رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

حد يتريق عليا
انتي بتقولي ايه يامنى خليها تيجي ومحدش هيتكلم عليها حبيبتي معظمنا كدا 
لو سمحتي يادكتورة  هم  خمس دقايق وحضرتك مروحة... فكرت قليلا ثم اردفت مبتسمة  
حاضر هشوفها وأنا ماشية يالا بينا هتصل بس بالسواق
لا جدتي على البوابة التانية أصل البوابة دي بتكون زحمة وهي ست كبيرة يعني
خرجت نغم ببرائتها متجهة الى جدتها كما زعمت هذه الفتاة.. اتصل بها ريان ولكنها اغلقت الاتصال بوجه
خرجت إلى  الطريق تبحث عن الست العجوز ولكن عندما خطت إلى الخارج اشارت لها الفتاة ان جدتها بالجانب الاخر لأنها غير قادرة على عبور الطريق
إتجهت للجانب الاخر ومازال ريان يتصل بها ولكنها لم تجب عليه 
وصلت الى الجانب الاخر وعندما نظرت للفتاة وجدتها تبكي سامحيني دكتورة نغم خطفوا اخويا 
وفي هذه الاثناء سيارة جيب سريعة تقف بجوارها 
وجذبوها بداخلها بعدما  ألقوا هاتفها بالخارج
ظل ريان يتصل بها ولكن لا يوجد رد 
بحث علي عنها بجميع المبنى ولكن لا أثر لها 
حاول ريان الاتصال مرة أخرى واذا بشاب يجد هاتفها قام الشخص بالايحاب 
ريان حبيبي كدا تقلقيني عليكي 
الشاب حضرتك أنا لقيت التليفون دا مرمي على الطريق قدام الجامعة
وقف ريان سريعا خارجا من الفندق الذي سيقام به الاحتفال واسرع للخارج يعني ايه اللي بتقوله دا
شاهده عمر وهو يخرج سريعا توجه اليه ريان رايح فين نظر اليه  ولا يعلم ماذا يخبره 
مش لاقين نغم انا لازم أسافر اسكندرية حالا 
 انت بتقول ايه يمكن في مكان كدا ولا كدا.. اصبر بس وان شاءلله هترد عليك 
دفعه ريان وخرج بقولك مراتي مش عارفين نوصلها تليفونها لقيوه مرمي قدام الجامعة علي بقاله ساعة بيدور عليها ومش عارف يوصلها
اشار لسائق تاكسي وتحرك  متجها للمطار 
اتصل عمر بمرام التي كانت بغرفة في الفندق.. اتت اليه فيه ايه ياعمر انا مش فاهمة حاجة 
اركبي لازم نرجع اسكندرية حالا
 بابا حصله حاجة 
 لا بس نغم شكلها اتخطفت يامرام أنا مش  قادر اسيطر على نفسي تخيلي حالة اخوكي ايه
وصلا كلا منهما الى الاسكندرية 
ذهب ريان الى الجامعة مباشرة وبعد اتصاله بمعارفه بحثوا في الكاميرات شاهدها عندما قام بعض الاشخاص بجذبها ووضعها بالسيارة عنوة
وقف وكأن روحه خرجت من جسده كان البساط ينسحب من تحت رجليه.. جلس وهو في حالة ترثى لها ثم اردف بصوت مخټنق كروحه يعني ايه يعني اتخطفت طيب ليه واشمعنى هي
جلس عمر بجواره ريان اهدى لو سمحت خلينا نعرف نفكر 
نفكر هنفكر في ايه ياعمر مراتي اتخطفت في عز النهار وقدام جامعة يعني امن  .. يعني اللي خطڤها بيقولي شوفت عملت ايه وهمني انه بيخطط لابويا وراح يخطف مراتي
وصل محمود بعدما وصله  الخبر وجد ابنه يجلس وكأن على رأسه الطير 
ربت على كتفه حبيبي هترجع ان شاء الله
وقف وغادر إلى منزله
وصل إلى منزله وجد الجميع هناك 
دخل ولم يتفوه بكلمة... اتجه إلى غرفته مباشرة وكأنه فاقد الحياة لم ينظر إلى أحد
ريان حبيبي عامل ايه.. هذا مااردفت به جميلة 
نظر إليها محمود بألا تتحدث
دخل غرفته نظر بأرجاء الغرفة تذكر هماستها وشقاوتها منذ ساعات فقط كانت سعادتهما تملأ هذه الغرفة... أخرج تنهيدة عميقة من أعماق قلبه ثم اتجه الى حمامه واغتسل وتوضأ
توجه الى مجيب الدعوات... الى مجيب السائلين 
الى الرحمن الرحيم.. إلى الحي القيوم الذي لا تاخذه سنة ولا نوم ووقف أمام ربه ودعاه بكل ۏجع
يارب انت مجيب السائلين.. يارب ظني فيك لا يخيب.. يارب رجعلي روحي الغائبة
ثم وقف جلس  وكأن  نيران قلبه تح. رق روحه.. نزلت دموعه على وجنتيه ټحرق ها پألم الفراق منذ سويعات... ماذا به أن يفعل 
إلى أين يذهب كادت نبضات قلبه تتوقف عن الحياة
دخل والده وجلس بجانبه .. ثم ربت على ظهره وتحدث كي يخفف عنه آلام روحه.. ولكن كيف يخفف آلام الروح والروح غائبة!!
