رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون

موقع أيام نيوز

لو حصلي حاجة... تعرف إننا مبنعرفش نتنفس بعيد عن بعض
ابتسم بو جع
اختك بقت مچنونة أوي..ضحكهي طول عمرها مچنونة الصراحة... بس بعشق جنانها كبرت أوي مش بالسن بس ... كبرت بمواقفها بقت بتعرف تمت ص غض بي.. وكمان بقت بتعرف إزاي تكون حنينة وفي نفس الوقت قطة ش رسة... تقول إيه بقى جنيتي تربيتي ... تذكر شهيناز
وقف ولم س المقپرة
اخدتلك حقك وحق عمو ماجد ياحبيبي... عايزك تنام وترتاح مع إنها جت متأخر بس جت ... لسة حق د مك مكملش.. وقعتهم لسة واحد بس وحياتك عندي لأجيبه.. بدل عرفت هو مين متاخفش حتى لو فيها مو تي خلال شهر هعلقه على حبل المش نقة زيه زي غيره...
دف نتلك شهيناز بأي دي دي تحت الارض
هخلص منها القديم كله
هنا ذهب بذاكرته لذلك اليوم
بعد رجوع غزل... باليوم التالي ذهب إليها حيث المكان الذي وضعها به عثمان
وقف عثمان عندما وجده
زي ماطلبت حضرتك ياباشا... بس حضرة الضابط باسم رافض كل اللي بنعمله
ملكش دعوة بباسم أنا هتصرف معه.. هي صاحية
اومأ عثمان برأسه 
كانت بتصر خ من شوية... فتح جواد الباب ودخل إلى غرفة تحت الأرض
دلف للداخل وجدها تجلس على الأرض وهي تب كي ومظ هرها مز ري للغاية
جلس أمامها على المقعد 
شاهي شاهي.. قولي ياست الحسن والدلال أعمل فيكي إيه...إختاري مۏتة تليق 
وقفت واتجهت له
تعرف أكتر واحد كر هته في حياتي إنت
قهقه بصوتا مرتفع القلوب عند بعضها يامدام شاهي.. أخفض رأ سه وتحدث
تعرفي لو ينفع أغنيها وأنزلها ألبوم ماأتأخرش
فجأة ج ذبها من خ صلاتها
الحق عليا... أنا اللي غلطت لما عرفت إنك قذ رة ورغم كدا سبتك
كان المفروض ارميكي رمي الك لاب يوم ماسق طي ابن ماجد... كان المفروض احبسك يوم ماعرفت إنك بتغتلسي من الشركة... كان المفروض امو تك او أدفنك بالحياة يوم ماعرفت إنك قذ رة وبتجري ورا جاسر وبتحاولي تفر قي بينه وبين مليكة... شه قت شهقة فارغة الو جع تحاول الثبات أمامه قدر المستطاع ولكنه
رطم رأ سها بالحائط وبدأ يتحدث بغ ضب
وخرج عن السيطرة
كان المفروض ما سبكيش عايشة يوم واحد بعد مارحتي واتفقتي مع بثينة پقتل أختي واغت صاب غزل...دف عها بكل قوته
إنسال الد ماء من أن فها وهي تب كي وتهز رأ سها بلا
همت أن ترد عليه لكنه استوقفها بس باته محذرا
إياكي أسمع صوتك سمعتي... أقترب بخطى سلحفية وأثنى بج. سده
وياريت تته دي بعد دا كله لا رايحة تخ طفي مر ات جواد الالفي... دار حولها حتى بث الر عب بها.. وج ف حلقها وار تعدت مفا صلها
نظر لها بنظرات قاتمة ووجهه يغمره الغض ب تمنى ان يخ نقها ولكنه اتجه
وجلس مرة آخرى على المقعد ووضع سا قا فوق الأخرى
سمعيني كدا كنت عايزة تعملي إيه
ايوة ايوة افتكرت..
