رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير
المحتويات
بكلماته مش انا جوزك حبيبك اللي مستحيل تمنعي حاجة عنه
تاهت في همساته التي أهلكتها
حبيبي أنا كلي ملكك نغم وحياتها كلها ملك لريان بس
ما كان عليه إلا أنه يحملها ويرتوي من شهد عسلها الذي كلما أذاقه ماذاده الا الاخذ أكتر واكثر
وصل بها إلى غرفتهما دلوقتي أعاقبك براحتي
إزاي تقومي من جنبي وتسيبي حضني وتخرجي من غير ماتصبحي عليا
تعلقت بعنقه ثم همست وتلاعبت باسلحتها.. حبيبي
صعبت عليا طول الليل.. حبيبي سهران وبيعمل مجهودات جبارة.. كان لازم اقوم عشان اعمله حاجة تغذيه عشان مش ناوية أعدي ولا ليلة بدون مجهوداته وانحرافته نحو نغمته ثم وضعت رأسها في عنقه وقبلته نغمتك بقت بتعشق انحرافك قوي
وانا تحت أمر استاذي وعاشق الروح والهوى قالتها بهمس مهلك لرجولته لم يستطع السيطرة بعد همسها ووضع اصبعه على عنقها نزولا الى ازرارة قميصه وفجأة جذبه بقوة من عليها ووضعها على الفراش ليعلمها كيف تكون ابجديات العشق
مساء ذهب ريان وعمر الى سها
دخل ريان إليها وجدها تجلس بجانب النافذة تنظر بشرود للخارج
وقف ووضع يديه في جيب بنطاله يارب تكوني ارتحت لما اذيتي نفسك واذيتي اللي حواليكي
ريان باشا عندي دا ايه الكرم بتاعك دا كله
اتجه اليها بهدوء وجلس بمقابلتها
اذيتك في ايه ياسها عشان تعملي فيا كدا.. دا انا حبيتك زي مرام وكنت مستعد اهد الدنيا لو لجأتي لي في أي حاجة.. بس شوفي عملتي ايه
كنتي عايزة تهدي حياتي هتاخدي ايه من دا كله
وقفت وبدات تصرخ له
وانا ذنبي اي طول السنين دي كلها ايه ذنبي ايه بعد ماحبيتك بجد
جلست بجواره على الارض وامسكت يديه انا حبيتك قبلها معرفتش دا اللي متاخر ماتلومنيش
الخدع في الحب والحړب
لا ياريان انت عارف انى بحبك بس دايما عايز اللي يجري وراك من ايام الجامعة حتى قبل ميرنا وانت دايما حديث البنات وكنت بتكون مبسوط من كدا بس أنا اللي عارفة ومتأكدة من دا
اخرصي ياسها مش عايز اسمع صوتك لأن مفيش حاجة تشفعلك عندي لأنك دبحتيني آخر مرة
انا عمري مافكرت بنظرات بنت ليا ويوم ماحبيت اعترفت بحبي وكنت جدي بس أهو النصيب عمري مافكرت العب بمشاعر بنت وانتي عارفة دا
سها أنا عمري ماقولت لك بحبك وانتي عارفة حبي ليكي كان ازاي حتى لو قولتها... كانت عشان علاقة القرابة مش حب اتنين ابدا... وأنا وعدتك وانتي اللي خليتي لما قولتي انا مش بتاعة مسؤلية وجواز كنتي عايزة تتجوزي مجرد مظهر وبس
أنا كنت بحب نغم وبحاول أبعد عنها وأقرب منك عشان ماظلمكيش بس شوفي انتي عملتي ايه
خروج وفسح واختلاط حاولت معاكي مع ان قلبي أعلن عصيانه بس جيت معاكي للأخر مش حب فيكي لا عشان القرابة اللي بينا بس شوفي انتي عملتي فيا ايه كنتي عايزة تقتلي مراتي دي مش مراتي بس دي روحي وسامحتك وادتلك فرص بس استغلتيها غلط روحتي اتفقتي مع واحد خمورجي وحشاش هانت عليكي نفسك وانتي بتقربي من الحقېر دا ومش بس كدا خليتي جاكلين تستغلك اپشع استغلال وتعملك فيدبوهات معايا مخك كان فين تضيعي سمعتك وشرفك وشرف اهلك عشان ايه
مفكرتيش إني مستحيل افكر ارتبط بواحدة رمت نفسها عليا
وقف أخيرا انا جيت بس عشان أرضي ضميري لأخر مرة وأقولك عيشي حياتك وابعدي عن حياتي انا ومراتي ياسها لو سمحتي
ثم اتجه مغادرا ولكنها اوقفته ريان
أتجه بانظاره إليها سامحني وخلي بالك من نفسك وخلي بالك من إيهاب دا اللي أقدر أقوله لك
اهتمي بنفسك ياسها وبس عشان تخرجي من هنا ومالكيش دعوة بحياتي وإبعدي عن ايهاب لأني مش هرحمه
جلست وكانها لم تسمعه ياريت ينفع يابن عمتي انساك وابعد عنك بس خلي بالك من نفسك وبس ومالكش دعوة بيها
اتجه اليها سريعا وامسكها پعنف انتي قصدك مين!! نغم!
