رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

مش بعيدة 
ج ذ بها مرة آخرى 
احنا مش هنروح القاهرة... رايحين مكان تاني... ومش عايز اسئلة نامى علشان شوشو بيقولي على حاجات استغفر الله العظيم... مسمعش صوتك إلا لما نوصل 
مش مهم رايحين فين المهم اننا مع بعض... همست بها لنفسها ورغم همسها الخفيض الا أنه سمعها 
نزل بأ نفه يستنشق را ئحتها العبقة... ناظرا للطريق مرة والى ملامحها وهي تضمه مرة أخرى... بعد فترة وصلا إلى المطار...
في الفيوم 
بعد انتهاء الحفلة... أمسكها من يديها متجها بها لمنزل والده... كانت تتهادى بخطواتها بسبب ثقل حملها 
حاو ط جسدها متجها لغرفتهما... ضحكت فجأة... ناظرها 
مالك ياحبي... جلست على الاريكة... ترفع سا قيها على المنضدة ومازالت تضحك 
كل ماافتكر غزل واللي عملته في أمل وانا بمو ت ضحك... قطب جبينه متسائلا 
غزل وأمل ليه عملت إيه 
جلس بجو ارها 
أمل فضلت تعاندها ورقصت قدام جواد... وفجأة عملت نفسها انها دايخة 
وسندت بجسمها كله عليه وهو واقف 
راحت غزل المچنونة بكوباية مية ودلقها فوقيها خلتها تنط وتصرخ 
قهقه حازم عليها 
جدعة والله... مع ان أمل بنت عمتي بس الصراحة عيا رها فا لت محبتهاش 
قاطعهما اتصال هاتفه 
مين بيتصل دلوقتي حبيبي معقول جواد 
رفع حاجبه بمعنى لا 
أيوة يا مرسيليا... فيه حاجه متصلة بيا دلوقتي ليه 
حازم اشعر بأ لما في بطني... يكاد يطيح بي... اريد طبيب.. ممكن أن تحضر لي طبيبا 
ضم مليكة لحضنه ولف ذر اعه حول جسدها 
آسف مرسيليا انا لست بالقاهرة... هتصل بطبيب يذهب إليكي ابعتي اللوكيشن 
وقفت وبدأت تصيح بو جهه 
انني أقول لك أتأ لم... ويكون اجابتك لي كهذا... عفوا سيد حازم... اشكرك على اهتمامك 
أنا عملت اللي اقدر اقدمهولك... انا برة مصر حتى ولو موجود مستحيل اجيلك دلوقتي... عايزة دكتور ابعتهولك... مش عايزة براحتك 
أغلقت بو جهه وبدأ تطيح بكل ماتطاله يديها... صړخت بقوة 
سأجعلك ټندم أيها المغرور... كان يجلس بجو ارها يشرب شړا بهما المفضل وهو مايعرف بالخمر 
قولت لكي ابعدي عن هذا الحازم... لكنك غبية مارسيلى.... ضيعنا وقتنا... لماذا لا تشعرين بي انني احترق بلهيب عشقك 
صر خت أمامه 
جاك ماذا تعتقد انني اترك حبيبي.. لمجرد أنك معجبا بي... لن اكون مارسيل إذا ماجعلته يأتيني حبوا 
عند حازم 
بعد أغلاقه للهاتف... سند جبهته فوق جبهتها... وتحدث مغمضا عينيه وبدون سيطرة على مشاعره... ضمھا بقوة إليه 
طبعا انت عارفة من زمان موضوع مارسيل... انا رفضت الشراكة معايا... وخليت صهيب يلتزم بكل حاجة... محبتش اظلمهم بمكسب شراكة مع شركات والدها 
إنت عندي أهم من أي مكسب... صدقيني لو كنتي رفضتي... كنت قطعت العلاقة تماما... بس انت أصريتي على الشراكة 
مسد على خصلاتها واضعا ر أسها عليه 
إنت حياتي ومافيها ياروحي 
هدأت رو حها الثا ئرة بداخلها ماان استمعت لحديثه ليطيب خاطرها... رفعت و جهها إليه ونظرت له بعيون عاشقه 
ليه أرفض مكسب زي دا بدل أنا واثقة فيك ياحبيب قلبي... ربنا يخليك ليا ياأجمل زو ج في الدنيا 
عند صهيب 
دخل الغرفة ينتظرها... كانت تجلس مع والدته وحسناء بعد انتهاء الحفلة 
بعد فترة دخلت وجدته على حالته 
قطبت جبينها 
كنتي فين بقالك أكتر من ساعة... 
