رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير
المحتويات
بطرفي قميصه
بتعرف تعد لحد كام
بلمح البصر وجدت نغم نفسها محمولة كالفراشة بين ذراعي ريان وهو يركض بها نحو غرفتهما
دانا أستاذ ف العد بس إنتي تسدي معايا
استعنا ع الشقا بالله
طار ريان بنغم تحملهما موجات العشق ويطوف حولهم نسيم السعادة متوجة قصة الحب بغراميات ريان ونوبات عشقه التي لا تنتهي
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
البارت الثاني والثلاثون
صباح اليوم التالي
قامت نبيلة الإتصال بأحمد
استيقظ احمد على رنين هاتفه نظر وجدها نبيلة اعتدل سريعا وقام بالايجاب
اهدى ياأحمد مفيش حاجة صباح الخير الأول واسفة صحيتك من النوم بس ابتسام عندي وعايزة تشوفك ضروري جاية من الفجر وقاعدة لوحدها ومش راضية تتكلم كل اللي بتقوله إتصلي باحمد وبس
خلاص اهدي وانا هغير هدومي ونازل على طول
بعد قليل استعد للخروج دخل غرفة ابنه قبل مغادرته وايقظه
يوسف قوم تعالى معايا بيت عمك مينفعش اروح عندهم لوحدي دلوقتي الساعة لسة تمانية ونص
خير يابابا طنط نبيلة وهمس كويسين
اه بس معرفش هي عيزاني ضروري
بعد وقت وصلا كلا منهما إلى منزل نبيلة
دخل احمد وجد نبيلة تجلس بجوار ابتسام التي تجلس وتبكي فقط
نظرت إليه وتحدثت باكية أنا عايزة تجبلي حقي وحق ابني يابشمهندس من مراتك
اڼصدم احمد من حديثها انتي بتقولي ومراتي مالها
ايوة هي السبب هي اللي خلت تامر ېموت ادتله فلوس كتير عشان يخلص من نغم وهي اللي خطط عشان نعمل خطة قڈرة على نبيلة ونفضحها هي وبنتها هي والله يابشمهندس وشوف أنا حصلي ايه وهي عايشة حياتي... ثم اتجهت الى نبيلة كنت عايزة اڤضحك واعمل لبنتك ڤضيحة... ربنا اخد حقك يانبيلة مني وبنتي اتفضحت والكل ببقى يقرف يبص في وشها طلعت بڤضيحة خېانة جوزها
هل زوجته بكل هذه الدناءة
اتجه بانظاره إلى يوسف الذي جلس ووضع وجه بالارض
خرجت همس وهي تصرخ في ابتسام شوفتي ربنا انتقم منكم كلكم هي كانت عايزة تفضح اختي بنتها اتفضحت يوم فرحها وانتي بنتك الناس رموها بالخاطية اللي خانت جوزها
اللهم لك الحمد يارب اللهم لك الحمد يارب
يمهل ولا يهمل واياكي ياطنط ابتسام ودعوة المظلوم واحنا دعيناها بكل قوة من قلوبنا ان ربنا ياخد حقنا من اللي ظلمنا ويدوقوا بنفس الكاس
ادخل اوضتي ليه حضرتك لسة شيفاني همس ام ضفاير لا ياماما انا مش هنسى واختي زي المېتة وهي في المستشفى ولا هي عايشة ولا مېتة
ثم نظرت إلى يوسف ايه يابشمهندس مش عايز تقول حاجة شوف الدنيا والزمن وشوف حكمة ربنا انا مش هقول غير اللهم لك الحمد وبس
في منزل ريان
استيقظت نغم مبكرا على غير عادتها وجدت نفسها مکبلة من جميع الجهات رفعت شعرها عن عيونها كانت تنام على صدره ويضمها بقوة بذراعيه
ابتسمت تلقائيا عندما وجدت نفسها مکبلة بهذا الشكل وبدأت تحدث حالها
والله ياحبيبي لو شغلوك في الشرطة كان أحسن دا ماسكني زي الحرامي
ظلت تنظر إليه بعض من الوقت وتراجع ذكريات أمس وتحدث نفسها مش معقول اللي يشوفك يقول ملاك ومحترم وانت كلك إنحراف ياحبي... بس على فكرة أدمنت إنحرافك دا ثم وضعت رأسها مرة آخرى وبدأت تلمس صدره بحنان واقتربت من موضع قلبه
فتح عيناه كأنه يحلم ولكنه اغلقها مرة أخرى
ظلت فترة آخرى حاولت أن تغادر أحضانه ولكنها لم تقو ثم حاولت مرة واخرى إلا أنها نجحت أخيرا... نزلت ببطئ من الفراش وارتدت قميصه الملقي بإهمال نظرت إليه وجدته كما هو مستغرق في نومه.. هي تعلم إنه لم ينم ليلتين كاملتين قبل مجيئه من السفر غير مجيئه الذي قلب موازين نومه وسعادته.. أمسكت قميصها الذي كانت ترتديه بالأمس ولكنه كان ممزق ضحكت عندما تذكرت حالته.. تاني قميص ياريان هعمل فيك إيه بعد كدا
