحه واردف بانزعاج
ماشي يا نور هتندمي
تركها ودلف للخارج فإبتسمت هي بانتصار قائله
صمتت قليلا ثم تابعت بهيام
كان فيها ايه لو طول البوسه شويه
عاد مره أخري واردف بعبث
علي فكره ممكن أطولها
شهقت قائله هيا ايه
زين غامزا البوسه
نور بضيق قليل الأدب أمشي اطلع بره
دلف للخارج وهو يضحك بشده فتأففت هي قائله
الفصل العشرون
اطلقت والدته زغروده عاليه أحتفالا بخطبته فعلت والدته الكثير من اجل هذا اليوم الذي تنتظره وتتمناه شعر بسعاده والدته وقرر اعطاء نفسه فرصه في التقرب منها ولكن بداخله غير مقتنع شعرت اخته بحالته حاولت التحدث معه ولكن لم يعطيها الفرصه فتنهدت بضيق وأقتربت والدته منه وأردفت بسعاده بائنه
جهزت نفسك يا حبيبي
أجابها بايجاز أيوه
فاطمه بحنو طيب يلا علشان منتأخرش
أومأ برأسه ودلفوا للخارج الي حيث خطبته .
خرج من المرحاض نظر حوله بضيق إقترب من ملابسه ونظر لها بضيق ثم شرع في ارتدائها وهو يلعن تلك الصغيره علي ما فعلت زفر بقوه وأكمل ارتداء ملابسه هندم هيئته ودلف للخارج كعادته وسيما للغايه وجدها تخرج من غرفتها نظرت له بلامبالاه مما أغاظه بشده هبط خلفها الدرج فتعمدت التمايع في حركاتها كتم ضحكته وأسرع خطواته فإصتطدم بها وكادت ان
تسقط نظرت له پغضب قائله
مش تحاسب
لم يعيرها اهتمام فسارت خلفه وقامت بلكزه بطريقه طفوليه ثم ركضت علي الفور فاردف بإنزعاج
فعلا عيله .
قررت مريم الذهاب معهم لتثبت لنفسها انه لا يعني لها شيئ أرتدت أفضل ما لديها وتأنقت جيدا نظرت لنفسها بإعجاب وهمت بالخروج .
وجدتهم بإنتظارها نظروا لها بإعجاب وأردفت نور
واوو مريم ايه الجمال ده .
مريم بإستعلاء زائف دا اقل حاجه عندي .
سلمي غامزه بعينها حلاوتك يا جامد .
تأفف زين وأردف بنفاذ صبر
مش يلا بقي هنتأخر كده .
ذهبوا للخارج وتعمدت نور الجلوس بالخلف نظر لها بضيق وابتسمت هي بلامبالاه بينما جلست مريم بجواره وأردف ليغيظها
ايوه كده خلو القمر هو اللي يقعد جمبي .
لم تبالي بحديثه او بالأحري لم تتفهم ما يرمي اليه .
أقترحت سلمي خلال الطريق انتقاء هديه قيمه لتلك المناسبه اومأ زين رأسه بموافقه ثم ترجل من السياره واردف
تعالي بقي معايا علشان انتي اللي هتختاريها .
ترجلت هي الأخري قائله
اوكيه انا ذوقي حلو .
وجهت مريم حديثها لنور قائله بحذر
أنتي تعرفي لبني دي يا نور .
أجابتها بلامبالاه لأ مشفتهاش غير مره واحده في النادي .
اومأت برأسها وأردفت بحذر أكثر
تلاقيه بيحبها بقي .
أجابتها بنبره سريعه
لأ ساره بتقول مامتها هيا اللي عايزاها يتجوزها .
تنهدت بإرتياح ثم وجهت نظرها للأمام وجدتهم قادمون ولجوا داخل السياره وأردفت سلمي
جبتلهم هديه انما ايه ..
مريم بلامبالاه
اي هديه مش هتفرق الهديه مش بقيمتها.
سلمي برضه احنا بنجيب قيمتنا
سعادتها لا توصف فاليوم هو يوم خطبتها علي من أرادته اعتلي وجهها فرحه عارمه انتهت من اتمام كامل زينتها ونظرت لنفسها بإعجاب .