استغربت من هجو مه عليها 
جاوبتها بسخرية مقيته من اسلوبه 
كنت بتفسح على الكورنيش.... جلست واضعة سا قا فوق الاخرى 
صعق من رد فعلها... اقتر ب منها.. وحاول الثبات قدر المستطاع حتى لا يغضبها 
نهى أنا طلعت من ساعة انت ماطلعتيش ليه بعدي حبيبتي 
حركت حا جبيها بطريقة طفولية قاصدة استفزازه 
ليه ياقلبي كنت مستني الرضعة ولا إيه... ضر بت يد بالاخرى 
كنت قاعدة مع ماما نجاة وطنط حسناء... وهم بعايدوا غزل... قولت اكلمها بالمرة.. ماهو نسيت أقولك 
جواد اخد غزل شرم الشيخ يحتفل بعيد ميلادها الاربعة وعشرين... شوفت الحب 
مسح و جهه بر احته يتمتم 
يارب صبرني ماافقدش اعصا بي عليها الليلة... ضغط على قبضة يديه پعنف... وحاول يتنفس بهدوء نا ظرا لها 
عارف انهم في شرم جواد قالي... دول لسة متجو زين بقالهم ست شهور يعني عرسان ياقلبي 
رفعت حا جبها بسخرية 
ايوة فعلا واحنا متجو زين بقالنا ستين سنة... المهم علشان متقولش بنق عليهم 
ربنا يسعدهم... إنت كنت عايز ايه 
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا 
متعرفيش عايزك ليه يانهى... المفروض كان عندك حقنة من نص ساعة... 
ضيقت عيناها وأردفت 
نعم ياحبيبي... حقنة هو إيه الموضوع بالضبط.. من فترة بطنك بټوجعك... ودلوقتي حقنه... والله ياصهيب مأانا سيباك ولا هنولك اللي في بالك 
قهقه عليها بضحكات صاخبة... اخيرا أخرجها من برودها المتصنع 
ج ذ بها لأحضانه 
والله العظيم انت مجنو نة... والله عندك حقنة أنا ماردتش اقولك عليها... بس حقيقي لازم تاخدي حقنة حبيبتي علشان التثبيت 
خرجت من أحضانه تسرع إلى المرحاض عندما نفذ ت ر ائحته الى ر ئتيها 
ذهب خلفها وجدها تستفرغ ما في معد تها بطريقة مؤ لمة... حاول أن يساعدها ولكنها وضعت يديها أمامه 
أنا كويسه... أبعد ريحة برفانك قلبت معد تي 
صد مة زلز لته... حبيبته تش مئز من را ئحته
في شرم الشيخ 
دخل إلى القرية السياحية التي مقرر أن يقضون بها بعض الوقت 
جواد ليه جايبنا شرم في الشتا.. الجو بيكون ساقعة أوي هنا 
ج ذ بها من يديها متجها للشالية 
احنا في آخر الشتا... الجو مش ساقعة أوي... غير إن الشتا شرم بتكون هادية وانتي بتحبي المناظر الطبيعية... فقولت نقضي يومين هنا ويومين في سيناء 
دخل الشاليه... المكان مجهز لاستقبال عروسين ولكن كتب عليه بالقلوب الحمراء والفراشات الرقيقة 
Happy birthday Ghazel
... كانت اضائته خافته وتزيينه من أسمها بجميع اللغات .. ناهيك عن را ئحته الخلابة... والطعام الموضوع بأحد الاركان 
قامت بر فع فستانها وتحركت لداخله 
دارت حول المكان بابتسامة حالمة... اتجهت له وقب لته من خ ديه 
إنت عامل حسابك بقى على كل حاجة... كان يقف ساندا على جدار الحائط يضع يديه بجيب بنطاله ينظر لانبهارها بالمكان 
صعدت إلى الاعلى 
كان عبارة عن غرفة فقط بحمامها 
وضع على الفراش... فستان سندريلا باللون الأبيض... وتاجا خاصا
به وبجوا ره ملا بس خاصة بالنو م 
أمسكت الفستان ونظرت له... أغمضت عيناها عندما تخيلت كيف ستكون ليلتهما سويا... خرجت ونزلت للأسفل... وجدته يقوم باشعا ل الشموع وإغلاق جميع الإضاءة 
حضنته من الخلف واضعة رأ سها على ظهره 
إيه المفاجأة
تم نسخ الرابط