رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير
المحتويات
ربنا يخليكي ليا بس مش هتفضلي كدا أنتي تعبتي قوي الأيام دي
ملست على وجهه بحب ويخليك ليا ياحبيب عمري كله إقترب منها ثم همس لها كنتي هتعملي ايه لو حبيبك ماټ... لم تدعه يكمل كلامه وقامت بتقبيله
اعتدل وتملك منها وتولى قبلتها ليعلمها كيف يكون العشق... دخل ريان وجدهم بهذه الحالة
_يخربيتكم بتعملوا إيه طيب اقفلوا الباب
وقف مرام سريعا وكادت ټموت خجلا وأصبحت خدودها كحبة طماطم
جذبها عمر إليه فيه واحد يدخل على حد كدا يخربيتك دايما فاصلني
رفع حاجبه بغيظ إليه أنا برضو لم ينظر الى مرام كي لا يخجلها أكثر من ذلك ولكنه تحدث إليها
خرجت سريعا وتكاد خدودها تنفحر من حرارة خجلها
نظر عمر إليه والله أنت فصيل ورخم فيه حد يعمل اللي عملته شوفتنا ارجع ياآخي لازم تطب علينا زي القضى المستعجل كدا
_بس ياله واحترم نفسك دي أختي يعني لازم تكون مؤدب شوية
الله يرحم ياحبيبي دا انت صورك كانت مغرقة الاعلام
ضحك عليه بقوة أنا غير يالا أنت هتجيب نفسك ليا
ظل يضحكا هما الاثنين ثم فجأة نظر عمر إلى ريان واختنق صوته بالبكاء فاكر لما كنا بننزل البحر وسها تتعلق في رقبتك وتقولك أنت غير عمر دا بيقلدك
المهم أنت شد حيلك كدا عشان باباك صحته في النازل.. مامتك مجتش هنا ولا مرة
لا أردف بها بحزن_ هي حملتني مۏت سها
ولا يهمك حبيبي إعذرها هي أم وزعلانه على مۏت بنتها وماتنساش سها كانت إيه بالنسبالها
_عارف ياريان وعشان كدا مسامحها
بالأسفل عند نغم ومرام
خلاص يامرام وبعدين أخوكي مكنش رحمني ياختي عادي يعني لما يقفشكوا بتبوسوا بعض كويس مامسكوش بتعملوا حاجة تانية
ضړبتها بخفة والله أنتي ارخم من جوزك..
نظرت مرام إليها فريدة عاملة إيه فرحانة اكيد... اخيرا اخدت اللي بتحبه ربنا يسعدها خاېفة تكون زعلانة عشان محضرتش
_لا مش زعلانه هي عارفة ظروفك حبيبتي
أنتي مالك يانغم زعلانة مع ريان ليه
ولا حاجة عشان فستاني بيقولي ضيق
سيبك منه دا بقى خنيق... هو مين دا اللي خنيق يابت يامرام
نظرت لعمر الذي يسنده ريان ويجلسه
عمر قصدي عمر ياحبيبي
ضحك عمر بصوته كله طول عمرك جبانة يامرمر
رفع ريان حاجبه بغيظ طول عمرك جبانة يامرمر دا من امتى يااخويا دا يوم مااتجوزتك وقفشتكوا في الأوضة
جلس بجوار نغم وضمھا إلى صدره هتعمل ايه وريني كدا مستني ثم نظر إلى نغم... نغوم هتحميني منك مش كدا يانغوم
طبعا ياحبيبي هحميك هو عندي غيرك
طيب يااختي خدي جوزك وهوينا هذا ماأردف به عمر
وقف وامسك يديها ياله حبيبي دول عيال رخمة وفصيلة... ضحك عمر عليه طيب أقعد شوية كمان الڼار على الشاي ياريو
خرج ورفع يديه بمعنى سلام... يبقى خلى الشاي يسوي الڼار حلو ياعمور وأشربه بس اوعي الڼار تحرقك
بعد دقائق وصل الى والديه
دخل الفيلا وجد والده يجلس يقرأ كتاب
اهلا حبايب قلبي ماقولتوش إنكم جايين
حضنه ريان حبيت اعملك مفاجأة أهو ولا كمان هنبات هنا تفاجأت نغم بحديثه... اتجهت الى محمود وحضنته وحشتيني قوي يابابا وأنا جاية اشكيلك منه
تفاجأت جميلة بوجودهما هلا بالغالين كويس انكم جيتوا عشان نتعشى مع بعض
سلم كلا من ريان ونغم عليها وجلسوا بجانب بعضهما البعض
تعالي يانغم جنبي وقفت سريعا واتجهت إليه قبل منعها من ريان... نظر إليها وتحدث پغضب
_ازاي تقومي كدا انتي ناسية انك حامل
حزنت من أسلوبه معها في الفترة الاخيرة.. نظرت إليه بحزن لعڼ نفسه على أسلوبه الجاف
نظر محمود اليهما مالكم زعلانين من بعض ليه