فقد كانت ترتدي فستان بسيط للغايه يبرز قوام جسدها ثم وضعت بعض المساحيق البسيطه لإبراز ملامحها الهادئه أعجبت والدتها بها بشده ونظرت لها
بفرح قائله
قمر يا حبيبتي ربنا يسعدك يارب .
ابتسمت لوالدتها قائله بحب
ربنا ما يحرمني منك يا ماما .
سمعت اصوات الزغاريد فهبت قائله بفرحه
العريس وصل يلا يا عروسه .
اومأت برأسها وبدا عليها التوتر أصطحبتها والدتها ومعها بعض الأقارب .
أنتظرت مجيئه لتخبره بما حدث وما عليه فعله ظلت تفرك اصابع يدها في توتر ملحوظ ظنت مشاكلها انتهت ولكنها ابتدأت فكيف ستكون حياتها وماهي رده فعله عندما يعلم فهل هي صادقه ام خدعه جديده منها لتخرب عليها حياتها وضعت كلتا يديها علي رأسها وعبست بملامحها واردفت بحزن
ليه كده يا منصور انت اللي وصلتنا لكده .
خانتها عبراتها وتسارعت في النزول نظرت لساعه يدها بضيق منتظره
قدومه .
سمعت اصوات سيارته في الخارج فنهضت علي الفور وتسارعت انفاسها حاولت جاهده ضبط انفعالاتها عندما وجدته يقترب الي الداخل .
أبتسم فور رؤيتها اقترب منها وقام بإحتضانها قائلا بابتسامه محببه
وحشتيني يا حبيبتي .
لم تعلق عليه فلاحظ هو جمودها ابتعد قليلا واردف باستفهام
مالك يا ثريا
أمسكت يد والدتها بتوتر شديد فملست والدتها علي يدها كنوع من الطمأنينه أبتسم لها بتصنع وأخذ يقترب منها تنهد بضيق لا يريد ان يظلمها معه فهي لا تستحق ذلك أردف هو بابتسامه زائفه
أزيك يا لبني .
ابتسمت بخجل قائله
الحمد لله .
امسك يدها ونظرت اليه بابتسامه هادئه بادله هو تلك الإبتسامه وأجلسها بجانبه .
أتت والدته لتبارك لهما قائله بسعاده بائنه
مبروك ياحسام مبروك يا لبني .
أجابها بابتسامه زائفه
الله يبارك فيكي يا ماما .
لبني بابتسامه واسعه
الله يبارك فيكي يا خالتي .
اطلق النساء الزغاريد وقاموا بتشغيل الاغاني الخاصه بتلك الاحتفالات ...
أبتعدت عنه وحدجته بجمود وأردفت بحذر
هايدي كانت هنا .
تفهم حالتها تلك وأومأ برأسه قائلا
كانت عاوزه ايه .
أجابته بتوتر بتقول حامل .
نظرت له بتفحص فور انهاء جملتها لتري تعابير وجهه فلاحظت هدوءه
فتابعت بإستغراب
ايه مرديتش يعني
نظر لها بملامح خاليه من التعبير قائلا
أرد علي ايه أكيد بتكدب علشان أرجعها ..
نظرت له بمغزي وأردفت بثبات
ولو حامل فعلا .
أجابها بنبره سريعه تنزله انا مش عاوز منها ولاد .
صدمت من قسوته وأردفت بإستنكار
ھتموت أبنك .
منصور بعصبيه مفرطه
مش لو حامل أصلا يا ثريا صمت قليلا ثم تابع بمعني
أنا متأكد انها كدابه ...دي ممكن تعمل اي حاجه علشان تنفذ اللي هيا عايزاه انا عارفها كويس ..كفايه اللعبه اللي عملتها عليا علشان أتجوزها .
لأول مره منذ فتره تشعر بتلك السعاده فقد عادت كما السابق فلما عليها التفكير فيما مضي عليها التطلع للمستقبل نظر لها اصحابها بسعاده فأردفت هي بإبتسامه واسعه
النهارده انا مبسوطه قوي
..المكان جنان .
عصام لسه جديد بس روعه .
نهله بسعاده بالغه هروح أرقص تعالي معايا .
ميرا بمرح . يلا بينا .
ولج هو الآخر الي ذلك المكان أعجب به كثيرا أرشده اصدقاءه عليه ظل يبحث عنهم فوجدهم جالسين علي ذلك البار .
أقترب منهم قائلا بمرح .
