رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

منها هق تلك.. ظل ينظ ر له الرجل نظر ات قاتمه
ونادى على آخر
ام سكوه خلينا نخلص قبل المدام ماتمو تنا
لحظات فقط مرت عليهم كحد السيف على رقا بهم.. كان ينظر لغزل التي لم تفهم بما تخطط تلك الش مطاء... اقترب الر جلان من سيف الذي بسرعة البرق خ طف سلا حه واطلقه على احداهما
اسرعت غزل تتمسك بملا بسه عندما اقتحم اخر الغرفة... ماهي إلا لحظات دخلت شهيناز عندما استمعت لطلاقات نا رية... ذهلت عندما وجدت غزل خلف سيف ورجل غر قان بد مائه
صر خت بالآخرين
اتصرفوا الوقت بيعدي... رفع سيف سلا حه أمامهم
لو حد قر ب هقتلكم... صر خ بها
في تلك الأثناء تسلل جواد وباسم بالقوة وحاصروا المنزل... شاهد جواد من فتحات النافذة... غزل وهي تتحامى بسيف وذلك الحائط البشري بي ديه حقنة... أسرع للداخل وهو يشير لعثمان بأن يتبعه من هذه الجهة... أما باسم اتخذ بعض من قواته الذين صعدو بجانب المنزل لاحاطته
وماهي إلا لحظات وكانت الغلبة لقوات الأمن عندما اقت حموا المنزل بأس لحة كاتمة للصوت... لم يتبقى سوى شهيناز وذلك الرجلين بالداخل... أقتر ب الر جل ولم يبقى بينه وبين سيف الذي اهتزت ي ديه بالسلا ح حتى اسق طه الرجل من ي ديه... ضحكت شهيناز بصخب وجلست تضع ساقا فوق الأخرى
هشوف دلوقتي أجمل عرض... وبعد كدا الناس هتتبسط أكيد ماهو مش أي حد... صړخت غزل عندما علمت بما يدور بعقلها
اقسم بالله ماهتلاقي حد يرحمك.. وجواد هيجي ياحق يرة عارفة ومتأكدة خلال لحظات وهتشوفيه هنا... قلبي بيقولي صر خت بها بق هر عندما ام سك الرجل بسيف وظل يل كمه... وضعت غزل ي ديها على آذنها وهي تصر خ باسم جواد الذي ر كل الباب بقد مه و ماهي إلا ط لقة استقرت برأس الرجل والأخرى بص دره
لحظات فقط وانقلبت لعبة تلك الح مقاء
أسرع لغزل يض مها عندما وجدها تجلس وتصر خ وهي تضع ي ديها على أذانها... لم تراه.. ج ذبها لأحض انه وهو ينظر لسيف بغض ب مما فعله... كانت تقف في إحدى أركان الغرفة وج سدها ير تعش خوفا عندما وجدت قوات الأمن اقت حمت المنزل كاملا
تسللت رائحته... فتحت عيناها تنظر له.. ألقت نفسها بداخل احض انه وتطوق عن قه بقوة
كنت عارفة إنك هتيجي حبيبي..
عص. رها بأحضانه ورع شة قويه أصابت ج سده من هول مارأه من ذعرها
اشش اهدي حبيبي أنا جيت خلاص... ولا يهمك ياقلبي
حم لها بين ي. ديه وخرج من الغرفة قابله صهيب وباسم بعدما انهى مهمته بالكامل في القبض على كل من بالمنزل
حض ن صهيب أخيه عندما علم بما صار.. تحرك الجميع لخارج المنزل خلف جواد.. الذي حمل غزل متجها لسيارته
أجلسها بالسيارة دون كل أي حديث... أغمضت عيناها وارجعت بر أسها للخلف.. لعلها تنسى ماصار لها
اتجه جواد لباسم
سيبها ياباسم... قطب جبينه وتسائل
ناوي تعمل إيه يااجواد
اتجه بنظره لعثمان
خد الكل بة دي وديها المكان اللي قولتلك عليه... وقف باسم أمامه
جواد بلاش اللي بتفكر فيه
تحرك وكأنه لم يسمع شيئا
عثمان أعمل زي ماقولتلك.. هحاسبك انت لو منفذتش... فين حازم ياصهيب
مليكة الحقي رة شهيناز كانت بتستدرجها وتعبت في الطريق وحازم راح لعندها
ضيق عيناه تعبت ازاي وإنت ازاي تسيبه لوحده... اتجه سريعا لسيارته متجها لاخته
فينك يابني ومليكة مالها
أجابه على الطرف الاخر
كويسة متخافش... غزل عملت إيه
نظر للتي تجلس بجواره ج. ذبها لأحض انه مق بلا جبهتها
كويسين الحمدلله... وسيف كان هنا كلنا تمام المهم طمني على مليكة
كويسة بقولك وهتبقى خال لولد ياحم ار
ربنا يكملها على خير حبيبي إحنا راجعين على البيت وأنت إلحقنا المهم تكونوا كويسين
تنه د حازم وتحدث 
عايز اكلم غزل ياجواد... وضع الهاتف على أذنها وهم س لها
طمني حازم حبيبي قالها بهدوء رغم لهي ب قلبه المش تعل على حالتها ومظ هرها الذي وجدها به
أنا كويسة ياحازم... أردفت بها غزل دون حديث آخر...
