في قبضة الأقدار لنورهان العشري
المحتويات
بتلعثم
ايه يا رجاله في ايه دانا زي ابن عمكوا بردو.. انتوا هتبلعوني و لا ايه لا بقولكوا ايه دانا معايا الباسبور الأمريكي.
قاطعه سالم بوعيد
انت بتهددنا ولا حاجه
مروان بنفي قاطع
لا اهدد مين دانا يتقطع لساني دانا بعرفكوا بس عشان لو محتاجين اي حاجه من هناك يعني!!
سالم مرددا كلمته بوعيد
بتعرفنا اه.. ولا انت مش عاجبني !
ليه و أنا كنت عملت ايه
سالم بفظاظة
قعدتك في البيت وسط الحريم دي مش عجباني !
مروان باندفاع
هو في أجمل من قاعدة الحريم.
سالم بحدة
نعم !
مروان مصححا
أااا .لا. أقصد ولا عجباني انا كمان . ما تشوفولي شغل يا جدعان . انا اتخنقت الصراحه. مانا مش جاي هنا اقعد يعني
نظرا الإخوان لبعضهما البعض بغموض و تحدث سليم قائلا بوعيد
بعد مرور أسبوع
كان الوضع هادئا أو لنقل هدوء ما قبل العاصفة فقد كان سليم يتحاشى التواجد في المنزل حتى يحاول الوصول إلى قرار مع نفسه تاركا خلفه جنة التي لا تعلم لما كانت تفتقده. هناك شعور ما لا تختبره سوي بوجوده لا تعلم و لكنها كانت تشعر بأن هناك شئ ينقصها ولا تجروء علي الإفصاح عن مكنوناتها حتي الي شقيقتها التي كانت بعالم آخر فهو يتجاهلها و يتعامل معها في حدود العمل فقط بضع كلمات مقتضبة عما يريده او يحتاجه دون حتى أن ينظر إليها و لا تعلم لما كان هذا يغضبها بل يؤلمها كثيرا .
كانت ترتب اوراقها علي المكتب فقد حان موعد الغداء وهي قد أنهت كل الأعمال التي اوكلها إياها و توجهت الى باب المكتب فأوقفها رنين هاتفها كانت جارتهم السيدة علا فأجابتها فرح و بعد تبادل السلامات قالت علا بعتاب
فرح بتبرير
والله يا حاجه ڠضب عني انشغلت و لما جيت رنيت عليكي اداني غير متاح .. حقك عليا متزعليش
لا ولا يهمك انا بس كنت عايزة احكيلك علي الجدع قريبكوا الي جه سأل عليكوا دا ..
فرح بانتباه
قريبنا! قريبنا مين
قصت علا عليها ما حدث و زيارة ياسين لها فاندهشت فرح من حيدثها و قالت بإستفهام
لا مقاليش بس وراني بطاقته . استني هفتكرلك اسمه ايه
في تلك الأثناء كان ياسين يقف أمام باب المنزل الذي علا جرسه فتوجهت الخادمة لفتحه و سألته بلطف
مين حضرتك
اجاب ياسين باحترام
دكتور ياسين وفيق عمران . و عندي معاد مع سالم بيه
تسمرت فرح في مكانها لدي سماعها ذلك الاسم و حينها صدح صوت السيدة علا التي قالت بلهفه
فجأة سقط الهاتف من يدها ووووو
يتبع......
الثاني و العشرون
أشياء لا تعرفها عني انا شخص متعب للغاية مثقل بأحمال لا يتسع كتفي لحملها. عاندت قدري يوما فأقسم على عقابى دهرا و اڼهارت احلامي دفعة واحدة للحد الذي احتارت عيني أيهما تبكي اولا. ولكني صنعت من حطامها جدارا بقدر صلابته يخفي انهيارات عظيمة و خسارات هائلة لا ينقصها أبدا وجودك. فمن بين أنقاض الۏجع و غياهب الألم هناك شئ بأعماق قلبي تمنى لو تكون أنت أول انتصاراته..
نورهان العشري
يابوي انت اكده بتظلمني و بتاجي علي و علي بناتي.
هكذا تحدث محمود مع والده بصوت محشو بالڠضب فنهره والده قائلا بصرامه
عتخالف أوامرى يا محمود و لا اي المال مالي و الكلمة كلمتي و انت خلفتك بنات. و مهينفعش أرضنا تروح للغريب واصل.
محمود بحنق
بس ربنا مجالش أكده. في شرع بنمشو عليه.
و انا مجولتش حاچه عايز بناتك ياخدوا حجهم يبجي نخطب فرح لياسين وچنة لراضي.
جن جنونه من إصرار والده فصړخ مقهورا
يرضي مين دا بس يا عالم أخطب بنات لسه ميعرفوش السما من العمى.
عمران بانفعال
وإني مجولتش
متابعة القراءة