وائل بصرخه وااااو وليد وصل .
وليد بضحك طول عمرك أهبل
شادي ماددا يده سيبك منه خد
ناوله كأسا من المشروب فأخذه الأخير وأرتشفه دفعه واحده وأردف بمغري
أخبار المزز ايه
وائل مضيقا عينيه
أنا شايف واحده هنا من أول ما دخلت طيرت دماغي
وليد بسخريه ودي مين دي كلهم زي بعض
وائل غامزا بعينيه
لأ دي غيرهم خالص حاجه كده بنت ناس حتي شوف
أشار بيده عليها فحدجها وليد بإعجاب قائلا
أنت ذوقك أحلو امتي يالا .
وائل بتسبيل
من ساعه ما شوفتها ثم تابع بتأفف
بس باين هتتعبنا قوي معاها .
وليد بثقه بس مش معايا
سلط بصره عليها ونهض من مقعده متجها نحوها .
ظلت تنظر اليه لاحظت جمود ملامحه حتي لم يتحدث اليها فنظرت أمامها بضيق تراه كالمڠصوب عليها فلم وافق علي الإرتباط بها قطع شرودها صديقتها المقربه تهتف
مبروك يا لولو
أحتضنتها الأخيره وأردفت هامسه بضيق
مش باين يا ساندي .
ساندي بتعجب
ليه ما كل حاجه ماشيه تمام أهو
قطع حديثهم أقترابهم منهم وخاصه هي تغيرت ملامحها علي الفور فنهض هو مرحبا بصديقه وعائلته
أهلا يا زين ..شرفتني
زين بهدوء مبروك يا حس
حسام بلامبالاه الله يبارك فيك
ثم وجه بصره نحوها فكم هي رائعه تخيلها هي التي معه نهضت لبني علي الفور عندما رآته ينظر اليها أقتربت منه وأمسكت ذراعه بتملك وأردفت بمغزي
الله يبارك فيكوا نورتونا
سلمي بابتسامه مصطنعه ميرسي يا حبيبتي
نظرت لها بمغزي قائله عقبالك يا أنسه مريم .
مريم بابتسامه زائفه ميرسي ..مبروك
تعجب حسام من أسلوبها في الحديث نظر لها شزرا وأبعد يده عنها وأردف بصوت خفيض
ايه اللي بتعمليه ده
اجابته ببرود عملت ايه
حسام بضيق شديد
طريقه كلامك معاهم وانتي ازاي تمسكي ايدي كده
حدجته بخبث قائله
وأنت ايه اللي مزعلك مش أنت خطيبي
حسام بتوتر برضه مبحبش كده .
أقترب منها بخبث قائلا
تسمحيلي أرقص معاكي
نظرت له بتعالي ثم أردفت بلامبالاه
سوري مش برقص مع حد
وليد بلوم زائف ليه بس
تعجبت من أسلوبه معها فأردفت بضيق
أنا حره ..مش برقص مع حد
أنزعج من طريقتها في الحديث معه فلم تحادته فتاه هكذا من قبل نظر لها بضيق وأردف بثبات
بس أنا مش أي حد .
أبتسمت بسخريه قائله أهااا ..خفت أنا
كاد أن يتحدث ولكنها تركته وذهبت الي رفاقها .
وليد بضيق تقيله ..بس ليكي يوم
ذهبت الي اصحابها وتأففت بضيق قائله
يلا من هنا عايزه أمشي
عصام بإستغراب لسه بدري يا ميرو
ميرا بنفاذ صبر خلاص همشي انا
نهله خلاص متزعليش هاجي انا معاكي
ميرا اوكيه .
أوقف سيارته امام مسكنها والشړ يتطاير من عينيه توعد بإلقانها درسا فقد جابت نهايتها معه ترجل من سيارته عازما علي تأديب تلك المخادعه .
طرق باب شقتها منتظرا فتحها ظل يزفر بعصبيه مفرطه فتحت هي الباب فوجدته أمامها تراجعت للخلف عفويا فملامحه لا تبشر بخير تقدم منها پغضب جلي قائلا
خدعه جديده دي ..مفكراني غبي زي الأول علشان أصدقك .
أزدردت ريقها وأردفت بتوتر
لأ أنا حامل
منصور بصوت جهوري كدابه
هايدي بثبات
متابعة القراءة