رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير
المحتويات
همس غرفتها
أمسكها مالك من يديها اخيرا هعرف ألمسك ألف مبروك ياحبيبتي ربنا يسعدنا دايما مع بعض
الله يبارك فيك قالتها بهمس مع تورد خدودها فلأول مرة ېلمس يديها ويكون بهذا القرب
قبلها من جبهتها عقبال لما تيجي عندي في بيتنا
إن شاءلله يامالك
مش عايزة تقولي أي حاجة ياهمس
رفعت عينياها اخيرا اليها عايزني أقول ايه
رفع ذقنها وملس على خديها انك بتحبيني مثلا ماليش نفس تسمعني كلمة حلوة انا استنيت كتير قوي ياهمس عشان اسمع الكلمة دي ودلوقتي انتي مراتي نفسي اسمعها بقى ثم نظر الى عيونها
نظرت للأرض وبدات تفرك يديها ايوة طبعا امال اجوزتك ليه
ايوة طبعا ايه ياهمس... مستكترة عليا الكلمة
نظرت إليه ودموعها تحجرت بعينيها مش استكتار بس مكسوفة يامالك مش عارفة او مش قادرة
قام بفك حجابها فنزل شعرها الحريري الناعم على ظهرها الذي فاجائه جماله
ماشاء الله ايه الجمال دا حبيبتي
ثم رفع ذقنها قوليها عشان خاطري طيب قولي ورايا رفع يديها وقبلها مما جعل كهرباء تسري بعمودها الفقري
مالك همست بها كفاية انا هيغمى عليا
تاهت في همسه نظر إلى نظراتها التائهة إنتي بتحبيني مش كدا هزت رأسها بنعم وهي مازالت تنظر له طيب قولي بحبك كدا
انا بحبك وبحبك قوي فوق ماتتخيل
ماكان منه بعد إعترافها هذا الا أن يبرد قلبه بقبلة ناعمة التي لأول مرة يقترب ويتذوق مذاقها تاه معا في قبلتهما الأولى ولم يفصلهما غير احتياجها للهواء
وضع جبينه فوق جبينها همس أنا بحبك قوي قوي
وضعت يديها على خديه واخيرا استسلمت لمشاعرها وأنا كمان بحبك أكتر من روحي
يعني ايه هربت ياعلي امال انت بتعمل ايه تقلب الدنيا عليهم اياك الصبح يجي من غير مااعرف راحت فين
عرفت مكانه طيب كويس هو فين... خليك مكانك وانا جايلك متتحركش
اتجه عمر إليه عندما وجده يجمع اشياءه ويبحث عن نغم ريان رايح فين
مشوار ياعمر خليك هنا واياك نغم تمشي الا لما ارجع..
انا لازم أمشي مرام عايزة تروح ومش هتمشي إلا لما تقولي رايح فين
قاطع حديثه عندما أتاه اتصال
سقط التليفون من يديه ثم نظر إلى ريان الذي غادر بسيارته.. اسرع عمر إليه ولكنه لم يلحقه
البارت الثالث والثلاثون
اين احساسك عما سالتي
قالت له ٠٠٠٠٠٠٠٠٠أحسست انني حبه قمح في أرض لها زرع فيها ولا ماء
قال لها٠٠٠٠٠٠٠٠ إنني احببتك ك حبات قمح انبتت في أرض يوسف في السنين العجاف
قالت له٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ وإني احببتك ك حب اول مولود
وصلت فريدة وامل حيث المكان الذي ينتظرهما يوسف... دخلت أمل ثم نظرت إلى فريدة وتحدثت
_انا لحد هنا ودوري انتهى
مش فاهمة يعني إي.. هو انتي مش قولتي هتقابلي علي... ضحكت أمل عليها وعلى برائتها
والله كان نفسي يافريدة أقابله بس قال ورايا شغل مهم ومينفعش يتأجل
مش فاهمة ياامل ممكن توضحي.. إحنا هنا ليه
حاضر هقولك بس استنيني لحظة وراجعة
ذهبت سريعا من أمامها.. بعد دقائق جاء نادل المطعم حيث وقوف فريدة
حضرتك آنسة فريدة
ايوة أنا
حضرتك ممكن تيجي من هنا.. آنسة أمل مستنياكي جوا
ضيقت عيناها واردفت متحفزة
هي فين.. اشار بيديه إلى مكان ما
اتجهت حيث وجود يوسف الذي يقف ويضع يديه بجيبه ويواليها بظهره... كان المكان معتم إلى بعض الشئ إلا من ضوء خاڤت في واجهة المطعم... وصلت لعنده ممكن اعرف مين حضرتك وفين امل
استدار إليها وبلحظة أنار المكان باالكامل حولهما
نظرت إليه متفاجأة به
يوسف انت وفين امل.. ثم نظرت حولها وحول الاحتفال الذي أقامه بهذا الشكل لها
انت اللي عامل دا كله
وقف ينظر إليها والى سعادتها التي ظهرت على وجهها
أيوة عملته عشانك... عشان فريدة وبس ثم بسط يديه إليه تسمحيلي ليدي فريدة تتعطفي على خطيبك وتسهري معه الليلة
أمأت برأسها بنعم أكيد أسمح.. ثم مدت يديها الى يديه الذي ضمھا وجذبها إلى منضدة توضع بركن هادي وتزين بالشموع
نظر إليها بحب ايه رايك عجبتك المفاجأة
جدا جدا هذا مااردفت بها بسعادة
أمسك يديها وضمھا بحب اليه ثم أخرج خاتم من الالماس دا هدية مني لحبيبة قلبي..
