رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

من ذلك وأخذها إلى عالمه الخاص الذي حرم منه فترة
.. بعد فترة كانت تجلس بأحضانه 
ويطعمها_ كدا هونت عليك تزعلني وتسبني 
 مش عايز اغضب عليكي يانغم... مبقدرش اتحكم پغضبي حبيبي وهتزعلي مني عشان كدا سبتك لما اهدى
نامت على كتفه كفاية ياريان شبعت 
قبلها بجوار فمها بس أنا لسة مشبعتش ياروح ريان 
انت مااكلتش ليه 
اقترب بهدوء اليها عاوز أعوض الشهر اللي فات  اللي الدكتورة المفترية بعدتك عني فيه
وضعت يديها على خديه _وأنت كمان وحشتني قوي وحشني ريان وشقاوته مع نغومته ثم وضعت رأسها في عنقه اللي كان مصبرني إنك بتيجي تاخدني بحضنك كدا 
آسف متزعليش مني عارف بقيت اخنقك بس دا من غيرتي المچنونة بيكي 
همست له وأنا بمۏت فيك وبغير پجنون حتى من التي شيرت دا 
نظر إليها وأخذها مرة أخرى لعالمهما وحدهما
في منزل نبيلة 
يجلس مالك بجوارها الفرح بعد شهر ياطنط كنت عايز أخد همس وننزل القاهرة فيه حاجات عايزين نجبها من هناك 
هتصل بنغم ياحبيبي وأعرفها ممكن تكون عايزة تنزل هي كمان وتروح هي وجوزها معكم
حاضر بس أكيد بعد يومين عشان منتأخرش 
أتت همس بمشروبه الخاص ووضعته أمامه 
ريان هيرفض ياماما عشان حملها..
نعرفها برضو ياهمس ثم وقفت وإتجهت إلى غرفتها
أمسك مالك يدي همس ودخل بها إلى الصالون 
وحشتيني قوي ياهمستي.. إيه ماوحشتكيش 
وضعت رأسها على صدره كتير  يامالك اتأخرت ليه المرادي كدا في الغردقة
ضمھا إليه واغمض عينيه يستمتع بقربها وأردف سعيدا وحشتك اد ايه 
كتير كتير يامالك لدرجة مش عايزة أخرج من حضنك..... جلس وأجلسها على قدميه واللي يرجع يعني والدتك لو دخلت مش هتنطي من حضني زي المرة اللي فاتت 
نظرت بعيونه لا مش هقوم أقترب منها وو
في منزل فريدة 
تجلس فريدة بجوار  وتقص عليه طفولتها ويشاهدا معا صورهما في جو من الحب
نظر يوسف إليها تعالي نعمل فرحنا مع مالك وهمس 
ايه رأيك عندك مانع 
قبلته على خده لا معنديش شوف بابا واتفقوا واللي تتفقوا عليه معنديش مانع عليه
ملس على شعرها بحب انا بحبك قوي ربنا يخليكي
ثم وضع رأسه في عنقها  يتلذذ برائحتها العبقة الناعمة... مش قادر خلاص لو ينفع نتجوز بكرة لسة هستنى شهر
ضحكت عليه بنعومة _والله فين يوسف البارد اللي جنني معه... نظر بحب إليها 
يوسف البارد ماټ و
قاطعته بوضع يديها على فمه بعد الشړ عليك أنا عايزة الاتنين.. اقترب من شفتيها وتذوق رحيقها وعسلها الذي اصبح مدمن عليه منذ كتب كتابهما
عند عمر ومرام 
ينام بعمق على فراشه وبجواره حوريته الذي غطى شعرها وسادته... دخل والده عليهما وجدها تنام بجواره قام بوضع الغطاء عليهما ثم قبل رأس ابنه الذي شعر بوالده نظر حوله وجد مرام تنام بجواره 
 بابا محتاج حاجة حبيبي 
 تعالى عايزك ياعمر أنا مستنيك برة قالها ثم خرج
اعتدل عمرثم  قبل مرام على رأسها ثم خرج إلى والده 
وجده يجلس أمام جناحه 
جلس بمقابله فيه إيه يابابا حضرتك تعبان ولا حاجة
 لا ياحبيبي أنا كويس بس عايزك تتمم جوازك على مرام  الأسبوع الجاي هنكمل الناقص ونعملكوا فرح أنت منتظر ايه
 دلوقتي يابابا أنت ناسي سها لسة مكملتش شهرين 
 حبيبي سها ربنا يرحمها والحي أبقى من المېت وبعدين عشان مراتك حرام مشتتة بين هنا وهناك البت جدعة وصعبانة عليا أنا كلمت محمود واتفقنا على الجمعة اللي جاية بدل بقيت كويس يبقى مينفعش نأجل تاني 