قبلته قبله أخيرة على خديه ثم اتجهت للخارج بهدوء
وجدت الساعة الثانية عشر ظهرا
اتجهت للمطبخ لإعداد بعض الاطعمة.. ثم قامت الاتصال بفريدة
فري وحشتيني ياقلبي
كدا يانغم بحاول أكلمك من إمبارح مبترديش يااما مغلق وفي الاخر أعرف إن جوزك جه طيب ردي ياستي وارجعي للعسل
ضحكت على مناغشة صديقتها اهدي دا كله مش ملاحقة أرد عليكي على العموم مشفتش التليفون واتصلت تليفونك مقفول
ايوة ياعم الحبيب جه.. المهم عاملة إيه وريان عامل إيه واتصالحتوا ولا لسة يانغم اوعي تكوني لسة على موقفك
يخربيتك يافريدة اسكتي بالعة إيه أنا لسة صاحية وصدعتيني يابنتي
كدا يانغومة وانا اللي بطمن عليكي وعلى المز بتاعك المهم أقول صباحية مباركة ياعروسة
اخرجت تنهيدة عميقة من أعماق قلبها
بحبه قوي قوي يافريدة حاسة لو بعد عني نفسي بيروح مني
حبيبتي ربنا يخلهولك وتكبروا مع بعض كدا وتجيبوا عيال تملى عليكم الدنيا
اللهم آمين يارب العالمين
يعني بعد كلامك دا أقول مبروك
آه يالمضة اتصالحنا... وبطلي بقى عيب كدا
ماشي ياستي.. كنت عايزة اقعد معاكي شوية بس اكيد عريسنا موجود
لا ياقلبي هيخرج شوية بعد العصر تعالي عشان احنا مسافرين بكرة ومش عارفه هنرجع إمتى
مسافرين فين قولتلي شهر عسل.. ربنا يسعدكم ياقلبي
تسلميلي يافري عقبالك هنسافر روسيا
خلاص هعدي عليكي فيه موضوع مهم لازم اخد رأيك فيه
ماشي عايزة أعمل أكل وماليش نفس يافري تعالي عشان تساعديني وقت ماريان يخرج هتصل بيكي
اممم ياترى ناوية تطبخي إيه
ضحكت عليها معرفش بس بفكر في الحمام بس مبعرفش قوي
ههه خلاص ياهبلة هنشوف طريقته ولا اطلبيه دليفري انتي فاضية تطبخي
ماشي يافريدة اشوفك وبعدين اقولك هعمله ازاي
بعد إنهاء إتصالها... قامت الإتصال على والدتها للاطمئنان عليها بعدما تركتها غاضبة بالامس
استيقظ ريان من نومه لم يجدها بجوراه
خرج بهدوء وجدها تعطيه ظهرها وتقوم بتحضير الافطار
خطى بهدوء إليها وفجأة رفعها على يديه بعدما أغلق الغاز
لازم تتعاقبي ياقلب ريان
ريان حرام عليك خضتني
جلس واجلسها على قدميه ثم وضع رأسه في عنقها
كدا تقومي من جنب جوزك جالك قلب يانغمتي
أنفاسه تلفحها بحرارة على عنقها.. ريان همست بها بعدما وجدته يقبلها قبلات محمومة على عنقها
نظر إليها بعد همسها له مش قادر يانغم يبقى معايا الجمال دا كله واقعد مؤدب كدا
بدأ يهمس لها ببعض الكلمات مماجعلها تزداد خجلا منه
ضړبته بخفة على صدره ولكنها انتبهت أنه عاري الصدر
اي دا فيه حد يخرج بالشكل دا مش كدا عيب
ضحك عليها بصخب هو فعلا عيب حبيبي عشان انتي لابسة قميصي المفروض تديني قميصي
وبدأ بفك ازرارته.. قامت بدفع يديه ريان انت مچنون هتخلعني القميص هنا
أه قميصي وعايزه
حاضر وسع عشان اروح اخلعه لك
لا حبيبي عايزه دلوقتي وهنا
نظرت إليه پصدمة نعم هنا اللي هو إزاي عايزني أخلعه في المطبخ واروح الأوضة كدا من غير هدوم
وزع قبلات عديدة على وجهها آه هتخلعيه هنا ودلوقتي حالا
حاولت ان تقوم من على قدميه طيب وسع كدا
عنك ياروحي أنا هساعدك
تساعدني في ايه ان شاءلله
اه عشان تقطعه زي غيره مش كدا
وضع جبهته على جبهتها وهمس أعمل ايه ماهو إنني اللي حلوة زيادة عن اللزوم ولسة هفك كل واحد لا ياقلبي نقطعه ونجيب غيره وبعدين بحب التغيير يعني ممنوع الحاجة تتلبس مرتين قدامي انا مش صاحبتك حبيبي أنا جوزك
ثم نظر إلى عيونها واهلكها
متابعة القراءة