رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

تذهب العقل.. اختارت أفضل العطور التي جلبها إليها
قامت باغلاق الإضاءة إلا أن من بعض الشموع ذات الرائحة الفواحه التي قامت بإشع الها... دق ات قلبها بالإرتفاع رغم مازالت تحت صد مة ماكانت عليه.. ولكن حالته التي رأتها به جعلتها تخرج عن صمتها
خرج يل ف نفسه بمنش فة كبيرة... وجدها تجلس على الفرا ش بهيئتها الج ذابه..
رفع رأ سه ينظر في عينيها تقابلت نظر اتهما بشوق جارف بكل ماتحمله قلبيهما من عشقهما الدفين
تحرك متجها لغرفة الملا بس سريعا
إرتدى ملابس بيتية مريحة... جلس بجوارها عجز عن الكلام في حضرة جمالها
استلقى بج سده على الفراش واضعا ذرا عيه حتى تنام عليه كما عودها... وضعت رأ سها ومل ست على شع ره بحنان
ثم اتجهت بنظ رها لعي ناه الذي اغلقها متل ذذا بلم ساتها... رفع ي ديه وقب ل ي ديها بهدوء
وضعت رأ سها في حنا يا عن قه وهي تهم س له
وحشتني أوي حبيبي... غزالتك بين أحض انك وبتقولك هتفضل معاك لنهاية العمر... رفعت نظ رها له وتشا بكت النظ رات قبل الأج ساد... أغمض عيناه وس حب نفسا عميق وكأنه يملي ص دره من را ئحتها
نطق اخيرا بصوت مته دج ممز وج بمشا عره لها
تعرفي من ساعتين بس كنت بمو ت... زفر بو جع واستطرد حديثه
أتمنيت اني ماقلبتكيش ولا حبيتك... ح سيت بالعجز أوي وأنا مش عارف افكر واوصلك... كنت بمو ت ياغزل
كل ذرة بمشا عرها تنتحب وحزينة على نظر اته الحز ينة المو جعة عليها
وضعت أنا ملها على ش فتيه واقتربت
بعد الشړ عليك ياحبيب غزل... أنا مخفتش لاني عارفة جو زي حبيبي هيجي وينقذني
ج ذبها مقربها إليه حتى يش عر إنها بين ي ديه وليس حلما ... اخذها لجنة الخلد التي يعيشون سويا بها... ظل يذ يقها كم من عشقه واخذها بعدة جولات حتى ارهق كلا منهما وذهب بنوما عميق حتى لا يتذكرا ما صار لهما
بعد عدة ساعات استيقظ جواد.. وجدها تد ثر نفسها بأحض انه... تذكر جولات عشقه التي كان عليها منذ فترة قليلة
قب ل رأ سها.. وظل يحمد ربه على وجودها بحياته...ظل ينظر لها كأنه يحفر معالم وجهها المحببة إليه
رم شت بأهدابها عدة مرات ورفعت رمو شها عندما شع رت بأنفاسه الحارة تلفح عن قها
صباح الخير ياحبيبي
لم س وجن تيها المنتفخه بأنامله
صباح الحب ياعيون حبيبك... عاملة ايه ياروحي
ض مت نف سها لأحض انه
بردانة أوي الجو شكله برد أوي ياريتني سمعت كلامك ولبست الترنج
ضيق عيناه رافعا جانب وجهه وتحدث بسخريه
ليه مفيش را جل معاكي على السر ير... وضعت وجهها في ص دره عندما علمت بأنها است فزته بكلاماتها
بصيلي بتخبي نفسك ليه
رفعت نظ رها إليه تاه برماديتها... نزل بوجهه ملتق طا ش فتيها وأردف بصوتا مبحوح
ينفع كدا تغلطي في حبيبك وتقولي إنك برد انة وانت جوا حض نه... ظلت تن ظر له بصمت وتهيم به عشقا تتمنى أن تظل السعادة دائما لقبيهما... رفعت أنا ملها الى خص لاته
حبيبي أحسن را جل في الدنيا... وبحبه اد العالم دا كله
قهقه عليها بتهربي يازوزو من حبيبك بحركاتك الطفولية... لك مته بي ديها الصغيرة
انت فصيل على فكرة ووسع كدا علشان عايزة اقوم
الله وأنا ما سكك ماتقومي...
جواد اردفت بها بصوتا مرتفع غا ضبا
رفع حا جبه...
ايه حد قالك مبسمعش ماأنا قاعد جنبك اهو بتنادي على حد في الشارع...
