رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير

موقع أيام نيوز

البارت الواحد والثلاثون
بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اريد منك وعدا
أوعدني إنك ستبقا.
حبيبا ل قلبي.
وصديقا ل روحى وتوأم ل آلمي
وشمعة عمرى التى لا تنطفئ
أريدك أن تقرأنى من نظرات عيناي.
تخطفنى من بين الآلم
وتأخذنى ل سعادة لا تنتهى
دعنى قربك ف أنا أحتاج لك
كحاجة الإنسان للاكسجين
وأشتاقك  كشوق المهاجر
لكل ذرة من تراب وطنه
أوعدني أيضا أن لا تترك يدى
أحبك واشتاقك حبيبي.
تجلس فريدة مع احد المحاسبين بالشركة تراجع على بعض الحسابات 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخل يوسف  ينظر إليها بشراسة عندما وجدها تتحدث مع هذا الشخص... اتجه إليهما سريعا ثم أمسك بيديها وتحدث غاضبا  
تعالي معايا عاوزك في موضوع مهم 
تغاضت فريدة عن نظراته التي تجم عن مدى غضبه
سيب ايدي انت اټجننت  لكنه لم يبالي بصياحها 
وجذبها إلى مكتبه 
وقفت امامه تطالعه بنظرات غاضبة لو ټقتل لقټلته في الحال 
ممكن اعرف مين سمح لك وادالك الحق تسحبني زي الحيوانة كدا... وبعدين انت مين!! وازاي تتعدى حدودك معايا 
خلصتي هذا مااردف بها يوسف غاضبا منها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسمعيني عشان دا آخر كلام ومش هعيده تاني 
مفيش نقل من هنا ومش هترجعي تاني شركة المنشاوي وطلبك مرفوض دا أولا 
ثم اقترب منها ووقف أمامها مباشرة وتحدث قائلا وهو ينظر إليها 
انتي اللي ادتيني الحق أني أتمادى معاكي اعملك ايه كل مااحاول اتكلم معاكي وحضرتك رافضة أي حديث نهائي... ممكن أعرف هنفضل كدا لحد إمتى!! 
استدارت مغادرة وكأنها لم تسمعه وتحدثت
مش إنت اللي تقولي أعمل إيه... أنا جيت هنا بناءا على رأي نغم ووجودها بس دلوقتي نغم مش موجوده وأكيد هتكون هناك... فميش حاجة تربطني بالشركة دي  آه هي ليها نسبة في الإدارة  بس دا ليها مش ليا 
أما انت ماتلزمنيش ثم تركته وغادرت ولكنها تسمرت قبل مغادرتها لباب المكتب عندما استمعت لاعترافه 
فريدة أنا بحبك إديني فرصة واثبت لك دا 
اتجهت إليه بنظرها 
إنت عايزمني إيه يايوسف ليه  دايما بتسحبني لنقطة غامضة!! إزاي فجاة جاي تقولي دا ومن كام شهر كنت بتجري ورا نغم وانت عارف إنها بتعشق جوزها... وبعدين شوية ويظهر إنك متجوز... ودلوقتي بتقولي بحبك!! قولي إنت عايز ايه بالظبط 
أنا مش من نوع اللي يتلعب بمشاعره ماشي 
أسرع إليها ووقف أمامها  
فريدة بوصيلي إنتي ممكن تصدقي إني ألعب بمشاعرك.! ليه بتقولي كدا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا بقالي شهر بحاول افهمك إني فعلا معجب بيكي وعايز تديني فرصة... نغم ماضي وانتهى دلوقتي هي متجوزة بلاش تقولي كده 
اما جوازي دا كان جواز مصلحة مفيش اي ارتباط بينا واحنا اطلقنا من يومين.. انا مجتش وقفت قدامك واعترفت بمشاعري إلا لما أتاكد من مشاعري كويس ثم أمسك يديها اوعدك هعمل اللي اقدر عليه عشان أسعدك بس انتي إديني فرصة 
نزلت دمعة شريدة من عينيها كانت تتمنى إعترافه هذا منذ زمن عندما تأكدت من مشاعرها اتجاهه
مسح دموعها ثم تحدث مبتسما  
خديلي ميعاد من باباكي عشان نعمل لكم زيارة 
بس عايز أعرف رأيك الأول يافريدة 
 لو سمحت يايوسف بعدين نتكلم ثم تركته وغادرت 
وصلت فريدة إلى مكتبها ولم تعرف مالذي يجب ان تفعله وهل حقيقة شعورها إتجاهه أنه يكن لها مشاعر! أم أنها خيل لها ذلك 
جلست بشرود للحظات ثم أمسكت هاتفها وقامت الاتصال على نغم ولكن هاتفها مغلق 
بعد دقائق أتاها اتصالا من همس 
 فريدة بتصل على نغم ومابتردش هي في الشغل ولا في الجامعة 
 حبيبتي اكيد لسة نايمة او عندها محاضرات في الجامعة انا كلمتها وفونها مقفول ممكن يكون فاصل وماأخدتش بالها شوية كدا وهكلمها 
 خلاص لو كلمتك خليها تكلم ماما عشان قلقانة
في منزل ريان 
بعد رجوعه منذ ليلة أمس  ومازال الهدوء يسيطر على منزلهم 
فتح عيونه وهو مازال بين اليقظة والحلم وبدأ يحدث حاله ويتسائل عن كم السعادة التي تكمن داخله!!
