رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون
المحتويات
الهطول
غزل ممكن تبوصيلي
الټفت إليه بحنق وصاحت به
نعمين عايز إيه
أوقف السيارة بجانب الطريق ثم ج ذ..بها
ورفع يديه على و جهها
حبيبي مفيش غيرك في الدنيا... أنا أعمى عن حر يم العالم كله... بعشقك بطريقة مجنو نة... طبع قبلة سطحية على شفتيها
بلاش أفعالك المچنونة دي... انا مش زعلان منك على غيرتك ... جذبها بقوة حتى أصبحت بأحضانه
بالعكس بمو..ت في غيرتك وببقى نفسي أحطك جوا قلبي وأقفل عليكي
وأنا لو مكانك كنت عملت أكتر من كدا بس في حدود ربنا........... حاو طها بذر اعيه وضمھا بقوة لصدره
اغضبي ثو ري لو هتضر بيني معنديش مشكله كمان بس بينا....... لامس جانب و جهها باصبعه
ابتلعت ڠضب ها منه ونا ظرته
ليه مصر تحر ق أعصا بي ياجواد... ليه مبتعمليش حساب قدامهم... جحظت عيناه من كلامتها... أشار لنفسه
انا ياغزل بقل منك.. مبعملش حساب لوجودك... قاطعته بصوت مرتجف رغم
دقات نبضه تحت ي. ديها
ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها... لکمته بصدره
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة عمها
عاملة إيه ياغزل... أنا جاية وطالبة منك إنك تسامحيني
قطبت جبينها
إنت ملكيش دخل يانجلاء باللي عمله عاصم وعمو... هزعل منك ليه
انسدلت دمو عها
كنت بكرهك جدا... نظرت لجواد الذي يقف يتحدث مع أمل
بس دلوقتي رضيت بنصيبي وعرفت كل واحد بياخد نصيبه... نظر إلى ماتنظر له
قصدك كنتي بتحبي جواد يانجلاء... ولكنها تركتها عندما وجدت أمل تس حب جواد من ي ديه في مكانا هادئ
ربتت على كت فها
حبيبتي انا مسمحاكي تمام... بعد اذنك
انا عايزة أط لق ياجواد زي ماجو زتني طل قني... تصنعت الحزن
جواد دي كانت غلطة والله... انا عمري ماحبيت غيرك... ليه مش عايز تسامحنى... قالتها وهي تت لاعب بزر قميصه
انزل ي ديها
امل هو انت امتى هتحترمي نفسك... وتحفظي كرامتك... انا مستحيل ابص ورايا.. غير اني بعشق مر اتي.. أما طلا قك وجو ازك انا ماليش دخل بيه... عندك خالك
ابعدي عني وعن مر اتي... أنا لسة باقي على قرابتنا.. اقترب اكثر
رمش غزل اللي بيوقع من عينها لما بتع يط عندي يساوي الدنيا ومافيها.. بلاش تخرجي الۏحش اللي فيا... وبلاش أسلوبك الر خيص دا...
اټجننتي يابت شيلي اي دك لأكسرهالك
انت حقي أنا ياجواد أنا اول حب في حياتك أنا حب الطفولة.. وعايزة اعرف صحيح مش هأثر فيك ولا لا
اديني فرصة أخيرة مستعدة اكون زو جة تانية... راضية تيجيلي ليلة واحدة... أنا را ضية بأي حاجة
دف عها بقوة حتى اصط دمت بالشجرة خلفها
أشار بسبا بته
والله لو اخر ست في الدنيا... صړخت بوجه مقتربة من وجهه وج ذ بته من قميصه تحاول تق بيله... رأت غزل متقدمة إليهما... إلحقني ياجواد أنا دايخة... وفجأة ألقت نفسها باح ضانه
وصلت غزل في ذلك الوقت
والله حلو الاح ضان دي... تفاجأ بوجودها أمامه... معرفش مالها فجأة قالت
وجدها تذهب ج ڈب أمل من خ صرها حتى أصبحت بأح ضانه بالكامل متجها بها لمنزلهما... أوقفته عندما رجعت
وبكوب كبيرا ألقته بوجهها قفزت أمل..
