رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون
المحتويات
الواجبة عليه
صد مة سقطت عليه كصا عقة تص. فعه بكل قوتها في يوما شديد البرودة
غزل اتخ. طفت من الجامعه
هوت على مقعدها عندما شع. رت بأن الأرض تميد بها وكأنها سيغشى عليها من الصدمة... انتبهت حواسه لما حدث لها
جلس على عقبيه أمامها... مم. سكا بك فيها ومقبلها
هترجع مټخافيش.. جواد مستحيل يسبها حتى لو هيمو ت... نظرت له ودمو عها تتساقط بشدة
روح لجواد ياحازم أكيد حالته صعبة.. لا دا اكيد بيمو ت حبيبي
مسح على وجهه
هترجع ان شاء الله... أردف بها مغادرا
في غرفة صهيب
تجلس والدتها بجانبها تطعمها بعض طعامها... م. سدت على ش. عرها بحنان
نهى حبيبتي حاولي تخرجي من اللي إنت فيه جو زك هيمو ت عليكي يابنتي
وضعت رأ سها على كت. ف والدتها وتذكرت تلك الليلة
فلاش باك
باليوم التالي من ز فاف جواد استيقظت مبكرا عندما قضت ليلة مع زو جها من ليالي العشق الجميل بينهما... شع. رت بأ لم اسفل بطنها.. استيقظ صهيب على الآمها
اعتدل سريعا... وتسائل
مالك حبيبتي
أجابته باابتسامة حتى لاتش. عره بالذنب
مفيش حبيبي شوية ار هاق وقلة نوم... استيقظ وجلس بجوارها ضا مما إياها لاحض انه
هقوم اعملك حاجة دافية تهدي اعص. ابك واعملك ساندوتش... ملاحظ اكلك بقى ضعيف اوي
ض م وجهها بين را حتيه وتسائل
تعبك دا بسببي يانهى مش كدا... هزت رأسها سريعا بلا
ليه بتقول كدا... اي حاجة بتحصل بينا طبيعي... انا بس شكلي اخدت برد متخافش هنام واقوم كويسة.. قب ل جبهتها ودث. رها بالفراش
هعملك حاجة دافيه وساندوتش بسيط علشان خاطر حبيبك تاكليهم تمام... أمأت برموشها الطويلة دون حديث
بعد فترة دخل عليها بكوب من الحليب وبعض شطائر الجبن الرومي وجلس بجوارها كانت مازالت تغوص بالنوم
أيقظها مق. بلها.. فتحت عيناها واعتدلت بالما
صهيب ماليش نفس له.. أنا أكلت علشان خاطرك أهو كفاية لو سمحت حا سة هرجع اللي أكلته حبيبي بلاش
مسد على شعرها مقبلا إياه
نامي حبيبي عندي ميتينج مهم مع مارسيليا وحازم هيجي غص. ب عنه زي ماإنت عارفة لازم يكون موجود... ربنا يستر ويعدي الاجتماع دا على خيرا
قب. لت يديه التي يضعها على وجن. تيها
هيعدي ان شاءالله حبيبي..
خلي بالك من نفسك وإياك البت الصفرة دي تقرب من حازم... اقترب وهم. س أمام شف. تيها
طيب تقرب من جوزك عادي
ج. ذبته بقوة عليها ناظرة له شړ زا وتحدثت بغض. ب
بعد فترة استيقظت على رنين هاتفها
فتحت عيناها وأجابت
ايوة يامليكة.. حاضر ياحبيبتي شوية وهنزل
اتجهت الاثنتان لفيلا جواد لوضع بعض الاشياء بها عندما اوصتهم غزل
شعرت مليكة بالارهاق... ربتت على كتفها وأردفت
روحي انت وأنا هكمل واخلي الدادة تدخل الهدوم دي
ج ذبتها مليكة من يديها
تعالي نتغدى الأول وبعد كدا نكمل... معرفش بقيت مفجو عة اوي... موصية على سمك
ضحكت الفتاتان وجلسا سويا لتناول الغداء... انا هروح أخد دواياوأرجعلك... محدش يعرف اننا هنا وأعرف همت الشغالة علشان لو حازم جه
ذهبت مليكة لمنزلها لأخذ دوائها واتجهت نهى لإكمال بعض الاشياء
فجاة انقطعت الاضاءة عن المنزل... اتجهت لهاتفها حتى تشعله... اتجه الأمن ليعرفوا سبب انفصا ل الكهرباء... حاصر الأمن فيلا جواد عندما علموا بمن اقتحم الفيلا
اتصل صهيب بها
ايوة حبيبتي بتعملي ايه... اتغديتي ولا لا
أنا في فيلا جواد من المغرب... بس الكهربا قطعت والأمن..
