رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير
المحتويات
عرف إنها ترواده
عند نغم رأته صاعدا من النافذة
ريان جه ياماما ومتعصب مني انا لازم ابات هنا شكله ناوي ياكلني ياماما..
ضړبتها بخفة على رأسها بطلي يابت مش عايزة تكبري خالص وبعدين انتي اللي غلطانة
دخل وجد نبيلة تجلس بجوارها القى السلام ونظر إليها بهدوء ياله حبيبي عشان تعبان ولازم اروح أرتاح
نظرت نبيلة إليه برضا علمت ان ابنتها مع الشخص الذي تستحقه رغم غضبه من زوجته الا انه لم يبين أمام نبيلة
نظرت لنغم نظرة تفهمها قومي حبيبتي جوزك تعبان وعايز يرتاح
وصلا الى منزلهما حاول ان يكون هادئا ولكن برودها معه جعله غير قادر على تحكمه
الموضوع مش مستاهل العصبية دي كلها ياريان وبعدين اعملك ايه يعني اتصلت وفونك مقفول وانا كنت عايزة أخرج
تركها وغادر حتى لا يفقد اعصابه عليها
باليوم التالي
دخل مساء بعد يوم ملئ بالإجهاد الذهني والعمل المفرط
وجد الهدوء يعم المكان وأنوار خاڤتة في جميع أركان منزلهما
نظر يبحث بعينيه عنها ولكنها لم تطل بهيئتها المهلكة لروحه بعد... استغرب فهي كل مرة تنتظره وتقابله على باب منزلهما بلهفة اشياقها... أنب حاله على غضبه عليها بالأمس
دخل الغرفة ولكنه وقف يلتقط انفاسه عندما وجدها تقف امامه كحورية بحر
خطى بهدوء نحوها وهو يتشرب ملامح وجهها السعيدة
_كدا تخضيني عليكي ياقلب ريان
لمست وجهه بحب ثم نظرت إلى عيونه
_ألف سلامة عليك حبيبي من الخضة.. آسفة لما غيرت كنت دخلت مالحقتش أقابلك نظر حوله بالغرفة
_ايه الجمال دا شكل حبيبي ناوي يعوضني امبارح ويصالحني
ووضعت رأسها في عنقه تستنشق رائحته الغائبه عنها منذ الصباح
فهم حالتها ضمھا بقوة إليه يستنشق عبيرها
لسة زعلانة مني يانغم... مقصدش أزعلك أو أخوفك.. كنت خاېف عليكي وهتتجنن لما مسمعتيش كلامي وروحتي لوحدك..
وضعت يديها على وجهه ثم أمسكت يديه ونزلت بهدوء من الأرجوحة وضمته.. وبدأت تتمايل معه على صوت الموسيقى الهادئة.. ثم همست له وهي تضع يديه على أحشائها
هتبقى أجمل وأحن بابا في الدنيا
لم يفهم كلاماتها إلا عندما وضعت بيديه حذاء لبيبي
هيبقى عندي ريان صغير من حبيبي ريان الكبير
ثم فجأة بعدما فهم حديثها حملها ودار بها وسعادته وصلت عناء السماء.. ظل يحمد ربه إلى أن نزلت دموعه
أنزلها ببطى ثم جلس على عقبيه كأنه يتحدث مع جنينه هيبقى عندك أحسن واحلى ام عايزك تتطلعي شبهها في كل حاجة بس متزعليش يااميرتي مش هقدر أحبك قدها عشان مفيش قوة تقلل من حبها حتى لو إنتي
أمسكت يديه ووقف وبدأت تتمايل على الموسيقى ثم نظرت إلى عيونه معتقدش حبيبي انك هتحبني اكتر منها بتقول كدا بس عشان لسة مشفتهاش
ضحك بقوة عليها شامم ريحة غيرة معرفش ليه
وضعت رأسها على صدره _انا بغير عليك وكتير بس اكيد مش هغير من ولادنا
رفعها من خصرها ونظر إلى عيونها المهلكة لقلبه
بس انا بغير من هدومك حتى لانها بتلمسك أكتر مني
نغم تعالي نصلي جماعة ونشكر ربنا على نعمه وسعادتنا ونطلب منه يكمل حملك على خير والبيبي يجي بصحة وعافية
وضعت يديها على وجهه أنا بحبك قوي قوي
همست بها مما جعله غير قادر على الصمود في حضرة جمالها وهماستها
تعالي حبيبي نصلي الاول أصلي خلاص باقيلي تكة
بعد الانتهاء من صلاتهما
دلوقتي لازم نحتفل بابننا لازم أسلم عليه مش واجبي اطمن عليه
وضعت رأسها في عنقه دعوة منها لأحتفالهم الذي ظل ساعات وهم في منتهى سعادتهم
في الصباح الباكر