ماحقيقة هذا الشعور الذي أشعر به 
هل هذا هو الكمال ..هل تلك هي السعادة الكاملة ... هل أشعرته نغم بكمال سعادته ورجولته عندما ملكته نفسها وفتحت له أبواب جنتها .... 
استيقظ ريان وإن شئنا الحقيقة فهو قد غفي قليلا ثم مالبث أن فتح عيونه ليتأكد من حقيقة ماصار 
هل تلك الجميلة النائمة هي زوجته حبيبته نغمة قلبه 
ظل ينظر إليها ويشبع روحه بوجودها وبخفة كان يزيح خصلاتها المتمردة عن وجهها وصدرها الذي تلون بألوان عشقه وما إن رأي تلك العلامات بألوانها حتي تضخم قلبه و لاحت بذاكرته ماحدث بينهما فإنشقت إبتسامته واتسعت حتي كادت أن تغلق عيناه 
بأطراف أصابعه كان يغازل عيونها ووجنتيها وتلك الشفتين الشهيتين والتي يقسم أنه لن يشبع منها مهما اقتطف ثمارها وارتوي بعسلها 
فتحت الجميلة عيونها علي مداعباته فتبسمت بعيون ناعسة هامسة  
ريان إنت صاحي من إمتي  
كيف لريان أن يرد علي تلك الشفاة الشهية إلا بالرد الذي تستحقه فمال عليها يرتشف رحيق زهرته والتي لايشبع منها أبدا 
بعد رحلة طويلة قادتها شفتاه نحو مثيلتها نظر إليها بعيون لامعة متوهجة قائلا  
صباحك هنا وسعادة ياملكة قلب ريان ... صباحية مباركة يانغمتي 
سرت بداخلها موجة من المشاعر المختلطة مابين سعادة وخجل وحب فردت عليه وقد أخفضت عينيها وهمست بصوت يكاد يسمع  
الله يبارك فيك 
نظر لها ريان ورفع ذقنها مقبلا وجنتها وهو يبتسم علي خجلها واحمرارها الواضح  
مالك يانغمي مكسوفة مني ولا اي  
لم تقو نغم علي الرد فحاولت عوضا عن ذلك أن تقوم فسحبت الشرشف الذي يسترهما معا قائلة  
بص بقي إنت تبطل كلامك دا وخليك مؤدب شوية وبطل إنحراف ولو إنها صعبة عليك بس حاول . .وهات القميص اللي عندك دا خليني أقوم 
ضحك ريان بصوت عالي ساخرا من كلماتها  أدب يعن اي أدب ياروحي .. في واحد يبقي مؤدب مع مراته دا حتي تبقي عيبة ف حقه  دا أنا المفروض أدخل   الجنة من جميع أبوابها  بعد اللي إتعمل فيا
وبعدين إنتي متعرفيش يانغومتي الراجل المؤدب مع مراته بيقولوا عليه إي .......
وبعدين تعالي هنا قميص مين اللي كنتي لبساه دا  
 بتاعك 
 وانتي استأذنتي صاحبه عشان تلبسيه وبعدين نايمة ف أوضتي وفي سريري ليه  
قامت نغم مستندة علي ذراعيها أمامه متغافلة عما ظهر من جسدها أمام هذا المتيم بنظراته الراغبة 
صائحة بعناد  
وفيها إي يعني لما أنام علي سريرك وف اوضتك ولا أما ألبس قميصك حصله إي لما لبسته نقص زرار ولا اتكرمش 
لم يبالي ريان لبلبلتها التي لا تعنيه مثلما يعنيه هذا الجيد الذي ظهر أمامه بكل سخاء متلونا بتلك العلامات والتي مازادته إلا إغراءا 
ظل ينظر لها ف صمت استغربته نغم فمدت يدها تنكزه ليرد عليها  ريان مالك 
نظر ريان لذراعها الممتد وأمسكه كمن يمسك بسارق وضيق نظراته بغموض  إنتي قد الغزة دي 
سارعت نغم بإفلات يدها وتراجعت للخلف غير واعية لما يريد فوجدته ينقض عليها كالأسد علي فريسته هاتفا  لما انتو مش قد فتحة الصدر بتعملوا فيها رضوي الشربيني ليه 
ثم رفع ذراعيها فوق رأسها مغمغما وهو يحني رأسه نحو جيدها تعاليلي بقي أما أعرفك اللي تمد ايدها علي جوزها ف بلدنا بيعملوا فيها اي .....
بعد مرور وقت ليس بقليل أبدا .. أبدا 
نظر ريان بجانبه نحو نغم التي كانت تلتقط أنفاسها هي الأخري فمال عليها يعتذر عن فرط قوته التي أخذها بها
تم نسخ الرابط