رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

الحلوة دي... استدار إليها 
حلوة المفاجأة... حبيت نحتفل زي كل سنة لوحدنا ... أنا جبتلك أكل على ذوقي بس مش حمام ولا كوارع... عارفك بتحبي السي فود كتير...........علشان كدا طلبت منك متاكليش هناك..........اقتر ب جا ڈبا خصرها 
مټخافيش أعرف فايدته كمان...ابتسمت نا ظرة للأسفل... سيطر الخ جل عليها كليا وشعرت بدقات قلبها العڼيفة في صدرها ودت لو خرجت من ضلو عها 
رفع ذ قنها... وثا ر قلبه على برائتها وخجلها الذي جعل خ د يها كحبة فروالة آن وقت جنيها.. بعشقه اقتر ب ملتقطا ثغرها ليتذ وق ش هد عسلها الطا غي بنضا تها له... نعم أصبحت له ترياق الحياة... كما أصبح لها نبض الوريد 
وضعت ر أسها في حنا يا عنقه.. تتمسح به كقطة أليفة 
جود حبيبي هحبك أكتر من كدا إيه 
أخرجها من حضنه ينا ظرها بعشق 
و جود مش عايز غير انك تحبيه وبس... نفسه يحطك جوا قلبه ويقفل عليكي علشان محدش يشوفك غيره 
تعالي شوفي التورتاية بتاعتك دي مفاجأة 
نظرت إليها بجانب النافذة متسائلة 
مالها دي 
جبتلك نوع الشكولت اللي بتحبيه 
قبلته بخد يه... رفع حاجبه وأردف مستاء
حاليا مقبولة... تعالي 
تعالي ناكل الأول وبعد كدا هنقعد للصبح... وأغنيلك واعملك اللي انت عايزاه... اتمني بس النهارده... وانا تحت أمرك 
جلس وأجلسها بجو اره... بدأ يطعهما مع كلماتهم عن أنواع الأسماك التي يتناولنها 
بعد فترة... انتها من الطعام... متوجهين 
لغرفة المعيشة... دلوقتي هنقعد افتحلك قلبي من أول ماحسيت اني بتنفسك 
وضعت و جهه بين يديها 
معقول انت جواد اللي و جعني السنين دي كلها... معقول تبقى بتحبني كدا.. وتسيبنا نتو جع 
اشتبكت عيناه بعيناها التي سحرته منذ صغرها 
جلس على المقعد وأجلسها على سا قيه... جامعا خصلاتها على جانب واحد من كتفها 
روحي إلبسي فستانك وانا منتظرك 
بعد فترة اتجهت للاسفل 
نزلت بكعبها العالي وفستانها الأبيض القصير الذي يشبه الاميرات... 
وصلت لعنده كان ينظر لخطواتها وكأنها تخطو فوق نبضات قلبه 
وقفت أمامه مبتسمة... حملها ودار بها
أميرتي كبرت سنة كمان... 