للاسف ياسها دي مالي وحياتي كلها واللي هيقرب منها مش هرحمه انا جيت لك عشان القرابة اللي بينا وبس بعد كدا مش هبقى لحاجة انا هنا عشان ايامنا اللي كانت فيها البراءة والطيبة عندك.. هنا عشان عمر وخالي وبس بس مراتي اهد المعبد على الكل مش المعبد بس انا اهد الدنيا كلها
يابختها بيك ياريان بس انت كنت كدا مع ميرنا برضو يعني شوية وهتزهق منها وترجعلي أردفت بها بعدما جلست ونظرت للخارج كأنها لم تقل شيئا
وصل إليها وهمس بجوار أذنها نغم دي روحي والنفس اللي بتنفسه تفتكري لو حد لمسها ممكن أعمل فيه ايه ثم تركها وغادر واتجه إلى عمر الذي كان يتحدث مع الطبيب
دخل وبدأ يثور امام الطبيب دي لسة زي ماهي
نظر عمر بحزن على حالة اخته على رغم الذي فعلته ولكنها تظل إخته
مابتاخدش اي علاج ياريان أنا جايباها هنا علاج نفسي بس هي رافضة تتكلم مع الدكتور ولا بتقابل اي حد
بعد ساعة اتجه ريان إلى منزل نبيلة
دخل وجد نغم تجلس مع فريدة ويوسف.. اتجه اليها وقفت سريعا وقابلته بابتسامتها المحببة إلى قلبه
قبلها على خدها عاملة ايه حبيبي ياله عشان نمشي يادوب نرتاح عندنا سفر الصبح
حاضر هعرفهم وجاية
هسبقك ثم اتجه للباب دون حديث.. نظرت لاثره بحزن هي تعلم مقابلته لسها ستجني الحزن لقلبه
دخلت لوالدتها واستأذنتها وخرجت إلى فريدة ويوسف اشوفكم بقى لما أرجع من السفر تكونوا اتفقتوا على كل حاجة عايزين نفرح على طول
وقفا الاثنين للمغادرة واتجهوا للخارج معها
نزلت فريدة بجوار نغم ارحمي نفسك يانغوم جننتي الراجل مابقاش يستحمل يقعد شوية خارج البيت
لکمتها نغم في جنبها اتلمي ياكلب البحر وخليكي محترمة وبعد دقائق تركتهم وركبت بجوار زوجها
ركبت السيارة بجواره وكان الهدوء يعم المكان اتجهت إليه ونامت على كتفه ثم تحدثت حتى تخرجه من حالته ريان حبيبي وحشتني قوي أنا مش وحشتك ساكت ليه صوتك وحشني قوي
ضمھا بذراعه وهو يقود السيارة وحشتيني لدرجة مش قادر أوصفها بالكلمات نوصل بس وأعرفك اد ايه وحشتيني
لا أنا عايزة أعرف دلوقتي وحالا قالتها بدلالها الذي يقع صريعا لها بعشقه
أوقف السيارة سريعا وبلحظة جذبها إلى أحضانها بعدما فوم سيارته وبدأ يذيق من شهد شفتيها ثم وضع جبينه فوق جبينها كدا تعملي فينا كدا يامجنونة
ملست على وجهه بحب أعمل إيه وحشتني قوي لدرجة ماتتخيلهاش اربع ساعات كتير عليا حبيبي وانت بعيد عني
لا كدا مش هينفع ابدا لازم نوصل البيت فورا وإلا هنتمسك آداب في الطريق
وضعت رأسها بعنقه انا مش هتحرك من حضنك ولا سنتميتر
ضمھا بيديه وقاد السيارة سريعا وهي مازالت في احضانه تضع راسها في عنقه حتى وصل الى منزلهما
ضمھا الى صدره وانزلها بهدوء من السيارة
وقام بحملها حتى وصل الى غرفتهما ليذيقها كيف يكون الشوق والأشتياق ظل حتى ساعات الصباح الأولى وكل منهما يحاول ان يثبت للأخر كيف يكون العشق
بعد شهر كامل رجع كلا من نغم وريان من روسيا
بعد انتهاء شهر عسلهما
حبيبي ماما
متابعة القراءة