ملست على الخاتم بحب.. دا شكله حلو قوي وكمان شكله غالي يايوسف... انت لسة ملبسني واحد قريب
ميغلاش عليكي ياحبي.. وبعدين التاني بتاع الخطوبة
وقفت فجأة يوسف بابا وماما ميعرفوش اني هقابلك النهاردة لازم امشي
أجلسها اقعدي يافريدة أنا استاذنت من باباكي.. انتي ناسية اننا مخطوبين ولا ايه
_ايوة يايوسف بس احنا لسة معملناش حفلة وبعدين مينفعش نكون مع بعض لوحدنا
_حاضر هنقعد شوية مش هنتاخر انتي وحشاني أنا قبل الخطوبة كنت بكلمك اكتر من كدا
نظرت إليه بحب معلش انت شايف نغم كانت مسافرة ومكنش ينفع اسيب همس تشتري حاجاتها لوحدها...وبعدين كلها كام يوم ونكتب الكتاب ونقعد مع بعض براحتنا
_انا بحبك قوي يافريدة.. بحبك قوي بجد مكنتش أعرف وجودك هيفرق قوي في حياتي
نظرت إليه بسعادة
_وانا كمان بحبك قوي يايوسف
عند ريان
قاد سيارته سريعا متجها الى علي.. ثم قام الاتصال به علي ابعتلي اللوكيشن انا في الطريق قدامك
قطع حديثه عندما وجد نغم تتصل به
ايوة ياحبيبي
ريان فينك ماما بتسأل عليك هي وعمو احمد
معلش يانغوم جالي مشوار ضروري هعمله واجيلك
ضيقت عيناها مستغربة واردفت متسائلة
مشوار ايه دا مش انت قولت هنخرح انا وانت وهمس ومالك ونروح المزرعة
معلش حبيبي شوية وجاي ممكن تخلي عمر ياخدكم كلكم هناك وانا هحصلكم
عمر مشي وراك على طول ياريان مرام قالت لي كدا
نظر في مرآة السيارة وجده خلفه بسيارته
وقف على جانب الطريق
نزل عمر من سيارته واتجه إليه
ممكن اعرف انت رايح فين بشكلك دا
_عمر ابعد عني دلوقتي لو سمحت ومتخافش انا مش بلطجي ومش هأذي حد بس عايز اعرف انا عملت لهم ايه وبس... والكلب دا لازم يتحاسب على كل اللي عمله معايا
جذبه عمر الى سيارته طيب اركب وهنروح نحاسبه سوا ياريان انا مش هسيبك تروحله لوحدك
ابعد عمر عنه وذهب لسيارته وتحدث غاضبا انا عارف انك خاېف على اختك ياعمر ثم نظر اليه
مش انا اللي أذي لحمي ياعمر ومهما سها عملت هتفضل اختك وبنت خالي ثم ركب سيارته وغادر سريعا
بعد دقائق وصل كلا منهما الى مكان علي على الشاطئ... استغرب ريان المكان ثم اتجه الى علي
انت مقولتش مكان غير دا جبتني هنا ليه
شوف هما هنا في الشالية دا
اتجه سريعا وخلفه عمر حاول ان يوقفه ولكنه لم ينتظر اقتحم المكان من جهة هو علي والجهة الاخرة دخل عمر
دخل ريان وجده يجلس يضع قدما فوق الاخرى
اهلا يابن المنشاوي اتأخرت ليه
اتجه اليه ريان بلمح البصر وقام بلكمه بقوة في وجهه تبادل ايهاب معه الضړب وبلحظة أخرج سلاحھ الڼاري ووجه بوجه وقف عمر وعلي على اعصابهم عندما وجدوه يوجه سلاحھ باتجاه ريان
اقترب ايهاب اليه تعرف نفسي امۏتك بس كدا انا بريحك لازم احصرك على اهلك كلهم نقول نبدأ بالوالد مثلا وبعدين جميلة الجميلات جن جنون ريان وقام بدفعه بقوة حتى سقط مسدسه من يديه
وقام بضربه بقوة حتى افقده قوته.. حاول
متابعة القراءة