نظر اليه عمر أنت بقيت كويس مش كدا يعني مبتشعرش بتعب حبيبي 
 ايوة يابابا الحمدلله كويس بس عايز أجل الفرح شوية يعني خليه على اسبوعين لسة هشوف مرام ونتفق يمكن الميعاد ماينسبهاش
أماء براسه ثم خرج جلس عمر لبعض الوقت ثم دخل غرفته وجدها مازال تغط في النوم 
نام بجوارها ورفع شعرها عن عيونها تخيل لو هي زوجته بالفعل ماذا سيفعل بعدما رأها بهذه الفتنه 
وضع رأسه بجانبها يستنشق نفسها ويغمض عينيها
ربنا يسامحك يابابا كان لازم تصحيني واشوفها كدا 
طيب أنام ازاي دلوقتى جنبها كدا.. الحمد لله إنها لابسة هدوم مغطياها  
ظل ينظر اليها حتى ذهب في سبات عميق
في الصباح بفيلا المنشاوي 
استيقظ ريان وجدها تنام في أحضانه وتضع رأسها بعنقه كعادتها بالفترة الأخيرة ابتسم بحب 
ثم رفعها على ذراعه وبدأ يفترس ملامحها حتى أيقظها فتحت عيونها الجميلة 
شعرت بسعادة انثى مرغوبة من زوجها طول الوقت لا يرى بمثلها
ولكن هل ستتركها معدتها تكمل فرحتها 
اتجهت سريعا إلى الحمام وفعلت ما تفعله كل صباح 
ولكن أرهقت تماما هذه المرة 
وضعها ببطئ على الفراش وملس بحب على شعرها 
 بتوجعي قلبي لما بشوفك كدا لدرجة اتمنيت إنك ماتحمليش 
 ليه بتقول كدا أنا فرحان قوي بيه ادعيله ربنا يجيبه بصحة وعافية بينا بلاش تقول كدا 
تسطح بجوارها وأخذها بأحضانه عله يخفف الآم معدتها وتقيأها 
نغم راحتك أهم من أي حاجة 
امسكت يديه ووضعتها على بطنها  
_شوف دا عندي أغلى من روحي عشان منك ومستحيل أتنازل عنه يعني لو خيروني بينه وبين حياتي هختاره هو وإن شاءلله مش هيكون آخر واحد عايزة أجيب عيال كتير
ضمھا بقوة إلى احضانه _هتكوني أحسن واحن ماما في الدنيا 
تنفست رائحته بعمق حتى تريح معدتها من الغثيان 
وكلما شعر بها ضمھا أكثر واكثرأ حتى باتت تذوب بأحضانه.. تعرفي لو مش الدكتور دي حرصتني كنت عرفتك كويس أد بعشقك وبعشق نغم بكل حالاتها
هنفطر مع بابا وماما ونروح على المزرعة عايز نعوض الشهر اللي فات وهنعمل فرح  عمر ومرام هناك وبعد كدا هنسافر المالديف عايز أفسح أميرتي 
وهي في بطن أمها ولما تيجي هاخدها وأروح أنا وهي بس 
ضحكت عليه بقوة _دلوقتى بقت حبيبتك وأميرتك  
بس عايزة اكدلك ياحبيبي أنا حامل في واد وهيكون شبه باباه 
جذبها بقوة إليه أنا مش عايز ولاد عايز بنات 
 ليه ياريان بس أنت غريب الرجالة كلهم بيحبوا الولاد وانت بتقولي البنات 
_اه عشان الولاد هيحبوكي وتحبيهم أكتر مني وبعدين أنا حر وأنا المسؤل
نظرت إلى عيونه بحب تفتكر اللي حبه فضل في قلبي تلات سنين وأنا بحارب نفسي من غير مايعرف لحد ما وصل لمرحلة العشق والوهم ممكن حد يقدر يقلل من حبه ولا ممكن اتهاون في حبه..
نظر إليها ثم أردف بعشق خاص لها
حبيبتي....
من أنتي ...أيتها الأنثى ....
التي غيرت ....دستوري....
وقوانين حياتي.... من أنتي ....
أيتها الأنثى ....التي أجبرتيني ....
علي روتين ....الاشتياق لها.....
التفكير الهيام ....العشق الحب ....
كله لكي....هل أنتي ....
التي اجتازتي .....شريان حياتي....
وأخذتي قلبي .....إلي السماء.....
عندما أنظر ....الي القمر ....
أتذكر تلك .....الإبتسامه....
وأنتي أجمل ....من القمر
هل أنتي ....سلطانة ....
ام ملاك ....ام ملكة بين ....كل الملكات.....
انتي حبيبتي....بحبك واعشقك... ياعشق الريان

تم نسخ الرابط