رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

أكثر من مرة فهو لايدري مايحدث له كلما اقترب منها  
نغم حبيبي أنا أسف مش قادر أبعد عنك اعذريني ياقلبي دا كله حب فيكي 
تنهدت نغم وأشفقت عليه من تأنيب ضميره فتبسمت له بإرهاق واضح لاحظه ريان فسألها  
ردي عليا يانغم  انتي كويسة 
ردت نغم عليه آه حبيبي  ثم وضعت رأسها على صدره متنهدة بتعب حاولت ألا تظهره 
تفهم ريان حالتها فهدأ قليلا ثم بدأ يملس على شعرها بحنان  حبيبي هقوم لحظة وراجعلك 
عاد إليها بعد وقت قليل وقام بحملها فشهقت نغم متفاجئة من فعلته  
ريان بتعمل اي  
قهقه ريان وهو يتجه بها نحو حمام الغرفة ثم وضعها برفق داخل المغطس الذي ملأه سابقا بالماء الدافئ 
نظرت له بإمتنان ف حين نظر إليها بعشق خالص قائلا  
ريحي جسمك وافردي رجلك والمية الدافية هتريحك وهتخلي عضلاتك تفك هسيبك شوية وأرجعلك 
ثم دنا منها وغمر وجهها بقبلات صغيرة متفرقة مردفا  
هتوحشيني الشوية دول 
ظلت نغم  مايقارب من نصف الساعة في الماء الدافئ الذي أشعرها بكثير من الراحة 
عاد ريان مرة أخري إلي نغم والتي وجدها مستغرقه ف هدوء داخل المغطس
تستمتع بدفئ المياه اقترب منها بهدوء وملس على شعرها بحنان   
حبيبي طولتي قوي يالا عشان نفطر فيه مشوار لازم نروحه 
ضيقت عينيها مستغربة  
مشوار اي دا اللي هنروحه 
أحضر لها مأزر الحمام الخاص بها وأوقفها بهدوء وقام بتنشيف جسدها تحت خجلها منه 
ألبسها مأزرها بهدوء مراعيا خجلها 
أخرجها من الحمام متجها إلى غرفة الملابس الخاصة بهم 
وقام بتجفيف  شعرها بالمجفف الكهربائي
نظرت إليه بحنان وبدأت تعاتب حالها على الأيام الذي أضاعتها في بعده عادت بظهرها للخلف فاقتربت من قلبه واستندت علي صدره وهو جالس خلفها قائلة بهدوء  
ريان مش عايزة أخرج النهاردة لأي مكان ثم استدارت بجسدها وأخذت منه المجفف...واحتضنته بقوة عايزة أفضل في  حضنك بس ممكن حبيبي بلاش نخرج أو خلينا بالليل 
ملس على شعرها بحنان   
حاضر ياقلبي... تليفونك كان بيرن همس وفريدة اتصلوا كام مرة ردي عليهم عشان مايقلقوش 
حاضر هكلمهم.. ظلت تنعم بأحضانة بعض الدقائق وهو يضمها بقوة داخل أحضانه وكم من سعادة ټغرق فؤاده.. ثم ملس على شعرها بحنانو 
أنا كنت هاخدك عند بابا شوية ومامتك شوية  عشان تشوفيهم 
مامتك زعلانة وبتشتكي منك عشان رفضتي تقعدي معها وصممتي تقعدي لوحدك وأنا مسافر .. وبابا كمان عايز يشوفك 
تنهدت نغم وهي مازالت تتنعم بأحضانه 
 ماما هعرف أراضيها هي أكيد فاهمة وعارفة إني مكنتش هقدر أسيب البيت وأروح أقعد عندها وأنا لسه يادوب عروسة جديدة 
أنا مقدرتش أسيب البيت ياريان وأمشي عشان دا بيتي بيت جوزى ولازم أفضل مستنياه لحد ما يرجع ويلاقيني في انتظاره
أما بابا محمود هنروح شوية بس بالليل مش دلوقتي 
نظر لها ريان برضي وحب لهذة النعمة التي أنعم الله عليه بها متمنيا من الله أن يديمها بحياته  
رفع ذقنها وقبلها بهدوء  
إلبسي حاجة عشان متبرديش ويالا إلحقيني عشان ھموت م الجوع 
تركها وخرج يلتقط أنفاسه بهدوء ويتمتم بالحمد والشكر لمن من عليه بتلك الزوجة الجميلة والحبيبة الغالية 
وقفت نغم أمام المرآة تنظر لنفسها 
ابتمست عندما تذكرت حديثه لها بليلة الأمس وكيف جعلها ملكة متوجة على قلبه وحياته كان يعاملها بحنان كأنها أغلى الأشياء لدية رغم جنون عشقه الذي ظهر إلا أنه كان حريصا عليها وكأنه سيفقدها
تنظر إلى أثره وهي منتهى السعادة من عشقها الذي توج أخيرا  وعدت نفسها ستسعى لاكمال سعادتهم دائما وقفت تختار شيئا مناسبا لترتديه 
