رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

انتهى مر اسم عقد القران
اتجه حازم لأخته التي تجلس بجوار حسناء ونجاة..
الف مبروك ياقلبي.. يارب دايما السعادة لقلبك وحياتك ثم قب ل جبهتها
ثم اتجه بها حيث والده وسيف
ض مها هاشم لح ضنه
ألف مبروك بنتي الحلوة... ربنا يسعدك حبيبتي
قب لها فوق جبينها
اتجهت لحسين
قب ل حسين رأ سها
ألف مبروك يابنتي ربنا يسعدكم يارب
اتجه صهيب وجواد لسيف مهنئين بعقد قرا نه... وقف سيف أمام والده الذي تظهر سعادته اليوم لا توصف فاليوم م سك الختام لأولاده فل ذة كبده آخر العنقود والحبيب والأقرب إلي قلوبهم
ق بل ي د والده الذي قام بتق بيل جب هته
ألف مبروك ياحبيبي ربنا يسعدك ودايما السعادة لحياتك
تحرك اخيرا لعروسه المنتظرة مباركتها
وضع وجهها بين راحتيه مق بلا جب هتها
مبروك ياأميرة قلبي... وفجأة طوق خ صرها وظل يدور بها
مع التصفيق والتصفير من الجميع الذين يحضرون
بدأت الحفل بالموسيقى الهادئة ورقص العروسين
وقف صهيب وبسط ي ديه لزو جته
تسمحيلي بالرقصة دي ام عتريس
وقفت وتشابكت الأي دي
ظل يتراقص بها وسط جموع الحضور وبجانبهما أمل وصديق سيف وهي تنظر لجواد الذي يجلس بجانب غزل متشابكين الأيا دي وينظرون لبعضهما بعشق ويتحدثون كأنهم يعيشون أيام المر اهقة
خرجت نهى من أح ضان صهيب
تعالى نقعد أنا تعبت... ج ذبها
تمام تعالي أقعدي هروح اجبلك فواكه... أومأت بر أسها
بعد قليل انتهت الرقصة مع دوران سيف بعروسه
ضحك صهيب عليه
وادي سيف اللي عاملي عاقل أهو لسة مدخلش عش الزو جية واتج نن
لك مته نهى التي جلست تأكل حبات من الفراولة
زي ماإنت اتج ننت كدا ياحبيبي
استند على المنضدة متشابك ال يدين.. مسلط عيناه على ش فتيها وف مها الذي يلو ك الفراولة باستمتاع.. د نى منها
بطلي تاكلي قدامي فراولة... أنا بنبه مرة واحدة
رفعت حاجبها وتحدثت بسخرية
ولو منبهتش ياروحي هتعمل إيه
هكتب كتابي أردف بها بهدوء وهو يشاكسها كالاطفال
ياعيني عليك ياصهيب اتج ننت ياحبيبي بدري بدري
وقف فجأة
معلش ياماما نهى بطنها بتو جعها هتطلع تر تاح شوية وأنا هوصلها
نظ ر له جواد نظ رة أر عبته
أقعد يالا هتسيب أخوك وتروح فين... نظر لنهى وهي ترفع حا جبها بشقاوة
ربتت على كت فه بسخرية
اقعد ياحبيبي.. أنا كويسة قال إيه بطني بتو جعني... جتك ضر بة في بطنك ياصهيب... بتنق عليا
ضحكت غزل عليهما وم صم صت ش فتاها وهي تنظر لصهيب بسخرية
ألف سلامة ياصهيبوتي تعيش وتاخد غيرها
لك زها جواد هام سا
إحترمي نفسك حر مي المصون... بطلي ضحك كفاية فستانك دا اللي مش طايقه عليكي
رفعت أنا ملها وأغلقت زر قميصه
وانت لم نفسك ياحبي مش هفضل أقفل زراير قميصك كل شوية... إيه حد قال عض لاتك حلوة
كان يتابعهما بجلسته وهو ينف ث دخان من إذ نيه ولكنه ابتسم
جدعة يابت يازوزو بتعرفي تاخدي حقك... قوليله ليه فاتح زراير قميصه والجو برد يعني مش حر... ياترى ليه
استرسل إكتمالا لحديثه وجواد يناظره بغ ضب
أم سك عنباية ووضعها بف مه وهو ينظر لجواد بشقاوة
علشان الحفلة مليانة م زز شوفتي صحبات ميرنا بيرقصوا إزاي على واحدة ونص وعينهم على حضرة الضابط تقوليشمفيش غيره بالحفلة ... أنا نفسي أقوم أطبلهم... أهو يمكن يح. سو بوجود حد تاني
ضغط على ش فتيه السفلية
قوم ياحضرة الطبال الهمام...وريني مواهبك.. والله هبقشش عليك... لم ترى نظراتهم المتحدية
توجهت بنظراتها إلى البنات اللاتي يترا قصون على الموسيقى الشعبية واخيرا جلسن ووقفت أمل بمنتصفهن
وبدأت تتما يل بج سدها الأنثوي التي كانت تظهر معالمه بسخاء من فستانها الأخضر الذي يصل لرك بتيها...