عايزة تجيبي أخويا وتصوريه مع مر اتي... هنا وقف كالۏحش المفترس وانقض عليها لم يرى أمامه سوى زو جته وهي تصر خ باسمه ور عبها مما خطط لهما
دخل عثمان سريعا عندما استمع لصرخاتها
جواد انت بتعمل إيه
هتم وت في إي دك... ظل ير كلها بكل ج سدها لم يرى لم يسمع شيئا... دف عه عثمان بكل قوته
لو سمحت يافندم فوق دي ما تت
بصق عليها
المو ت رحمة للي زيها... عايزها تشوف العڈاب ألوان... افصلي كل الكهربا دي
أنا عايز الاوضة دي مقب رتها سمعتني ولا لا
نزل بج سده جالسا على عقبيه أمامها
إحمدي ربنا إنك واحدة ست... أقسم بالله لا أخليكي تتمني المو ت ماطلهوش
وقفت تستند على الحائط من شدة الآمها
جواد وحياة رحمة جاسر تسامحني... ام سكت بي ديه
وحياة غزل عندك تسامحني وتسجني وديني السجن بلاش تسبني هنا
دف عها بقوة حتى سق طت على الأرض
اسمي حضرة الظابط يا بت متنسيش نفسك...نظر لها بإحتقار ثم تحرك مغادرا وهو يصر خ بعثمان
البت دي ممنوع تشوف نور ربنا لحد ماتم وت... استدار لها وتحدث
البقاء لله ياشهيناز... نسيت أقولك عاصم ما ت من يومين عقبالك
خرج من شروده عندما ش عر بأحدهما يضع ي ديه على ك تفه
لما إنت جاي هنا ماقولتليش ليه
ج ذبها وأجلسها بجواره مطوقا خ صرها
زاهر معاكي برة... أومأت برأسها
اتجهت للمقپرة
وحشتوني أوي... ناظرت زو جها الذي يجلس بجانبها
شوف ياجسورة مين عندك
غزالتك وحبيبها.. بس المرادي مش حبيبها بس لا جو زها وكل حياتها... ومش جاية تشتكي منه ابدا
ابتسمت وهي تناظره بعشقها
جاية أفرحك حبيبي زي مافرحتني... جاية أقولك انك أجمل وأحن أخ في الدنيا
اتجهت بنظرها للمقپرة
جاية أقولك لو فضلت أدعي ربنا ليل نهار على رحمته بيا...مش هتكفي...جاية اقولك حبيبي ضح يت بنفسك علشان أختك تعيش...أستكملت مسترسلة
حبيت تد فن نفسك علشان تبسطني...حتى وإنت تحت التر اب فكرت بأختك...أنا أسعد واحدة بالعالم دا ياحبيبي...عايزك تطمن على أختك...استدرات له مرة أخرى
وكمان إطمن على صاحبك وقدوتك في اي د أمينة...ضحكت بصوت هادي
أنا اخيرا عرفت ليه جواد قدوتك...بجد انتوا الاتنين أغلى ماأملك...إنت بذكرياتك وهديتك اللي مهما أعمل علشان أجازيك عليها مقدرش...وهو بحبه وسعادته ليا
وضعت رأ سها في ح ضنه
وحشني أوي ياجواد نفسي أض مه وأشم ريحته...فعلا الاخ ميتعوضش أبدا...ومش أي أخ...دا جاسر 
قب ل جبهتها...
ربنا يرحمه حبيبتي... ضيق عيناه ليخرجها من حالتها
إزاي صاحبه في إي. د أمينة يابت ... دا أنا ضعت... فعلا أنا كنت بقوله اني في إيد
كنت لسة بقوله ياروحي.. لك مته بجنبه
وسع كدا أنا مخصماك علشان مقولتليش إنك جاي هنا... على فكرة أنا جاية صدفة مع خالتوا حسناء جت تزور عمو حسن فقولت هروح معاكي... هي هناك عند المقپرة
وضع جب ينه فوق جب ينها
بتهربي يازوزو علشان معاقبكيش إنك خرجتي من غير ماأعرف
وقف وج ذبها معه... بس هتتعاقبي ياقلبي
وقدام اخوكي وأبوكي اهو لازم جو زك يعا قبك.. ألقت نفسها بأح ضانه وبك ت لقد خل عت قناع الصمود
ياريتهم يردوا عليك ياجواد... أنا موافقة إني اتعاقب منك.. بس اسمع حد فيهم وهو بيقولك اك سرلها عضمها حتى ... أنا موافقة تعملوا فيا اللي انتوا عايزينوه
ض مها بكل قوة لديه
عرفتي ليه ماردتش أقولك اني جاي هنا... علشان دمو عك دي بتمو تني... يرضيكي تمو تيني يازوزو... م سحت دمو عه مق بله خ ديه
بعد الشړ عليك يار
وح غزل
مساءا
كان يجلس الجميع بالحديقة المزينة بالانوار...
توضع منضده متزينة بوسط الحديقة يجلس عليها كلا من..
هاشم والد العروس..بجانبه حازم... وعلى الجانب الآخر يجلس حسين بجانبه سيف وجواد... ويوجد المأذون في المنتصف
بعد فترة
تم نسخ الرابط