تحيرت  كثيرا هي تريد شئ جميل وفي نفس الوقت بسيط ذو لمسة أنوثية طاغية ظلت تبحث حتي اهتدت لفستان أبيض قصير له حمالات رفيعة به وردات باللون الأحمر وفروع خضراء والظهر خطوط رفيعة متشابكة تكشف ظهرها حتي منتصفه عندما نظرت لنفسها ترددت قليلا لمدي مايظهره من جسدها حيث ذراعيها كاملين وظهرها وسيقانها ولكنها حدثت نفسها  
مالك يانغم دا ريان جوزك وحبيبك ولازم تسعديه زي ماهو بيحاول يسعدك 
جمعت شعرها وقامت بوضع لمسات خفيفة فكحلت عيناها وأضافت بعض اللمعة لشفتيها واكتفت برش عطرها الهادئ الرقيق
خرجت واتجهت لتحضير بعض المأكولات 
قامت بإعداد طاولة طعامهم ثم قامت بفتح  الموسيقى الهادئة مع شعور بالراحة الكامنة لديها 
جلست وأغمضت عينيها تتذكر ليلتهم التي كانت ولا ألف ليلة 
وصل إليها كانت تواليه ظهرها الذي كشف بسخاء أمامه وشعرها الذي توضعه على جانب واحد 
نظر لفستانها الذي احترفت بانتقائه شعرت بماس كهربي يسرى بكامل جسدها 
وقفت واستدارت إليه وليتها لم تفعلها 
ضمھا لحضنه ثم جلس وأجلسها على ساقيه 
وبدأ ېلمس بشرتها الناعمة بهدوء ويروي ظمأه من توتها التي لا يشبع منها ابدا 
نظر إلى عيونها الساحرة وبدأ يتحدث بصوت ملئ بالمشاعر 
وبعدين معاكي ناوية تجنيني أكتر ماأنا مچنون خاېف عليكي ثم نظر إلى فستانها  تعرفي خيبتي ظني كنت متأكد هطلع الاقيك بالبيجامة 
اغتاظت من رده ثم ضړبته بخفة والله ليه حد قالك اني مش قاعدة مع جوزي 
قبلها على خديها لا محدش قالي اصل نفس جوزك قبل السفر كان بنقعد بيجامة ميكي موس 
هي فين صحيح عايز اقطعها...فرحتيني جدا يانغم  
وضعت رأسها في عنقه 
نظرت الى عيونه وهمست له ريان 
أنا بعشقك وضعت يديها على عينيه مش عايزة تشوف غيري ولا تلمس غيري
نظر إليها بهدوء وحاول أن يضغط على نفسه  ولكن كيف وهي تقف أمامه وتهمس له بهذه الهمسات 
ضمھا إلى أحضانه بقوة حتى كادت تذيب باحضانه 
رفع ذقنها ونظر إلى عيونها الجميلتين الذي ظهر عليهما الحزن مرة آخرى بعدما كانت تلتمع بسعادة الحب 
مش هقولك غير حاجة واحدة بس تأكدي منها 
لو العالم دا كله في كفة وانتي لوحدك في كفة هتنازل عن العالم  لأجل نظرة من عيونك دي 
تعرفي أنا عملت إيه مع إني عارف إنه حرام بس للأسف عملته حتى أريح قلبي وقلبك 
قام بخلع كنزته تي شيرت وأشار إليها على وشم صغير محل قلبه شوفي دا... دا اسمك عشان تعرفي مفيش قبلك ولا بعدك 
لمست يديها حروف إسمها الذي وشمه بإحترافية بحروف تكاد تظهر من الذي يقترب منها 
ليه عملت كدا ټأذي نفسك إنت مچنون 
ضم وجهها بين يديه أأذي نفسي مين قال كدا انتي لحد دلوقتي مش واخدة بالك الاذية بتيجي من إيه 
بتيجي من بعدك عني.. كنت بحلم بيكي كل يوم ومچنون ونفسي بس اطمن عليكي وأخدك في حضني واعاقبك وأخليكي شهور ومتخرجيش من باب الأوضة دي عشان تعرفي إنتي عملتي فيا إيه 
لو حد رجع بيا بس خمس سنين وحكالي عن عشق بالشكل دا مستحيل اصدقه... بس أهو عيشته هو متعب ومؤلم للقلب بس لذيذ ممكن ازعل منك بس وقت مأخدك في حضني بنسى كل حاجة 
إنتي عندي عمرك ماكنتي زي اي بنت... لو ترجعي من أول لقاءتنا هتعرفي وتحسي بدا 
أمسك يديها ووضعها على قلبه  
خطفتي دا ومرحمتهوش دوستي عليه بجبروت آه أنا غلط عارف بس كنت بسامح لأني بعشق نغم بكل مافيها... بعشق نغم بحلاوة طلتها 
ماكان منها إلا أنها تضمه بقوة وكأنه سيتركها فهم حالتها ورفعها من خصرها 
مساء في منزل نبيلة 
يجلس ريان بجانب مالك ويتفقون على ميعاد كتب الكتاب حتى يخبروا به أحمد عم نغم 
بينما بالداخل تجلس نغم مع والدتها وهي بكامل سعادتها وتتحدث إليها في مختلف المواضيع ولكن فجأة اردفت نبيلة متسائلة 
كان مالك يانغم بعد
تم نسخ الرابط