ضبط وإحضار لمنال سالم
المحتويات
لآخر تسعى زوجة عمها لإسعادها بإحضار الهدايا المختلفة لها لتدخل عليها المزيد من السرور في التو فتحت الغطاء لتنظر إلى ما أحضرت وهتفت في حماس عظيم
الله ساعة سمارت!
قفزت من مقعدها واتجهت إليها لټحتضنها وهي تشكرها
حبيبتي يا أحلى طنط.
ضمتها إليها وقبلتها من وجنتيها لترد في غبطة
يا رب دايما أشوفك كده مبسوطة.
بينما تساءل سليمان مندهشا
أجابته في الحال
جبتها من الأونلاين.
تعقد جبينه مبديا استنكاره
من النت هو في حاجة فيه مضمونة! ده الڼصب كله بيحصل فيه.
تحدثت إليه لتقنعه بجودة المنتج
دي جارتنا شغالة في الحاجات الأونلاين ووصيتها عليه وهي الله يباركلها متأخرتش عني وجيبالي حاجة ماركة ومعروفة.
من تلقاء نفسها تكلمت بهاء معبرة عن سعادتها
مرة ثانية احتضنتها زوجة عمها وربتت على كتفيها هاتفة بشيء من التضرع
عقبال يا رب ما أتعبلك في جوازك.
كان بحاجة ماسة للاغتسال بعدما انتهى من ممارسة تمرينه الخاص بفنون القتال استطاع أن يحافظ على لياقته البدنية وكذلك دقة ضرباته وركلاته وحتى في طريقة تفاديه لمحاولات الطرف الآخر للنيل منه. جلس عمر على المقعد الخشبي المستطيل في غرفة تبديل الثياب ينظر بشرود إلى خزانته المفتوحة فقد لاح في عقله طيف بهاء وهي تتعرض للإصابة غير المقصودة أثناء اندلاع المشاجرة الصباحية. استاء من نفسه لأنه تركها تمضي دون أن يطمئن فعليا عليها ماذا لو كانت إصابتها خطېرة أمسك بهاتفه المحمول ونظر إلى الرسائل الإلكترونية تردد في الإرسال إليها وخاطب نفسه بلا صوت
عبس بقسماته متابعا حديث نفسه
شكلي هيبقى بايخ أوي.
تحول ضيقه إلى المزيد من التقريع وتأنيب الضمير وتفاصيل إعادة المشهد تتجسد في خياله فراح يهمهم دون أن ينبس بكلمة
المفروض كنت أخد بالي أكتر من كده من أي ثغرات تحصل في أي معسكر وإلا هعرض ناس معندهاش خبرة للخطړ.
انتشله من أفكاره العميقة صوت أنس المزعج
أدار وجهه ناحيته ليتطلع إليه متسائلا
عاوز إيه يا أنس
أخبره في تحمس
مش ناوي تيجي معايا أنا مظبط سهراية تمام التمام.
باعد عينيه عنه متمتما
ماليش في الجو إياه بتاعك.
تحرك أنس ليصبح في مواجهته وألح عليه بتصميم
دي حاجات لزوم الفرفشة والترويح عن النفس.
ابتسم عمر في سخافة قبل أن يسأله
رفع ذراعه للأعلى ليحك مؤخرة عنقه واستطرد في استرسال
الصراحة هي عرفتني على واحدة أنأح منها بس أنا علشان بحبك وبفكر فيك قولت أسيبهالك تشوفها الأول لو عجبت فأنا Out .. لو لأ فهجرب حظي معاها.
بما يشبه النصيحة خاطبه بعدما أخرج ثيابه النظيفة من الخزانة
أنا رأيي تركز في شغلك أحسن لأن كتر الحاجات دي تجيب الكافية!
يعني قولت إيه برضوه
أزاحه عن طريقه قائلا بثبات
أنا Out من كل الهجس بتاعك ده!
عادت في ساعة شبه متأخرة إلى بيتها ومعدتها منتفخة بشكل واضح ولما لا تشعر بالشبع والامتلاء وقد أفرطت في تناول أطباق زوجة عمها الشهية تحسست بهاء بطنها برفق وهي تسير بخطوات كسلى نحو غرفة نومها لتستلقي على الفراش. تثاءبت بصوت مسموع ثم فردت ذراعيها بطول السرير وحين أدارت رأسها للجانب لمحت علبة الدواء الموضوعة على الكومود رفعت من جسدها قليلا لتمسك بها وضعتها ڼصب عينيها وهي تتذكر ما قاله الطبيب عن ذلك الدواء بأنه فعال وقوي التأثير لذا ابتسمت بعفوية لاهتمامه بشأنها لكن ما لبث
متابعة القراءة