رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

في القاهرة
استيقظ جواد قبيل الفجر
فتح عيناه ببطئ كان ش عرها يغطي وجهه بالكامل... ازا حه بهدوء رافعا رأ سها من على ص دره ج اذبا إياها لذر اعيه... ابتسم عندما تذكر ليلته المچنونة مع عاشقة رو حه
أقترب من أنفا سها التي تمثل له نعيم الحياة.. ظل يملي عينه من جمالها الخارق لقلبه... تس حره بكل ذرة بكيانه... نعم لقد فزت بجنة الدنيا أيها الرجل... هذا مااردف به لنفسه
ابتسامة غزت محياه مما أش عرته بتضخم دقات قلبه داخل ص دره لأمتلاكه لها
ألتق ط ثغ رها المكتظ حتى يش عر بجمال صباحه.. فتحت عيناها ولكنها اطبقتهما مرة آخرى عندما ش عرت بإرهاق ج سدها... ذهبت لنومها مرة آخري وهي تهمهم باسمه بين ش فتيها
م ست كيانه وتغلغت روحه بابتسامة مشرقه مجرد سماعه لإسمه من بين ش فتيها
د فن أنفا سه في ع نقها وتحدث بصوتا مبحوحا.. مفعم بالمشا عر
حبيب قلبي قومي وحشتيني... رفع رأسه ليرى تفاصيل وجهها عندما تستقيظ
صورها بقلبه كلوحة فنان مبدع... رم شت بأهد ابها تحاول فتح عينيها
جود الساعة كام... رجع لوضعيته مرة آخرى وأردف حتى لف حت أنفا سه الحارة عن قها... وي ديه تتحرك بحريه على ج سدها اللين تحت الغطاء ا لناعم
الساعة أربعة... لسة ساعة وشوية على الفجر... صوته... لم ساته.. أنفا سه الحارة زل ز لت كي انها مما جعلها تش عر بكهرباء تس ري بعمودها الفقري...... جعلها تفتح رمديتها بالكامل... رافعة أنا ملها بش عره الناعم الغزير
إيه دا إحنا منمناش غير ساعتين بس 
دا عب وجهها بأ نفه
شوفتي عملتي في جو زك ايه... قولتلك بلاش الأكل دا
رفعت ي ديها على وجهه.. ثم أردفت بصوتا هام س جعله متيما لعشقها الأبدي
جو زي مش محتاج أكلة ولاغيره... لام ست شف تيه وأكملت
حبيبي حبه اللي بيحركه... ناظرته برماديتها
مش حبك ليا اللي بيحرك مشا عرنا... قالتها وهي مازالت تتلم س وجهه
أغمض عي ناه تحت ي ديها وهو يذ وب كجليد في فصل الصيف... وتحدث وهو مازال مغلق عيناه
حبيبك بيندم على كل لحظة بعد عنك فيها... حبيبك لأول مرة يتمنى يرجع للعشرسنوات عشان يقدر يست متع بحبه أكتر وقت
ج ڈب خ صرها مما اخت رق قانون عشق المسافات بينهما
فتح عيناه ونا ظرها
بحبك حب مش طبيعي... حب مخليني عايش في الجنة ولو وزعت فلوسي كلها علشان أحمده على النعمة دي مش هتكفي
بعد فترة كانت تجلس بجواره بعد انتهائهما من صلاتهما
جلس يرتل بعض آيات الذكر الحكيم.. بينما هي كانت تقوم بالتسبيح على أنامله
ثم اتجهت لقراءة أذكار الصباح مع بعض الدعوات... إنتهت من أذكارها... ألقت برأ سها على سا قيه
تستمع لصوته العذب في تلاوته للقرآن لسورة البقرة... انتهى بعد قليل من تلاوته
ولكنه رجع لسورة الفاتحة.. قرأها بتمهل
قطبت مابين جبينها واعتدلت جالسة بعد انتهائه
ليه قرأت الفاتحة مرتين... ابتسم لها ثم ج ڈب رأ سها لأح ضانه
مش عيب تبقى كبيرة كدا وتسألي ومتعرفيش أهمية المثاني السبع
ضيقت عيناها وتسائلت المثاني السبع
ارجع بج سده للحائط ج اذبا ج سدها معه
كان عندي اتناشر سنة وقت ماعرفت وتيقنت من أهميتها... ناظرها وأردف متسائلا
ليه قراءة الفاتحه شرط أساسي في الصلاة.. دا مش أساسي لا بدونها الصلاة باطلة