رد صهيب سريعا
نهى لازم تخرجي من عندك مين خلاكي تروحي هناك
لحظة توقفت عن الحديث عندما وجدت شخص ما يخرج من غرفة جواد... واستمعت لطلاقات نا رية بالخارج... ار تعش جسدها وهي تتحدث
صهيب فيه ناس غريبة في أوضة جواد.. صر خت فجأة عندما ج. ذبها أحدهما من حجابها بقوة لا ترى وجهه... همس بجانب اذ نيها
خليكي هادية وامشي قدامي اصلي افرغ المسد س دا في دماغك... انتي حلى الوحيد علشان اعرف اخرج بعد ماممو توا رجا لتي كلها
ارتج فت اوصالها وشع. رت بالخۏف من هم. ساته المخيفة... هزت رأسها وعيناها تنظر بخو ف
ضحك بقوة وأردف بشماته
مر ات ابن الألفي بتر تعش... نفسي اصورك وابعتك لجو زك المحت. رم... عاملين كمين ياولاد ... صر خت بوجه عندما لك. مته تحت الحزام واسرعت تختبأ منه... ظل يبحث عنها ويس. بها بأبشع الشتا ئم
دخل باسم وفريقه عندما علم بوجودها داخل المنزل
وجد عاصم يجرها أمامه عندما عثر عليها خلف الستارة... انسدلت دمو عها أمام باسم
اړتعب من هيئتها... نظر بهدوء لعاصم
سيب نهى ياعاصم مالهاش ذنب
قهقه عليه بسخريه
اسيب مين دي نجاتي من هنا... هايه ياحضرة الضابط بقيت غبي ليه...
ثم توجه بنظره للمنزل
فين ابن الالفي... اومال ليه الدعوات ان الفرح هنا...
وضع سلا حه تحت ذقنه علامة للتفكير
انا كدا فهمت... ابن الالفي عملي كمين... أو ممكن كمين للماڤيا اللي أكيد كدا كدا هيص. فوه
سيب نهى يالا.. أردف بها باسم بقوة.. حاصره عثمان من الجهة الاخرى
ار تعبت نظر ات عاصم عندما وجد نفسه محاصر بكل الجهات
بلحظة لكم نهى بظهرها بقوة وعلى سا قيها حتى رك. عت على ركب. تيها تصر خ من الأ لم ووضع السلا ح على رأ سها
لو مخرجتوش وسبتوني هفر غه في راسها
نزل سلا حك ياحضرة الضابط إنت وهو لو عايزين مر ات ابن الالفي يعيش
تمام تمام أردف بها باسم وهو ينظر لعثمان حتى يخرج عندما وجد حالة نهى المتأ ذية
جذبها بقوة من حجابها وهو يبتسم بشماته
كانت تصرخ بقوة.. ركلها بقد مه في بطنها عندما خرج باسم وفريق أمنه حتى يخرج ويتركها.. ام. سكت بط. نها وصر خت جالسة غير قادرة على الحركة رجع باسم سريعا له..
مكانك وإلا همو تها أنا كدا كدا مېت مش فارقة معايا...
دلف حازم في هذا الوقت وصعق من هيئة نهى ود مائها التي أسفل قدمها وهي تصر خ من شدة الأل. م
صر خ به حازم
إنت متخلف ياله بتشطر على واحدة س. ت... صر خت نهى بأعلى صوتها عندما إشتد الا لم.. بلحظة اختطف باسم سلا ح حازم وأطلق على عاصم الذي كان يناظر نهى فاستقرت الړصاصة في صدره
خرجت من ذكرياتها المؤ لمة عندما تحدثت والدتها
صعبان عليا غزل ياقلبي البنت دي دايما السعادة مسر وقة منها... نظ. رت بشرود لوالدتها
إن شاء الله هيلاقوها... جواد مستحيل يسكت دا رو حه فيها... قاطعهم رنين هاتفها
ايوة ياصهيب فيه اخبار
م. سح
على وجهه بعن. ف وأردف حزينا
لسة فيه مكان لسة بيشوفه ممكن تكون فيه... المهم انت عاملة ايه حبيبتي
انا كويسة متقلقش عليا المهم خليك مع جواد لازم ترجعوا
متابعة القراءة