دف عته حتى سقط على الفراش بظ هره
نف خت وج نتيها كالأطفال
هاتلي قميصي يابارد عايزة اروح الحمام
وضع ي ديه تحت رأ سه ونظر للسقف
هو أنا لا بس قميصك يابنتي مادوري عليه
رفعت ج سدها حتى تلتقطت قم يصها من الأرض بجواره وهو يبتسم بخبث عليها
ام سكت بأناملها شيئا اخر ورفعته أمامها وفجأة وضعته تحت الغطاء
سند على مر فقيه ورفع حا جبه بشقاوة
بتخبي ايه يازوزو اوعي يكون تشرتيا
هزعل لأنك هتلبسيه يعني هتلبسيه ياقلبي
تور دت وج نتيها عندما رفع الغطاء وأم سك بأنا مله الذي كانت تخفيه
قهقه عليها بضحكات صا خبة
وهو يرفعه بأص بعه...
واو يابت يازوزو شكله تحفه
بقولك ماتقومي كدا تلبسيه
وضعت ي ديها على وج هها
والله انت با رد ومست فز ياجواد
فجأ وجدت نفسها معلقة بالهواء عندما دلف بها للمرحاض...
عايز نعوم شوية في البانيو اللي جوا دا... هو أنا كنت جايب المقاس دا كله علشان إيه
في غرفة صهيب
بعد فترة من رجوعه... جلس في الشرفة يضع رأ سه بين ي ديه
دلفت الغرفة وجدته بهذه الحالة اتجهت له وجلست على سا قيه
حبيبي زعلان وبيفكر في إيه
ارجع بج. سده للخلف وهو يض مها لص دره بقوة
عاملة إيه ياقلبي النهارده
كويسة اوي حبيبي... زعلان ليه وقاعد كدا ليه مش كل حاجة تمام
ارجع خ صلاتها المتمردة خلف اذ نيها
دلوقتي أنا أحسن را جل في الدنيا.. بدل ضحكتك دي منورة دنيتي...
رفع ذ قنها بأنا مله
عاملة إيه دلوقتي يانهى
وضعت رأ سها على ص دره وتن هدت بحزن
بقالي شهرين بحاول اتجاوز اللي مريت بيه.. عارفة إنك تعبت مني... رفعت رأ
سها تنظر له بحب
غص ب عني حبيبي والله... متزعلش مني
ج ذبها بقوة لأحض انه
عارف ياقلبي إنك مريتي بتجربة صعبة.. نهى أنا معاكي لأخر العمر... لم س وجهها بحنان
تعر في إني حلمت انك عايزة تطلقي
اعتدلت عندما وجدت نبرة الحزن بصوته 
ليه بتقول كدا... هو كنت مذنب في اللي حصل... دا نصيبنا والحمد لله على ابت لائه
أنا اللي تعبني صد متي من اللي حصل... بس موضوع الحمل دا بأي د ربنا... يعني ربنا مكنش رايد بيه... ممكن يكون كان فيه أذية لينا... على رغم انهم توأم بس بحمد ربنا على كل حال... كفاية إنك معايا
وأننا بخير وكمان مفيش أذية من اللي حصل
وضع وجهها بين را حتيه والتق ط ش فتيها ليغوص بعالمهما الخاص
في فيلا حازم
بعد رجعوهما من المستشفى
اعد لها وجبة متكاملة للحفاظ على صحتها
حا سة بإيه دلوقتي حبيبتي... قالها وهو يم لس على شع رها بحنان
وضعت رأ سها على كت فه فقد اشتاقت له حد الجنون... لم ست ع نقه
حازم وحشتني أوي... لسة زعلان مني
ماكان عليه أن يلقي كل شيئا أث ار و جع قلبيهما وان يحم لها بين سا عديه ليعلمها كم اشتاق لها
نظر لعيناها السو داء الجميلة
عايزة تعرفي وحشتيني أد ايه... وكمان علشان اسلم على جواد الصغير
طوقت عن قه
بجد ياحازم هتسمي الولد جواد.. دا عب ان فها وتحدث بحب
بجد يارو ح حازم.. على فكرة كنت هسميه جاسر بس أخوكي
حضرة الضابط رفض... قال جاسر دا تبعي
أنا آسف حبيبتي عارف قسيت عليكي.. بس غ صب عني
لم ست وجهه بعشق بعيناها
أنا بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا.. اتجه بها للفراش...
طيب ياقلبي
تم نسخ الرابط