رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون
المحتويات
يذكر الله والذي لا يذكره كمثل الحي والمېت
لم. س جانب و جهها حامدا ربه على نعم الز وجة الحنونة المتقية ربها
بعد فترة كانت تضع رأ سها على سا قيه
جواد ليه طلبت مني آخد مانع حمل... تنفس بهدوء يعبأ رئ تيه ببعض الهواء لان هذا الحديث يحزنه... يتمنى ان ينجب منها الكثير من الأطفال ولكن كيف بحالتها هذه تذكر قبل زفافهما بفترة وجيزة
فلاش
دخل عليها الغرفة وجدها تجلس وتضع بعض الكتب والاشياء الخاصة بكليتها ويظه ر عليها الإرهاق الج .سدي والذهني
جلس بجوا رها بهدوء بعدما رأى الحزن يسكن عيناها
مالك حبيبي زعلانة ليه...
عايزة أنام شوية ومفيش وقت عندي تيست بكرة وريسرتش في حاجات كتيره لسة مخلصتهاش... وضعت رأ سها على ك تفه.. عايزة أغمض عين يا شوية بس ياجود بس خاېفة ملحقش أخلص
ض مها بقوة لأح ضانه وتحدث
تعالي أساعدك شوفي إيه الناقص... عايزة ريسرتش في إيه واعملهولك... اشارت على ورقه توضع بجانبها
عن بعض انواع أمراض السرطا نات.. وكان منها اللوكيميا..
جذ ب بي ديه اللاب الخاص بها وظل يبحث لها ويدون بعض الاشياء وهي مازالت في احض. انه... إلى أن ارهقت تماما وذهبت بالنوم وهي بأح. ضانه
ظل يتحدث ويشرح لها بعض المعلومات التي حصل عليها... ولكنه فجأة وجد سكونها... أيقن أنها ذهبت بالنوم... حمل ها ودثرها بفراشها مق. بلا جب ينها
مساء باليوم التالي
رجع من عمله متجها لغرفتها وجدها تكمل أبحاثها... وقفت عندما دلف إليها وار تمت بأح ضانه وهي تشكره على مافعله لها... رفعها من خ. صرها متوجها لفراشها
جلس واجلسها بأح.. ضانه
بعد اسئلته عن يومها ومناقشتها في المحاضرات اتجه بنظ ره متحدثا
فيه موضوع لازم نتكلم فيه حبيبي ومهم ولازم تسمعيني للنهاية
قطبت جبي نها واجابته سمعاك ياجواد قول
إحنا فرحنا بعد عشر أيام ولسة قدامك سنة بلاش نقول سنة بس لسة فيه مجهود للتخرج حتى لو شهر... عارف ان الطب صعب وعايز مجهود... وعارف كمان الامتياز دا مقرف مابين العملي والنظري ومستشفيات وابحاث وغيره
ناوي تأجل الفرح ولا إيه...
أنا مش موافقة طبعا... ض مها لص دره بقوة وهو يقهقه عليها ثم ألتقط ث غرها في ق بلة عةت يصل.... واضعها باح. ضانه بقوة كانها ستقفز من داخله
اهو دا اللي ممكن اعمل جر يمة حقيقي فيه يازوزو... حرام عليكي دا أنا بتمنى يكون بكرة أأجله
ضيقت عي ناها واردفت متسائلة
اومال عايز ايه ياجواد... بتخوفني بكلامك ليه...