_حبيبي هترجع ان شاء الله خلي أملك في ربنا كبير ربنا هو الحافظ وأكيد هيحفظها
نظر إلى والده وكأنه غريق يبحث عن منقذ  
_تفتكر يابابا هترجعلي المرادي سليمة.. تفتكر إن ربنا هيكرمني ويوقف معايا المرادي كمان... بكى بأعلى صوته  
أنا مش قادر يابابا أنا عاجز حاسس إني مشلۏلالعجز اصعب إحساس ممكن تحس بيه مراتي مش عارف اوصلها ثم نظر إلى والده ودموعه تنساب بغزاره 
نغم حامل يابابا يعني مراتي وابني
نزلت كلمات ريان على الجميع كالصاعقة 
يعني مراتك حامل 
اتجهت والدته اليه.. حبيبي ارمي حمولك على ربنا هو اللي بايده كل حاجة 
نظر لوالدته و تتساقط دموعه كأنها نيران ټحرق حدقتيه... ادعيلها ياأمي
اما بالخارج عندما سمعت نبيلة بحديثة تقطع قلبها على فلذة كبدها تجلس وتأبى الدموع التساقط 
فقط تقرأ قرآن... نظر أحمد اليها وحاول التحدث والتخفيف عنها ولكن كيف يخفف ڼار قلب الام الملكومة على فلذة كبدها
وصل يوسف وفريدة بعدما علموا بما صار وكذلك مالك ووالده الجميع في حالة حزن وترقب عل احدهم يتصل ويخبر بأي خبر يبرد ڼار قلوبهم
اما بالخارج يجلس عمر وڼار قلبه تتأكل على صديقه بل توام روحه اتجه إليه علي  
لسة مفيش اي خبر الشرطة في كل مكان بس مفيش اي أخبار 
قاطعه رنين هاتف عمر 
 ايوة ياعمر مفيش وقت انا هربت نغم المكان مقطوع ياعمر حاول تلحقها قبل ما ايهاب يوصلها
وقف عمر سريعا واتجه إلى سيارته قولي بسرعة المكان ياسها وانا في الطريق
سمعه علي اتجه اليه سريعا عمر استنى لما نبلغ الشرطة وريان يعرف ولكنه اسرع بسيارته
غادر علي خلفه مع بعض الأمن
قبل قليل في منزل مهجور على طريق القاهرة _اسكندرية الصحرواي بعيدا عن الاحياء السكنية 
تجلس نغم في غرفة على رغم ان المكان قديما إلا  أن   الغرفة حديثة
دخل إليها ايهاب وسها 
ايهاب عاملة ايه ياجميلة الجميلات الصراحة مش مصدق ان الجمال دا هيكون ملكي بعد شوية فيه مشوار هروحه وارجعلك تكوني جهزتيلي الليلة ماهو مش معقول هاخدك بريحة ابن المنشاوي
عندك هدوم تغيري اللي عليكي وتلبسي دول ثم اشار الى فستان أقل مايقال أنه قميص للنوم
نظرت اليه بتقزز أنت مقرف وعندي اموت نفسي ولا حيوان مثلك يقربلي... انت ياحيوان ازاي تدي لنفسك تفكر تلمس حاجة ملك لأسيادك.. بس هقول ايه ماهو بعد اللي جنبك دي عملته في اخوها هستنى من واحد حقي.. ر زيك ايه
اسرع وامسكها پغضب انتي ازاي تكلميني بالطريقة دي يابت انتي مش عارفة بتكلمي مين 
_نظرت بقوة وثم باقوى مالديها وضړبته بالقلم على وجهه ايدك ياحيوان دي ماتلمسنيش انت متعرفش انا مين 
رفع حاجبه بغيظ منها وأردف ساخرا  
لا ياحلوة معرفش انتي مين 
_انا نغم ريان المنشاوي خليك فاكر الإسم دا كويس لانه هيكون عاهتك في الدنيا وياله خد الژبالة اللي جنبك دي وامشي من هنا انا عايزة استنى جوزي لما يجي ياخدني من المكان المقرف دا
ضحك بقوة عليها جوزك وهو فين جوزك دا ياعيني تلاقيه ھيموت وماانا عجزته ولسة لما يشوف صورك وانتي عريا... نة وفي حضني وبتقوليلي ارحمني ياايهاب
بصقت عليه وصړخت بوجهه اطلع برة ياحقير 
ثم نظرت إلى سها ياخسارة دنستي نفسك وبدنسي اخوكي وشرف ابن عمتك معرفش انتي ايه بس انا بقول لمين
خرج ايهاب بعد حديث نغم كالثور الهائج كان يعتقد انها ستتذلل له ولكن وجدها بقوة انثى شامخة اقسم بينه وبين نفسه ان يذيقها ألوان  العڈاب وهو يتمتع بجسدها
نظر
تم نسخ الرابط