ض مت ذر اع جواد ووضعت رأ سها وهي تست نشق را ئحته لتتأكد انها بأمان
بعد فترة وصل إلى منزلهما
كان ينتظر كلا من والده ووالدته ووالدة نهى.. اوقف السيارة واتجه إليها وقام بفتح باب السيارة... كان ج سدها ير تعش ولم تقو على الحركة... اتجهت نهى سريعا اليهما
جواد غزل عاملة ايه وليه شايلها كدا
أوماء لها أنها بخير ثم
حم لها بين ي ديه واتجه بها لمنزلهما... أوقفهما والده
مر اتك عاملة ايه حبيبي واخواتك فين سيف ومليكة
الحمدلله يابابا كويسين جاين بعد شوية
صعد بها إلى غرفتهما... هو لايش عر بشيئا سوى إنه يريد النوم فقط
اتجه بها للمرحاض وقام بخ لع ملا بسها بعدما أمتلأ المغطس البانيو بالمياه دثرها داخله بهدوء.. انتف ض ج سدها عندما شع رت بالمياه... جلس على حافته وهم س لها
إهدي أنا معاكي... ظل يغ سل ج سدها بهدوء مع تدليكه الهادئ ليز يل بعض تع بها الج سدي والنفسي في ذلك الوقت
أغمضت عيناها مستمتعة بلم ساته الدا فئة لقلبها... وقلبه الحنون المرا عي لحالتها
تعشقه بجن ون كما يعشقها ود لو يخفيها عن العالم أجمع كل نظراته توحي لها بذلك
نعم ش عرت بحبيها الغا رق حد النخاع... أن يتمنى بأخفا ئها عن الجميع
وضعت رأ سها على جبينه عندما أنزل بج سده ليجلب بعض العطور لها
جواد ساكت ليه... حالتك بتخوفني حبيبي
لام س جانب وجهها وأردف ومازال يتصنع أمامها أنه بخير
أنا كويس حبيبي
صار معها بعض الوقت حتى انتهى تماما من حمو مها أوقفها وساعدها بتجفيف شع رها وج سدها... ألبسها مأ زرها البورنس ج ذبها من خ صرها للخارج...ثم جفف شع رها بالمجفف الكهربائي واعد ملا بسها... كل ذلك وهي تنظر له فقط لا تقو على الحديث فرغم مايفعله إلا أن نظ راته تهرب بملاقت عي ناها... لم تعلم لماذا ش عرت بآ لام في فؤادها... هل من حالته
أم لأنها هي السبب بالوصول به لتلك الحالة
أم سكت يديه وهو يقوم بارتدائها للملابس
نظ ر لعي ناها التي يهرب من ملا حقتها له
أنا هلبس ياجواد... روح إنت خ د شاور وأنا هكمل... وضع لبس منزلي بجوارها عبارة عن ترنج شتوي ثقيل...
هساعدك الأول وبعد كدا هروح..
تمركزت عيناها على وجهه الذي يظهر عليه الو جع... أما هو فتمركزت عيناه على ش فاها وهي تتحدث تملك منه الشوق أن يتذ وقها ويثبت لحاله أنها بين ي ديه... ولكن لم يقو على ذلك.. استدار سريعا للمرحاض هروبا منها
اتجهت للخزانة وضعت ماجلبه... وأخرجت منا مة نوم باللون الارجواني الداكن الذي ملم سه من الحرير النا عم ليظهر جمال بشړ تها الطفولية
بسخاء أمامه
يصل قميصها إلى مافوق الركبة مع خيوط كاملة بظ هره.... ويفتح من الإمام حتى مقدمة الص در... حقا ظ هر جمال أنو ثتها الطا غية... نا هيك عن رائحتها التي
تم نسخ الرابط