وضعت رأ سها على ك تفه
مرا تك زيرو في المعلومات الدينية آخرها تصلي تصوم تقول أذكار دعوة حلوة وقت المطر... ابتسم بوجهها
مرا تي أحسن واحدة في الدنيا بس عايزة ټقتحم عالمها الديني
بصي ياستي الفاتحة سميت بالمثاني لأنها تثنى في الصلاة... يعني لازم نقرأها في كل ركعه.. حيث قال رسولنا الحبيب
من صلى صلاة لم يقرأ فيها ام الكتاب فصلاته ناقصة... وخلي بالك دا حديث موثوق من ابو هريرة
ثم أكتمل حديثه
وسميت بالفاتحة وأم الكتاب
لانها تبدأ في بداية المصاحف.. ومن شرفها وعظمتها للمؤمن والمسلم
إنها بين ربنا وبين عبده
رفعت رأ سها وتسائلت بمعنى
أجابها لأنها قسمت بين العبد وبين ربه.. اتجه بج سده وأعدل جلستها... بصي يازوزو
إيه اللي بين الإسلام و بين الأديان التانية
الصلاة حبيبي... هم ممكن يكون لهم صلاواتهم بس غيرنا طبعا يعني إحنا ربنا ميزنا بالفاتحة أو السبع المثاني أو أم الكتاب أي أسم يعجبك ازاي بقى
يعني وإحنا بنقرأ الفاتحه
الحمد لله رب العالمين 
ربنا بيرد عليه ويقول حمدني عبدي...
نكمل بالرحمن الرحيم 
قال الله عزوجل أثنى علي عبدي
إذا أكمل وقال
مالك يوم الدين...
قال الله عزوجل... مجدني عبدي
وإذا قال اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم
يقول الله عزوجل هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ماسأل
استطرد مفسرا
يعني مجمله إن ربنا يهدينا الصراط اللي هننجو من نا ر جه نم وبئس المصير... ربنا يعفو عنا وينجينا من نا ر جه نم يارب العالمين
ومتنسيش كمان إن الفاتحة دي فيها شفائين
شفاء القلوب وشفاء الأبدان 
يعني لما بنقولها بيقين لو عندك هم ربنا يز يحه ويشفي قلبك من الحزن وكمان بتقرأيها للأمو ات بتكون دعاء لهم
أما شفاء الابدان
زي الرقية الشرعية اللي بتن جينا من الس حر والح سد... ربنا يبعد عن كل حا سد ومنافقا ياقلبي
ابتمست بوجه تحمد ربها على نعمه وفضله عليها
ناظرته بعيونها الجميلة وابتسامهتا 
تعرف من كتر ماحصلي كنت مفكرة أنا اتعس بنت في الدنيا... بس ربنا فعلا رحمته واسعة أوي... إحنا منعرفش إن كل ابتلاء فيه خير... بس نقول إيه معندناش صبر على الابتلاء
ق بل ج بينها ودعى
ربنا يرزقنا الصبر على ابتلائه دايما... عايز إيمانك بربنا قوي... مفيش حاجة تهز دينك
حتى لو ابتلا كي بأكبر وأعظم حاجة بتحبيها 
ألقت نفسها بأح ضانه
ربنا رحيم بيا وان شاء مفيش وج ع لقلبي بعد كدا... إنت أكبر نعمة عندي بدعي ربنا ليل نهار يباركلي فيك ويدلك طول العمر... جواد أنا قوية علشان إنت جنبي حبيبي
بتمنى من ربنا تفضل السعادة لقلوبنا
حم لها بين ي ديه حتى وصل لفراشهما... ثم قام بخ لع اسدالها
تعالي نكمل نومنا عندنا سفر... وكل مايصبينا إلا ماكتب الله لنا 
يعني ربك هو الحافظ وهو المدبر لأمره
ألقت بنفسها في ح ضنه كأنها ستفتقده... هم س لها وهي مازالت بأحض انه
على فكرة حض ن كمان وهشيلك على البانيو وإنت عارفة إيه اللي هيحصل بعدها... احنا لسة في الشتا
ياقلبي وكتر الحموم بيك سر العضم... رغم أنه أردف بها كي يخر جها من حالتها ولكنها تعلقت به أكثر... بسط ج سدها بهدوء على الفراش
وتمدد بجانبها... مطوقا خ صرها وهو يهم س لها بكلمات الاطمئنان
هي
تم نسخ الرابط