استيقظ ريان نظر وجدها تنام في احضانه وتضع راسها في عنقه كأن ريحته تجعلها تنام بعمق
ابتسم بتلقائية عندما علم تعلقها بريحته ماهو إلا من حملها... كانت سعادته لا توصف حينها
بدأ يقبلها لعلها تستيقظ وتطفي لهيب شوقه إليها
فتحت عيونها الجميلة
صباح الخير حبيبي
صباح السعادة لحبيبة قلبي
حاولت الاعتدال ولكن معدتها بدأت تغصو عليها وتشعرها بالتقيؤ.. اقترب ريان حتى يقبلها ولكنها دفعته بقوة واسرعت الى الحمام... اسرع خلفها وأمسكها بقوة من خصرها ووضع يديه على معدتها حتى لا تؤلمها.. تيقأت بطريقة مؤلمة أمامه
مما ازعجه آلامها رفعها بين يديه ووضعها على الفراش.. ثم احضر ملابس لها ياله عشان نروح لدكتورة انا كان ممكن أجبها هنا بس اكيد لازم تكشف بالجهاز عليكي
_ريان انا كويسة دا بيحصل اول مابقوم من النوم بقالي فترة على كدا وبعدين عندي جامعة النهاردة ولازم اروح ضروري
انسي يانغم تروحي في أي مكان وانتي تعبانة
نظر إليها وجدها حزينة اتجه إليها
_مش مهم يانغم تروحي أهم حاجه صحتك
دلوقتي خاېف عليا ولا خاېف على البيبي
انا ميهمنيش البيبي قد ماتهميني انتي انا لو عايز البيبي فعايزه عشان منك
اقتربت منه وبدات تستنشق رائحته _عايزة جرعتي بتاعة كل يوم
ضحك عليها بقوة رفعها واجلسها على قدميه
أنا كلي ملكك ياحبيبي
في فيلا المنشاوي
دخل وجدها تجلس بشرفة غرفتهاو تنظر بشرود للخارج
أنا مسافر كمان ساعة مش عايزك تكوني لسة زعلانة مني
نظرت إليه ثم نظرت للخارج دون حديث
جلس على عقبيه وأمسك يديها من حبي فيكي كنت خاېف اقرب منك واعمل علاقة تجرحك كنت ببعد وبحاول أقنعك انك أختي بس جه وقت وقدرتي على التحكم ضعفت إلى ان تلاشت ودخلت واتجوزتك عشان أقنع نفسي قبل قلبي أنك كل حاجة ليا وهواجه نفسي وهحاول اخليكي سعيدة بس شوفي من اول ضغط عليا زعلتك قوليلي اعمل ايه عشان دايما أخليكي سعيدة ومتزعليش.. ثم وضع رأسه على قدميها وهي جالسة
وضعت يديها على رأسه وملست على شعره بحنان
أنا مستعدة استناك العمر كله ياعمر انت مش متخيل انا بحبك اد ايه بلاش تجرحني ياعمر بكلامك دا
قبل يديها ونظر إليها واردف بحب مش أقصد أزعلك ياروح عمر انا حددت مع عمي محمود فرحنا عارف هتزعلي عشان مرجعتلكيش بس خلاص يامرام احنا مش هنفضل كدا
وقفت ووقف بمقابلتها ثم ضمته بقوة وأردفت بسعادة اللي انت شايفه اعمله حبيبي
رفع رأسه من حضنها وقبلها قبله أودع بها عشقه الذي نمى منذ صغره بقلبه وقلبها
لم يعرف كم من الوقت مضى عليهما وهما بهذه الحالة قطع قبلته رنين هاتفه
_ايوة ياريان حاضر نص ساعة وهقابلك في المطار
اه مرام هتيجي معانا... ثم نظر لمرام
اجهزي عشان تكوني مع جوزك النهاردة في الحفلة
نظرت إليه بسعادة هتاخدني معاك بجد
قدامك نص ساعة اجهزي بسرعة
ذهب علي لريان بعدما طلب منه ريان
أنا مسافرة القاهرة مش عايزة نملة تدخل البيت وأنا مش موجود ونغم عندها محاضرة واجتماع النهاردة انت اللي هتكون معها ياعلي
بعد ساعتين من مغادرة ريان تجهزت نغم وذهبت إلى جامعتها... بعد الانتهاء من المحاضرة قام ريان الاتصال بها للاطمئنان
اتت اليها طالبة من طالباتها المتفوقين أذنت ودخلت اليها... انهت اتصال ريان
دكتورة نغم كنت عايزة من حضرتك طلب... نظرت اليها لكي تكمل حديثها
مامتي مټوفية طبعا وأنا قاعدة مع جدتي وهي مش مصدقة اني من الاوائل فهي برة قدام الجامعة وعايزة تتعرف عليكي عشان بحكيلها كتير عنك وهي عايزة تشوفك ورافضة تدخل الجامعة عشان يعني هدومها قديمة ومش عايزة
متابعة القراءة