مفيش خلاص يابابا أنا كنت بهزر.. أنا تعبانة وعايزة أنام.... نظرت إليه هنروح ولا نبات هنا اردفت بها بمغزى إنها لم تعني له وبدأ يقرر من غير الرجوع إليها
فهم قصدها ورغم ذلك تمادى هنبات هنا ممكن ياماما تطلعي معها أوضتي فوق
نظرت إليه بغيظ وماما هتعرفني أوضتي
لا أنا عرفاها خليكي ياماما ثم غادرت سريعا ودموعها تحجرت بعينها _صعدت إلى الغرفة وهي تكاد ترى من دموعها التي سقطت بغزارة من معاملته الجافة لها
نظرت جميلة إليه پغضب وكادت أن تتحدث ولكنها وجدته يمسح على شعره پغضب
فيه ايه ياريان مزعل مراتك هذا ماقاله محمود
مفيش يابابا شوية ضغوطات بس
الضغوطات دي تكون بعيد مراتك والبيت ومتنساش إنها حامل والزعل بيأثر عليها
باباك عنده حق ياريان لازم تراعي مراتك عشان حملها... نظر بشرود لوالدته أن شاء الله ياماما جهزي كوباية لبن عشان تشربها قبل ماتنام ثم وقف واتجه اليها
محمود رايح فين مش هتتعشى معانا
هشوفها كدا وراجع.. ضحك عليه طيب لما أنت ھتموت وتطلع وراها ماكان من الاول تروح معها
في الأعلى
دخلت الغرفة وجلست على الفراش لبعض الوقت وهي تبكي ثم وقفت وفتحت الخزانة وأخدت ملابس مريحة للنوم واتجهت للحمام
دخل الغرفة لم يجدها سمع صوت المياه
خلع جاكتيه وتسطح على الفراش ووضع يديه تحت رأسه ونظر بشرود للسقف تذكر كيف ينظر اليها الرجال الذين يتواجدون بكتب الكتاب كاد أن ېموت من الغيرة والنظرات اليها وخاصة عندما جاء أحد أصدقاء يوسف وسأل عنها قطع شروده خروجها من الحمام
نظرت إليه نظرة خاطفة ثم اتجهت إلى المرآة
وبدأت بتشغيل المجفف وقف واتجه إليها
واخذ المجفف وبدأ يجفف شعرها بدون حديث
تقابلت النظرات في المرآة وتحدثت العيون
كيف تفعل بي ذلك حبيبي ألم تشعر بحزني ببعدك خلال هذه الفترة
نظر إليها واجابت عيونه _اعذريني حبيبتي
ما ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﻫﻲ ﻭ ﺷﻔﺎﻫﻚ ..
ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ..
ﻭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ ..
ﻳﺬﻭﺏ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
أنا لا أستطيع القرب حتى لا أذيكي ولا أستطيع البعد حتى لا أذي نفسي
لم تتحدث وقفت وشكرته ثم اتجهت إلى الفراش وتسطحت عليه ثم اعطته ظهرها ونامت
قامت جميلة بالطرق على الباب اتجه ريان وقام بأخذ كوب اللبن منها شكرا ياحبيبتي كنت هنزل اجبها.. ربتت على ظهره وهمست له راضي مراتك حبيبي ثم تركته وخرجت
وقف عدة لحظات بعد خروج والدته وبدأ يحدث حاله _اراضي مين هو أنا أقدر ازعلها ثم خطى إليها وقام بوضع كوب اللبن وملس على شعرها بحنان
قومي حبيبي اشربي اللبن
لم ترد عليه وظلت كما هي
جلس بجوارها وفجأة رفعها بين يديه وأجلسها على قدميه حبيبي زعلان مني قوي
نظرت للجهة الاخرى ولم ترد عليه
ادار وجهها اليه ينفع اللي حصل دا اقولك متلبسيش الفستان دا ولبستيه برضو بلاش ميكب وبرضو حطتي النهاردة واحد جاي بيخطبك من مامتك يعني كنتي عايزة مني اعمل ايه
أنت مش ملاحظ إنك بقيت متحكم زيادة عن اللازم ياريان ماله الفستان واسع وحلو ومحتطش ميكب دا ملمع بس
ولو يانغم مينفعش تحطي حاجة الفستان ضيق يانغم أنا عارف أكتر منك
دفعته عايزة أنام ومش هشرب حاجة وسع كدا
وضعها على الفراش ثم تحدث
متزعليش مني أنا مخڼوق على تعبان يانغم.. قبلها على شفتيها بهدوء ظل يقبلها ويعمق بقبلته إلا أن بادلته قبلته بلهفة وبلحظة جردها من ملابسها وظل يهمس لها ببعض كلمات الغزل..
همست باسمه ريان
لم يعد يتحكم بحاله أكثر
متابعة القراءة