انت مچنونة يابت قالتها أمل بغ ضب
رفعت حا جبها
كنت بفوقك يارو حي أصل جو زي حبيبي قالي انك تبانة ومغمي عليكي
كانت تمسك قميص جواد وتلقي نفسها بأح ضانه
خرج من شروده عندما
نظرت اليه بغ ضب
فجأة امسكت أزرار قميصه وفتحتها بالكامل وقامت بخلعه والقائه بقوة من النافذة... واضعة رأ سها على كتفه
اقفل الشباك وامشي يالا
صمت هنيهة يحاول تمالك نفسه حتى لا يضحك على شړا ستها... نزل بذ قنه على حجابها
كدا إنت مرتاحة يعني وأنا مفيش غير الحملات دي...
لکمته وهي مازالت بوضعها
امشي متخلنيش اتغابى عليك.. وقت مانوصل هنقعك في البانيو علشان ر يحتك دي.. مش خاېفة على جو... زك حبيبك ياخد برد
اوف خلاص... استدارت تخ طف جاكتيه الشتوي..
ام سك إلبسه وأول مانوصل ترمي هدومك تر ميها في الذبالة
ابتسم بحب لها
قام بفك حجابها يستنشق شعرها وهو يشا كسها
غيرتي ريحة البرفيوم بتاعك إمتى ياروحي
اعتدلت سريعا ونظرت له شرزا..
والله كمان نسيت ر يحتي... ظلت تلكمه بغض بها ونيران قلبها المشټعلة
ظل يقهقه عليها.. مطو قها بقوة
وضع وجهها بين را حتيه .. بمۏت فيكي ياهبلة
لامس جانب و جهها
دي كانت بتقولي عايزة اطلقها من الولد اللي جو زتهولها
اعتدلت مضيقة عيناها
وياترى حضرتك مالك بطلا قها وجو ازها يكونش حضرتك مأذون...
قاد السيارة بدون حديث.... ظلت تتأكل في في أصا بع يديها من غيظها وبروده
قام بتشغيل كاسيت السيارة... وبدأ يدندن مع الأغنية... استشاط داخلها من بروده واستفزازه لها...
نظر لها نظرة جانبية
ملامحها الجميلة البريئة التي تؤ ثر قلبه وهي عابسة... جعله يبتسم محبا للوحتها الرائعه التي رسمها... نظراته كانت تتفحص وجهها
صوبت له نظرات ڼار ية
مالك ياحضرة الضابط منكشح اوي كدا ليه... ماتفرحني معاك
قطب جبينه بعدم فهم
تقصدي إيه يازوزو... علشان فرحان وبغني
ماانا لازم أغني إنت مش معايا ايه اللي يخليني مضايق... تحركت أنامله بخفة على ملامح و جهها الذي يعشقها... خرجت تنهيدة من جو فه أحر ق بحر ارتها بشړ تها الناعمة... لو مفرحتش وأنا مالك السعادة دي كلها يبقى أنا انسان جاحد لنعم ربنا
تبادلات النظرات بينهما وتحاكت العيون بالكثير والكثير..
لم أحلم يوما بامتلاك العالم
حلمت فقط بامتلاك قلبك .....
اليوم امتلكت العالم لأني امتلكتك
أقتر بت منه ووضعت ر أسها على كتفه
حا ضنه ذر اعه... متشابكة الأيدي
حبيبي
أنت تمثل لي الشطر الأروع من هذا العالم.....إن لم تكن العالم وبما فيه
همس في آذ انيها
وحشتيني... ونفسي أوصل في خلال دقايق علشان أخدك في حضني
ارتجف جسدها من شدة ماكانت كلماته تد غدغ مشاعرها... رفعت رأ سها تطالعه بنظراتها العاشقه .. كان قريبا من و جهها حتى
بحبك اوي
نامى مكانك لحد مانوصل المطار
اعتدلت تنا ظره
احنا هنرجع بالطيارة... انت عارف مبحبش ركوب الطياره والمسافة
متابعة القراءة