ضحك عليها واردف من بين ضحكاته
وحياة ربنا المفروض يتعملي تمثال على ضبط النفس معاكي.. . عايزة نتجو ز يازوزو.. عايزة تباتي في ح ضني كدا... ار تعشت من كلاماته وانفا سه التي بدأت تضر ب عن قها... وشع ورها بارتفاع دقات قلبه تحت ي ديها
رفع ذ قنها بأنام له وتحدث بهدوء
عايز أقولك اننا هنأجل موضوع الحمل دا شوية... يعني مش عايزك تحملي إلا لما تخلصي جامعتك تماما
نزلت بن ظرها بخجل
عيب على فكرة تكلمني في الحاجات دي... لك مته بص دره
قوم امشي ياله.. صد مة ألجمته من تورد خ. دو دها وخجلها الذي أضفى على جمالها مزيدا لالتهام
غزل انت مكسوفة مني... يابت دا انت مر اتي وبعد كام يوم
قاطعته وهي تتمتم ببعض الكلمات ووضعت ي. ديها على و جهها عندما ش عرت بحرارة و جهها
جواد لو سمحت كفاية
رفع ذ قنها مقب لا جب ينها ووقف وتحدث
خلاص حبيبي مش هتكلم... ثم أخرج لها علبه ووضعها بجانبها
علشان خاطري أنا خاېف عليكي... شوفي دا كويس أنا لقيت انواع كتيرة... الدكتورة قالتلي بدل أول مرة وكدا خليها تاخد من دا... وأنا شايف ان لازم تاخدي منه من دلوقتي... ن ظرت للارض التي تمنت ان تنش ق وتبت لعها من تلميحه لها بمعرفته مابها
خرج عندما ش عر بحالتها رأفة بها
خرج من شروده وذكراه لها
باك
م سد على شع رها بعدما خل .عت اسدالها
علشان تقدري تتفرغي للامتياز حبيبي... العمر لسة قدامنا... وانت لسة صغيرة... وبدل حاجة ممكن تتعوض يبقى صحتك أهم عندي من أي حاجة
اجهزي يالة علشان هنتحرك دلوقتى قدامنا ساعة يادوب نلحق الطيارة
قام الاتصال على باسم
ايه الاخبار ياباسم عندك
ضحك باسم عليه... صباح الخير ياعريس
إيه ياعم شكلك وط. يت راسنا ياحضرة الضابط قايم من الفجر وأنت في شهر العسل تسال عن اللي حصل
زفر جواد بض. يق من تلم. يحاته فحياته الخا صة ممنوع الاقتراب منها
باسم انت عارف مبحبش الهزار.. أنا كويس الحمدلله قول اللي عندك...
وقف باسم ينظر لمرور الناس بالشوارع وتحدث بجدية
زي مااتوقعت عاصم اقت. حم الفيلا المتزينة للعرو سين... واتقب. ض عليه فعلا... حاول يهر ب بس انضر ب بالنا ر وهو دلوقتي في المستشفى حالته خط. يرة
مين اللي ضر به... تسائل بها جواد
م. سح على وجهه واجابه
أنا اللي ضر بته بعد ماأخد نهى مرات صهيب ره. ينة يحاول يهرب بيها
خرج سريعا للشرفة حتى لا تسمعه غزل
نهى حصلها حاجة... صهيب كان موجود.. ماترد يابني
ز فر باسم بضي. ق
للأسف ياجواد نهى كانت حامل وفق. دت الجنين لان ابن الك. لب ضر بها جامد في بط. نها لما م. سكها... لا صهيب مكنش موجود
بس جه لما عرف الأخبار
جلس وحاول تنظيم أنفا سه اوشك على انقاطعها من سماع الخبر
راقبه كويس ياباسم وقول لعثمان يدورلي على الز فته شاهي لانهم مع بعض اكيد.. وقف عن الحديث لحظة
ممكن تحاول تزور المستشفى بت. نكرها... راقب كويس وعاصم ماتسبوش إلا لما الدكتور يقولك دا ما ت
اكمل استرسال حديثه
ايه اخبار الضباع التانية وقعوا كلهم ولا لسة.
في منهم هرب برة مصر... بس عايز اقولك الموضوع مش سهل ابدا ياجواد... خلي بالك من نفسك... وكويس انك معرفتش حد بمكانك
نظر للفراغ وتحدث
أنا أسبوع كدا وهنزل... عارف ومتأكد إنهم مش هيسيبوا أهلي في حالهم.. تذكر بثينة وتسائل
بثينة عاملة ايه لسة في الشقة ولا خرجت...
لا بثينة زي ماهي بس نزلت الغربية عندهم يوم ورجعت... زارت قرايبها
ازاي تسبها تنزل وتخا طر بيها ياباسم... ز فر باسم بغ. ضب وتحدث
انت عارف دماغها لما بتبقى عايزة تعمل حاجه... هي قالت حضرة الضابط مش هيقول حاجة...
وقف عن الحديث فجاة متذكرا شيئا واردف
قابلت صهيب ولا لسة
لسة انا مأجل الموضوع دا لرجوعك
كويس أوي ياباسم... بلاش يقابلوا بعض دلوقتي... انا هكلمه دلوقتي واعرف اخبارهم سلام
ض. مته من الخلف
واضعة رأ سها على ظ. هره
بتعا كس في مين من ورايا... استدار لها وهو يضحك
لا ماهو أنا اكتفيت ياحبي بالمعا كسة... رفع
متابعة القراءة