تعرفي كل سنة اليوم دا أجمل أيام حياتي 
تلمست ذ قنه النابته 
النهاردة هعرف كل خبا يا حبيبي 
دا عب و جهها بأ نفه 
حبيبك معندوش خبا يا ياقلبي 
ظلت تلامس ذ قنه مع نظراتها العاشقة له 
أثا رت جنون عشقه ونيرا ن لهيب قلبه 
قب ل يديها المرفوعة على و جهه 
تحبي أحكيلك من إمتى... من يوم الولد بتاع اعداي.. ولا من يوم ما تيتا قالتلي إن غزالتك بقت آنسة 
جحظت عي ناها من كلماته 
تقصد إيه.... سؤال راودها بدون فهمها لكلامه 
فرد جسده على الصوفه ضا مما إياها لصدره 
لما رجعت من الجامعة...انا و باسم اليوم دا عمري ماهنساه 
كان عندك خامستشر سنة وكان مقرر عيد ميلادك.. نزلت أنا وباسم علشان نشتريلك هدية... اليوم دا باسم كان هيضر بني... مفيش حاجه عجبتني خالص... ضحك عندما تذكر 
فاكرة جبتلك هدية إيه 
ارجعت بر أسها على كتفه وهي تلمس صدره بحب 
ايوة جبتلي التابلت اللي كنت طلبته من جاسر... وكمان دب كبير اوي اللي قطعته لما رحت خطبت النسنا س بتاعك............ قالتها ثم لکمته بصدره 
بالضبط حبيبي هو اللى قولت عليه 
لامس خ د يها ... مش كل مرة هقولك 
مكنتش أعرف شعوري ياغزل... كنت مفكر شعو ر أخ لأخته... استدارت وجلست بمقابلته 
عرفت إنك بتحبني قبل خطوبة ندى ولا بعدها.. أعاد شعرها المتناثر عن عينيها للخلف..... ثم رفع نظره 
هتفرق ياغزل... أحنا اتجو ژنا خلاص ... وانت في حضني دلوقتي ومش بس كدا أغلى عندي من الدنيا كلها 
نظرت له بنظرات تقطر عشقا واقتر بت 
لو سمحت ياجواد احكيلي كل حاجة... مش عايزة أي حاجة حتى لو بسيطة معرفهاش... . وقف فجأة وأحضر قطعة من كيك عيد الميلاد... وبدأ يطعهما 
عارف إنك بتعشقيها... قامت بمضغها بهدوء وهو ينظر لها ويحدث حاله 
كيف لك يار جل تتمتع بكل هذه السعادة دون أن تشكر ربك عليه... لقد وعدت ربك وأخلفت وعده... اين وعودك وعهدك للواحد القهار 
قاطع حديثه مع نفسه عندما... بسطت يديها بالشوكة لتطعمه مثلما أطعمها 
اقتر ب واخطڤ قبلة التي تلونت بالشكولاتة... متذ وقا طعمها باستمتاع 
اممم اجمل كيك أكلته بطعم الفروالة 
ضيقت عيناها 
فروالة 
بقى عندي أطعم شيكولاته وأروح أكل من الشوكة 
وضعت ر أسها على ص د ره عندما شعرت بر جفة تسري بعمو دها الفقري 
اليوم دا رجعنا البيت كنتي بتر قصي مع سيف... والكل عمال يصقفلك... اضيقت جدا معرفش ليه... ممكن علشان تأخيري مفرقش معاكي... ولا علشان رقصك مع سيف اللي كنتوا قر يبين اوي من بعض... وكان مترشح بقوة لجوا زك... ولا علشان إنت صغيرة اوي على دقات قلبي... الوقت دا علا قتي اتقطعت بأمل خالص وبدأت اربط حاجات مكنتش واخد بالي منها 
تنهد بأ لم لبعض ذكرياته الحزينه 
رفع ذ قنها ونظر لمقلتيها وأكمل استرسال حديثه... أصعب حاجة على القلب... انك تفضلي تعانديه وتتمر دي على نبضاته... كنتي بتكبري قدامي وكل سنة في عيد ميلادك اخاڤ من اللي قبله... طاقتي بدأت تتلاشى... لحد ماجيتي لسن السبعتاشر... وغزل كبرت والعرسان بدأت تدق الابواب 
... كان في اجتماع لجميع ممولين الشركة والكل لازم يحضر... حضر الجميع قبل طبعا مانشتري الأسهم كلها... واحد قعد جنب والدك الله يرحمه وقاله كدا 
إحنا عايزين نقوي العلاقات ياماجد... إيه رأيك في النسب.. أسامة شاف بنتك وعجبته 
وضع يديه على صدره عندما تذكر ذلك الحوار... وبدأ صدره يتأ جج بالنيران... ولا يوم ماشهيناز قالت سامح هيخطب غزل... ولا يوم ماعاصم وابوه جم 
بدأ يحرك يديه على صد ره كي يهدئ من نيرا نه الداخليه... نظر إليها

تم نسخ الرابط