كانت أمل نظراتها تحاصره... استدارت غزل إليه وبدأت ني ران الغيرة تتأكل دواخلها ولكن اطمئنت عندما وجدته يتحدث مع صهيب... فجأة ج ڈب سيف..جواد وصهيب وحازم للاستيج واشت عل الاستيج بالاغاني الشعبية... مع رقصات البنات
وقفت وهي تنظر له بغ ضب عندما وقفت أمل تتما يل بج سدها عليه...وهو ينظر لها بغموض هادئ... مطت ش فتاها كالاطفال فجأة ابتسمت واتخذت قرارها...
خطت بكعبها العالي وفستانها السماوي الج. ذاب الذي يرسم ج سدها رغم وسعه بعض الشئ إلى حيث وقوفهم ج ذبتها مليكة التي كانت تجلس بجوار نجاة تتابعهم ... وقفت أمام غزل عندما وجدت نظراتها إليهما
بت ياغزل ناوية على إيه... جواد بعيد عنها هي اللي بترمي نفسها... زوزو إنت دكتورة دلوقتي حافظي على مركزك ومركز جو زك... إياكي تعملي اللي بتفكري فيه
ضحكت بصوتا وهم ست لها
دلوقتي هتشوفي وكمان حضرة الضابط الأمور...
الفصل الرابع والثلاثون
في قانون العشق يقولون... 
الاشتياق رواية حنين
لا يمكن شرحها في سطور
والانتظار حكاية ۏجع لا يمكن تلخيصها في كلمات
ويبقى في القلب شعور 
فوق تفاصيل الكلام 
ويبقى الإشتيآق سرا في القلب لآ يشعر به أحد..
.جلس بجوا رها مطو ق ذرا عيها... هام سا لها 
الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة 
أغمضت عيناها وس حبت نف سا عميقا....... وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته... فكلما تذكرت ماصار منذ قليل... يصيبها الجنو ن 
كان يطالعها بهدوء... ود لو خلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخطفها ويطير بها إلى عنان السماء...نعم فهي دون غيرها التي امتلكت كل ذرة بكيا نه 
غزل همس بها بهدوء عاشق لا يشعر بما
حوله 
ارتج ف قلبها لدى همساته التي اقشعرت لجسدها ولامست أوتار قلبها... رغم غض بها منه.... ولكنه يمتلك قدرة في ج ذ بها إليه بطريقته الساحرة... فتحت ع يناها ببطئ 
هنروح فين... أنا مش عايزة أمشي زعلانة منك... بهدوء قالتها رغم دقات قلبها العڼيفة 
ن. صب عوده الفارغ وأوقفها مطو ق خصرها... 
تمام تعالي... تعبت وعايز أرتاح بس هنرجع القاهرة مش هنبات هنا 
تحركت معه دون حديث... وقف أمام والده 
حبيبي أحنا هنمشي وهرجع بعد يومين تلاته كدا.. اتجه بنظره لغزل... التي كانت تنظر للبعيد ويبدو عليها الحزن من معالم و جهها 
مالك يازوزو عنيكي حزينة ليه حبيبتي 
رسمت ابتسامة على و جهها 
سلامتك حبيبي انا بس تعبانة وعايزة ارتاح مش أكتر... قبل جب هتها 
عايز ابتسامتك دايما تنور و شهك ياحبيبتي... والولد دا لو زعلك عرفيني وشوفي هعمل ايه 
شبك ي ديه بيديها رافعا حا جبه بسخرية 
ماتسوقش فيها ياحسين وحياة ابوك الحكاية مش ناقصة... الموضوع على آخره 
قالها ثم تحرك مغادرا 
فتح باب
السيارة... أجلسها ثم اتجه لمكان القيادة 
قام الاتصال بزاهر 
زاهر خليك هنا مع أهلي... وزي مااتفقنا تمام... أنا يومين وهرجع.. ثم قاد السيارة دون حديث 
ساد الصمت السيارة لبعض الوقت 
جلست تنظر من النافذة لقطرات المطر التي بدأت في
تم نسخ الرابط